اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
somya

الحزن الشديد قد يسبب الوفاة

Recommended Posts

من الممكن فعلا أن يموت الإنسان بسبب انكسار القلب. فقد كشفت دراسة حديثة كيف أن الحزن الشديد على فقدان شخص عزيز يمكن أن يوهن قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية.
ووجد العلماء أن التوتر العاطفي لفقدان المحبوب يمكن أن يقود إلى كبت أجزاء من جهاز المناعة، وهذا بدوره يمكن أن يجعل الأقارب الحزينين أكثر عرضة للعدوى من البكتيريا.
وهذه النتائج قد تساعد في تفسير الحوادث المثيرة للاهتمام للأرامل من النساء والرجال الذين ماتوا بعد أيام أو حتى ساعات من وفاة أزواجهم.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جيمس كالاهان توفي بالتهاب رئوي عام 1995 عن عمر ناهز 92 عاما بعد عشرة أيام فقط على وفاة زوجته أودري التي كانت في الـ67. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك.

وقد اكتشف اختصاصيو علم المناعة بجامعة برمنغهام البريطانية أن مستويات التوتر والاكتئاب المتزايدة التي يسببها الحزن يمكن أن تتدخل في وظيفة نوع من خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم "الخلايا العَدِلة" -أكثر أنواع كريات الدم البيضاء غزارة بالإنسان وتشكل قسما رئيسيا من الجهاز المناعي- المسؤولة عن مكافحة الأمراض البكتيرية المعدية مثل الالتهاب الرئوي.

ويصبح التأثير أعمق في المسنين حيث إنهم مع تقدم السن يفقدون القدرة على إنتاج الهرمون الذي يستطيع مكافحة هذا التأثير الموهن، وهو ما يعني أن حتى كبار السن الذين كانوا أصحاء فيما مضى يمكن أن يقعوا ضحايا المرض عقب وفاة عزيز عليهم.

وقالت الأستاذة جانيت لورد التي قادت البحث إن هناك حكايات مؤثرة عن أزواج دامت عشرتهم أكثر من أربعين عاما عندما تُوفي أحد الزوجين ثم لحق به الآخر بعد أيام قليلة. ويبدو أن هناك أساسا بيولوجيا لذلك، وهو أنهم بدلا من الموت من انفطار القلب يموتون من انكسار جهاز المناعة، وعادة ما يصابون بأمراض معدية.

وبإجراء تجارب على أجهزة المناعة ومستويات الهرمونات بعدد من المسنين الأصحاء، تبين أن التأثير المضاد للبكتيريا للخلايا العدلة للمشاركين الحزينين قل بدرجة كبيرة مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا أي حزن. كما زادت مستويات هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول الذي يكبت نشاط الخلايا العدلة ويجعلها أقل نشاطا.

ومن المعلوم أن معظم الشباب الأصحاء ينتجون هرمونا ثانيا يُرمز له بـ (دي إتش إي إيه) الذي وجد الباحثون أنه يمكن أن يركز هذا التأثير الذي يسمح لأجهزتهم المناعية بتأدية وظيفتها بطريقة نظامية.

لكن مع تقدم السن يفقد المسنون القدرة على إنتاج النوع الثاني من الهرمون، ومن ثم يصيرون أكثر عرضة للمرض في لحظات التوتر.

كما اكتشف الباحثون أن الإصابة بكسر في الحوض يمكن أن يقود أيضا إلى هذا اللاتوازن الهرموني الذي يكبت جهاز المناعة.

وهذا يساعد في تفسير سبب أن نحو 25% من الناس فوق سن الثمانين الذين يعانون من كسر بالحوض يموتون لاحقا خلال سنة.

