اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
AmEr-Dz

سورة الانشقاق

Recommended Posts


[center]





الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير،
وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين ..
وبـعْـد ..

السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و برَكاته


أخوتي و أخَواتي في الله
أتمنى مِنْ الله عز و جل أن تكونوا جميعاً بأفضل حال



سورة الانشقاق
المصدر
الكـاتب : عبد العظيم بدوي الخلفي



يقول الله - تعالى -: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [الانشقاق: 1- 25].
بين يدي السورة
سورةٌ مكية، وهي ثالثةُ الثلاثِ التي قال فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ».
تفسير الآيات
قوله - تعالى -: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ يعني: يوم القيامة، كما قال - تعالى -: فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ [الحاقة: 13- 16]، وقوله - تعالى -: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا أي: سَمِعت وأطاعت، وَحُقَّتْ أي: وحُقّ لها أن تسمعَ وتُطيع، لأنها مِن خلق الله، ولا يحق لمخلوق أن يَعْصِيَ الله - سبحانه -، وقوله - تعالى -: وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ أي: سُوّيتْ فلم يبق فيها عوجٌ ولا أَمْتٌ، كما قال - تعالى -: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجِبَالُ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا [طه: 105- 107].
وقوله - تعالى -: وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ أي: ألقتْ ما في بطنها من الأموات وتخلّت عنهم، كما قال - تعالى -: إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا [الزلزلة: 1، 2]، وقوله - تعالى -: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ أي: سمعت وأطاعت لأمر ربها، وحُق لها أن تسمع وتطيع.
وجوابُ الشرط في هذه الآيات محذوفٌ، تقديره: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ كما في سورة التكوير، أو عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ كما في الانفطار.
وقوله - تعالى -: يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ الإنسان هنا عموم الإنسان، المؤمن والكافر، فالمؤمن يكدحُ، والكافر يكدحُ، والكدحُ هو الجهدُ والمشقة في العمل، وكلّ إنسان كادحٌ، كما قال - تعالى -: لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد: 4] أي: في تعب ومشقة، والعاقل من جعل تعبه وكدحه في سبيل الله حتى إذا مات استراح، واليائس من كان تعبد لغير الله، فإذا مات شقِيَ في العذاب شقاءً أشقّ من شقاء الدنيا، كما قال - صلى الله عليه وسلم -، وقد مرّت عليه جنازةٌ: «مُستريح، أو مستراحٌ منه». فقالوا: يا رسول الله، ما المستريح، والمستراحُ منه؟ فقال: «العبد المؤمن يستريحُ من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبدُ الفاجر يستريح منه العبادُ، والبلادُ، والشجرُ، والدواب» [متفق عليه].
ولذا قال - تعالى - حكايةً عن أهلِ الجنة: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ [فاطر: 34، 35].
أما أهل النار فقد قال - تعالى - عنهم: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ [فاطر: 36، 37].
وقوله - تعالى -: فَمُلاَقِيهِ قال العلماء: الضميرُ صالحٌ للعودِ على الكدح، فيكون المعنى أنّ كل إنسانٍ سيلاقي عمله، كما قال - تعالى -: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ [آل عمران: 30]،
كما أن الضمير صالحٌ للعود على الربّ - عز وجل -، والمعنى: أن الإنسانَ سيلاقي ربه، وسيجزيه بعمله، وعلى كلّ حال: فإن لقاءَ العمل لا يكون إلا بعد لقاء الله، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران: 185]، ويومئذٍ تتطاير صحفُ الأعمال، التي سجلها الكرام الحافظون ويأخذُها الناس: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا يعني: يُعْرض على الله فيعفو عنه، ولا يدقّق عليه جميع أعماله.
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من نُوقِشَ الحساب عُذِّب». قالت: فقلتُ: أفليس قال الله - تعالى -: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا؟ قال: «ليس ذاك بالحساب، ولكن ذلك العرض، من نُوقِشَ الحساب يوم القيامة عُذب» [متفق عليه].
وقوله - تعالى -: وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا أي: يرجعُ إلى أهله في الجنة فَرِحًا مغتبطًا بما آتاه الله.
