اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
AmEr-Dz

سيرة الإمام الـمُـجَّل أحمد بن حنبل رحمه الله

Recommended Posts


[rtl]سيرة الإمام الـمُـجَّل أحمد بن حنبل[/rtl]


[rtl]الحمد لله الذي أعزَّ أهل السنة وأذلَّ أهل البدعة، أحمدُه سبحانه وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.[/rtl]


[rtl]أما بعد : فيقول الفضيل بن عياض رحمه الله: "إن لله عبادًا يحيي بهم البلاد، وهم أصحاب السنة رضي الله عنهم وأرضاهم".[/rtl]


[rtl][b]إن حديثنا اليوم عن رجلٍ أعزَّ الله به الإسلام زمن المحنة، أحمد بن محمد بن حنبل، إمامُ أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه، قال علي بن المديني: "أحمد حجة الله على خلقه"، وقال أبو بكر الأشرم: "كان أصحابنا يرون مقام أبي عبد الله في المحنة كمقام أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الردة"، وقال سيّارٌ: "لقد قام هذا الرجل –يعني: أحمد- مقام النبيين والصديقين"، وقال بشر بن الحارث: "محنة أحمد في وحدته، وغربته في وقته، مثل محنة أبي بكر الصديق في محنته وغربته ووقته".[/b][/rtl]


[rtl][b]الإمام أحمد هو : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، ولد في شهر ربيع الأول، سنة مئة وأربع وستين للهجرة في بغداد، مات والده وهو صغير، فاتجه إلى طلب الحديث وفقه الآثار، منذ نعومة أظفاره، ورحل إلى البلدان، واجتمع بالإمام الشافعي وأخذ عنه، قال عنه الإمام الشافعي رحمه الله: "أحمد إمام في ثمان خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقر، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنة".[/b][/rtl]


[rtl][b]من أشهر مؤلفات الإمام أحمد : مسنده الذي يبلغ ثلاثين ألف حديث بل يزيد على ذلك، وكان يوصي ابنه عبد الله فيقول: "عليك بهذا المسند، فإنه سيكون للناس إمامًا".[/b][/rtl]


[rtl]أشهر أولاد الإمام أحمد: عبد الله وصالح.[/rtl]


[rtl][b]لقد توفي الإمام أحمد رحمه الله نهار الجمعة، الثاني عشر من ربيع الأول، سنة مئتين وإحدى وأربعين للهجرة، وكان عمره آنذاك سبعًا وسبعين سنة ودفن ببغداد.[/b][/rtl]


[rtl][b]فما هي محنة الإمام أحمد رضي الله عنه وأرضاه؟[/b][/rtl]


[rtl][b]كان الناس على منهج السلف يقولون : إن الله جل وعلا يتكلم، وإن من صفاته سبحانه وتعالى الكلام، فيتكلم الله جل وعلى بما شاء كيف يشاء إذا شاء، كلاماً يليق بجلال الله وعظمته، ومن كلامه القرآن، تكلَّم الله سبحانه وتعالى به، وأوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فنزل به جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله جل وعلا: ((وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)).[/b][/rtl]


[rtl][b]ثم نشأت فرقة يقال لها المعتزلة، فابتدعوا قولاً مخالفًا لعقيدة السلف الصالح، فزعموا أن الله لم يتكلم بالقرآن بل خلقه، وكانوا يستترون بهذا القول، يخافون من الخليفة هارون الرشيد رحمه الله وغفر له، لأنه كان على منهج السلف، وكان شديدًا عليهم، حتى إنه قال: "بلغني أن بشر بن غياث المريسي، زعم أن القرآن مخلوق، ولله عليّ إن أظفرني الله به لأقتلنه قِتلة ما قتلها أحد". كان بشرٌ الضال هذا متاوريًا أيام هارون نحوًا من عشرين سنة، حتى مات هارون الرشيد رحمه الله، ثم كان الأمر كذلك في زمن الأمين.[/b][/rtl]


[rtl]لمّا ولي المأمون الخلافة، خالطه هؤلاء الضلال المعتزلة، فحسَّنوا له القول بخلق القرآن فقبله، وكان يتردد في حمل الناس على ذلك، ويراقب بقايا الأشياخ، ثم قوي عزمه على هذا الأمر العظيم -أن يحمل أهل السنة على القول بقول المعتزلة المبتدعة- ليقضي الله أمرًا كان مفعولاً.[/rtl]