أما أولئك الذين يعانون من اكتئاب أو مستويات مرتفعة من التوتر نتيجة لإصابتهم فقد قلت لديهم الاستجابات المناعية، وكانوا على خطر عظيم من الوفاة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لازم نؤمن بالقضاء والقدر
ومش لازم نترك نفسنا للحزن على أي شئ مهما كان
دوام الحال من المحال
الصدمة الأولى لك والباقي عليك
ومافيش داعي التمادي في الحزن
لإن هي دي طبيعة الحياه الدنيا
إللي ربنا خلقهالنا
عشان نحس بطعم الآخرة في الجنة
إن شاء الله

[size=16]
[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الحزن عند وفاة شخص عزيز سواء صديق او قريب امر معروف، مر به تقريباً جميع البشر. وفي حياتنا سنمر جميعاً بمواقف فقد شخص عزيز علينا، ربما لانتحدث كثيراً في حياتنا عن الموت خاصة في سن الشباب ومراحل الصحة وعدم وجود أمراض لكن عندما يصاب المرء بمرض خاصة اذا كان هذا المرض مرضاً سيئاً وخبيثاً، و يصبح الموت شعوراً محسوساً، يحوم في افق حياة هذا الانسان.. عندئذ يتذكر المرء الموت ويفكر به كثيراً، وقد يصاب من جراء ذلك بالاكتئاب الذي يعرف بالاكتئاب نتيجة مرض عضوي
، وهذا غالباً ما يرافق الامراض المزمنة كمرض السكر في حالته المتطورة او الفشل الكلوي اوتليف الكبد او امراض السرطان بشتى انواعها وكذلك مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز). هذا الاكتئاب يكون مرتبطاً بحالة المريض العضوية، فعند تحسنها، يتحسن الاكتئاب، وإذا ساءت الحالة العضوية فان الاكتئاب يتزايد، اي ان هناك ترابطاً طردياً بين الاكتئاب والمرض العضوي الذي يعاني منه المريض. هذا الاكتئاب يؤثر كثيراً في نفسيات المحيطين بالمريض ويجعلهم يشعرون بعقدة الذنب لما حل بهذا القريب اوالعزيز، وهذا قد يزيد من تأثير المقربين فيما لوحدثت وفاة لهذا المريض. كذلك عندما يتقدم بنا العمر ونسمع عن رحيل الاقارب الذي في مثل مراحلنا العمرية او زملاء الدراسة والعمل، فعندئذ يبدأ الموت او تذكره يطرق خاطر كل منا..!!
ان الموت حق، وهو امر ثابت من ثوابت الحياة، فلكل اجل كتاب ومهما عمَّر الانسان في هذه الدنيا فانه لامحال راحل، وسوف يترك خلفه احبة يتألمون لفقده، ويحزنون لرحيله. اننا نعرف هذا كله ولكن لانعرف ماهي المشاعر التي تصيب كلاً منا عندما يتعرض لموقف موت عزيز عليه. لاشك ان للثقافة والدين والاعراف الاجتماعية دوراً مهماً جداً في تحديد الطقوس الجنائزية وهذا بالتالي ينعكس على المشاعر النفسية. ففي بعض المجتمعات يأخذ التعبير عن الحزن طقوساً مبالغاً بها، حتى انه يتم تأجير نائحات للبكاء والعويل واضفاء طابع اكثر حزناً بل انه في بعض المجتمعات يتم تأجير من يشق الجيب ويلطم الخدود وينكث الشعر تعبيراً عن الحزن (يحدث هذا في بعض المجتمعات الاسلامية، رغم المعرفة التامة بحرمة هذه الامور). لاشك أن تأثير هذه الطقوس يختلف عن مجتمع، يتم فيه دفن الميت دون اي مظاهر مبالغ بها وفي اسرع وقت، ولايوجد هناك من ينوح بشكل هستيري مبالغ فيه، بل ان مظاهر الدفن والعزاء تتسم بالهدوء والسكينة والصبر، وهذا ايضاً ذو تأثير نفسي على اهل المتوفى.
رغم كل ذلك فان تأثير الاشخاص بموت عزيز يختلف من شخص لآخر، حسب التكوين النفسي والشخصي للانسان، فهناك من يتأثر بشكل كبير جداً، يصل الى درجة الانهيار، بينما اخر يكون تأثير الوفاة عليه بسيطاً، رغم الاشتراك المتساوي في درجة القرابة..! فبعض الاشخاص يصل الحزن في وفاة قريب له الى درجة انه يصبح مكتئباً (اي تنطبق عليه اعراض الاكتئاب المرضي)، وقد يحتاج لعلاج نفسي وربما دوائي..!
ثمة امر يهمله البعض، وهو ا ن حتى الامهات وربما الآباء الذي يسقط لهم جنين اويحدث اجهاض فانهم قد يمرون بنفس تجارب الحزن التي يمر بها الشخص كما لو كان يعرف هذا المتوفى منذ سنوات طويل..! لذلك فعندما تمر سيدة بعملية اجهاض اوولادة طفل ميت فانها بحاجة لنفس الرعاية من الاقارب وبالذات الزوج والابناء وبقية الاشخاص المقربين من هذه السيدة.
