اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
لؤلؤة العراق

أزمة نقص الوقود تضرب القاهرة والمحافظات..

Recommended Posts

أزمة نقص الوقود تضرب القاهرة
والمحافظات.. والحكومة تقرر ضخ المزيد ..ووزير البترول: البنزين متوافر فى
المستودعات ولا نية لزيادة أسعاره .. و استمرار الأزمة بالمنيا والأهالى
يرفضون وعود المسئولين




جانب من الأزمة الحالية

تفاقمت
أزمة البنزين فى القاهرة والجيزة والمحافظات بشكل كبير، خلال الساعات
الماضية، وأدى نقص جميع أنواع البنزين بمحطات التموين المختلفة إلى حالة من
الازدحام الكبير فى الشوارع، بسبب وقوف طوابير طويلة من السيارات بالساعات
أمام محطات الوقود المختلفة، خاصة بعدما امتدت الأزمة إلى أنواع كانت
دائماً تتميز بالوفرة والفائض مثل بنزين 92 و95.

ودعت الهيئة العامة للبترول لعقد اجتماع طارئ مع مسئولى شركات توريد
البنزين، كما أعلن وزير التموين عن ضخ كميات كبيرة تكفى الحاجة، نافياً
وجود أزمة من الأساس فى البنزين، ورجحت مصادر أن يكون السبب وراء تجدد
الأزمة، رغم ضخ كميات كبيرة من المنتجات البترولية، شائعات البعض عن زيادة
الأسعار وتأخر شاحنات النقل فى الشوارع بسبب قطع الطرق فى أكثر من منطقة.

وتقوم الهيئة العامة للبترول بضخ كميات إضافية من كافة البنزين بواقع 300
طن يومياً من جميع أنواع البنزين، 80، و90 و92 بمعدلات زيادة بلغت 12.5% عن
المعدلات الطبيعية، حيث يصل حجم استهلاك مصر من البنزين بكافة أنواعه إلى
15 ألف طن يومياً فى أثناء الأزمات، وتتراوح المعدلات الطبيعية فى
الاستهلاك ما بين 14 إلى 14.5 ألف طن يومياً.


وقال المهندس عبد الله غراب وزير البترول لليوم السابع ، إن الحكومة ليس
لديها أى نية لرفع أسعار البنزين أو السولار فى الوقت الحالى، نافيا ما
تردد من شائعات عن زيادة الأسعار التى نتج عنها حالة من الذعر دفعت الناس
للتكالب على محطات الوقود.

وأضاف الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع": لم نتطرق فى الحكومة لمسألة
زيادة الأسعار، ولا يوجد لدينا أزمة فى تمويل البنزين، لأن 95% من إنتاجه
يتم محليا، وهو متوافر فى المستودعات ولا يوجد ما يدعو الناس للخوف
والتزاحم على محطات التموين، لأننا نضخ حاليا ما يزيد عن 15 ألف طن يوميا
فى حين أن الاستهلاك المعتاد لا يتجاوز 13 ألف طن".

وطالب الوزير بطمأنة المواطنين بالتأكيد على أن البنزين متوفر فى
المستودعات، والسبب وراء تزاحم الناس عليه يعود للتهريب وشائعات زيادة
الأسعار، وأضاف "منذ عامين كنا نجد أزمة كل شهرين فى السولار أو البنزين
ربما لنقصه، ولكننا الآن ندرك أية اختناقات بضخ كميات إضافية ولكن أيضا نجد
زحام وأزمات لا نجد لها مبرر".

