اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
alfahloy-alfahloy

مقالي محجوب في السعودية!

Recommended Posts

في المدرسة علمونا بأن الذي لا يصلي جماعة في المسجد فهو: منافق! أبي كان واحدا منهم..



وبأن شارب الدُّخان: فاسق! أخي محمد كان واحدا منهم..

وبأن المسبل لثوبه: اقتطع لنفسه قطعة من نار! أخي طارق واحدا منهم..

وبأن وجه أمي الجميل: فتنة! لكن لا أحد يشبه أمي.

وبأن أختي مريم التي تطرب لعبدالحليم: مصبوب النار المذاب في أذنها لا
محالة! لقد فأتني أن أقول لهم بأنها أيضا تحبه. فهل ستحشر معه؟ أظنهم
سيحكمون بذلك..

وبأن جامعتي المختلطة وكرا للدعارة! رغم أنها علمتني أشرف مهنة وهي الطب!

وبأني أنا, الساكتة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: شريكة في الإثم والعقاب!

وبأن صديقتي سلوى التي دعتني لحفلة عيد ميلادها: صديقة سوء!

وبأن خادمة منزلنا المسيحية : نجسة!

وزميلتي الشيعية: أكثر خُبثا من اليهود!

وبأن خالي المثقف: علماني!

وعمي المتابع بشغف للأفلام المصرية: ديُّوث!

لكني اكتشفت بأن أبي أطيب مخلوق في العالم. كان يقبلني كل ليلة قبل أن أنام. ويترك لي مبلغا من المال كلما سافر من أجل عمله.

أخي محمد وطارق كانا أيضا أكبر مما تصورته عنهما. محمد يرأس جمعية خيرية في
إحدى جامعات أستراليا. وطارق يعمل متطوعا في مركز أيتام المدينة كمدرب
للكاراتيه. أما أختي مريم فقد تفرغت لتربية أختي التي تصغرني بأربع سنوات
بعد وفاة أمي وحرمت نفسها من الزواج من أجلنا.

أمي؟ يكفي أنها تلتحف التراب وأبي راضٍ عنها!

جامعتي المختلطة؟ كونت لي أسرة سعيدة بزواجي من رئيس قسم الجراحة. ومن خلالها ربيت أطفاله الثلاثة بعد فقد والدتهم.

أما كيف أقضي وقت فراغي؟ فكانت صديقتي سلوى هي المنفذ الوحيد لي. لقد
تعلمنا سويا كيف نغزل الكنزان الصوفية. وندهن العلب الفارغة لبيعها في مزاد
لصالح الأسر المحتاجة. أختي مريم أيضا كانت تدير هذا البازار السنوي.

ماذا عن خادمتنا؟ أنا لا أتذكر منها سوى دموعها الرقراقة. يومها أنقذتنا من
حادث حريق كان سيلتهمني وأخوتي بعد أن أصيبت هي ببعض الحروق!

زميلتي الشيعية؟ هي من أسعفتني أثناء رحلة لحديقة الحيوانات. يومها سقطت في
بركة قذرة للبط. فلحقت بي وكُسرت ذراعها في الوحل من أجلي.

أما خالي عدنان. فقد أعتاد أن يقيم سنويا في القاهرة حفل عشاء خيري لصالح
الأيتام. كان عازفا حاذقا للعود. وكان الناس يخرجون من حفلته خاشعين!

عمي؟ هو من بني مسجدا وسماه باسم جدتي الكسيحةوأنا؟لا أزال أسأل: لماذا يعلمونا أن نَّكره الآخرين؟!

الشمس والظلام. كلاهما لايحتاجان إلى دليل قطعي على ثبوتهما!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.