[rtl]لقد أمر المأمون صاحب شرطته ببغداد -إسحاق بن إبراهيم- أن يمتحن الناس في خلق القرآن، وأن يجبرهم على القول به، وطلب منه الخليفة أن يمتحن سبعة من كبار العلماء في بغداد، فأجاب هؤلاء السبعة بالرخصة التي في قول الله جل جلاله: ((إلا أن تتقوا منهم تقه))، إلا الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح فإنهما أبيا، فأمر المأمون إسحاق أن يحمل إليه أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح، وكان الإمام أحمد رضي الله عنه يدعو الله أن لا يرى وجه المأمون، فكان يقول: "كنت أدعو الله بأن لا يريني وجهه –يعني: الخليفة المأمون- وذلك أنه بلغني أنه كان يقول: لئن وقعت عيني على أحمد لأقطعنه إربًا إربًا"، وفي أثناء الطريق جاء رجل يقول: يا أبا عبد الله –يعني: الإمام أحمد- قد مات الرجل –يعني: المأمون-، قال الإمام أحمد: "فحمدت الله وظننت أنه الفرج". وإذا برجل قد دخل فقال: إنه قد تولى الخلافة المعتصم، وصار رجل من المعتزلة يقال له ابن أبي دؤاد، وقد أمر الخليفة بإحضاركم إلى بغداد، وفي الطريق إلى بغداد مرض محمد بن نوح ومات رحمه الله وغفر له، فبقي الإمام أحمد وحيدًا في هذه المحنة.[/rtl]


[rtl]لما تولى الخلافة المعتصم كان قاضيه ابن أبي دؤاد، وكان جهميًا داعيًا إلى القول بخلق القرآن، ففتن به الخليفة المعتصم، وزين له أن يمتحن الإمام أحمد، فأمر المعتصم بحبس الإمام أحمد في بغداد، وكان ذلك في رمضان، وكان الإمام أحمد رضي الله عنه آنذاك مريضًا، فسجن ومكث في السجن نيِّفًا وثلاثين شهرًا، فلما طال حبس الإمام أحمد، دخل إسحاق بن حنبل -عم الإمام أحمد- إلى إسحاق بن إبراهيم صاحب شرطة بغداد، فتشفع للإمام أحمد ليخرج، ثم طلب منه أن يجمع له الفقهاء والعلماء ليناظروه، فمن أفلحت حجته كان أغلب، فاستأذن صاحب الشرطة الخليفة المعتصم، ليجمع العلماء والفقهاء لمناظرة الإمام أحمد، فجمعهم إسحاق وناظرهم الإمام أحمد فأفحمهم وغلبهم، فأمر إسحاق بن إبراهيم أن يحمل الإمام أحمد في زورق إلى الخليفة، وكان الإمام رضي الله عنه مثقلاً بالقيود، فوصل في جوف الليل فأدخلوه دارًا وأغلقوا الباب، وقام على الباب حارسان وليس بالدار سرُج، فقام الإمام أحمد يصلي ويتضرع إلى مولاه عز وجل، ثم أُدخل من صبيحة اليوم التالي على الخليفة المعتصم، وكان في المجلس الخليفة وابن أبي دؤاد والقواد والأصحاب، فطلب الإمام أحمد الإذن بالكلام فأذن له الخليفة، فتكلم الإمام أحمد، ووعظ الخليفة، فقال له المعتصم: لولا أنك كنت في يدي من كان قبلي لما عرضت لك، فطلب المعتصم من فقهائه أن يكلموه ويناظروه، فتكلموا والإمام أحمد يرد عليهم برد واحد، قال الإمام أحمد: فجعلوا يتكلمون من ههنا ومن ههنا، فأقول: يا أمير المؤمنين ما أعطوني شيئًا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأقول به، قال ابن أبي دؤاد الضال: وأنت لا تقول إلا ما في كتاب الله أو سنة رسوله؟ فقال لهم الإمام أحمد: وهل يقوم الإسلام إلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟[/rtl]


[rtl]ثم بدأ الفقهاء يحرضون المعتصم على قتل الإمام أحمد ويقولون: هو ضالٌ مضلٌ مبتدع ! اقتله ودمه في رقابنا ! وكان المعتصم يطمع أن يجيبه أحمد إلى مذهب المعتزلة، فقد كان يعرف له قدره وفضله وعلمه، ويرجو أن يكون أحمد من حاشيته .[/rtl]


