اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

أسماء سور القرآن ومعانيها

Recommended Posts

أسماء سور القرآن ومعانيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل سورة في القرآن تحمل اسماً
فما هي معاني هذه الأسماء

أسماء السور :

أسماء السور جعلت لها من عهد نزول الوحي، والمقصود من تسميتها تيسير
المراجعة والمذاكرة، وقد دل حديث ابن عباس الذي ذكر آنفا أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يقول إذا نزلت الآية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا ،
فسورة البقرة مثلا كانت بالسورة التي تذكر فيها البقرة.

فائدة التسمية :

وفائدة التسمية أن تكون بما يميز السورة عن غيرها.

أصل أسماء السور:

وأصل أسماء السور أن تكون بالوصف كقولهم السورة التي يذكر فيها كذا، ثم شاع
فحذفوا الموصول وعوضوا عنه الإضافة فقالوا سورة ذكر البقرة مثلا، ثم حذفوا
المضاف وأقاموا المضاف إليه مقامه فقالوا سورة البقرة. أو أنهم لم يقدروا
مضافا- وأضافوا السورة لما يذكر فيها لأدنى ملابسة.
وما روى من حديث عن أنس مرفوعا لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران
ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها آل
عمران وكذا القرآن كله فقال أحمد بن حنبل هو حديث منكر، وذكره ابن الجوزي
في الموضوعات، ولكن ابن حجر أثبت صحته. ويذكر عن ابن عمر أنه كان يقول مثل
ذلك ولا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحجاج بن يوسف يمنع من
يقول سورة كذا ويقول قل السورة التي يذكر فيها كذا، ولم يشتهر هذا المنع
ولهذا ترجم البخاري في كتاب فضائل القرآن بقوله باب : من لم ير بأسا أن
يقول سورة البقرة وسورة كذا وسورة كذا وأخرج فيه أحاديث تدل على أنهم قالوا
سورة البقرة، سورة الفتح، سورة النساء، سورة الفرقان، سورة براءة، وبعضها
من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فللقائل أن يقول سورة البقرة أو
التي يذكر فيها البقرة، وأن يقول سورة والنجم وسورة النجم، وقرأت النجم
وقرأت والنجم، كما جاءت هذه الإطلاقات في حديث السجود في سورة النجم عن ابن
عباس.

التسمية في عهد الصحابة :

والظاهر أن الصحابة سموا بما حفظوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أخذوا
لها أشهر الأسماء التي كان الناس يعرفونها بها ولو كانت التسمية غير
مأثورة، ، وقد اشتهرت تسمية بعض السور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وسمعها وأقرها وذلك يكفي في تصحيح التسمية.



تسمية السورة إما بالوصف أو بالإضافة :

واعلم أن أسماء السور إما أن تكون بأوصافها مثل الفاتحة وسورة الحمد،
وإما أن تكون بالإضافة لشيء اختصت بذكره نحو سورة لقمان وسورة يوسف وسورة البقرة،
وإما بالإضافة لما كان ذكره فيها أوفى نحو سورة هود وسورة إبراهيم،
وإما بالإضافة لكلمات تقع في السورة نحو سورة براءة، وسورة حم عسق، وسورة حم السجدة كما سماها بعض السلف، وسورة فاطر.
وقد سموا مجموع السور المفتتحة بكلمة حم آل حم وربما سموا السورتين بوصف واحد فقد سموا سورة الكافرون وسورة الإخلاص المقشقشتين.

هل أثبت الصحابة أسماء السور في المصحف بمعنى هل كتبوها ؟

واعلم أن الصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل اكتفوا بإثبات
البسملة في مبدأ كل سورة علامة على الفصل بين السورتين، وإنما فعلوا ذلك
كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآية قرآنية، فاختاروا البسملة
لأنها مناسبة للافتتاح مع كونها آية من القرآن .

متى كتبت أسماء السور في المصاحف ؟

وكتبت أسماء السور في المصاحف باطراد في عصر التابعين ولم ينكر عليهم. قال
المازري في شرح البرهان عن القاضي أبي بكر الباقلاني: إن أسماء السور لما
كتبت المصاحف كتبت بخط آخر لتتميز عن القرآن، وإن البسملة كانت مكتوبة في
أوائل السور بخط لا يتميز عن الخط الذي كتب به القرآن.