مشاعر الحزن على وفاة شخص عزيز قد تكون على مراحل متعددة ويستغرق وقت كل مرحلة فترة زمنية تعتمد على طبيعة شخصية المرء والدعم النفسي الذي يحصل عليه من الاشخاص المحيطين به.
مرحلة الذهول اوالصدمة:
كثيراً مايصاب الشخص الذي توفي له قريب بالصدمة..!! حتى وان كان هذا المتوفى متوقعاً وفاته إلا أن المقربين منه قد يصابون بالصدمة النفسية والذهول لفترة من الزمن قد تطول او تقصر حسب شخصية المرء. ورغم ان بعض الذين يفارقون الحياة يكونون مرضى لفترة من الزمن ومتوقع وفاتهم في اي لحظة الا ان الاهل يصابون بالصدمة الذهول. لقد شاهدت شخصياً وفاة رجلاً مريضاً كان طريح الفراش في المستشفى لسنوات عديدة و كبير في السن، وكان يعاني من امراض صعبة عديدة، الا انه عند الوفاة كان ابناؤه غير مصدقين، ويطلبون من الا طباء محاولة التأكد من الوفاة، ويلومون الاطباء والممرضين لعدم قيامهم بالواجب تجاه والدهم المسن المريض طريح الفراش لسنوات طويلة..!! انه الشعور الانساني الذي لايفرق بين وفاة طاعن في السن وشاب صغير. فالصدمة عند الوفاة تحدث للكثيرين من المقربين من المتوفى.. في البدء تكون هناك مشاعر بعدم التصديق بالوفاة..!! ولايستطيعون الاقتناع بان هذا الشخص توفي، ويحاولون ان لايجعلوا الموضوع حقيقة بل مجرد اشاعة او خبر غير صحيح او دعابة، فتجد شخصاً يردد عندما يبلغ بوفاة شخص عزيز عليه: "لاماهو صحيح..تمزح.. انت تضحك علي..!!" حتى بعد ان يؤكد له ا
شخاص آخرون صحة خبر الوفاة فان هذا الشخص يظل مصراً على عدم التصديق.!
احياناً يصاحب عدم التصديق بالوفاة العنف.. خاصةً إذا كان المتوفى شخصية عامة. فكما تروي كتب التاريخ، فان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين عندما بلغه وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، امتشق سيفه وهدد بقتل كل من يقول بوفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، حتى جاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه، خليفة رسول الله وصاحبه في هجرته، وخير الخلقق بعد الانبياء، فهدَّأ روع الناس، وقال حديثه الشهير عن الوفاة، والذي كان له الاثرالبالغ في تهدئة الملأ، ومنع سفك دماء كانت ستقع في ظروف صعبة جداً. وبعد ذلك بدأ ابوبكر في التخطيط لبيعة سقيفة بني ساعدة مع كبار الصحابة، والتي نتج عنها انتخاب خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. و هذا يبين ان المبالغة في الحزن وتعطيل اعمال الناس ليس من ديدن المسلمين وليس سلوكاً اسلامياً.
الشعور بالخدر:
هذا الشعور قد يساعد المرء في تجاوز المراحل الاولى للوفاة، فالشخص يكون شبه فاقد للاحساس ويتحدث بصورة عادية وان كان يشوبها بعض الذهول واحياناً البرودة واللامبالاة، كأنما الذي توفي شخص لايمت بأي صلة لهذا الشخص الذي قد يكون من أكثر المقربين للمتوفى. وربما يساعد هذا الشخص في ترتيب الجنازة وبقية الترتيبات الخاصة بالمتوفى، مثل الاتصال بالاقارب والاصدقاء وابلاغهم بوفاة القريب. قد يكون هذا الشعور مفيداً، إلا انه قد يكون ذا اثر سلبي إذا استمر لفترة طويلة، قد تؤثر في حياة هذا الشخص. ثمة أحيان تجعل الشخص يتخلص من هذا الشعور بالخدر مثل رؤية هذا الشخص لجثة المتوفى أو اشتراكه في الصلاة على الميت أو السير في الجنازة إلى المقبرة، ورؤيته لدفن المتوفى. أيضاً قد تكون هذه العمليات (رؤية جثمان المتوفى والصلاة على الميت والسير في الجنازة والذهاب للمقبرة) صعبة جداً على مثل هذا الشخص وقد تزيد من الضغوط النفسية عليه، وربما لا يقوم الشخص بعملها، ولكن هذا الأمر قد يجعله يشعر بعقدة الذنب في المستقبل، فيبدأ في تأنيب الضمير بعد سنوات من الوفاة على تقصيره في عمل ما كان يجب فعله في وقت الوفاة! بعد انتهاء مرحلة الحذر تبدأ مرحلة اخرى.

