اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى الثّامِنة !

Recommended Posts

أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى الثّامِنة !







الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا

العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !

ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .









والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع

أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ لآ يتعدّى الثّامِنة !



الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،

لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !



متى تنتهِي مشاعرنآ ؟

ومتى تفيضْ ؟



و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !

يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !

و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟



كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، أصْبح العمُر برآءةِ طفلٍ يتعدّى

لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !



وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟

و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!



و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟

و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟



تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !



" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "

مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟

و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !

و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟

" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !

الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !



أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟

هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟



بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !

بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،

ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!

فقطْ كما الأطْفآلْ !



والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,

ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ

أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ

لأنّها في شمُوخِها تهرُم !



ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !

كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !

أجهلهْ ، !

ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،

لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !

أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !



أمّا الوجعْ

فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي

، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .





الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة

من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,

جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !

ولكننا لانطيل في ذرف الدموع

لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.