س

11. سورة هود

12. سورة يوسف

13. سورة الرعد

14. سورة إبراهيم

15. سورة الحجر

16. سورة النحل

17. سورة الإسراء

18. سورة الكهف

19. سورة مريم

20. سورة طه

21. سورة الأنبياء

22. سورة الحج

23. سورة المؤمنون

24. سورة النور

25. سورة الفرقان

26. سورة الشعراء

27. سورة النمل

28. سورة القصص

29. سورة العنكبوت

30. سورة الروم

31. سورة لقمان

32. سورة السجدة

33. سورة الأحزاب

34. سورة سبأ

35. سورة فاطر

36. سورة يس

37. سورة الصافات

38. سورة ص


39. سورة الزمر

40. سورة غافر

41. سورة فصلت

42. سورة الشورى

43. سورة الزخرف

44. سورة الدخان

45. سورة الجاثية

46. سورة الأحقاف

47. سورة محمد

48. سورة الفتح

49. سورة الحجرات

50. سورة ق

51. سورة الذاريات

52. سورة الطور

53. سورة النجم

54. سورة القمر

55. سورة الرحمن

56. سورة الواقعة

57. سورة الحديد

58. سورة المجادلة

59. سورة الحشر

60. سورة الممتحنة

61. سورة الصف

62. سورة الجمعة

63. سورة المنافقون

64. سورة التغابن

65. سورة الطلاق

66. سورة التحريم

67. سورة الملك

68. سورة القلم

69. سورة الحاقة

70. سورة المعارج

71. سورة نوح

72. سورة الجن

73. سورة المزمل

74. سورة المدثر

75. سورة القيامة

76. سورة الإنسان

77. سورة المرسلات

78. سورة النبأ

79. سورة النازعات

80. سورة عبس

81. سورة التكوير

82. سورة الإنفطار

83. سورة المطففين

84. سورة الإنشقاق

85. سورة البروج

86. سورة الطارق

87. سورة الأعلى

88. سورة الغاشية

89. سورة الفجر

90. سورة البلد

91. سورة الشمس

92. سورة الليل

93. سورة الضحى

94. سورة الشرح

95. سورة التين

96. سورة العلق

97. سورة القدر

98. سورة البينة

99. سورة الزلزلة

100. سورة العاديات

101. سورة القارعة

102. سورة التكاثر

103. سورة العصر

104. سورة الهمزة

105. سورة الفيل

106. سورة قريش

107. سورة الماعون

108. سورة الكوثر

109. سورة الكافرون

110. سورة النصر

111. سورة المسد

112. سورة الإخلاص

113. سورة الفلق

114. سورة الناس



أولا : ســــــــــــــــــــــــــــورة


الفاتـحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


سورة الفاتحة من السور ذات الأسماء الكثيرة: أنهاها صاحب الإتقان إلى نيف وعشرين بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف،
ولم يثبت في السنة الصحيحة والمأثور من أسمائها إلا فاتحة الكتاب، والسبع المثاني، وأم القرآن، أو أم الكتاب،
فلنقتصر على بيان هذه الأسماء الثلاثة .

1- تسميتها فاتحة الكتاب :

أ- الدليل :
فأما تسميتها فاتحة الكتاب فقد ثبتت في السنة في أحاديث كثيرة منها قول
النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ،

ب- في اللغة :
وفاتحة مشتقة من الفتح وهو إزالة حاجز عن مكان مقصود ولوجه فصيغتها تقتضي
أن موصوفها شيء يزيل حاجزا، وليس مستعملا في حقيقته بل مستعملا في معنى أول
الشيء تشبيها للأول بالفاتح لأن الفاتح للباب هو أول من يدخل ،
ومعنى فتحها الكتاب أنها جعلت أول القرآن لمن يريد أن يقرأ القرآن من أوله
فتكون فاتحة بالجعل النبوي في ترتيب السور، وقيل لأنها أول ما نزل وهو ضعيف
لما ثبت في الصحيح واستفاض أن أول ما أنزل سورة (اقرأ باسم ربك) وهذا مما
لا ينبغي أن يتردد فيه. فالذي نجزم به أن سورة الفاتحة بعد أن نزلت أمر
الله رسوله أن يجعلها أول ما يقرأ في تلاوته.

2- تسميتها أم القرآن وأم الكتاب :

أ- الدليل :
وأما تسميتها أم القرآن وأم الكتاب فقد ثبتت في السنة من ذلك ما في صحيح
البخاري في كتاب الطب أن أبا سعيد الخدري رقى ملدوغا فجعل يقرأ عليه بأم
القرآن، وفي الحديث قصة،

ب- في اللغة :
ووجه تسميتها أم القرآن أن الأم يطلق على أصل الشيء ومنشئه، وفي الحديث
الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي
خداج أي منقوصة مخدوجة .

ج- أقوال العلماء في سبب التسمية :
وقد ذكروا لتسمية الفاتحة أم القرآن وجوها ثلاثة:
أحدها أنها مبدوه ومفتتحه فكأنها أصله ومنشؤه، يعني أن افتتاحه الذي هو
وجود أول أجزاء لقرآن قد ظهر فيها فجعلت كالأم للولد في أنها الأصل والمنشأ
فيكون أم القرآن تشبيها بالأم التي هي منشأ الولد لمشابهتها بالمنشأ من
حيث ابتداء الظهور والوجود.
الثاني أنها تشتمل محتوياتها على أنواع مقاصد القرآن وهي ثلاثة أنواع:
الثناء على الله ثناء جامعا لوصفه بجميع المحامد وتنزيهه من جميع النقائص،
ولإثبات تفرده بالإلهية وإثبات البعث والجزاء وذلك من قوله )الحمد لله( إلى
قوله )ملك يوم الدين(، والأوامر والنواهي من قوله )إياك نعبد( والوعد
والوعيد من قوله )صراط الذين( إلى آخرها، فهذه هي أنواع مقاصد القرآن كله،
وغيرها تكملات لها
الثالث أنها تشتمل معانيها على جملة معاني القرآن من الحكم النظرية
والأحكام العملية فإن معاني القرآن إما علوم تقصد معرفتها وإما أحكام يقصد
منها العمل بها، فالعلوم كالتوحيد والصفات والنبوءات والمواعظ والأمثال
والحكم والقصص، إما عمل الجوارح وهو العبادات والمعاملات، وإما عمل القلوب
أي العقول وهو تهذيب الأخلاق وآداب الشريعة،وكلها تشتمل عليها معاني
الفاتحة بدلالة المطابقة أو التضمن أو الالتزام .


3- تسميتها السبع المثاني :

أ- الدليل :
وأما تسميتها السبع المثاني فهي تسمية ثبتت بالسنة، ففي صحيح البخاري عن
أبي سعيد ابن المعلى أن رسول الله قال الحمد لله رب العالمين هي السبع
المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .

ب- وجه تسميتها سبعا :
ووجه تسميتها بذلك أنها سبع آيات باتفاق القراء والمفسرين ولم يشذ عن ذلك إلا قلة .

ج- وجه وصفها بالمثاني :
مشتق من التثنية وهي ضم ثان إلى أول.
ووجه الوصف به أن تلك الآيات تثنى في كل ركعة كذا في الكشاف. قيل وهو مأثور
عن عمر بن الخطاب، وهو مستقيم لأن معناه أنها تضم إليها السورة في كل
ركعة،
وقيل لأنها تثنى في الصلاة أي تكرر ، وعليه فيكون المراد بالمثاني هنا مثل
المراد بالمثاني في قوله تعالى ( كتابا متشابها مثاني) أي مكرر القصص
والأغراض.




السورة الثانية


ســــــــــــــورة البــــــــــقرة

كذا سميت هذه السورة سورة البقرة في المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وما جرى في كلام السلف،



الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :

فقد ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه "،
وفيه عن عائشة " لما نزلت الآيات من آخر البقرة في الربا قرأهن رسول الله ثم قام فحرم التجارة في الخمر ".


وجه تسميتها سورة البقرة :
1. ووجه تسميتها أنها ذكرت فيها قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل
بذبحها لتكون آية ووصف سوء فهمهم لذلك، وهي مما انفردت به هذه السورة
بذكره،
2. وعندي - أي الطاهر بن عاشور - أنها أضيفت إلى قصة البقرة تمييزا لها عن
السور آل آلم~ من الحروف المقطعة لأنهم كانوا ربما جعلوا تلك الحروف
المقطعة أسماء للسور الواقعة هي فيها وعرفوها بها نحو: طه، ويس، وص .