وقوله - تعالى -: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا قال بعض العلماء: إذا تطايرت الصحفُ انقسم الناسُ ثلاثة أقسام: أصحابُ اليمين، وأصحابُ الشمال، والقسم الثالث هو مَن أُوتي كتابه وراء ظهره، والراجحُ أن الناس يكونون عند تطاير الصحف قسمين اثنين لا ثلاثة: أصحابُ اليمين، وأصحابُ الشمال، غير أنّ أصحاب الشمال تُثْنَى يدُ أحدهم إلى ورائه، ويُعْطَى كتابه بها كذلك.
وقوله - تعالى -: فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا أي خسارًا وهلاكًا، كما قال - تعالى -: بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا * وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا * لاَ تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا [الفرقان: 11-14]، وقال - تعالى -: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ [الحاقة: 25-29].
وقوله - تعالى -: وَيَصْلَى سَعِيرًا فسره في موضع آخر فقال: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ * وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ * لاَ يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِئُونَ [الحاقة: 30-37]، وذكر هنا سبب هلاكه فقال: إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا لا يفكر في العواقب، ولا يخاف مما أمامه، على خلاف المؤمنين: الَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ [المعارج: 27-28] فالمؤمنون في الدنيا خائفون، فأمنهم الله يوم القيامة، قال - تعالى - وقد وصف نعيمهم: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور: 25-28]، والكافرون في الدنيا آمنون، فكان جزاؤهم ما ذكر: فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا، والسبب كما قال الله: إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ أي أنه كان يعتقد أنه لا يرجع إلى الله، وأنّ الله لن يعيده كما كان: بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا يعني: بلى، سيعيده الله كما كان، وسيجزيه بعمله، فإنه كان به بصيرًا، أي عليمًا خبيرًا.
وقوله - تعالى -: فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وهو هذه الحُمْرة التي تكون بعد الغروب: وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ أي: وما جمع وضمّ تحت ظُلْمته: وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ أي تم وصَارَ بَدْرًا.
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ جواب القسم، وقد قال العلماء فيه نحوًا من سبعة وعشرين قولاً، ولعل أرجحها: لتنتقلُن أيها الناس يوم القيامة من مَشهدٍ إلى مشهدٍ، ومِن مَوقفٍ إلى موقف، ومن حالٍ إلى حال، فالله المستعان.
وقوله - تعالى -: فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ هذا تعجبٌ من كُفْرِ الكافرين، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ، والقرآنُ يتلى عليهم: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [المرسلات: 50]، فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ [الجاثية: 6].
وقوله - تعالى -: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ أي مِنْ طبعهم التكذيب والعناد والمخالفة، ولو أرادوا الإيمان لآمنوا بهذا القرآن، ولكنّ هذا دأبُهم، وتلك سجيتهم: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ أي: بما يكتمون في صدورهم، كما قال - تعالى -: أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [هود: 5]، وقوله - تعالى -: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وليست هذه بشارةً، وإنما هو التهكم والسخرية، فإنّ البشارة تُطلُق على ما يُفْرِح ويَسُرّ، حتى يظهر السرور على البشرة، والمعنى: فأخبرهم بأنّ الله قد أعدّ لهم عذابًا أليمًا، وقوله - تعالى -: إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ يعني: لكن الذين آمنوا بقلوبهم، وعملوا الصالحات بجوارحهم، فلهم في الآخرة أجرٌ دائمٌ لا ينقطع، كما قال - تعالى -: عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
[هود: 108].
والحمد لله رب العالمين.















[/center]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


جزاكم الله خيـرالجزاء
بارك الله جهودكم الرائعة
واثابكم بكل حرف من  موضوعكم المميز
وجعله في موازين حسناتكم
آنآر الله قلبوكم بالآيمآن وطآعة الرحمن
خالص تحياتى ووافر تقديرى واحترامى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.