اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

يديعيوت أحرونوت: هناك مغالطة فى العودة إلى حدود ما قبل 1967

Recommended Posts

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه فى نهاية مايو من عام 2011 بادر
الرئيس الأمريكى باراك أوباما، باعتراف وقبول إسرائيل بحدود ما قبل 1967
كشرط للسلام مع الفلسطينيين.

وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن هذا الأمر يركز على وجهة نظر شبه
عقائدية فى المنطقة، وتثير تلك الفكرة مفهوم أساسى خاطئ يعرض للخطر الفرص
الضعيفة بالفعل من أجل السلام والأمن الدائمين على حد سواء لإسرائيل
والفلسطينيين.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أنه عند التعامل مع مسألة التغيرات الإقليمية
التى أعقبت حرب عام 1967، فقد أصبح الآن معروفا لدوائر صنع القرار الغربية
والعربية أن الموقف الأكثر اعتدالا والمتاح هو تقديم حل الدولتين والمعروف
على نطاق واسع بحدود إسرائيل مع الدول العربية التى كانت قبل حرب الأيام
الستة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الوضع النظرى يقدم منظورا أساسيا مغلوطا تقوم به
جماعات ذات توجه السلام والنشطاء المؤيدين للفلسطينيين بشأن الدفع
بالاعتراف بحدود ما قبل حرب 1967.

وأضافت أنه كما لم يحدث فى الفترة بين عامى 1948 و1967، حيث كان
الفلسطينيون فى غزة والضفة الغربية تحت حكم عسكرى أجنبى بشكل أكثر علنية
ووضوحا، فإن السكان العرب الذين يعيشون فى تلك المناطق لم يكن لديهم تطلعات
للحكم الذاتى وأن فكرة وجود دولة مستقلة للفلسطينيين كانت موجهة فقط لمجرد
نفى وجود الدولة يهودية، ولفتت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن
السؤال المنطقى الذى يطرح نفسه من هذه الاعتبارات هو ما السبب فى أن مفهوم
"حدود ما قبل 1967" أصبح مقدسا حتى فى الخطاب السياسى للمنظمات الدولية
وجماعات الضغط والجماعات المتشددة؟، وبعيدا عن الفكرة البسيطة حول السيطرة
على الأرض، فإنه يمكن قراءة الدعوة إلى العودة إلى "حدود ما قبل 1967"
كوسيلة ضمنية لإلغاء واقع وضعه أولئك الذين لا يريدون هذه الحدود.

وأوضحت أنه فى الوقت الذى تشجب فيه الدول العربية الوجود العسكرى
الإسرائيلى فى غزة والضفة الغربية، فإنه لم يتم ذكر سوى القليل عن الاحتلال
العسكرى المستمر لهذه الأراضى لعقود، وأن السبب الأساسى ينبع من حقيقة أن
المعلقين الغربيين حول الوضع قد جعلوا لأنفسهم نصيبا فى "التضامن العربي"،
والذى ينظر له فى بعض الأماكن على أنها جرم أقل ظلما إذا كان كل من المجرم
والضحية من العرب فى عملية الكفاح ضد قوة غير عربية.

وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للفلسطينيين، فإن هزيمة 1967 يمكن اعتبارها
كمدخل إلى مرحلة النضوج، فقد خسروا القدرة على استخدام الأراضى التى يدعون
بأنها "لهم" وأصبحت تحت حماية مؤكدة لجيش قوي، وبالتالى خسارة الفرصة أيضا
لشن الهجمات المسلحة، ونتيجة لذلك، فإن الدعوة إلى العودة إلى هذه الحدود
هو استراتيجية فعالة للقيادة الفلسطينية التى اختارت أن تتبعها كمحاولة
لتجاوز الحقائق التاريخية وتجاهل عقدين من الهزائم العسكرية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.