أوصاف للسورة :
وفي الاتفاق عن المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها سنام القرآن
، وسنام كل شيء أعلاه وهذا ليس علما لها ولكنه وصف تشريف.
وكذلك قول خالد بن معدان إنها فسطاط القرآن والفسطاط ما يحيط بالمكان لإحاطتها بأحكام كثيرة.



السورة الثالثة


ســــــــــورة آل عمــــــــــــران


سميت هذه السورة، في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابة: سورة آل عمران،


الدليل على هذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة :

ففي صحيح مسلم، عن أبي أمامة: قال سمعت رسول الله يقول : " أقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران "
وفيه عن النواس بن سمعان: قال سمعت النبي يقول " يؤتى بالقرآن يوم القيامة تقدمه سورة البقرة وآل عمران "
وروى الدارمي في مسنده: أن عثمان بن عفان قال: " من قرأ سورة آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة "
وسماها ابن عباس، في حديثه في الصحيح، قال: " بت في بيت رسول الله فنام
رسول الله حتى إذا كان نصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول
الله فقرأ الآيات من آخر سورة آل عمران " .




وجه تسميتها بآل عمران :

ووجه تسميتها بسورة آل عمران أنها ذكرت فيها فضائل آل عمران وهو عمران بن
ماتان أبو مريم وآله هم زوجه حنة وأختها زوجة زكريا النبي، وزكريا كافل
مريم إذ كان أبوها عمران توفي وتركها حملا فكفلها زوج خالتها.



أوصاف السورة :

ووصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزهراء في حديث أبي أمامة المتقدم.




السورة الرابعة


ســــــــــورة النســــــــــاء


سميت هذه السورة في كلام السلف سورة النساء؛


الدليل من السنة وأقوال الصحابة :
ففي صحيح البخاري عن عائشة قالت ما نزلت سورة البقرة وسورة النساء إلا وأنا عنده .


كتابتها في المصاحف وكتب السنة والتفسير بهذا الاسم :
وكذلك سميت في المصاحف وفي كتب السنة وكتب التفسير، ولا يعرف لها أسم آخر،


هل هناك سورة أخرى تحمل هذا الاسم ؟
لكن يؤخذ مما روي في صحيح البخاري عن ابن مسعود من قوله " لنزلت سورة
النساء القصرى " يعني سورة الطلاق أنها شاركت هذه السورة في التسمية
الطولى، ولم أقف عليه صريحا.
ووقع كتاب بصائر ذوي خبرة التمييز للفيروز أبادي أن هذه السورة تسمى سورة
النساء الكبرى، واسم سورة الطلاق سورة النساء الصغرى. ولم أره لغيره.


وجه تسميتها بسورة النساء :
ووجه تسميتها بإضافة إلى النساء أنها افتتحت بأحكام صلة الرحم، ثم بأحكام
تخص النساء، وأن بها أحكاما كثيرة من أحكام النساء: الأزواج، والبنات،وختمت
بأحكام تخص النساء.


أوصاف السورة :
وذكر الآلوسي أنها تسمى: الأمان، والكنز، والمجادلة، وسورة الاستغفار. ولم
أره لغيره، ولعله اقتبس ذلك من أوصاف وصفت بها هذه السورة مما ساقه
القرطبي، في المسألة الثالثة والرابعة، من تفسير أول السورة.


هل يوجد سورة تسمى سوة النساء الوسطى ؟؟


السؤال :


أرجو منكم أن تفيدوني في هذا السؤال: ما هي السورة التي يطلق عليها سورة النساء الوسطى؟ ولكم الأجر والثواب.


الفتوى:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يوجد في القرآن الكريم سورة تسمى سورة النساء الوسطى بهذا الإطلاق
-فيما اطلعنا عليه- إلا إذا كان ذلك على سبيل المجاز وباعتبار السور التي
ذكرت فيها أكثر الأحكام المتعلقة بالنساء هي البقرة، والنساء، والطلاق، فقد
ورد في صحيح البخاري وغيره أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه قد يتبادر إلى
الفهم منه أن في القرآن الكريم سورة النساء الطولى، والطويلة، والقصرى.
وجاء عنه ذلك في معرض الحديث عن عدة المتوفى عنها هل تعتد بأبعد الأجلين أو بوضع الحمل؟
فقال رضي الله عنه: " أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة؟
لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى: ( وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) .
ويقصد بالطولى سورة البقرة التي جاءت فيها عدة المتوفى عنها بأربعة أشهر
وعشرا كما في قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ
أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )
{البقرة:234}،
وما قد يتبادر إلى الفهم من أن ابن مسعود يسمي سورة البقرة سورة النساء
الطولى أو الأولى، وأنه يسمي سورة النساء المعروفة التي هي السورة الرابعة
في ترتيب المصحف الوسطى أو الطويلة، وأنه يسمي سورة الطلاق سورة النساء
القصرى أو الصغرى.
ليس هو قصد ابن مسعود - كما في تفسير التحرير والتنوير- فلم يرد عنه ولا عن
غيره من السلف أنهم كانوا يسمون سورة البقرة سورة النساء الطولى، ولعله
كان يقصد بالسورتين الطولى والقصرى الآيتين اللتين ذكر فيهما أمر العدة وما
أشبه ذلك من أحكام تتعلق بالنساء.
والحاصل أنه لا توجد في القرآن سورة تسمى سورة النساء الوسطى، ولا تصح هذه
التسمية خاصة إذا اعتبرنا أن تسمية السور القرآنية تتوقف على السماع
والآثار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


السـورة الخامسة


ســـــــــــــورة المـــــــــائدة



فأسمائها : سورة المائدة ، وســـورة العقود ، والمنقذة ، وســـورة الأخيار .


1.ســـورة المائدة :

سبب التسمية :
هذه السورة سميت في كتب التفسير، وكتب السنة، بسورة المائدة لأن فيها قصة
المائدة التي أرسلها الحواريون من عيسى عليه السلام، وقد اختصت بذكرها.

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وفي مسند أحمد بن حنبل وغيره وقعت تسميتها سورة المائدة في كلام عبد الله
بن عمر، وعائشة أم المؤمنين، وأسماء بنت يزيد، وغيرهم. فهذا أشهر أسمائها.


