اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
somya

اختبار التفاؤل

Recommended Posts

أجمع أساتذة الطب النفسي على أن التفاؤل؛ من الصفات الجمالية الإيجابية الرئيسة لأي شخصية ناجحة، والتمتع بهذه الصفة يعني النظرة الحلوة للحياة. والتسامح مع الآخرين وتوقع الخير منهم، هو الحلم بمستقبل موفق وبديع، وأخذ العبرة من تجارب القديم. التفاؤل هو الجدية والسعي والفاعلية في كافة أمور حياتك العاطفية والعملية والاجتماعية بقلب متفتح مشرق وسعيد.

وأنت، هل تتمتعين بهذه الصفات؟ أم أنك على العكس «متشائمة»! بعيدة عن هذه الشخصية المتفائلة؟ والأهم، هل يستمر تفاؤلك وتتعاملين به على الدوام دون شرط أو قيد؟

الاختبار يضع لك أربعة خيارات: (متفائلة، متشائمة، تفاؤل حذر، تفاؤل مشروط)، وما عليك سوى وضع العلامة على ما يناسبك، وانتظري النتيجة.

1 اضطرتك ظروف عملك لحضور مناسبة.. لا تعرفين فيها أحدًا:
Aأذهب وعلى ملامحي هدوء وبشاشة.
Bأتعلل بوعكة صحية وربما رفضتها منذ البداية.
C أرسم الجدية والثبات على ملامحي.. أذهب وبقلبي حذر ما.
D أتكيف مع الحضور حسبما تسير الأمور.

2 استيقظت فانكسرت مرآة بجانبك فجأة! وعلى الطريق اعترضتك قطة سوداء! أو صادف التاريخ رقم 13
A إشارات لا أعيرها اهتمامًا، ويسير يومي بشكل عادي.
B أتوقع أن أمرًا سيئًا سيحدث في نطاق عملي أو دراستي.
C أتريث في خطواتي وعند اتخاذ قراراتي؛ خوفًا من وقوع المكروه.
D أظل على ما أنا عليه و«رُب ضارة نافعة».

3 هل تعتقدين أن الحياة انتقصت من حقك؟
A سعيدة بحياتي ومطمئنة وغدًا دائمًا يكون أفضل.
B تُسيطر عليّ هذه الفكرة معظم الأوقات.
C أحيانًا كثيرة أتأثر بنجاح من حولي، وبثراء البعض.
D إحساس يظهر ويختفي مع أي أزمة أو إحباط يصادفني.

4 مواقف مستفزة تقابلك.. تعطلك؛ فهل تضبطين أعصابك؟
A الأزمات والعوائق تدفعني للتمسك أكثر بأحلامي.
B أعتبرها إشارة للتراجع وعدم الخوض أو الاستمرار فيما أفعل.
C ما أكثر المواقف المستفزة. أتمالك أعصابي مع الحذر.
D طبيعتي هادئة، بشرط ألا يزيد الاستفزاز فيضرني.

5 أمس واليوم وغدًا... هل تقضين ساعاتها بنفس درجة الحماس والبهجة والتفاؤل؟
A لا أتغير، أستقبل يومي بحيوية وحماسة متدفقة.
B يغلب على مشاعري كالعادة الكسل والإحباط.
C أفرح باليوم الجديد لكنْ بقلبي خوف ما.
D يتوقف الأمر على من أقابل وما يمر عليّ من أحداث.

6 كثرة المعارف والصديقات مصدر للمشاكل والأحزان:
A مفهوم خاطئ؛ الصحبة الطيبة والصداقة المخلصة تسعد كل إنسان.
B كم من أخطاء ومشاكل وقعت لي بسبب تدخل الآخرين.
C لا أتمادى في علاقاتي؛ حتى لا أخسر شيئًا.
D صديقاتي أو زميلاتي عددهن محدود.



7 صديقة لك تعيش قمة اليأس... تعتقد أن السعادة وهم مستحيل:
A أصحح مفهومها، وأخبرها أن السعادة بين أيدينا إن سعينا إليها.
B السعادة إحساس جميل ولكنها صعبة المنال.
C مثلها، لا أشعر بالسعادة كل الأوقات.
D تبعًا لحجم الموقف وقيمته يكون إحساسي بالسعادة.

