اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
AmEr-Dz

الموائد المسنونة

Recommended Posts


بسم الله الرحمن الرحيم

سن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع الطعام والدعوة إليه في عدة مناسبات وذلك ليتحلى المؤمن بصفة الكرم التي يحبها الله وتوسعة على الفقراء والمساكين وزيادة للمودة والمحبة بين المؤمنين ومواساة للمحزونين وأبرز هذه المناسبات ما يلي :

وليمة العرس أو النكاح :

وهى مستحبة لما رواه أنس رضي الله عنه قال{أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ «كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا» قَالَ زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ»}[1] والهدف منها إضفاء البركة على هذا النكاح والشكر لله على نعمة الزواج

العقيقة :

وتستحب في اليوم السابع من الولادة فيقوم والد الطفل أو من يسدّ مسدّه بذبح شاة ويطعم من لحمها الفقراء والمساكين والجيران وغيرهم لقوله صلى الله عليه وسلم{كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى}[2]

والذبيحة عن الولد فيها معنى القربان والشكران والصدقة وإظهار الشكر لله على هذه النعمة ويجوز تأخيرها عن اليوم السابع هذا ولا يجزئ في العقيقة إلا ما يجزئ في الأضحية والمستحب أن يفصل أعضاءها ولا يكسر عظمها لما روى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت{السُّنَّةُ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ عَنِ الغُلاَمِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ تُطْبَخُ جُدُولاً وَلاَ يُكْسَرُ عَظْمٌ وَيَأْكُلُ وَيُطْعِمُ وَيَتَصَدَّقُ} وذلك تفاؤلا بسلامة أعضاء المولود

يستحب أن يصنع الطعام ويحمل إلى أهل الميت وهو من السنة لما ورد أنه لما جاء نعى جعفر بن أبى طالب قال عليه السلام{إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ شُغِلُوا بِمَيِّتِهِمْ عَنْ صُنْعِ طَعَامِهِمْ فَاحْمِلُوا إِلَيْهِمْ مَا يَأْكُلُونَ }[3]

الحج :

بعد عودته وقد استحسن له كثيرا من العلماء أن يصنع طعاما للفقراء بعدما يستقر في أهله شكرا لله على هذه النعمة الكبرى والمنة العظمى ولا مانع أن يطعم منه أهله ومعارفه

مائدة الإفطار في رمضان :

ويستحب للمسلم أن يصنع مائدة في رمضان ولو مرة في الشهر أو مرة في العمر يطعم منها الصائمون ليفوز بالأجر العظيم الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله{مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ لَهِ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى هذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلَى مُذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ}[4]

وبالجملة فإن المسلم كلما تفضل الله عليه بفضل في نفسه أو ولده أو ماله أو أهله شكر الله تعالى على ذلك بإطعام الفقراء وتوزيع الصدقات عليهم وذلك لقوله تعالي{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ{17} أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ{18} البلد


 

منقول من كتاب [مائدة المسلم بين الدين والعلم]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا لك على موضوعك المميز
,, بارك الله فيك
,, واصل تميزك
ابدعت في طرحك
موضوع مفيد ورائع
شكرا لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيـرالجزاء
بارك الله جهودكم الرائعة
واثابكم بكل حرف من  موضوعكم المميز
وجعله في موازين حسناتكم
آنآر الله قلبوكم بالآيمآن وطآعة الرحمن
خالص تحياتى ووافر تقديرى واحترامى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.