2. ســـورة العقود :

سبب التسمية :
وتسمى أيضا سورة العقود: إذ وقع هذا اللفظ في أولها.


3. الســـورة المنقذة :

الدليل على هذه التسمية :
وتسمى أيضا المنقذة. ففي أحكام ابن الفرس: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة المائدة تدعى في ملكوت السماوات المنقذة .
سبب تسميتها بالمنقذة :
قال: أي أنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب.


4. ســـورة الأخيار :

الدليل على التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها بهذا الاسم في الكتب والأشعار :

وفي كتاب كنايات الأدباء لأحمد الجرجاني يقال: فلان لا يقرأ سورة الأخيار،
أي لا يفي بالعهد، وذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسمون سورة المائدة
سورة الأخيار .
قال جرير:

إن البعيث وعبد آل متاعس ...... لا يقران بسورة الأخـيار .


السورة السادسة


ســـــورة الأنعـــــام


الدليل على تسميتها بهذه التسمية من السنة وأقوال الصحابة وكتابتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة بهذا الاسم :

روى الطبراني بسنده إلى عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة وشيعها سبعون ألفا من الملائكة لهم
زجل بالتسبيح والتحميد "
وورد عن عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابن مسعود، وأنس ابن مالك، وجابر بن
عبد الله، وأسماء بنت يزيد بن السكن، تسميتها في كلامهم سورة الأنعام.
وكذلك ثبتت تسميتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة.

ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت سورة الأنعام لما تكرر فيها من ذكر لفظ الأنعام ست مرات من قوله: (
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا )إلى قوله ( إذ وصاكم الله
بهذا ).

هل يوجد للسورة اسم آخر غير هذا الاسم ؟
ليس لهذه السورة إلا هذا الاسم من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.




السورة السابعة


سورة الأعراف




ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأعراف ، وسورة الميقات ، وسورة الميثاق .


1.سورة الأعراف:

الدليل من السنة :

هذا هو الاسم الذي عرفت به هذه السورة، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرج النسائي، من حديث أبي مليكة، عن عروة بن زيد ابن ثابت: أنه قال لمروان
به الحكم: " ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور وقد رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين " . قال مروان قلت: " يا أبا
عبد الله ما أطول الطوليين " ، قال: " الأعراف " .
وكذلك حديث أم سلمة رضي الله عنها " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب بطولا الطوليين " .
والمراد بالطوليين سورة الأعراف وسورة الأنعام فإن سورة الأعراف أطول من سورة الأنعام، باعتبار عدد الآيات.
ويفسر ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في ركعتين " .

وجه التسمية بهذا الاسم :
ووجه تسميتها أنها ذكر في لفظ الأعراف بقوله تعالى ( وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال ) الآية. ولم يذكر في غيرها من سور القرآن،
ولأنها ذكر فيها شأن أهل الأعراف في الآخرة، ولم يذكر في غيرها من السور
بهذا اللفظ، ولكنه ذكر بلفظ ( سور ) في قوله: ( فضرب بينهم بسور له باب
باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) في سورة الحديد.


س : هل يقال أن اسم السورة هو ( ألف_لام_ميم_صاد ) ؟
وربما تدعى بأسماء الحروف المقطعة التي في أولها وهي: ( ألف_لام_ميم_صاد )
أخرج النسائي من حديث أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابت: أنه قال
لمروان: " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بأطول
الطوليين: ( ألف، لام، ميم، صاد ).
وهو يجيء على القول بأن الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور هي أسماء
للسور الواقعة فيها، وهو ضعيف، فلا يكون ( ألمص ) اسما للسورة، وإطلاقه
عليها إنما هو على تقدير التعريف بالإضافة إلى السورة ذات ألمص، وكذلك
سماها الشيخ ابن أبي زيد في الرسالة في باب سجود القرآن ولم يعدوا هذه
السورة في السور ذات في الأسماء المتعددة.

س هل يمكن نسميها يسورة طولى الطوليين كما ورد في الحديث ؟
وأما ما في حديث زيد من أنها طولا الطوليين فعلى إرادة الوصف دون التلقيب.


2.سورة الميقات :
وذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز أن هذه السورة تسمى سورة الميقات
لاشتمالها على ذكر ميقات موسى في قوله: ( ولما جاء موسى لميقاتنا ).


3.سورة الميثاق :
وكذالك ذكر فيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز أن هذه السورة أنها تسمى سورة
الميثاق لاشتمالها على حديث الميثاق في قوله: ( الست بربك قالوا بلى ) .


السورة الثامنة


ســـورة الأنفـــال



ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أنها تسمى بسورة الأنفال ، وسورة بدر .

1. سورة الأنفال :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابة المصاحف بهذا الاسم :
عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: روى الواحدي
في أسباب النزول عن سعد بن أبي وقاص قال : " لما كان يوم بدر قتل أخي عمير
وقتلت سعيد بن العاصي فأخذت سيفه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم "
فقال: ( اذهب القيض - بفتحتين الموضع الذي تجمع فيه الغنائم - فرجعت في ما
لا يعلمه إلا الله قتل أخي وأخذ سلبي فما جاوزت قريبا حتى نزلت سورة
الأنفال " .
وأخرج البخاري، عن سعيد بن جبير، قال: " قلت لابن عباس سورة الأنفال " قال : " نزلت في بدر "
فباسم الأنفال عرفت بين المسلمين وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج،

س : هل ثبت في تسميتها حديث ؟
ولم يثبت في تسميتها حديث،

س : ماسبب تسميتها بهذه التسمية ؟
وتسميتها سورة الأنفال من أنها افتتحت بآية فيها اسم الأنفال،
ومن أجل أنها ذكر فيها حكم الأنفال كما سيأتي.

2. سورة بدر:

وتسمى أيضا سورة بدر ففي الإتقان أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال قال تلك سورة بدر .


السورة التاسعة


ســــــــورة التوبة


ذكر الطاهر بن عاشور في تفسيره " التحرير والتنوير " أن لها 14 اسما هي :
سورة التوبة ، براءة ، المقشقشة ، الفاضحة ، العذاب ، المنقرة ، البحوث ،
الحافرة ، المثيرة ، المبعثرة ، المخزية ، المنكلة ، المشددة ، المدمدمة .