[rtl]لقد مكث العلماء والفقهاء يناظرون أحمد ثلاثة أيام، وهو وحيد غريب ثابت على قول أهل السنة، وكان طوال تلك الأيام صائمًا، لا يأكل إلا الشيء القليل الذي يقيه من التلف، كان ابن أبي دؤاد طوال تلك المدة، يهدده بأن الخليفة سيضربه ويحبسه، وأحمد لا يأبه بذلك، وإنما فوض أمره إلى الله وتوكل عليه جل وعلا، فأمر الخليفة في نهاية المطاف لمّا أيس من الإمام أحمد، أمر جنوده أن يأخذوه ويخلعوه ويحبسوه، ثم أمر بأدوات الضرب والتعذيب، فضربوه حتى أغميَ عليه رضي الله عنه وأرضاه، فقال له المعتصم بعد أن أفاق: يا أحمد، ويلك تقتل نفسك، ويحك أجبني حتى أطلق عنك بيدي، والإمام أحمد رضي الله عنه وأرضاه لا يجيب، فأمر المعتصم جنوده بضربه بالسياط، وهو يقول لكل واحد منهم : أوجع قطع الله يدك ! أوجع !، حتى أُغمي على الإمام أحمد، ثم رموه عليه حصيرًا، وكبُّوه على وجهه وداسوه .[/rtl]


[rtl][b]قال الإمام أحمد : وذهب عقلي، فلما أحسَّ الخليفة أني ميت كأنه أرعبه، فأمر بتخليتي حين إذن وأنا على ذلك لا أعقل، فما شعرت إلا وأنا في حجرة مطلقٌ عني الأقياد، ثم أمر المعتصم بإطلاقه برغم وسوسة ابن أبي دؤاد وأصحابه، فخلع المعتصم على الإمام أحمد مبطنة وقميصًا وطيلسانًا وخفًا وقلنسوة، وأخرجه على دابة، وكان الناس في فزع وخوف على إمامهم، كانوا مجتمعين بالخارج قد ضجوا بالصوت، فلما رأوا الأمام أحمد فرحوا، ووصل الإمام أحمد إلى منزله وخلع ثياب السلطان تلك، وأمر ببيعها والتصدق بثمنها .[/b][/rtl]


[rtl]ثم إن المعتصم بعد ذلك ندم على ما فعله بالإمام أحمد وصَلُح، وكان يرسل رجاله إلى الإمام أحمد كل يوم حتى يأتوه بأخباره، فبعد ذلك صحّ الإمام أحمد مما وقع عليه وعوفي، وخرج إلى الصلاة، وحضر الجمعة والجماعة، وأفتى وحدث، حتى مات المعتصم، وتولى ابنه الواثق، وعندها عظُم البلاء والكرب، فقد أظهر الواثق هذه المقالة، ومال إلى ابن أبي دؤاد وأصحابه، وكان أطوع لهم من سابقه، وضرب عليها وحبس، وآذى أهل السنة، واشتد الأمر على أهل بغداد، فجاء نفر إلى الإمام أحمد يسألونه الخروج على الخليفة الواثق، فنهاهم عن ذلك، وأمرهم بالإنكار في قلوبهم وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يدًا من طاعة، لا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح برٌ ويستراح من فاجر، وعظهم الإمام أحمد، وهو الذي قد أوذي وسجن، وقال لهم: ليس هذا صوابًا –يعني: نزع أيديهم من طاعته- هذا خلاف الآثار، وبشرهم الإمام أحمد أن الله جل وعلا ناصر دينه.[/rtl]


[rtl]في أيام الواثق، وفي تلك الشدة وما نزل بالناس منه، جاءت رسالة صاحب الشرطة إلى الإمام أحمد وفيها: يقول لك الأمير إسحاق بن إبراهيم، إن أمير المؤمنين قد ذكرك، فلا يُجتمعن إليك، ولا يأتيّن إليك أحد، ولا تساكني بأرض ولا مدينة أنا فيها، فاذهب حيث شئت من الأرض، فاختفى الإمام أحمد بقية حياة الواثق وولايته. وكان الإمام أحمد في بداية الأمر مختفيًا في غير منزله، ثم عاد إلى منزله بعد سنة، ولم يزل مختفيًا في البيت لا يخرج إلى الصلاة ولا غيرها حتى هلك الواثق، وتولى بعده المتوكل وكان سنيًا سلفيًا، فأذن الله جل وعلا بكشف تلك الكربة.[/rtl]


