اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

فويل للمصلين

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين وعلى آله الطاهرين واصحابه المكرمين الى يوم الدين


قال تعالى(
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
صدق الله العظيم

(‏ويل‏)‏
كلمة عذاب وتهديد ووعيد شديد، وقيل‏:‏ إنه واد في جهنم،
‏{‏لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ‏}‏ أي‏:‏
الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها يعني‏:‏ يصلي الفجر بعدما تطلع الشمس، ويصلي
الظهر في وقت العصر، والعصر في وقت المغرب
وهكذا، فالذي يخرج الصلاة عن وقتها هذا يعتبر ساهيًا عنها ومضيعًا لها كما
في الآية الأخرى ‏{‏فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ‏}‏ ‏[‏سورة مريم‏:‏ آية 59‏]‏ فإضاعة الصلاة
والسهو عنها الذي ورد الوعيد عليه في هاتين الآيتين هو إخراجها عن وقتها من
غير عذر شرعي؛
لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَّوْقُوتًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 103‏]‏ أي‏:‏ مفروضة في
أوقاتها لا يجوز إخراجها عنها من غير عذرٍ شرعي‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ‏}‏
‏[‏سورة الماعون‏:‏ آية 6‏]‏ يعني‏:‏ يراءون الناس في أعمالهم يريدون
مدحهم، ويؤدون الأعمال الصالحة لا يريدون بها وجه الله، وإنما يريدون أن
يمدحهم الناس كالذي يتصدق لأجل أن يمدحه الناس أو يصلي أو يطلب العلم أو
يؤدي أي عبادة من العبادات لا رغبة في الطاعة والثواب، وإنما يريد بذلك أن
يمدحه الناس ويثنوا عليه، فهذا هو الرياء‏.‏
وهذا يحبط العمل كما قال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن
كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا
يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا‏}‏ ‏[‏سورة الكهف‏:‏ آية 110‏]‏،
والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏(‏أخوف ما أخاف عليكم الشرك
الأصغر‏)‏‏. ‏فسئل عنه فقال‏:‏ ‏(‏الرياء‏)‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏‏
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏ فالرياء محبط للعمل وهو شرك‏.‏ شرك
أصغر، وهو خطر شديد، وهو من صفات المنافقين،
لأنهم كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ
قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ
قَلِيلاً‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 142‏]‏‏.‏ فالرياء داء خطر ومرض وبيل‏.‏
والواجب على المسلم أن يخلص عمله لله عز وجل ولا يقصد من ورائه رياء ولا
سمعة‏.‏
وأما الذين يمنعون الماعون‏:‏ المراد بالماعون هنا
العاريّة، لأن بذل العاريّة للمحتاج من الطاعة والإحسان يثاب عليها
الإنسان، فالذي يمنع العاريّة عن المحتاج، وهو لا ضرر عليه في بذلها عليه
هذا الوعيد العظيم‏.‏ قد فسر الماعون بما يشمل القدر، والفأس، والحبل،
والدلو، وكل ما يحتاج الناس لأمورهم التي يضطرون إليها، فبذل العاريّة
للمحتاجين إذا لم يترتب على ذلك ضرر بالمعير وهو في غنى عنها فإن بذلها من
الطاعة ومنعها من المتوعد عليه في هذه الآية الكريمة‏.‏
كل هذا للذى يصلى و لكنه يتأخر على الصلاة
فما بالكم بمن لا يصلى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة

و وفقكم لما يحبة و يرضاه
عافاكم المولى و رعاكم

على جهودكم الطيبة
دمتم ودام عطاؤكم


اخوكم انور ابو البصل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.