1. سورة براءة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
سميت هذه السورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السلف: سورة براءة ففي الصحيح
عن أبي هريرة، في قصة حج أبي بكر بالناس، قال أبو هريرة: " فأذن معنا علي
بن أبي طالب في أهل منى ببراءة " .
وفي صحيح البخاري، عن زيد بن ثابت قال: " آخر سورة نزلت سورة براءة "،
وبذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه.
ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
وهي تسمية لها بأول كلمة منها.


2. سورة التوبة :


الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها في المصحف وكتب السنة :
وتسمى سورة التوبة في كلام بعض السلف في مصاحف كثيرة، فعن ابن عباس سورة
التوبة هي الفاضحة ، وترجم لها الترمذي في جامعه باسم التوبة.
وجه نسميتها بهذا الاسم :
ووجه التسمية: أنها وردت فيها توبة الله تعالى عن الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وهو حدث عظيم.

حديث يجمع بين اسمي السورة براءة والتوبة :
ووقع هذان الاسمان معا في حديث زيد بن ثابت، في صحيح البخاري، في باب جمع
القرآن، قال زيد: " فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة
الأنصاري ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) ، حتى خاتمة سورة براءة " .
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف التي رأيناها.


3. السورة المقشقشة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة والتابعين:
ولهذه السورة أسماء أخر، وقعت في كلام السلف، من الصحابة والتابعين، وأخرج
أبو الشيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه‏.‏ أن رجلا قال لعبد
الله‏:‏ سورة التوبة‏؟‏ فقال ابن عمر رضي الله عنه‏:‏ وأيتهن سورة
التوبة‏؟‏ فقال‏:‏ براءة‏.‏ فقال ابن عمر‏:‏ وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا
هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة‏.‏
س: مامعنى كلمة مقشقشة ؟
المقشقشة : بصيغة اسم الفاعل وتاء التأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض ،

ماسبب تسميتها بهذا الاسم :
كان هذا لقبا لها ولسورة ( الكافرون ) لأنهما تخلصان من آمن بما فيهما من
النفاق والشرك، لما فيهما من الدعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال
المنافقين.


4. الفاضحة :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة:
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي
الله عنه قال‏:‏ قلت لابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ " سورة التوبة‏؟‏ قال‏:‏
التوبة، بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد
إلا ذكر فيها‏ " .‏
سبب تسميتها بهذا الاسم :
وأحسب أن ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتصفون بها أنهم المراد،
فعرف المؤمنون كثيرا من أولئك مثل قوله تعالى ( ومنهم من يقول ائذن ولا
تفتني ) فقد قالها بعضهم وسمعت منهم، وقوله ( ومنهم الذين يؤذون النبي
ويقولون هو أذن ) فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله ( وسيحلفون
بالله لو استطعنا لخرجنا معكم ) .


5. سورة العذاب :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن
حذيفة رضي الله عنه قال‏:‏ " التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب،
والله ما تركت أحدا إلا نالت منه، ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها
"‏.‏

سبب تسميتها بهذا الاسم :
لأنها نزلت بعذاب الكفار، أي عذاب القتل والأخذ حين يثقفون.


6. المنقرة :

الدليل على هذه التسمية :
وعن عبيد بن عمير أنه سماها المنقرة بكسر القاف مشددة لأنها نقرت عما في قلوب المشركين .
سبب تسميتها بهذا الاسم :
لعله يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقض العهد وهو من نقر الطائر إذا أنفى بمنقاره موضعا من الحصى ونحوه ليبيض فيه .


7. البحوث :

الدليل على هذه التسمية من أقوال الصحابة :
أخرج الحاكم عن المقداد أنه قيل له‏:‏ لوقعدت العام عن الغزو قال‏:‏ " أتت علينا البحوث‏ - بفتح الباء - :‏ يعني براءة الحديث‏ ".‏
تسميتها البحوث بباء موحدة مفتوحة في أوله وبمثلثة في آخره بوزن فعول بمعنى الباحثة وهو مثل تسميتها المنقرة .


8. الحافرة :

سبب التسمية :
وعن الحسن البصري أنه دعاها الحافرة كأنها حفرت عما في قلوب المنافقين من النفاق، فأظهرته للمسلمين.


9. المثيرة :

سبب التسمية :
وعن قتادة: أنها تسمى المثيرة لأنها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها.


10. المبعثرة :

سبب التسمية :
وعن ابن عباس أنه سماها المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها.



11. المخزية :

سبب التسمية :
وفي الإتقان: أنها تسمى المخزية بالخاء والزاي المعجمة وتحتية بعد الزاي وأحسب أن ذلك لقوله تعالى ( إن الله مخزي الكافرين ).


12. المنكلة - بتشديد الكاف - :


وفي الإتقان أنها تسمى المنكلة، أي بتشديد الكاف.


13. المشددة :

وفيه أنها تسمى المشددة.


14. المدمدمة :

سبب التسمية :
وعن سفيان أنها تسمى المدمدمة بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك لأنها كانت سبب هلاك المشركين.


فهذه أربعة عشر اسما لهذه السورة العظيمة .





السورة العاشرة


ســــورة يـــونس عليه السلام

كتابتها في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة بهذا الاسم :

سميت في المصاحف وفي كتب التفسير والسنة سورة يونس .


ماسبب تسميتها بهذا الاسم ؟
لأنها انفردت بذكر خصوصية لقوم يونس، أنهم آمنوا بعد أن توعدهم رسولهم
بنزول العذاب فعفا الله عنهم لما آمنوا. وذلك في قوله تعالى ( فلولا كانت
قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في
الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ).
وتلك الخصوصية كرامة ليونس عليه السلام وليس فيها ذكر ليونس غير ذلك.
وقد ذكر يونس في سورة الصافات بأوسع مما في هذه السورة ولكن وجه التسمية لا يوجبها.
والأظهر عندي - أي عند الطاهر - أنها أضيفت إلى يونس تمييزا لها عن أخواتها
الأربع المفتتحة ب ( ألر ). ولذلك أضيفت كل واحدة منها إلى نبي أو قوم نبي
عوضا عن أن يقال: آلر الأولى وألر الثانية. وهكذا فإن اشتهار السور
بأسمائها أول ما يشيع بين المسلمين بأولى الكلمات التي تقع فيها وخاصة إذا
كانت فواتحها حروفا مقطعة فكانوا يدعون تلك السور بآل حم وآل ألر ونحو ذلك.




