اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
mido mix

مؤامرة.. التليفزيون يدمر صناعة الدراما ويتفاوض على شراء 20مسلسلا تركيا

Recommended Posts



• فاروق الفيشاوى: عليهم أن يهتموا بمسلسلاتنا أولا ويمولوها بدلا من استيراد مسلسلات من الخارج
• فيفى عبده: الدم المصرى أخف دم والأتراك مش شكلنا ومهند مثلا "دمه تقيل"
• السيناريست مجدى صابر: لابد من وضع قانون لحماية الدراما المصرية أمام التركية لأننا ندمر صناعتنا بأنفسنا
فى سرية تامة سافر عدد من مسؤولى القطاع الاقتصادى، بالاتفاق مع رئيس اتحاد
الإذاعة والتليفزيون المصرى، شكرى أبو عميرة، إلى تركيا لشراء عدد من
المسلسلات التركية لعرضها على شاشات وقنوات «ماسبيرو» المختلفة خلال شهر
رمضان، وباقى شهور العام، كنوع من أنواع جذب الإعلانات لشاشات التليفزيون
المصرى الذى أصبح يشهد تراجعا مستمرا أمام الفضائيات الخاصة. وجاء إقبال
مسؤولى ماسبيرو على الأعمال التركية، بعد أن اتجهت الأنظار إليها على
الفضائيات الخاصة خلال العامين الماضيين، الأمر الذى أثار غضب واستياء
العديد من صناع الدراما المصرية، خاصة الذين لهم أعمال تنتجها قطاعات
الحكومة هذا العام، سواء كانت شركة صوت القاهرة، أو مدينة الإنتاج
الإعلامى، أو قطاع الإنتاج، ولا يستطيعون استكمالها لعدم وجود السيولة
المالية الكافية التى تنجز هذه الأعمال.

يقول النجم فاروق الفيشاوى الذى يتعاون مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون من
خلال مسلسل «أهل الهوى»، للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، من إخراج عمر
عبدالعزيز، إن المسلسل لا يزال يتبقى له يومان تصوير لم يقدر التليفزيون
حتى الآن على استكمالهما، وكان من الأولى أن يستكمل هذا العمل بدلا من أن
يذهب لشراء أعمال تساعد على ضرب الهوية المصرية، مشيرا إلى أنه تعاقد مع
شركة صوت القاهرة على بطولة مسلسل «حسن الفللى»، وبعدما جمعته جلسات عمل مع
مؤلف العمل مجدى صابر، والمخرج سامى محمد على، وتم تحديد موعد مبدئى لبدء
التصوير، توقف التصوير مرة أخرى بسبب عدم إمداد وزارة الإعلام ورئاسة اتحاد
الإذاعة والتليفزيون لشركة صوت القاهرة بالأموال اللازمة التى تمكنها من
بدء تصوير العمل.

وأعربت النجمة فيفى عبده عن استيائها الشديد من اتجاه أنظار مسؤولى ماسبيرو
إلى الدراما التركية، لافتة إلى أن الدراما المصرية أفضل بكثير من
التركية، ولابد أن يهتم مسؤولو التليفزيون بها لأنها صناعة مهمة يعتمد
الآلاف على دخلهم منها، كما أن الدم المصرى أخف بكثير من الدم التركى،
ويستطيع المشاهد المصرى والعربى التفاعل مع الدراما المصرية أكثر من أى
دراما أخرى مستوردة، سواء كانت تركية أو غيرها، مشيرة إلى أن الممثل التركى
كيفانش تاتليتوج، الشهير بـ«مهند» لا ترى فيه أى وسامة، بل ترى أنه «دمه
تقيل» على الرغم من أنه أحد عناصر اتجاه الفتيات المراهقات إلى مشاهدة
الدراما التركية.

وفى كلمة مقتضبة عبر الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن عن غضبه من تلك الأمور
التى تزيد من إعيائه، وتؤثر على حالته الصحية، قائلاً: «مش عايز أتكلم فى
حاجات تزيد من مرضى»، وما يحدث عبث من أجل طمس الهوية والثقافة المصرية.

