اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

سبب اختلاف الصحابة في تفسير القرآن

Recommended Posts

|.،* سبب اختلاف الصحابة في تفسير القرآن *،.|

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في بيان سبب اختلاف الصحابة في تفسير القرآن:
"الاختلافُ الثابت عن الصحابة - بل وعن أئمة التابعين في القرآن - أكثرُه لا يخرج عن وجوه:
أحدها: أن
يعبِّر كلٌّ منهم عن معنى الاسم بعبارة غيرِ عبارة صاحبه، فالمسمَّى واحد،
وكل اسم يدل على معنًى لا يدل عليه الاسمُ الآخر، مع أن كليهما حق... فإذا
قيل: الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام، فهي كلُّها أسماء لمسمًّى واحد
سبحانه وتعالى، وإن كان كل اسم يدل على نعتٍ لله - تعالى - لا يدلُّ عليه
الاسم الآخر.


ومثال هذا التفسير كلامُ العلماء في تفسير: "الصراط المستقيم"، فهذا يقول: هو الإسلام، وهذا يقول: طريق العبودية، وهذا يقول: طاعةُ الله ورسوله.
ومعلوم أن الصراطَ يوصف بهذه الصفات كلِّها، ويسمى بهذه الأسماءِ كلها.

الوجه الثاني: أن يذكرَ كلٌّ منهم من تفسير "الاسم" بعضَ أنواعه أو أعيانه على سبيل التمثيل للمخاطب، لا على سبيل الحصر والإحاطة، كما لو سأل أعجميٌّ عن معنى لفظ "الخبز" فأُري رغيفًا، وقيل: هذا هو، فذاك مثال للخبز، وإشارة إلى جنسه، لا إلى ذلك الرغيف خاصة.

ومن هذا ما جاء عنهم في قوله - تعالى -: ﴿ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32].

فالقول الجامع:
أن "الظالمَ لنفسه" هو المفرِّطُ بترك مأمور أو فعل محظور،
و"المقتصد": القائمُ بأداء الواجبات وترك المحرَّمات،
و"السابق بالخيرات": بمنزلة المقرّب الذي يتقرَّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض حتى يحبَّه الحقُّ.

ثم إن كلاًّ منهم يذكر نوعًا من هذا، فإذا قال القائل:
"الظالم": المؤخِّر للصلاة عن وقتها،
و"المقتصد": المصلِّي لها في وقتها،
و"السابق": المصلِّي لها في أول وقتها حيث يكون التقديم أفضلَ.

وقال آخر:
"الظالم لنفسه": هو البخيل الذي لا يصِلُ رحِمَه، ولا يؤدي زكاةَ ماله،
و"المقتصد": القائم بما يجب عليه من الزكاة، وصلةِ الرحم، وقِرَى الضيف، والإعطاء في النائبة،
و"السابق": الفاعل المستحب بعد الواجب، كما فعل (الصِّدِّيق الأكبر) حين جاء بماله كلِّه، ولم يكن مع هذا يأخذ من أحد شيئًا.

وقال آخر:
"الظالم لنفسه": الذي يصوم عن الطعامِ لا عن الآثام،
و"المقتصد": الذي يصوم عن الطعام والآثام،
و"السابق": الذي يصوم عن كلِّ ما لا يقرِّبه إلى الله تعالى
- وأمثال ذلك - لم تكن هذه الأقوالُ متنافيةً، بل كلٌّ ذكر نوعًا مما تناولته الآية.

الوجه الثالث: أن يذكر أحدُهم لنزول الآية "سببًا"، ويذكر الآخر "سببًا" آخر - لا ينافي الأول - ومن الممكن نزولُها لأجل السببين جميعًا، أو نزولها مرتين: مرة لهذا، ومرة لهذا"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الف الف شكرعلي المجهود الرائع
مواضيعك دائما تبهرنا بمضمونها الرائع
وتأخذنا الى عالم المتعة والجمال
فى انتظار كل جديد منك
تقبل مرورى وتحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تشرفت بتواجدك فى متصفحى المتواضع
لاحرمت من روعة تواجدك
لك كل الشكر والتقدير


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:progoo8:

الله يعطيك العافية
موضوعك رائع ومميز
بانتظار ما يجود به قلمك من ابداع
فلا تحرمنا المزيد من ابداعك الرائع
تحياتى وودى

37

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كل الشكر على الكلام الجميل
اسعدنى جدااا مرورك الرائع
لكى منى اجمل تحية وتقدير


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.