اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
Mr ToDAY

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء

Recommended Posts



















[center]




[center]إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا



من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له



وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ...

أما بـــــــــعد





السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و برَكاته

أخوتي و أخَواتي في الله
أتمنى مِنْ الله عز و جل أن تكونوا جميعاً بأفضل حال




[rtl]








[rtl]محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء
لقد افترض الله علينا محبة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره والقيام بحقوقه، وذلك أنه منة الله علينا لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين (164) [آل عمران]. ومحبة وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم تكون بالقلب واللسان والجوارح، فالتعظيم بالقلب يكون باعتقاد كونه نبيا رسولا اصطفاه الله برسالته، وخصه بنبوته وأعلى قدره ورفع ذكره وفضله على سائر الخلق أجمعين. ويكون أيضا بملئ القلب من محبته وتقديم محبته على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه محمد نفسه وولده ووالده والناس أجمعين) [رواه البخاري ومسلم].
ويكون ذلك التعظيم وإظهار المحبة باللسان ويكون ذلك بالثناء عليه بما هو أهله، كما أثنى على نفسه، وأثنى عليه ربه من غير غلو ولا تقصير، وأعظم الثناء والدعاء الصلاة والسلام، ويلي ذلك تعظيمه وإظهار محبته بالجوارح ويدخل في ذلك العمل بطاعته وتجويد متابعته، وموافقته في حب ما يحب وبغض ما يبغض، والسعي لإظهار دينه ونصرة شريعته والذب عنه وصون حرمته.
وعلى هذا فأساس المحبة والتعظيم وقاعدته التي بنى عليها هو معنى ومقتضى شهادة أن محمدا رسول الله يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في ثلاثة الأصول: ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع).
فمن فقد الامتثال والمقتضى أو شيئا منه فقد أخل بمقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، والإخلال يأتي نتيجة أمرين كلاهما على طرفي نقيض:
وهما: الجفاء والتفريط في حقوقه - صلى الله عليه وسلم -، وقد كثر هذا في زماننا، وترى مظاهر ذلك من خلال بعض الكتابات التي تقلل من أهمية التأسي به واتباع سنته، وتصف المتأسي به بالمتخلف والمتشدد والمتزمت إلى غير ذلك من ألفاظ السخرية والاستهزاء، ومن مظاهر الجفاء الإعراض عن دراسة سيرته وسنته، فكم من المسلمين لا يعرف أقل المعلومات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكنه يعرف أخبار العالم وأسماء وأخبار اللاعبين ولا تخفاه المعلومات الدقيقة في ذلك، فواعجبا لهؤلاء، وما أشد شقاء الأمة بهم.
أعتنى سلفنا الصالح أيما عناية بنقل سيرته وسنته ولم تنقل سيرة مثلما نقلت سيرته وقد كان السلف إذا ذكر عندهم شيء من سيرته وسنته ظهر عليهم من الهيبة والإجلال والتأدب كما لو كان معهم، فكان محمد بن المنكدر إذا سئل عن حديث بكى حتى يرحمه الجالسون، وكان عبد الرحمن ابن مهدي إذا قرأ حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر الحاضرين بالسكوت وقال: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - صلى الله عليه وسلم- ويتأول أنه يجب له من الإنصات عند قراءة حديثه ما يجب عند سماع قوله - صلى الله عليه وسلم -.
ثانيهما: الغلو في النبي - صلى الله عليه وسلم -: ورفعه فوق مرتبته التي وضعه الله عليها، وذلك باعتقاد أنه يعلم الغيب، وأن وجوده سابق لوجود العالم، وأن من نوره خلق الكون، وأنه حي لم يمت وأنه يحضر الاحتفالات بالمولد الذي يقام بمناسبة مولده وأنه يجيبهم حال السؤال إلى غير ذلك من الاعتقادات الباطلة التي يعتقدها أولئك، والتي يخرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من نبوبته وبشريته إلى مقام لا يرضاه ولم ينزل الله إياه، وحذر أمته من الوقوع فيه (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - [رواه أحمد والبخاري].
فلا يجوز لأمته أن تخرجه عن عبوديته وبشريته فتغلوا فيه، كما لا يجوز للأمة أن تفرط في حقوقه وتجفو هديه وسنته ويحل بالقلب محبة أضداده وتهجر الألسن الصلاة والسلام عليه، فالغلو والجفاء على طرفي نقيض، وكلاهما مذموم.
والواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحب رسوله - صلى الله عليه وسلم - محبة حقيقة وبين الغلو والجفاء، وهكذا الحق وسط بين طرفي نقيض. فإذا كانت محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - واجبة على كل مؤمن ومؤمنة فما هو الشاهد على صدق المحبة؟
إن الشاهد الحقيقي على صدق المحبة، هو موافقة المحب لمحبوبه وبدون هذه الموافقة يصير الحب المزعوم دعوى كاذبة، وإذا كان الله - سبحانه - قد جعل اتباع نبيه - صلى الله عليه وسلم - دليلا على حبه - سبحانه -، فهو من باب أولى دليل على حب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله - تعالى -: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم (31) [آل عمران]. قال ابن كثير - رحمه الله -: (هذه الآية حاكما على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية بأنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله، وقال الحسن البصري: (زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم بهذه الآية. فالصادق في حب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أطاعه واقتدى به وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه، وظهرت آثار ذلك عليه من موافقته في حب ما يحبه وبغض ما يبغضه، فليست المحبة شعارات ترفع أو ملصقات توضع على السيارات كما نرى من بعض إخواننا على إثر الرسوم الساخرة بمقام نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، بل تعدى الأمر بالبعض أن وضع عبارات يظهر فيها المخاطبة لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كعبارة: يا رسول الله يا..يا..وهذا يفضي إلى اعتقاد باطل وإلى غلو بغيض وهو اعتقاد أنه يسمع النداء ممن ناداه، وهذا يفضي بالقول بحياته - صلى الله عليه وسلم - كما يظنه الغلاة، وهذا تكذيب للقرآن إنك ميتِ وإنهم ميتون (30) [الزمر].
وآخرون وضعوا هذه الملصقات وظنوا أن وضعها يريحهم من مؤنة إتباعه واتباع أوامره والانتهاء عن نهيه، فترى هؤلاء قد خالفوا ذلك فيما يسمعون من الأغاني والموسيقى المحرمة المنبعثة من مسجل ومذياع السيارة، وإذا نظرت إلى الهيئة واللباس رأيته أبعد ما يكون عن سنة من يدعي محبته ونصرته، ورأيت نقيض ذلك من تشبه بأعداء الله ورسوله فلبس وحلق أو أطال الشعر وسرحه وقصه كقصة فلان أو لبس كلاعب أو مغني أو ممثل كافر مبغض لله ولرسوله ولدين الإسلام، ونرى البعض الآخر يمتنع عن شراء السلع الدنماركية زاعما أنه أدى ما عليه تجاه نصرة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لكن ينهزم في نفس الحال ويخذل دينه ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ونفسه، فيخرج من جيبه نقودا يدعم بها من سعى لإشقائه، ويشتري دخانا ليملأ جسده من هذا الدخان المجمع على خبثه وضرره، والأدهى من ذلك ما يقام من احتفالات وموائد بمناسبة مولده تظهر فيها الشركيات ووصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأوصاف لا يرضاها، ودعائه من دون الله، ووقوع منكرات في تلك الاحتفالات كاختلاط الرجال بالنساء واستماع الأغاني والموسيقى والإسراف في المأكل والمشرب إلى غير ذلك من المنكرات التي نهى رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، فأي تناقض هذا وأي محبة تلك، وما أحسن قول القائل:
لو كان حبك صادقا لأطعته * * * إن المحب لمن يحب مطيع
فمن أحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الصلاة والسلام عليه وأكثر من قراءة سيرته وسنته، ثم تأسى بذلك في أقواله وأفعاله وامتثل آو امره واجتنب نواهيه، ودعا إلى سبيله وشريعته ونبذ كل ما يخالف سبيله من البدع والمحدثات، وصبر وصابر في ذلك إلى أن يلقاه على الحوض.[/rtl]

[/rtl]
[/center][/center]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مـــــــــشكور للمووضع    
                           نتضر منك الكتير من  المزيد من المواضيع
                    اجمل  كلام وابدااع منك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا لك على موضوعك المميز
,, بارك الله فيك
,, واصل تميزك
ابدعت في طرحك
موضوع مفيد ورائع
شكرا لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.