[rtl]لما ولي المتوكل الخلافة، انكشفت تلك المحنة عن المسلمين، وأظهر الله السنة، وفرج عن الناس، وكان الإمام أحمد بعد ذلك يخرج إلى الناس ويحدث أصحابه، ويحضر الجمعة والجماعة، ويملي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الإمام أحمد مازال في بلاء من أهل الأهواء، فقد رفع بعض أهل الأهواء إلى الخليفة، أن الإمام أحمد يخفي رجلاً علويًا في منزله، ويريد أن يخرجه للناس ليبايعوه، فأرسل الخليفة رجاله إلى الإمام أحمد فسألوه فقال: إنه لا علم لي بهذا، فأخبرهم الإمام أحمد أنه يرى السمع والطاعة لأمير المؤمنين في العسر واليسر، ففتشوا البيت كله فلم يروا شيئًا ولم يحسوا بشيء، فأرسل المتوكل إلى أحمد يقول: إنه صح عند أمير المؤمنين براءتك، وقد وجّه إليك هذا المال لتستعين به في حاجتك، فرفض الإمام أحمد المال، ثم إن أصحابه نصحوه بأن يقبل عطية الخليفة، حتى لا يظن به سوءًا، فأخذها ثم فرقها كلها في الصباح على الفقراء، ثم تصدق بالكيس.[/rtl]


[rtl]لقد أمر المتوكل الإمام أحمد أن يخرج إليه، فتعلل الإمام بأنه مريض فأصر الخليفة، فخرج أحمد في قافلة وجنود، وكانت تأتيهم كل يوم مائدة أمر بها الخليفة المتوكل إكرامًا للإمام أحمد، فيها ألوان الطعام والفاكهة والثلج وغير ذلك، فلم ينظر إليها أبو عبد الله ولم يذق منها شيئًا، دام المرض بالإمام أحمد، وضعف ضعفًا شديدًا، وكان يواصل الصوم، فوجه الخليفة إلى الإمام أحمد بمال عظيم فرده، ثم طال المرض بأبي عبد الله، وكان المتوكل يبعث بابن ماسويه المتطبب إليه، فيصف له الأدوية فلا يتعالج، وبلغ أم المتوكل خبر الإمام أحمد، أشتهي أن أرى هذا الرجل، فأجابها ابنها المتوكل إلى ذلك، فأرسل للإمام أحمد يسأله أن يدخل على ابنه المعتز ليسلم عليه ويدعو له، فامتنع الإمام أحمد من الدخول على ابن الخليفة، واشتد عليه الدخول عليهم ثم أجابهم، وشاء أن يتركوه ليرجع إلى بيته في بغداد، فوجه إليه المتوكل بلباس حسن، وأتوه بدابة يركبها إلى ابن الخليفة، فامتنع الإمام أحمد من ركوبها، ودخل على ابن الخليفة المعتز، ورأته أم المتوكل فقالت لابنها الخليفة: يا بني، الله الله في هذا الرجل، فليس هذا ممن يريد ما عندك، فليذهب إلى منزله، ولا تحبسه عندك، فأذن المتوكل لأبي عبد الله بالانصراف والرجوع، فركب زورقًا فانحدر من ساعته إلى بيته. ولم يزل الإمام أحمد بعد ذلك يخرج للجمعة والجماعة، وجيب في المسائل والفتيا ويحدث إلى سنة مئتين وإحدى وأربعين، وعندها مرض، وعاده في مرضه كثير كثير من أهل السنة، ثم توفي رحمه الله نهار الجمعة، فأرسل محمد بن عبد الله بن طاهر أمير بغداد بأثواب من كفن وغيره، فأبى أهله، وكفنوه بثلاثة أثواب من غزل جاريته، ثم وضعت الجنازة في الميدان للصلاة عليها، أراد صالحٌ ابنه أن يتقدم فيصلي فمُنع، وتقدم الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فصلى عليه، يريد أن يتزين بذلك عند المتوكل، وظن الناس أن الذي صلى عليه صالح، ولم يعلموا أن الذي صلى عليه هو الأمير ابن طاهر، فلما علموا بالخبر جعلوا يجيئون ويصلون على القبر، فرحم الله الإمام أحمد وغفر له وأسكنه فسيح جناته.[/rtl]


[rtl] [/rtl]






شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.