مرحلة الشوق والحنين:

عند انتهاء مرحلة الخدر أو ربما التبلد وعدم الاحساس بما يحدث، قد يبدأ فجأة شعور بالقلق وعدم الشعور بالارتياح، وكثرة الحركة، ويبدأ الشخص المقرب من المتوفى خاصة الزوج (الزوج هنا تعني الرجل أو المرأة)، بالبحث عن الفقيد، وينتاب هذا الشخص الحنين الجارف لرؤية المتوفى، ويبدأ في البحث عنه في الاماكن التي اعتاد ان يجده فيها، ولكن هذا لن يحدث.. مما يزيد القلق والتوتر والشعور بالوحدة. ويبدأ هذا الشخص في تذكر الأشياء التي كان يقوم بها الفقيد مثل الاعمال البسيطة التي كان يقوم بها، ويزور الأماكن التي كان يتردد عليها المتوفى. هذه المشاعر تجعل الشخص لا يستطيع الاسترخاء أو التركيز بل ربما تجعله يُعاني من صعوبة في النوم (ارق، نوم متقطع، عدم الشعور بأخذ قسط كاف من النوم عند الاستيقاظ). قد يعاني الشخص في هذه المرحلة من الأحلام والكوابيس المزعجة أثناء النوم. وفي هذه المرحلة يرى هذا الشخص الفقيد في الأماكن التي اعتاد ان يراه بها، مثل المنزل، الحديقة، الشوارع القريبة من المنزل. في هذه المرحلة يشعر هذا الشخص بالغضب تجاه الأطباء والممرضيين الذين لم يستطيعوا عمل ما يجب لمنع الوفاة..! وكذلك يشعر بالغضب على الاقارب والاصدقاء الذين لم يسا
عدوا الفقيد كي لا يتوفى. في نهاية المطاف يشعر هذا المرء بالغضب على المتوفى لانه تركه وحيداً..!! بعد ذلك تبدأ مرحلة اخرى من مراحل المشاعر النفسية، وهي الشعور بالذنب تجاه المتوفى..

الشعور بالذنب تجاه المتوفى
في هذه المرحلة قد يشعر الاقارب والاصدقاء بالذنب تجاه الشخص الذي توفي. وقد يلومون أنفسهم بأنهم قد يكونون قد أخطأوا في التصرف حيال المتوفى، ويعودون لتذكر ما قال المتوفى وما فعل، ويعيدون تكرار هذه الأمور، ويلقون باللوم على أنفسهم. أحياناً يشعر المحيطون بالمتوفى بالراحة نتيجة انه رحل بعد معاناة من آلام ومن مرض صعب. هذا الشعور بالراحة قد يجعلهم يشعرون بالذنب نتيجة هذه المشاعر والتي يعتقدون انها يجب ان لا تحدث..! رغم ان هذه المشاعر - مشاعر الارتياح لوفاة الشخص المريض والذي كان يتعذب - شائعة في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كان المقربون يشعرون بمعاناة المريض وآلامه، ويشعرون بان في الوفاة قد تكون الراحة لمعاناة هذا المريض..!
هذه المرحلة ربما قد تستمر لمدة أسبوعين، بعد ذلك تبدأ مرحلة الحزن والاكتئاب..
مرحلة الحزن والاكتئاب:

