مَن الطأرقْ في الرَابعة صَباحا؟

[AmEr-Dz 0]

أحدهم يطرق الباب في الرابعة صباحا وفي هذا البرد القارص، من يا ترى؟

أنهض من سريري باحثا عن نعالي ولكن لم أجدها، حتى مفتاح الضوء لم أستطع الوصول له

وفجأة أجد نفسي طريح الأرض بعد أن تعثرث من وضع هذا الكرسي في وسط الغرفة؟

بعد قيامي من السقطة، تقدمت خطوات قليلة لأجد نفسي أمام سريري مجددا، ذاك الكرسي غير وجهتي..

هل أفتح الباب أم أواصل النوم ههه؟

وفي لحظة حيرة وجدت حلا، وهو أن أعد حتى المئة لأقرر ماذا يتوجب علي فعله..تأثرت فعلا بعد السقطة خخ

وصلت حتى العدد رقم 21 وقلت في نفسي، ماذا أفعل ههه هل هذه تصرفاتي الحقيقية؟

هل فعلا لازلت أعد حتى أقرر؟ ما صدقت نفسي ولكن كنت أقوم بذلك حقا..

على أي تابعت طريقي للوصول إلى الباب لفتحها لأحدهم يطرق عليها في الرابعة صباحا..إلخ

لا داعي لأكرر ما حدث..

واصلت الطريق مستندا على الحائط كي أصل للباب، ما إن فتحتها حتى احسست بهواء نسيم رائع، فتحت عيني

لأجد نفسي أطل من البالكون وعلى وشك..أعوذ بالله، الباب من الاتجاه الآخر

بعد معاناة وصلت، فتحت الباب..وإذا بي أجد جاري ودون أن يلقي السلام قال لي:

هل التلفاز الشغال عندك؟ الإشارة ضعيفة عندنا..

غرقت في مكاني وطرقت الباب بسرعة لأعود للنوم..لأستفيق من هذا الحلم الغريب على وقع طرق في الباب

علمت أنه هو ولم أفتح له هههه ولكن لم يكن هو بالفعل

[alfahloy-alfahloy 0]

موضوع رآئــع بمــآ تحمله الكلمه من معنى
فالف شكرلهذآ طرح المميز
تحياتى وتقديرى