11


سورة هود

الدليل على هذه التسمية السنة وكتابتها بها في جميع المصاحف وفي كتب السنة والتفسير :
سميت في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة سورة هود، ولا يعرف لها اسم غير ذلك،
وكذلك وردت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس أن
أبا بكر قال: " يا رسول الله قد شبت " ، قال: ( شيبتني هود، والواقعة،
والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت ). رواه الترمذي بسند حسن في
كتاب التفسير من سورة الواقعة.

وروي من طرق أخرى بألفاظ متقاربة يزيد بعضها على بعض.


س : ما سبب تسميتها بهذا الاسم ؟
وسميت باسم هود لتكرر اسمه فيها خمس مرات، ولأن ما حكي عنه فيها أطول مما
حكي عنه في غيرها، ولأن عادا وصفوا فيها بأنهم قوم هود في قوله ( ألا بعدا
لعاد قوم هود )،
وقد تقدم في تسمية سورة يونس وجه آخر للتسمية ينطبق على هذه وهو تمييزها من بين السور ذوات الافتتاح ب( ألر ).



12


ســـــورة يوسف




ورود هذا الاسم في كلام السلف :



الاسم الوحيد لهذه السورة اسم سورة يوسف، فقد ذكر ابن حجر في كتاب الإصابة
في ترجمة رافع بن مالك الزرقي عن ابن إسحاق أن أبا رافع بن مالك أول من قدم
المدينة بسورة يوسف، يعني بعد أن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم
العقبة.



وجه تسميتها بهذا الاسم :

ووجه تسميتها ظاهر لأنها قصت قصة يوسف عليه السلام كلها، ولم تذكر قصته في
غيرها. ولم يذكر اسمه في غيرها إلا في سورة الأنعام وغافر.
وفي هذا الاسم تميز لها من بين السور المفتتحة بحروف ألر، كما ذكرناه في سورة يونس



13
ســـــورة الرعـــد

ورود هذا الاسم في كلام السلف :

هكذا سميت من عهد السلف. وذلك يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذ لم يختلفوا في اسمها.

وجه تسميتها بهذا الاسم :
وإنما سميت بإضافتها إلى الرعد لورود ذكر الرعد فيها بقوله تعالى ( ويسبح
الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق ). فسميت بالرعد لأن الرعد
لم يذكر في سورة مثل هذه السورة، فإن هذه السورة مكية كلها أو معظمها.
وإنما ذكر الرعد في سورة البقرة وهي نزلت بالمدينة وإذا كانت آيات ( هو
الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ) إلى قوله ( وهو شديد المحال ) مما نزل
بالمدينة، كما سيأتي تعين أن ذلك نزل قبل نزول سورة البقرة.



14


سورة إبراهيم


أضيفت هذه السورة إلى اسم إبراهيم عليه السلام فكان ذلك اسما لها لا يعرف
لها غيره. ولم أقف على إطلاق هذا الاسم عليها في كلام النبي صلى الله عليه
وسلم ولا في كلام أصحابه في خبر مقبول.



وجه التسمية :
ووجه تسميتها بهذا وإن كان ذكر إبراهيم عليه السلام جرى في كثير من السور
أنها من السور ذوات ( ألر ). وقد ميز بعضها عن بعض بالإضافة إلى أسماء
الأنبياء عليهم السلام التي جاءت قصصهم فيها،
أو إلى مكان بعثة بعضهم وهي سورة الحجر، ولذلك لم تضف سورة الرعد إلى مثل
ذلك لأنها متميزة بفاتحتها بزيادة حرف ميم على ألف ولام وراء.



15


ســــورة الحجــر

1. سورة الحجر :

وجه التسمية :
سميت هذه السورة الحجر، ولا يعرف لها اسم غيره. ووجه التسمية أن اسم الحجر لم يذكر في غيرها.
س : مالمراد بالحجر ؟


والحجر اسم البلاد المعروفة به وهو حجر ثمود. وثمود هم أصحاب الحجر. وسيأتي الكلام عليه عند قوله تعالى ( ولقد كذب أصحاب الحجر ).

2. سورة ربما :
والمكتبون في كتاتيب تونس يدعونها سورة ( ربما )
وجه التسمية:
لأن كلمة ربما لم تقع في القرآن كله إلا في أول هذه السورة.

16


ســـورة النحل

1. سورة النحل:
سميت هذه السورة عند السلف سورة النحل، وهو اسمها المشهور في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة.
وجه التسمية:
ووجه تسميتها بذلك أن لفظ النحل لم يذكر في سورة أخرى.

2.سورة النعم:

وعن قتادة أنها تسمى سورة النعم أي بكسر النون وفتح العين .
وجه التسمية:
قال ابن عطية: لما عدد الله فيها من النعم على عباده.



17


سورة الإسراء
1. سورة الإسراء:
كتابتها في المصاحف بهذا الاسم:
سميت في كثير من المصاحف سورة الإسراء.
وصرح الآلوسي بأنها سميت بذلك،
وجه التسمية :
إذ قد ذكر في أولها الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم واختصت بذكره.


2. سورة بني إسرائيل:
الأدلة على التسمية من أقوال الصحابة وكتابتها بهذه التسمية في كتب السنة :
وتسمى في عهد الصحابة سورة بني إسرائيل .
ففي جامع الترمذي في أبواب الدعاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان
النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل " .
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال في بني إسرائيل والكهف
ومريم: إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي " يريد من قديم كسبه.
. وبذلك ترجم لها البخاري في كتاب التفسير ، والترمذي في أبواب التفسير .
وجه التسمية:
ووجه ذلك أنها ذكر فيها من أحوال بني إسرائيل ما لم يذكر في غيرها. وهو
استيلاء قوم أولى بأس الآشوريين عليهم ثم استيلاء قوم آخرين وهم الروم
عليهم.

3. سورة سبحان:
وتسمى أيضا سورة ( سبحان )،
وجه التسمية:
لأنها افتتحت بهذه الكلمة. قال في بصائر ذوي التمييز .