8 هل يصفك الآخرون بالشجاعة والإقدام والقدرة على تعدي الصعاب؟
A يسعدني قولهم إنني شخصية مقدامة ومتفائلة.
B شخصيتي بعيدة إلى حد كبير عن هذه الصفات.
C أتمتع بالشجاعة والإقدام أحيانًا.
D المواقف والأشخاص هم الذين يحددون قدر شجاعتي وإقدامي .

9 كثيرون يعتقدون أن الصراع والتنافس هو القانون السائد في العالم:
A اعتقاد خاطئ لا أومن به، فنظرتي للحياة مختلفة.
B أمام تجارب الحياة القاسية أؤيد هذا الاعتقاد.
C أضع هذا الاعتقاد في الحسبان لآخذ حذري.
D مرحبًا بالصراع من أجل الأفضل، والتنافس الذي يدفعني خطوة.

10 بحب، تلبين دعوة الأهل والصديقات، ويسعد قلبك وسطهم:
A أشعر باستقرار وتوازن جميل بعد كل لقاء.
B لا أميل لكثرة اللقاءات، كثيرًا ما أعتذر.
C بعض التجمعات تشعرني بالقلق والتوتر.
D هناك لقاء يفضي إلى نفع وآخر لا فائدة منه.

إذا كانت معظم إجاباتك "A"
تفاؤل
أنت شخصية متفائلة، ونظرتك للحياة جميلة، لهذا أنت ناجحة وموفقة في كل ما تقومين به في نطاق عملك أو دراستك أو علاقاتك بالآخرين. التفاؤل كما قال الأطباء يرتبط إلى حد كبير بالصحة النفسية، ويعتبر علامة دالة على الثقة بالنفس وقدراتها، ويعد من أهم الأسلحة الشخصية في معركتك لتحقيق ذاتك، إن امتلأ قلبك به تحركت طاقاتك في الاتجاه الصحيح.

نظرتك المتفائلة تضفي على ملامحك بشاشة وهدوءًا، تجعلك ترفضين تلك الموروثات الشعبية السلبية؛ من اعتقاد في حماية خرزة زرقاء، أو الخوف من وقوع كارثة إن انكسرت مرآة أو شاهدت قطة سوداء.. أو.. أو.. التفاؤل على العكس، يمدك بالأمان والإحساس بالرضا والقناعة، يدفعك لقضاء ساعات يومك في بهجة ونشاط، ما يُقرب الناس منك ويجعل سعادتك على أطراف أصابعك، لكن احذري مطبات الحياة.. فهي لا تسير على وتيرة واحدة.

إذا كانت معظم إجاباتك "B"
متشائمة
هل تعانين من الاكتئاب؟ خياراتك تقول إنك تقتربين من الشخصية المتشائمة، وإن نظرتك للحياة مريضة، خاطئة، وهذه النظرة إن تمسكت بها فسيتوقف سير علاقاتك وربما مستقبلك العملي، إحساسك بالتشاؤم يصيب قلبك بالخوف والضعف أمام المواقف والناس! يفقدك حيويتك النفسية ومعها الثقة بالنفس، ويجعلك تترددين وتتذبذبين.

وإن طال هذا الاعتقاد ، أي عدم التفاؤل مع تجدد تجاربك الحياتية وعلاقاتك الإنسانية والاجتماعية فسوف تفتقدين البناء النفسي المتوازن، وتظهرين بمظهر الشخصية الكئيبة غير المؤثرة، غير الجذابة، غير السعيدة في عيون من حولك، ومع كل هذا الخوف والتردد والعزلة تضيع عليك الكثير من الفرص التي تقطع طريقك للوصول إلى النجاح، والاستمتاع بما حولك. الحياة جميلة، لا تحتمل كل هذا القدر من التشاؤم، خذي منها حلوها وأعدي العدة لمواجهة مُرها وسلبياتها.