قد يبدأ الحزن بعد الوفاة بأسبوعين، ويصل قمته بعد أربعة أو ستة اسابيع. خلال هذه المرحلة يشعر الشخص القريب من الفقيد بالحزن، عدم الرغبة في الحياة، والزهد في ما حوله، والبعد عن الاشياء التي كان يستمتع بها من قبل. ثمة أوقات يشتد الحزن بصورة كبيرة نتيجة ان هناك أماكن أو أحداثا تذكر بالفقيد مما يجعل الحزن يتفاقم إلى درجة انه في أوقات معينة قد يصبح اكتئاباً.
في بعض المجتمعات يشعر من يبكي في الجنازة بالخجل، ويشعر بعض من يكتئبون جراء فقدان شخص عزيز بالذنب، إذ يشعرون ان هذا يتنافى مع الدين ومبادئه الحنيفة.
والحقيقة ان الحزن، وربما الاكتئاب شعور انساني لا يتنافى مع مبادئ الدين -كما يتصور البعض - بل انه قد يكون مطلوباً في وقت معين ولحد معين أيضاً، لان البكاء والحزن قد يساهم في تخفيف المشاعر الراسخة من الألم والشعور بالذنب..! وربما يشعر الشخص الذي يصاب بالاكتئاب برغبة في الابتعاد عن الآخرين، حيث يشعر بان الآخرين لا يقدرون حزنه. هذا السلوك قد يجعل الاكتئاب يستشري، وتجعل الشخص يستسيغ الوحدة ويعتاد البعد عن الآخرين ولا يشرك أحداً معه في مشاعره، وربما يصعب عودته مرة اخرى إلى الحياة السابقة التي كان يعيشها.

هل يعالج الحزن أو الاكتئاب نتيجة الوفاة؟..

ثمة أحياناً يكون الاكتئاب شديدا، يؤثر على حياة الفرد بشكل واضح. فيؤثر على حياته الاجتماعية والعلمية. فيبدأ الشخص في التغيب عن العمل، ويقل تركيزه، وينعزل اجتماعياً. عندئذ يصبح التدخل للعلاج أمرا ضروريا وهاما.
العلاج قد يكون فقط علاجا نفسيا، عبارة عن جلسات مع اشخاص متخصصين في العلاج النفسي الاكلينكي أو الارشادي قد تستمر لعدة اسابيع، يتم خلالها العلاج ولا يحتاج مثل هذا الشخص لاكثر من هذا العلاج النفسي.
ثمة أحياناً يكون الحزن اكثر من المعتاد ويصل إلى درجة الاكتئاب المرضي، في هذه المرحلة قد يحتاج مثل هذا الشخص إلى علاج دوائي، قد يكون في البدء ادوية مُهدئة مع أدوية مضادة للاكتئاب، على ان يتم ايقاف الادوية المهدئة بعد اسبوع أو اسبوعين، ويستمر في تناول العلاج المضاد للاكتئاب لمدة قد تستمر لبضعة شهور، ويجب التأكيد على ان صرف الادوية لابد ان يكون عن طريق طبيب متخصص.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
خير يا مريم ؟؟ في إيه قلقتيني؟؟!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
somya كتب:
خير يا مريم ؟؟ في إيه قلقتيني؟؟!


لا اصل الموضوع ده قلب عليا المواجع انا فعلا وقت ما بابا توفى مكنتش ضايقة اعيش ثانية في الدنيا دي وحسيت اني فعلا خلاص هموت وده اللي كنت عيزاه لاني ولا كنت باكل ولا بشرب وكنا في رمضان مكنتش حاسة بالدنيا ولا باللي حواليا عدا 7 شهور و لحد دلوقتي مش مصدقة اني مش هشوفه تاني حاسة انه مسافر وجاي بجد ربنا اتداني صبر عشان اقدر اعيش لحد دلوقتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
توكلي على الله



نحتسبه عند الله مع الانبياء والصديقين و الشهداء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.