18


سورة الكهف


1. سورة الكهف:
الأدلة على التسمية :
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الكهف. روى مسلم، وأبو داود، عن
أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حفظ عشر آيات من أول
سورة الكهف " وفي رواية لمسلم: " من آخر الكهف ، عصم من فتنة الدجال " .
ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من
فتنة الدجال ". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وكذلك وردت تسميتها عن البراء بن عازب في صحيح البخاري. قال: " كان رجل
يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو،
وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك
له " ، فقال: ( تلك السكينة تنزلت بالقرآن ) .

2. سورة أصحاب الكهف:
وفي حديث أخرجه ابن مردويه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سماها سورة أصحاب الكهف.


19



سورة مريم

1. سورة مريم:
الأدلة على التسمية:
اسم هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وأكثر كتب السنة سورة مريم. ورويت
هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الطبراني والديلمي،
وابن منده، وأبو نعيم، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي
مريم الغساني عن أبيه عن جده أبي مريم قال: " أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم فقلت: يا رسول الله إنه ولدت لي الليلة جارية " ، فقال: ( والليلة
أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم ) . فكان يكنى أبا مريم، واشتهر بكنيته.
واسمه نذير، ويظهر أنه أنصاري.

2. سورة كهيعص:
وابن عباس سماها سورة كهيعص،
الادلة على هذه التسمية:
وكذلك وقعت تسميتها في صحيح البخاري في كتاب التفسير في أكثر النسخ وأصحها.
ولم يعدها جلال الدين في الإتقان في عداد السور المسماة باسمين ولعله لم
ير الثاني اسما .


20


سورة طه
1. سورة طاها:
سميت سورة ( طاها )
الأدلة على التسمية:
وكذلك وردت تسميتها في كتب السنة في حديث إسلام عمر بن الخطاب كما سيأتي
قريبا. وفي تفسير القرطبي عن مسند الدرامي عن أبي هريرة قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " أن الله تبارك وتعالى قرأ ( طاها ) ( باسمين )
قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا:
طوبى لأمة ينزل هذا عليها " الحديث. قال ابن فورك: معناه أن الله أظهر
كلامه وأسمعه من أراد أن يسمعه من الملائكة، فتكون هذه التسمية مروية عن
النبي صلى الله عليه وسلم.

وجه التسمية:
باسم الحرفين المنطوق بهما في أولها. ورسم الحرفان بصورتهما لا بما ينطق به
الناطق من اسميهما تبعا لرسم المصحف كما تقدم في سورة الأعراف.

2. سورة الكليم:
وذكر في الإتقان عن السخاوي أنها تسمى أيضا ( سورة الكليم )،

3. سورة موسى:
وفيه عن الهذلي في كامله أنها تسمى ( سورة موسى ).

21


سورة الأنبياء

الأدلة على التسمية :
سماها السلف ( سورة الأنبياء ). ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود
قال: " بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، طه، والأنبياء، هن من العتاق الأول وهن
من تلادي " يريد من قديم كسبه. ولا يعرف لها اسم غير هذا.
وجه التسمية:
ووجه تسميتها سورة الأنبياء أنها ذكر فيها أسماء ستة عشر نبيا ومريم ولم
يأت في سورة القرآن مثل هذا العدد من أسماء الأنبياء في سورة من سور القرآن
عدا ما في سورة الأنعام. فقد ذكر فيها أسماء ثمانية عشر نبيا في قوله
تعالى: ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) إلى قوله: (ويونس ولوطا)
فإن كانت سورة الأنبياء هذه نزلت قبل سورة الأنعام فقد سبقت بالتسمية
بالإضافة إلى الأنبياء، وإلا فاختصاص سورة الأنعام بذكر أحكام الأنعام أوجب
تسميتها بذلك الاسم فكانت سورة الأنبياء أجدر من بقية سور القرآن بهذه
التسمية، على أن من الحقائق المسلمة أن وجه التسمية لا يوجبها.

22

سورة الحج


النصوص الواردة في التسمية

سميت هذه السورة الحج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرج أبو داود، والترمذي عن عقبة بن عامر
قال: قلت: يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين? قال: نعم .
وأخرج أبو داود، وابن ماجه عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج
سجدتان.
وليس لهذه السورة اسم غير هذا.


وجه التسمية

ووجه تسميتها سورة الحج أن الله ذكر فيها كيف أمر إبراهيم عليه السلام
بالدعوة إلى حج البيت الحرام، وذكر ما شرع للناس يومئذ من النسك تنويها
بالحج وما فيه من فضائل ومنافع، وتقريعا للذين يصدون المؤمنين عن المسجد
الحرام وإن كان نزولها قبل أن يفرض الحج على المسلمين بالاتفاق، وإنما فرض
الحج بالآيات التي في سورة البقرة وفي سورة آل عمران


23
سورة المؤمنون

1. ويقال (سورة المؤمنون).
ما سبب إضافتها إلى المؤمنين
1.فالأول على اعتبار إضافة السورة إلى المؤمنين لافتتاحها بالإخبار عنهم بأنهم أفلحوا.
ووردت تسميتها بمثل هذا فيما رواه النسائي: عن عبد الله بن السائب قال:
حضرت رسول الله يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة فخلع نعليه فوضعهما عن يساره
فافتتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة فركع


.
2. والثاني على حكاية لفظ ( المؤمنون) الواقع أولها في قوله تعالى ( قد أفلح المؤمنون) فجعل ذلك اللفظ تعريفا للسورة.
النصوص الواردة في التسمية ؟
وقد وردت تسمية هذه السورة ( سورة المؤمنين) في السنة. روى أبو داود: عن
عبد الله بن السائب قال: صلى بنا رسول الله الصبح بمكة فاستفتح سورة
المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر موسى وعيسى أخذت النبي سعلة
فحذف فركع.

2. سورة قد أفلح :
ومما جرى على الألسنة أن يسموها سورة ( قد أفلح) . ووقع ذلك في كتاب الجامع
من العتبية في سماع ابن القاسم. قال ابن القاسم: أخرج لنا مالك مصحفا لجده
فتحدثنا أنه كتبه على عهد عثمان بن عفان وغاشيته من كسوة الكعبة فوجدنا..
إلى أن قال .. وفي قد أفلح كلها الثلاث لله أي خلافا لقراءة: ( سيقولون
الله) . ويسمونها أيضا سورة الفلاح.