إذا كانت معظم إجاباتك "C"
تفاؤل.. حذر
خياراتك تبعدك عن صفة التشاؤم وتقربك من الشخصية المتفائلة إلى حد ما بجمالها وحيويتها وثقتها بذاتها وبمن حولها، وحتى بما تأتي به الحياة وتقدمه لها؛ فأنت راضية، قانعة، مقبلة على الدنيا، ترحبين بالصحبة وتجمع الأهل، لكن هناك شيئًا ما أو قدرًا من الخوف يسكن داخلك، تردد أو قلق يوقف تمادي واستمرارية إحساسك بالتفاؤل.

فأنت ترحبين بالحفل وتدخلينه، لكنك ترسمين على ملامحك الجدية والتحفز، وكأنك تخافين اقتراب أحد منك، أو أن يُساء الظن بك، لا تهتمين كثيرًا بالموروثات الشعبية السلبية ولا تصدقينها! لكن يظل قلبك خائفًا متوقعًا لحدوث شر ما أو مكروه! تعرفين أن الحياة أعطتك الكثير، وأنك موفقة إلى حد ما، لكن خوفك من الغد يجعلك تنظرين لنجاحات الآخرين ربما وثرائهم بقدر من الغيرة!... اعلمي أن التفاؤل من صفات الواثقين، إن تحليت بها زاد جمال الحياة في عينيك، واستمتعت بها أكثر، وتمسكك بها يضفي على شخصيتك قوة وصلابة. نشاركك الرأي بأن الحذر صفة عاقلة تعني التريث وعدم الاندفاع، لكن التفاؤل من الصفات الإيجابية الإنسانية.

إذا كانت معظم إجاباتك "D"
تفاؤل.. مشروط
لا يمكن القول إنك متفائلة مائة بالمائة؛ فصفة التفاؤل معك تأخذ شكلاً عمليًا غريبًا؛ بمعنى أنك تتفاءلين من الحدث فتقدمين عليه وترحبين بمصادقة هذه الشخصية ولكن تحت شرط. وغالبًا ما يكون مصلحة أو نفعًا ما، فإن سارت الأمور على نحو جيد تمسكت بتفاؤلك، واستمررت فيما تفعلين أو مع من تصادقين، وإن قابلتك المرآة المكسورة أو القطة السوداء لا توقفي سير حياتك، لكن يبقى تسليمك بقدرية ما سيحدث لك، وأن لا مفر من تقبله!

تظلين متفائلة نشطة، تشعرين بالبهجة والتفاؤل على شرط ألا تتعطل مصالحك، وألا يجدَّ جديد يوقف هذا الإحساس، ويعطل استثمارك له، وتنسي أنك لا تسيرين في الحياة على أرض سهلة خضراء لا حفر بها أو مطبات. تفاؤلك المشروط يعطي انطباعًا بأنك شخصية عملية، نفعية، تعطين وتنتظرين الأخذ، وأن عطاءك وتفاؤلك يرتبطان بتحقيق مصلحة ما. يؤسفنا أن نخبرك: أن إحساسك بالتفاؤل لا يدوم معك، ولا ينبع من قناعة حقيقية؛ إنما هو حسب الموقف أو الشخص أو قدر النفع المتاح.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
somya كتب:
جربي تاني يا مريم

ووقليلنا


ما هو ده اللي طلعلي يا سمية

3 a
3 d

2 c
2 e

يعني ما بين التفاؤل والتفاؤل المشروط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
التفاؤل شيىء كويس و معناه الامل و اليقين بالله
فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول فيه اذا قامت القيامة و فى يد احدكم فسيلة( شتلة او نبات صغير ) فاليغرسها
دا نوع من التفاؤل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صح يا محمود



اللهم لا تجعلنا من المتطيرين







لماذا مُنعنا من التشاؤم ؟!