ومازالت أزمة نقص الغاز والبنزين تخيم على المواطنين بالمنيا، حيث كانت
أزمة نقص الغاز تظهر دائما فى منتصف شتاء كل عام بالمنيا غير أن الأزمة
تعانى منها المحافظة منذ منتصف الصيف الماضى، ولم يجد الأهالى وسيلة للحصول
على احتياجاتهم من الغاز إلا بقطع الطرق فلم يسلم طريق واحد من قطعه حتى
خطوط السكك الحديدية أيضا كانت مقصدا لكل من يبحث عن أسطوانة الغاز وقبل
أيام قام أهالى قرى بنى أحمد ريدة والحواصلية التابعة لمركز المنيا وشاورنة
بمغاغة بقطع الطريق الزراعى مصر – أسوان، والصحراوى الشرقى للتعبير عن
غضبهم من استفحال الأزمة التى اتهم فيها الأهالى المسئولين بالتواطؤ مع
تجار السوق السوداء وأكدوا أن سعر الأسطوانة الواحدة تجاوز 40 جنيها.

ولم تقتصر معاناة أهالى المنيا على أزمة الغاز فقط بل صاحبها أزمة البنزين
التى بدأت تظهر فى المحافظة مجددا، حيث تكدست عشرات من سيارات التاكسى
والملاكى أمام المحطات بحثا عن بنزين 80، الأمر الذى دفع عددا من البلطجية
إلى الحصول على كميات كبيرة منه بالقوة وتعبئة جراكل من داخل المحطات
لبيعها بأسعار مضاعفة فى السوق السوداء ليس هذا فحسب، فجميع سائقى سيارات
الأجرة التى تعمل بالبنزين قاموا بمضاعفة تسعيرة الركوب من 3 إلى 4 جنيهات
بدلا من 2 جنيه، مؤكدين أن هناك محطات غير مرخصة فى القرى تحصل على كميات
كبيرة من البنزين، وتقوم ببيعها بأسعار مضاعفة على مرأى ومسمع من الجميع،
بينما طالب الأهالى بتدخل المسئولين بالمرور حتى يرحموهم من جشع بعض
السائقين.

هذا بالإضافة إلى تصاعد أزمة السولار فى الأيام الأخيرة، حيث يختفى السولار
من المحطات لفترات طويلة، والسائقون يهددون بعمل إضراب عن العمل، وقاموا
برفع الأجرة بين مراكز المحافظة، ومن القرى إلى المدينة إلى الضعف فى ظل
غياب الرقابة والمسئولين، الأمر الذى أدى إلى وقوع مشاجرات بين المواطنين
والسائقين.

الأهالى لم يبالوا بتحذيرات المحافظ من قطع الطرق بل ردوا عليها بالمزيد من
الإضرابات وحملوه مسئولية تفاقم الأزمات واستمرارها فى المنيا دون غيرها
من المحافظات، مؤكدين أن الجهاز التنفيذى يكيل بمكيالين، فعندما يقوم أهالى
قرية أو منطقة ما بقطع طريق أو التظاهر أمام المحافظة، يتم توفير الغاز
لهم بسرعة، فى حين لا يتم الاستجابة للبسطاء إذا طالبوا بحقهم بشكل سلمى.

وكان المحافظ قد أرجع سبب الأزمة إلى انخفاض حجم الوارد من الغاز الصب من
شركة الغازات البترولية، حيث انخفض إلى ستة آلاف طن شهرياً، وتسبب ذلك فى
نقص عدد الأسطوانات التى يتم ملأها فى المصانع الثلاث، بالإضافة إلى قيام
شركة الغازات البترولية بملء هذه الأسطوانات من حصة المنيا فى مصانع خارج
دائرة المنيا، الأمر الذى يترتب عليه تأخير وصولها إلى المستهلك، بالإضافة
إلى قيام من لهم مصلحة فى السيطرة على سوق الأسطوانات وتحميلها فى سيارة
نقل دون أن تصل إلى المناطق المستهدفة ويعاد بيع هذه الأسطوانات مرة أخرى
بأسعار تتجاوز الـ40 جنيها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.......وثقل ميزانك بما تفعله من
مجهود في الدعوة لدين الله تعالى
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تسلم علي المجهود الرائع
فى انتظار كل جديد منك
تقبلوا مرورى وتحياتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.