اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

نداء من الأمم المتحدة: أوقفوا المعاناة فى سوريا

Recommended Posts

دعا ثلاثة من المدراء التنفيذيين بالأمم المتحدة إلى إيقاف معاناة الشعب
السورى، وقالوا فى مقال نشرته cnn إن المأساة السورية تعتبر الأكثر تعقيداً
وخطورة من بين المآسى المروعة التى تواجه العالم فى عام 2013.. فقد خلف
العنف أربعة ملايين شخص فى حاجة ماسة للمأوى والغذاء والرعاية الصحية
والتعليم والمياه النظيفة، والوقاية.. كما شرد الصراع مليونى شخص داخل
سوريا، ودفع بـ600 ألف سورى إلى النزوح إلى الدول المجاورة هرباً من ويلات
الحرب.. والآن أصبح الشتاء القارس هو العدو الجديد.

وقال أنطونيو غوتيريس، مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين،
وإيرثارين كوزين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمى، وآنطونى ليك،
المدير التنفيذى لليونيسف، فى المقال إن " أطفال سوريا هم الأكثر معاناة،
فهم يشكلون ما لا يقل عن نصف المتضررين من الصراع.. بعضهم قتل وبعضهم
أصيب.. بعضهم شاهد أهله وأصدقاءه يموتون، وتحولت بيوت البعض الآخر ومدارسهم
إلى ركام.. البشرى السارة هى أن مساعداتنا قد وصلت إلى ما يزيد عن 1.5
مليون سورى، بمن فيهم أولئك المتواجدون فى مناطق القتال.. وحالياً يجرى
تلقيح الأطفال، وإنشاء المدارس المؤقتة، وتغذية الأسر اللاجئة وإيواؤها..
وكل ذلك بفضل جهود شركائنا الشجاعة، كالهلال الأحمر العربى السورى".

وأكد المديرون الثلاثة إلى أنه "لا شك أنه يمكننا أن نقدم أكثر من ذلك
بكثير.. فخدماتنا فى بعض أنحاء سوريا متقطعة، ولا نتمكن دائماً من الوصول
إلى من هم بحاجة إلينا.. ولذا فإننا نناشد جميع الأطراف المعنية بالنزاع أن
يتيحوا لنا المجال لإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود.. وفى حال ذهبت
هذه النداءات أدراج الرياح، فمن الأرجح أن الوضع الحالى سوف يزداد سوءاً".

وتحدث المقال عن أوضاع اللاجئين، وقالوا إنه "مع كل يوم يمر، ومع كل أسبوع
يمضى تزداد معاناة السوريين وصعوبة قدرتهم على تحملها.. فمعظمهم غير قادر
على الفرار والبحث عن ملاذ آمن فى الدول المجاورة، بينما لجأ بعضهم إلى
الأصدقاء والغرباء العطوفين من دول أخرى. آخرون يلجئون إلى مبان ومخيمات
مؤقتة تفتقر إلى التدفئة ويضطر الكثير منهم إلى التنقل من مكان إلى آخر،
مرة بعد مرة، بسبب انتشار رقعة القتال، إن الظروف المعيشية تتدهور بسرعة فى
جميع أنحاء البلاد، ولم يعد الناس يخافون العنف وحده، بل أصبحوا يخشون
التهديد المشترك الذى يسببه الجوع والبرد والمرض، وقد فتحت دول الجوار
حدودها لتستقبل 600.000 لاجئ سورى، وقدمت لهم الدعم الأساسى، كما قدمت
المنظمات الإنسانية، كمنظماتنا، المساعدة من جانبها. ولكننا جميعاً نواجه
تحديات صعبة".

وأشار المقال إلى أن "معظم اللاجئين هم من الأطفال الذين مضى على فرارهم مع
أمهاتهم وجداتهم 21 شهراً. وقد عملت المفوضية العليا لشئون اللاجئين على
تسجيلهم وتزويدهم بالمأوى ومواد الإغاثة الأساسية كالفرش والبطانيات وأوانى
الطبخ".

ما هى الخطوة التالية بالنسبة لسوريا فى عام 2013؟، كان هذا السؤال الذى
ختم به المديرون الثلاثة بالأمم المتحدة مقالهم، موضحين أنه "تسمح قسائم
برنامج الأغذية العالمى المجال للاجئين بالتزود بالمواد الغذائية الطازجة
من السوق. وتقدم اليونيسف للأطفال الدعم المعنوى والنفسى حتى يتمكنوا من
التغلب على معاناتهم، كما تعمل على إلحاقهم بالمدارس، وتزويدهم بالكتب
واللوازم المدرسية، والخدمات الصحية. أما المجتمعات المضيفة فقد فتحت
بيوتها وقلوبها، كما تقدم الحكومات المضيفة الخدمات الطبية والمجتمعية
الأخرى. لكن مع ازدياد أعداد اللاجئين تزداد الضغوط على الحكومات المضيفة،
فقد استنفذت الموارد المقدمة من لبنان والأردن وتركيا والعراق بشكل خطير".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شكرا على الخبر
الله يعطيك الف عافية
تحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.