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد،

فلقد أبطل ديننا الحنيف الكثير من المسائل المخالفة التي كان عليها أهل الجاهلية من المعتقدات

الباطلة والأوهام الزائفة؛ لما لها من الخطر الكبير على الخُلُق والعقل والسلوك، وجاء الكتاب الكريم

والسنة النبوية المطهرة بنفي هذه الخرافات، وإبطال تلك الخزعبلات فمن ذلك تشاؤم بعض الناس بشهر

صفر وظنهم أنه شهر مشؤوم، وبعضهم ربما ترك السفر فيه أو التجارة أو الزواج أو غير ذلك وقد نهى

النبي صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم بصفر وأبطله ف
قال صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة

ولا هامة ولا صفر"، رواه مسلم من حديث جابر.
كما بيّن عليه الصلاة والسلام أن التطيّر شرك

فقال: "الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك"، رواه أبو داود والترمذي وصححه. وقال أيضاً

بأن العيافة والطيرة والطرق من الجبت، رواه أبو داود بإسنادٍ حسن.
وكما وصف ابن القيّم رحمه الله

في مفتاح دار السعادة:
التشاؤم بابٌ من أبواب الشرك وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، وهذا

يعظمُ شأنه على من أتبعها نفسه واشتغل بها وأكثر العناية بها، فتكون إليه أسرع من السيل إلى

منحدره، وتفتح له أبواب الوساوس فيما يسمعه ويراه ويُعطاه، فيفتح له الشيطان فيها من المناسبات

البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى ما يفسد عليه دينه وينكد عليه عيشه، فإذا خرج من داره فاستقبله

أعور أو أشل أو أعمى تطير به وتشاءم بيومه، وعلى هذا فإن المتطير متعب القلب، منكد الصدر، كاسف

البال، سيئ الخلق، يتخوف من كل ما يراه ويسمعه، أشد الناس وجلاً، وأنكدهم عيشاً، وأضيقهم صدراً،

وأحزنهم قلباً، وكم قد حَرَم نفسه بذلك من حظٍ، ومنعها من رزق، وقطع عليها من فائدة.


أخي المسلم، إن التطير أمرٌ قائم على غير أساس من العلم أو الواقع الصحيح؛ وإنما هو

انسياقٌ وراء الضعف وتصديقٌ للوهم، فلا يصدقُ إنسانٌ عاقلٌ أن النحس في شيءٍ معين أو شخصٍ

معين أو مكانٍ معين أو بسماعِ صوتٍ معين أو حركةٍ معينة، فهذا كله من التخييل الذي لا أساس له، فإذا

أصيب ضعيف القلب بالتطير ينبغي له أن يصرف نفسه عن دواعي الخيبة وذرائع الحرمان ولا يجعل

للشيطان سلطاناً في نقض عزائمه، ومعارضة خالقه، ويعلم أن قضاء الله تعالى عليه غالب، وأن رزقه له

طالب وحركته سبب لذلك، فلا يثنيه عن الحركة ما لا يضير مخلوقاً، ولا يدفع مقدوراً، وليمضِ في عزائمه

واثقاً بالله تعالى إن أعطى، وراضياً به إن منع، فإن أصابه شرٌ يراجع نفسه وينظر في ذنوبه ولا يُضيف

ذلك إلى التشاؤم فإن ذلك من أعمال أهل الجاهلية المشركين التي أبطلها ديننا الحنيف.


لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من تشاءم بشيءٍ ينبغي له أن لا يرده ذلك عن حاجته وأن

يمضي في شأنه، وأن من ترك حاجته تطيراً وقع في الشرك وجعل للتشاؤم كفارةً وذكراً،
فعن عبدالله

بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ردته الطيرة عن حاجته

فقد أشرك". قالوا: فما كفارة ذلك؟، قال: "أن تقول لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك" رواه

أحمد وغيره بإسناد صحيح.



أما ظن بعض الناس، بما روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال: "الشؤم في ثلاث: في المرأة والدابة والدار"،
أنها تدل على جواز التشاؤم

المنهي عنه وليس كذلك؛ قال الإمام ابن القيم رحمه الله: إخباره صلى الله عليه وسلم بالشؤوم في هذه

الثلاث ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها الله سبحانه، وإنما غايته أن الله سبحانه يخلق أعياناً مشؤومة

على من قاربها وساكنها، وأعياناً مباركةً لا يلحق من قاربها منها شؤمٌ ولا شر، وهذا كما يعطي سبحانه

الوالدين ولداً مباركاً يريان الخير على وجهه، ويعطي غيرهما ولداً مشؤوماً يريان الشرّ على وجهه فكذلك

الدار والمرأة والفرس والله سبحانه خالق الخير والشر والسعود والنحوس لا خالق غيره ولا مقدر سواه.