24
سورة النور


سميت هذه السورة ( سورة النور) من عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
الأدلة على هذه التسمية :
روي عن مجاهد قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة النور) ولم أقف على إسناده.
وعن حارثة بن مضر: ( كتب إلينا عمر بن الخطاب أن تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور) .
وهذه تسميتها في المصاحف وكتب التفسير والسنة،
ولا يعرف لها اسم آخر.
وجه التسمية :

ووجه التسمية أن فيها آية ( الله نور السماوات والأرض) .

25
سورة الفرقان

سورة الفرقان
سميت هذه السورة سورة الفرقان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبمسمع منه.
الأدلة على هذه التسمية :
ففي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام
يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على
حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم
فلبيته بردائه فانطلقت به أقوده إلى رسول الله فقلت: إني سمعت هذا يقرأ
سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها.. الحديث.

ولا يعرف لهذه السورة اسم غير هذا.
والمؤدبون من أهل تونس يسمونها ( تبارك الفرقان) كما يسمون ( سورة الملك) تبارك، وتبارك الملك.
وجه التسمية بسورة الفرقان :
ووجه تسميتها ( سورة الفرقان) لوقوع لفظ الفرقان فيها. ثلاث مرات في أولها ووسطها وآخرها.

26
سورة الشعراء

1- سورة الشعراء :
اشتهرت عند السلف بسورة الشعراء

الأدلة على التسمية :
جاءت تسميتها في كتب السنة بهذا الاسم.
وجه التسمية :
لأنها تفردت من بين سور القرآن بذكر كلمة الشعراء.
2- سورة طسم :
وكذلك وتسمى أيضا سورة طسم.
2- سورة الجامعة :
وفي أحكام ابن العربي أنها تسمى أيضا الجامعة، ونسبه أبن كثير والسيوطي في الإتقان إلى تفسير مالك المروي عنه.
وجه التسمية:
ولم يظهر وجه وصفها بهذا الوصف. ولعلها أول سورة جمعت ذكر الرسل أصحاب الشرائع المعلومة إلى الرسالة المحمدية.


27
سورة النمل

1- سورة النمل :
أشهر أسمائها سورة النمل .
الأدلة على هذه التسمية :
وكذلك سميت في صحيح البخاري وجامع الترمذي.
2- سورة سليمان :
وتسمى أيضا سورة سليمان ،
وهذان الاسمان اقتصر عليهما في الإتقان وغيره.
3- سورة الهدهد :
وذكر أبو بكر ابن العربي في أحكام القرآن أنها تسمى سورة الهدهد .
وجه التسمية :
ووجه الأسماء الثلاثة أن لفظ النمل ولفظ الهدهد لم يذكرا في سورة من القرآن
غيرها، وأما تسميتها سورة سليمان فلأن ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصلا لم
يذكر مثله في غيرها.



28
سورة القصص

ســـــــــورة القصص
سميت سورة القصص ولا يعرف لها اسم آخر.
وجه التسمية :
ووجه التسمية بذلك وقوع لفظ ( القصص ) فيها عند قوله تعالى ( فلما جاءه وقص عليه القصص ).
فالقصص الذي أضيفت إليه السورة هو قصص موسى الذي قصه على شعيب عليهما
السلام فيما لقيه في مصر قبل خروجه منها. فلما حكي في السورة ما قصه موسى
كانت هاته السورة ذات قصص لحكاية قصص، فكان القصص متوغلا فيها.
وجاء لفظ القصص في سورة يوسف ولكن سورة يوسف نزلت بعد هذه السورة.


29
سورة العنكبوت

ســـــــــــــــورة العنكبوت
اشتهرت هذه السورة ( بسورة العنكبوت ) من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأدلة على التسمية
لما رواه عكرمة قال: كان المشركون إذا سمعوا تسمية سورة العنكبوت يستهزئون
بهما، أي بهذه الإضافة فنزل قوله تعالى (إنا كفيناك المستهزئين) يعني
المستهزئين بهذا ومثله وقد تقدم الإلماح إلى ذلك عند قوله تعالى ( إن الله
لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) في سورة البقرة.
وجه التسمية

ووجه إطلاق هذا الاسم على هذه السورة أنها اختصت بذكر مثل العنكبوت في قوله
تعالى فيها ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت
بيتا).



30
سورة الروم

ســـــــــورة الروم
هذه السورة تسمى ( سورة الروم ) في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
الأدلة على التسمية
كما في حديث الترمذي عن ابن عباس ونيار بن مكرم الأسلمي .
روى الترمذي بأسانيد حسنة وصحيحة " أن المشركين كانوا يحبون أن يظهر أهل
فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم
على فارس لأنهم أهل كتاب مثلهم فكانت فارس يوم نزلت (ألم غلبت الروم)
قاهرين للروم فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله " أما أنهم سيغلبون ". ونزلت هذه الآية فخرج أبو بكر
الصديق يصيح في نواحي مكة (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم
سيغلبون في بضع سنين)

وجه التسمية
ووجه ذلك أنه ورد فيها ذكر اسم الروم ولم يرد في غيرها من القرآن.




31
سورة لقمان

ســـــــــورة لقمان

وبهذا الاسم عرفت بين القراء والمفسرين.
وليس لها اسم غير هذا الاسم،
وجه التسمية
سميت هذه السورة بإضافتها إلى لقمان لأن فيها ذكر لقمان وحكمته وجملا من حكمته التي أدب بها ابنه.
وليس لها اسم غير هذا الاسم،



32
سورة السجدة

1 - سورة السجدة
أشهر أسماء هذه السورة هو( سورة السجدة)، وهو أخصر أسمائها،
وهو المكتوب في السطر المجعول لاسم السورة من المصاحف المتداولة.
الأدلة على التسمية
وبهذا الاسم ترجم لها الترمذي في جامعه وذلك بإضافة كلمة (سورة) إلى كلمة (السجدة).
ولا بد من تقدير كلمة (ألم) محذوفة للا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سلمت الأيادى الطيبة .......
فى الإبداع والتواصل المستمر
فى نشر الجديد والمفيد
أُحييك على إختيارك الرائع والمميز..
تحياتى لك
:progoo2:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


موضوع ولا اروع
تسلم
علي المجهود الرائع
فى انتظار الجديد منك
تقبل مرورى و تحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.