اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
فارس الاحلام

البلطجية يحتلون ميدان التحرير.. مخدرات وأسلحة بيضاء وغياب كامل لـ"الدا

Recommended Posts

كارثة حقيقية يعيشها المارة وأصحاب المحال التجارية ومرتادوها بميدان
التحرير، بعد احتلال البلطجية له وتكرار الاشتباكات من وقت لآخر بينهم
وبين المارة، الأمر الذى أدى إلى إصابة عدد من المارة، ومقتل بلطجى.

ولعل الأمر المعتاد بعد كل اعتصام مر به ميدان التحرير، منذ 25 يناير حتى
الآن، هو بقاء عدد من البلطجية بالميدان حتى تقتحم قوات الجيش الميدان
بمعاونة عدد من الحركات الشبابية لفضه، حتى تعود الحياة لطبيعتها، لكن
الوضع أصعب وأخطر بكثير هذه المرة، خاصة بعد مرور ما يقرب من شهر على أحداث
مجلس الوزراء، وسيطرة ثلاث فئات خطيرة من المجتمع على الميدان.


"اليوم السابع" رصد الفئات الثلاث التى تحتل ميدان التحرير الآن، حيث يوجد
ما يقرب من 200 شخص فى 20 خيمة هم المتحكمون فى حركة المرور بالميدان،
بالإضافة إلى مظهره وكل شىء كائن به، وأول هذه الفئات وأخطرها وجود عدد
كبير من المسجلين خطر وبائعى المخدرات، ومعظمهم يحملون الأسلحة البيضاء من
"السنج والمطاوى"، وتعتبر هذه الفئة هى المسئولة بشكل أكبر عن إثارة الذعر
فى قلوب المارة، حيث بات هناك سيناريو يتكرر يوميًا عند ملاحظة المسجلين
أحد المارة، أثناء رؤيته للمشهد بالميدان، ليدعو فجأة بأنه من أمناء
الشرطة، وسرعان ما تُرفع الأسلحة البيضاء عليه، وبعد تأكيده لهم أكثر من
مرة بأنه مواطن عادى، وبعد أن يستغيث بالمارة وقائدى السيارات يتمكن البعض
من تهريبه عبر محطة مترو أنور السادات، ولكن بعد أن يقوم عدد منهم بسرقة
جميع أمواله.


السيناريو الآخر لتجدد الاشتباكات هو تعدى بعض المارة على الموجودين
بالميدان بالألفاظ المسيئة، أو ادعاء بعض الفتيات معاكستهن من المارة، ويكن
الرد على ذلك أيضًا هو رفع الأسلحة البيضاء وإصابة بعض المارة، ولا يقتصر
الأمر على سيطرة الأسلحة البيضاء على الميدان، بل أصبحت المخدرات
والسجائر الملفوفة تظهر بشكل علنى وواضح فى الميدان.


أما الفئة الثانية التى توجد بالميدان بشكل واسع هذه المرة، خاصة مع أحداث
مجلس الوزراء وساهموا فى تزايد الاشتباكات وحرق المجمع العلمى، هى فئة
أطفال الشوارع الذين، أكدوا لـ"اليوم السابع" أنهم لجأوا للميدان واحتموا
بالبلطجية بعد غياب قوات الشرطة عن الميدان، ولدى سؤالهم عن أسباب هروبهم
من بيوت ذويهم دارت أغلب الردود حول تعرضهم للضرب والإهانة من قبل ذويهم،
فيما أكد شاب من المعتصمين، قام بعمل خيمة للأطفال وسط صينية الميدان تدعى
"خيمة طفل الثورة"، أنه يقوم بتعليم الأطفال الكتابة وتحفيظهم القرآن،
وطالب المواطنين بمساعدته لمد الأطفال بالملابس والأموال.


ويجىء الباعة الجائلون فى المرتبة الثالثة للفئات المسيطرة على الميدان،
حيث انتشر الباعة بشكل كبير وعشوائى فى جميع أرجاء الميدان، مستغلين احتلال
البلطجية له، وغياب قيادات الداخلية، ومن ثم افترشوا الكراسى، وحولوا
ساحة الميدان إلى مقاهٍ صغيرة، ويبيعون جميع المأكولات، ابتداء من الفول
والطعمية حتى الكبدة والكشرى.


وتتبقى فئة لا تمثل سوى أقل من 15 شخصًا فقط بالميدان، ومستمرة فى
اعتصامها منذ 11 نوفمبر لحين تنفيذ مطالبها، وهى فئة مصابى الثورة وعدد من
الشباب المستقل، وهؤلاء قاموا بنقل الأربع خيام الخاصة بهم إلى حديقة مجمع
التحرير بعد احتلال البلطجية الميدان، ولتبرئة أنفسهم من الموجودين
بالتحرير، ومن الأفعال السيئة التى يقومون بها، ويقول أحدهم إن الكوارث
تكون بشكل أوسع فى أوقات ما بعد منتصف الليل، حيث يقوم البلطجية بـ"تثبيت"
المارة وسرقة ما بحوزتهم، إضافة إلى اشتباكهم مع بعضهم لخلافهم على ما
قاموا بجمعه طوال اليوم، مشيرًا إلى اشتباك حاد وقع فى الأيام الماضية بعد
منتصف الليل، بين البلطجية وبعضهم، بعد قيام شخص يدعى "حماصة" بسرقة
كابلات أعمدة الإنارة الموجودة بالميدان، وقام "حماصة" بإلقاء مياه النار
عليهم، وبعد ذلك لاحقه البلطجية بالأسلحة البيضاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.


وأضاف أنهم يعانون يوميًا من أفعال البلطجية، الأمر الذى جعلهم يفكرون
جديًا فى فض اعتصامهم من الميدان لتبرئة ساحتهم، ولكن تمسكهم بمطالبهم
جعلهم مترددين فى فضه.


هكذا أصبح شكل الميدان بعد أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، وهكذا تحول إلى
ساحة بلطجية تثير ذعر المارة وأصحاب المحال الذين أكدوا أن مصالحهم تعطلت
كثيرًا بسبب الموجودين، خاصة بعد المشهد غير الحضارى الذى أصبح عليه
التحرير الآن، وهو ما جعل الزبائن تتردد فى المجىء للميدان، وشراء ما
يحتاجونه من أى منطقة أخرى، وأضافوا أن الميدان الذى كان مزارًا سياحيًا
قبل 25 يناير، وبعدها، أصبح السياح يخشون التوافد عليه بعد سيطرة البلطجية
على صينية الميدان، مشيرين إلى أنهم أصبحوا يتخوفون من التعرض بأى كلمة
للموجودين بالميدان خشية الهجوم عليهم وتخريب محالهم التجارية.


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.