أ.هـ .
{1}

قال ابن رجب رحمه الله: (لا شؤم إلا المعاصي والذنوب فإنها تسخط الله تعالى، فإذا سخط الله

تعالى على عبده شقي في الدنيا والآخرة، كما أن اليُمن في الطاعة وهي ترضي الله تعالى، فإذا رضي

عن عبده سعد في الدنيا والآخرة.

وقال بعض الصالحين: وقد شُكيَ إليه بلاء وقع في الناس، فقال ما أرى ما أنتم فيه إلا بشؤم

الذنوب.

وقال أبو حازم: كل ما شغلك عن الله من أهل أو ولد أو مال فهو عليك مشؤوم.

طاعة الله خير ما اكتسب العبد

فكن طائعاً لله لا تعصيَنــه

ما شؤوم النفوس إلا بالمعاصــي

فاجتنب ما نهاك ولا تقربَنه

إنّ شـيئاً هـلاكُ نفــسـك فـــيهِ

ينبغي أن تصونَ نفسك عَنــه


أخي المسلم، علِّق الرجاء بالله تعالى وتوكل عليه عزّ وجل ولا تلتفت للمخلوقات ولا تتشاءم بها،

واعلم أن ما أصابك من خير فمن الله وما أصابك من شر فبسبب ذنوبك.

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين



العلامة الدكتور/
صالــــــح بن فوزان الفوزان



[center][size=16]بدع وتشاؤم في شهر صفر !

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :>>>>>>>
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :

فالتشاؤم من الشهور ، أو الأيام ، أو الطيور ونحوها من الحيوانات لا يجوز ؛ لما رواه البخاري ومسلم عن

أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :[b] ( لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة

، ولا صفر ) ،
والتشاؤم بشهر صفر من جنس الطيرة المنهي عنها ، وهو من عمل الجاهلية وقد أبطله

الإسلام .

وكذا ذبح الشاة في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ، - والدعاء الذي يقال عند الذبح - لا نعلم له أصلاً .

ومن البدع : ما يعتقده بعض الجهال في شهر صفر من أنه لا يسافر فيه ، فيتشاءمون به ، وهذا جهل

وضلال ، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا صفر ، ولا هامة ) . [ متفق

على صحته ] ، وزاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول )
؛ لأن اعتقاد العدوى والطيرة ، والتعلق بالأنواء أو الغول ،

كل هذه من أمور الجاهلية التي تقدح في الدين .

وصفر هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر ، وإنما الخير من الله - سبحانه - ، والشر بتقديره ، وقد

صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أبطل ذلك فقال : أخرجه مسلم في " كتاب السلام " : ( لا

عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر ) . [ متفق على صحته ] .

وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع ، أو كسر العود ، أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له ، ولا يجوز

اعتقاده ، بل هو باطل .

وفق الله الجميع . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .

[ مجموعة بتصرف يسير ]


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}- سؤال : شخص سكن فى دار فأصابته الامراض وكثير من المصائب مما جعله يتشاءم هو واهله من هذه الدار فهل يجوز له تركها لهذا السبب ؟

الجواب : ربما يكون بعض المنازل او بعض المركوبات او بعض الزوجات مشئوما يجعل الله بحكمته مع

مصاحبته اما ضررا او فوات منفعة او نحو ذلك ,وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال الى بيت غيره

ولعل الله ان يجعل الخير فيما ينتقل اليه وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :"الشؤم فى ثلا

ث : الدار والمرأة والفرس " .

فبعض المركوبات يكون فيها شؤم ,وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم , وبعض البيوت يكون فيها شؤم فاذا

رآى الانسان ذلك فليعلم انه بتقدير الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الانسان

الى محل آخر .والله أعلم .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين
[/size][/center]
[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.