اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
mido mix

شفاعة الرسول بالمؤمنين يوم القيامه

Recommended Posts

رحمة النبي بالمؤمنين يوم القيامة : رحمة النبي بأمته تستمر إلى ما بعد مرحلة القبور!

وماذا بعد مرحلة القبور؟!

إنه يوم القيامة، {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6].

إنَّ هذا اليوم العصيب هو أكثر الأوقات التي يحتاج فيها العبد إلى عون ورحمة..
الاستعداد ليوم القيامة :
ولم يكن هذا اليوم أبدًا بعيدًا عن ذهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان يقول: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، قَالَ: وَضَمَّ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى"[1]، ولذلك كثيرًا ما كان يُذَكِّرُ الناس به؛ لأنه يعلم أنه حق لا ريب فيه، وأنه آتٍ لا محالة، فكان من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين أنه كان حريصًا على أن يستعدُّوا لمثل هذا اليوم الصعب، فكان يُحوِّل حياتهم دائمًا إلى حياة إيجابية، تهدف إلى الإعداد لهذه اللحظات الخطيرة القادمة..

جاءه رجل فسأله عن الساعة قائلاً: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: "وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟" قَالَ: لا شَيْءَ إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ"أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"[2].

فكانت هذه أعظم رحمة منه صلى الله عليه وسلم، وهي رحمة التنبيه للإعداد لهذا اليوم، قبل أن يأتي يوم يموت فيه الإنسان فتضيع عليه فرصة العمل
الشفاعة يوم القيامة :
ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مشغولاً للغاية بأمته في ذلك اليوم، حتى إنه ادَّخرَ دعوته الخاصة جدًا إلى يوم القيامة ليشفع لأمته بها!!

يقول رسول الله : "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ[3]، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا"[4].

وقد يعتقد البعض أن هذه الشفاعة، ستكون لأهل الطاعة والتقوى فقط، ولكن الأمر على خلاف ذلك! فشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ستكون كذلك لأهل المعاصي! بل لأهل الكبائر من الذنوب!!

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي"[5] وليست هذه -بالطبع- دعوة لفعل الكبائر دون خشيةِ عقابٍ من الله عز وجل، فإن العبدَ قد يُعذَّبُ في النار وقتًا لا يعلمه إلا الله، ثم يخرج بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا العذاب -ولو كان مؤقتًا- لا يجوز أبدًا أن يستهين به العبد، فإن غمسةً واحدةً في جهنم تُنسِي نعيم الدنيا بأكمله..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:20:
موضوع جميل ومفيد
سلمت يداكِ وجزاكِ الله خيراً
بانتظار جديدكِ المميز   
تحيـــــــــ  ووددى  ـــــــاتى

37

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.