اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

ما الفرق بين المسلم والمؤمن ...

Recommended Posts



ما الفرق بين المسلم والمؤمن ...



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



ما الفرق بين المسلم والمؤمن ؟؟



وخاصه عندما نقول:

( اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات )





هناك ألفاظ في اللغة إذا اتّفَقتْ افتَرَقَتْ ، وإذا افتَرَقتْ اتّفَقَتْ .



فإذا وَرَد اللفظ لِوحده فإنه يشمل معناه ومعنى اللفظ الآخر الذي افْتَرَق عنه .

وإذا ورَدَ اللفْظَان مَعاً فإن كلاًّ منهما يَدلّ على معنى .



مثال ذلك : الفقير والمسكين

إذا قيل : فقير . أو : أعْطِ هذا المال لِفَقير ، فإنه يجوز أن يُعطَى الفقير والمسكين .

ولو قيل : أعِط هذا المال لِمسكين ، فإنه يجوز أن يُعطَى الفقير والمسكين .



أما لو قِيل : الفقير والمسكين ، فإن كلاًّ منهما يَدل على وصف مُعيّن .

كقوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ) الآية ..





ومثل : الإسلام والإيمان



إذا أُطلِق ( الإسلام ) دَخَل فيه الإيمان ، فيشمل الأعمال الظاهرة والباطنة .

وإذا أُطلِق ( الإيمان ) دَخَل فيه الإسلام ، فيشمل الأعمال الظاهرة والباطنة .



أما إذا قيل ( الإسلام والإيمان ) فالإسلام يُطلَق على الأعمال الظاهرة ، والإيمان على الأعمال الباطِنة .



وفي حديث عمر -رضي الله عنه عند مسلم ، وحديث أبي هريرة في الصحيحين فَرّق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإسلام والإيمان بهذا .

بأن عَرَّف الإسلام بأركان الإسلام الظاهرة ، والإيمان بأركان الإيمان الباطنة ، وهي من أعمال القلوب .





فقوله
تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ) الآية . يشمل المسلم الذي دَخَل في الإسلام ، والمؤمن
الذي آمن بالله ودَخل الإيمان في قلبه – ذَكَرا كان أو أنثى – .



وفي
التنْزيل العزيز التفريق بينهما ، من ذلك : (قَالَتِ الأَعْرَابُ آَمَنَّا
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ
الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) .



قال ابن
كثير - رحمه الله -: وقد استُفِيدَ مِن هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخصّ
من الإسلام ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ، ويَدُلّ عليه حديث جبريل
عليه الصلاة والسلام حين سألّ عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان ،
فَتَرَقَّى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه . اهـ .



قال الشيخ السعدي رحمه الله :

وكذلك
لفظ الإثم والعُدوان ، إذا قُرِنت فُسِّر الإثم : بالمعاصي التي بين العبد
وبين ربِّـه ، والعُدوان : بالتّجرّي على الناس في دمائهم وأموالهم
وأعراضهم ، وإذا أُفرِد الإثم دَخَل فيه كل المعاصي التي تُؤثِّم صاحبها ،
سواء كانت بين العبد وبين ربِّـه ، أو بينه وبين الخَلْق ، وكذلك إذا
أُفرِد العُدوان .



والله تعالى أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك









ابدعت في تسطيرك لهذه الطرح
ودومت بكل خير ودام قلمك ودام نبض قلبك
تسلم الاياااادي ويعطيك العافيه









شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.