اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
hawas

تعمد تشويه الأم لصورة الأب يدمر شخصية الطفل

Recommended Posts





هل يتغلب حب المطلقة لطفلها على كرهها لأبيه؟








الأبناء ضحية الطلاق دائماً (أرشيفية)



تقف الأم المطلقة موقفاً لا تحسد عليه، عندما يباغتها صغيرها بالسؤال عن والده الغائب دائماً! وعادة ما تجد الأم نفسها في موقف المدافع عن كيانها وصورتها أمام طفلها. لكن كثيرا من الأمهات المطلقات لا يحسبن حساب التداعيات العميقة التي تتراكم في نفسية وليدها عندما تتفنن في جذب الابن إليها على حساب والده، أو عندما تتفنن في تشويه صورة الأب أمامه. ولعل البرنامج المتكامل الذي يتبناه “مركز الرؤية” التابع للاتحاد النسائي العام يعالج هذه الإشكالية في إطار خطة تربوية واجتماعية تستهدف تعزيز التواصل الإيجابي بين الأطفال المحضونين وذويهم، وخلق قنوات للتواصل الإيجابي بين أطراف المشكلة، ـ لإيجاد صيغة للتوفيق والإصلاح ما أمكن ذلك ـ والسعي نحو تحقيق الهدف الأساسي من تقريب وجهات النظر بين الزوجين والعمل على حلّ المشكلات والقضايا التي تؤثر سلباً على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى عدة أهداف أخرى.

- تعرضت كثير من الدراسات الاجتماعية والسلوكية لتحليل واقع الأطفال المحضونين واحتياجاتهم النفسية والصحية للحد من سلبيات التفكك والانهيار الأسري على نفسية الطفل، وتوعية الوالدين عن كيفية التعامل مع هذه الشريحة من الأطفال بما يحد من انعكاسات التفكك الأسرى عليهم. وتأتي صورة الوالد في ذهن الطفل المتضرر في مقدمة الجوانب الأسرع تأثراً وتأثيراً على حياة الطفل ومستقبله. وهنا تتأتى أهمية موقف الأم من الأب، وتجد نفسها أسيرة أسباب وعوامل ذاتية متضاربة. فماذا تقول للطفل الذي تخلى عنه أبوه ولن يعود؟ إنها مشكلة معقدة تواجه الأمهات أياً كانت أسباب الطلاق أو الهجر، وهي مشكلة غاية في الصعوبة بطبيعة الحال بالنسبة للطفل أيضاً.

فأغلب الظن أن الأم تشعر بالمرارة والحقد على سلوك الأب الذي قاده إلى الطلاق أو الهجر. وطبقاً لها العذر في أن تكون ثائرة مغتاظة من فشل الأب وعدم اقتناعه ببذل أي محاولة لاستمرار الاتصال بالطفل. أما الطفل فهو - لأنه إنسان - يشتاق إلى حب الأب وحب الأم بالتساوي. صحيح أن الأب غائب، بل ولا يتصل به، لكن ذلك يزيد من حنين الابن لرؤية ذلك الأب حتى لدى أولئك الأطفال الذين يوضعون بسبب تخلي آبائهم عنهم في ملاجئ ومؤسسات كفالة ورعاية الأيتام.
إن الطفل يبذل كل جهد للتشبث بهذا الاعتقاد، حتى ولو اضطر إلى نسج حكايات من الوهم والأحلام لإثبات هذا الاعتقاد. لكن الذي يحدث في أغلب الأحيان، أن يغلب الطفل على أمره وينتهي به المطاف إلى الاقتناع بأن أباه لم يحمل في نفسه ذرة واحدة من الحب أو الحنان، إما لأن أمه قد أقنعته بذلك، أو لأن أباه نفسه قد قدم الدليل العملي عليه. فلا مفر هنا من حدوث اختلال رهيب في شخصية هذا الطفل، وينتابه شعور عميق بالكره والسخط على هذا الأب، ولهذا تتكون في نفسه عقدة تقلل من ثقته بالناس بصورة عامة، ويصبح موقفه العام من الآخرين موقف التوجس وعدم الثقة، والأكثر خطورة من ذلك هو أنه يحتقر نفسه ويراها غير جديرة بالحنان

المصدر : جريدة الإتحاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.