اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

اِلتمس لأخيك سبعين عذراً

Recommended Posts

السلام عليكم

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

(1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

(2) إنزال النفس منزلة الغير :


فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه، لحَمَلَه ذلك على إحسان الظن بالآخرين،


وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].


وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

(3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً”.

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،

فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام:
أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.


فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان ،حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.



(4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير
حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: ” إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،

فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه “.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك
من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم


(5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك
العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،

والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

(
6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه

حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،
مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
[النساء:424].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،

خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،
ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق
على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.


رزقنا الله قلوبًا سليمة،
وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الف الف شكرعلي المجهود الرائع
مواضيعك دائما تبهرنا بمضمونها الرائع
وتأخذنا الى عالم المتعة والجمال
فى انتظار كل جديد منك
تقبل مرورى وتحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تًحٍ ـيه معٍ ـطٍرٍهْ
مـوٍآأإضيٍع كـمٍ يٍضآهٍـي تٍع ـبٍيـرٍيٍ لٍـهـٍآآ
فٍحٍ ـرٍوٍفٍـيٍ تٍـآآئٍههٍ وٍكَلٍم ـٍآآتٍـيٍ ضٍـآآئٍعٍ ــهٍ
وٍقٍـلٍم ـٍيٍ أإلـٍذٍهـٍبٍيٍ عٍ ـآآجـٍزٍاً عن ألتَع ــبٍـيرٍ عٍنْ جٍم ـآلٍ مـٍوٍآضيٍعٍ كُـٍمٍ
دُمٍ تـمٍ رٍم ـزٍآاً للآبٍـدآعٍ وٍأإلـعٍ ــطـٍآءٍ
وٍآص ـٍلـوٍآ تٍم ـٍيٍزٍكُـمٍ وٍلآتًحٍ ـرٍمـٍوٍنآآ مِنْ جٍ دٍيٍدكم
تقبٍلـوٍآ مـرٍوٍرٍي عـٍلى صًفـٍحآتـكًم أإلـجًم ـٍيلٍه
سَـلآم ـٍي وٍكُـلٍ أإحٍ ـتٍرٍآمـي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


تسلم ايدك موضوع ممتاز ويستحق الثناء
دمت لنا متألقا ودام نبعض عطائك الزاخر
اسعدنى وشرفنى قراءة موضوعك المميز
بانتظار ما يفيض به قملك من ابداع
تقبل ارق تحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الإختيار

دمت لنا ودام تألقك الدائم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.