وأكد السيناريست مجدى صابر خطورة شراء الأعمال التركية على مستقبل الدراما
المصرية، مطالبا بوضع قانون لحماية الدراما المصرية أمام التركية
والإيرانية والهندية، مثلما يحدث فى السينما التى يقوم صناعها بتحديد كم
الأفلام الأمريكية التى تعرض فى مصر، وتحديد موعد معين لها، حتى لا تؤثر
على إيرادات الأفلام المصرية، وصناعتها داخل مصر بشكل عام. وأضاف صابر
قائلاً: لابد أن يضع مسؤولو التليفزيون المصرى الأولوية للدراما المصرية
وللصناعة الوطنية، وتساءل صابر قائلا: هل نحارب أنفسنا وصناعتنا المصرية
باستيراد الدراما التركية؟ هل نحارب الصناعة المصرية ونسعى لضرب القوة
الناعمة فى مقتل؟. وشدد السيناريست على ضرورة وضع قانون يحدد كم الأعمال
التركية التى تعرض على الشاشات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة.

وأشار السيناريست طارق بركات، مؤلف مسلسل «الحكر» الذى تنتجه صوت القاهرة
بالاشتراك مع مدينة الإنتاج الإعلامى ليعرض خلال شهر رمضان المقبل، إلى أن
استيراد الدراما التركية ما هو إلا هدم للثقافة المصرية، وطمس للفكر المصرى
بشكل عام، مؤكدا أن هذه الدراما لا يشاهدها الأتراك أنفسهم لأنها ضعيفة
المستوى ولا ترقى بعقولهم، فما بالك نحن المصريين، والتى لا تعبر عن واقعنا
بأى شكل، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام أو مسؤولى التليفزيون المصرى عندما
يقبلون على إنتاج أعمال مصرية عن طريق هيئاتها التابعة لها، والمتمثلة فى
قطاعات الحكومة الثلاثة، صوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى، وقطاع
الإنتاج، لا يقدمون خدمة للفنانين والمؤلفين والمخرجين المصريين، لكنهم
يخدمون الدولة نفسها، موضحا أن صناع الدراما المصرية عندما يعملون يدفعون
ضرائب تعود بالإيجاب على المالية المصرية، وتساءل بركات قائلاً: لماذا يدمر
مسؤولو التليفزيون القوة الناعمة الوحيدة بمصر؟ هل نغلق قطاعات الدولة
المتخصصة فى إنتاج الدراما، مثل صوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى؟

وقال بركات إن هناك العديد من الفنانين الكبار يتصلون به لأنهم لا يجدون
أعمالا درامية جديدة يشاركون فيها بحثا عن لقمة عيشهم، لافتا إلى أن 14 ألف
فرد وراء الكاميرا من مخرجين ومهندسى ديكور وفنيى إضاءة وإكسسوار وغيرهم
يعملون بمجال الدراما التليفزيونية، بجانب الممثلين والبسطاء من مجموعات
الكومبارس، وأشار الكاتب إلى أن هناك مشاورات بين نقابتى السينمائيين
والممثلين وهما الأكثر تضررا من شراء الدراما التركية على حساب المصرية،
لمحاولة التصدى لذلك بكافة الأشكال. وانتقد السيناريست والمنتج حمدى يوسف
هذا الأمر بشدة، قائلاً: لقد ارتفعت أسعار الدراما التركية بمساعدة
المصريين، فبعد أن كان ثمنها يقدر بالآلاف أصبح أصحابها يبيعونها بالملايين
نظرا لكثرة الإقبال عليها من قبل الفضائيات المصرية، وعاب يوسف على مسؤولى
التليفزيون المصرى من شراء هذه الأعمال التى وصفها بأنها بعيدة كل البعد
عن مناقشة الواقع المصرى ومشكلاته، فهذه الأعمال تتطرق لمناقشة قضايا اعترض
عليها مسؤولو الرقابة أن يتم مناقشتها فى الأعمال المصرية مثل «زنى
المحارم»، وغيرها من المشاكل التى يحرمون علينا مناقشتها وطرحها، وعندما
نقدمها يشنون الحروب علينا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.