اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
فارس الاحلام

نهاية عاشق مادونا

Recommended Posts

[size=21]السلام عليكم

وصلتني هذه القصة الغريبة في الايميل وحبيت ان انقلها لكم لعل احد منا يتعض :

كان سيف، ابن جاري وصديقي في الجامعة، عاشقاً لمادونا. وإذا دخلت إلىغرفته فلن
ترى فيها شيئاً غير مادونا.. فصورها تملأ الحيطان وأبواب الخزانةوظهر الباب..
حتى السقف ألصق عليه صورة كبيرة لمادونا، وهي شبه عارية، لا أعرفمن أين حصل
عليها.. وكان يمتلك أرشيفاً كبيراً لها من الصور والمقابلاتوالتصريحات، وقد
خزّنها في ذاكرته حتى أنك لو سألته في أي لحظة عن بعض التفاصيلفي حياتها
لأجابك دون تلكؤ.

كان إذا سمع عن صدور ألبوم جديد لها، لاينتظر نزوله إلى السوق بل يسافر إلى

بيروت لشراءه، وكان وضعه الاقتصادي يساعدهعلى ذلك..

بعد تخرجنا من الجامعة، فرع الأدب الإنكليزي، عمل هو في شركةسياحية، وسافرت
أنا إلى الخليج للعمل هناك. صرت ألتقيه في إجازاتي فقط.

وفي إجازتي الأولى، في الصيف، زرته في بيته، أحمل له هدية كنت أعرف أنهسيسر
لها، وقد كان شريط فيديو جديد لمادونا وصل إلى الخليج قبل أيام من إجازتي.

عندما نظر إلى الشريط واكتشف أنه جديد، هجم علي وعانقني وقبلني ثم تركنيمسرعاً
إلى جهاز الفيديو لمشاهدته. تأملته وهو جالس يشاهد، بعشق ووله، مادوناوجسدها
الذي يطفح جنساً، ثم تأملت الغرفة.. لقد أصبحت الآن مثل المكعب الحجري،على كل
مربع منها صورة لمادونا.. وبين المربعات تظهر بعض الخطوط التي تدلك علىأثاث
الغرفة أو نوافذها وبابها..

بعدما أنهى مشاهدة الشريط، التفت إليوقال: كنت أنوي السفر إلى بيروت حين وصول
الشريط، ولكنهم في الخليج الآن،أصبحوا يسبقون بيروت أحياناً باتصالهم بالعالم
الخارجي.. قلت له وأنا أشير إلىالصور: ماذا ستفعل بها حين تتزوج وتأتي زوجتك
إلى هذا المكان؟ رد علي قائلاً:ومن قال لك إني سأتزوج. قلت له: هذه سنة
الحياة.. ولا تستطيع بالطبع أن تتزوجمادونا. أجابني: ومن قال إني لا أستطيع؟..
إني أتزوج مادونا كل يوم.. أتزوجهافي أحلام يقظتي، وقبل نومي، وأحياناً في
نومي. قلت له بإشفاق: إلى متى ستبقىعلى هذه الحال؟.. نظر إلي مطولاً، بصمت، ثم
وقف وتمشى.. وكان خلالها يقف وينظرإلي هاماً بالكلام لكنه يحجم.. أدركت أن
هناك شيئاً ما ينوي إطلاعي عليه ولكنهيتردد.. قلت له بصوت ودود: ما القصة؟ قل
لي..

تغلب على تردده واقتربمني وقال: أنت صديقي الوحيد الذي يعرفني جيداً.. لذلك
سأخبرك.. كنت أنوي كتمانهذا الأمر عن الجميع بما فيهم أنت..

جلس بقربي وبدأ يحدثني بصوت خافت، قال:أنت تعرف أنني أراسل مادونا منذ أيام
الجامعة. قلت له: أعرف ذلك. قال: منذأشهر، وبعد مشاهدتي لها في فيلم تقوم فيه
بدور امرأة آسرة ومسيطرة، طفح بيعشقها، فكتبت لها في رسالتي، إنني مستعد أن
أقدم لك عمري كله لقاء قضاء ليلةواحدة معك..

ابتسمت له، فقد راودت، هذه الأفكار، خيال معظمنا – شباباًوبناتاً – أحياناً
تجاه بعض النجوم، وكنا نرددها بين بعضنا مازحين..

..
لاحظ سيف ابتسامتي فقال: نعم، كتبتها لأعبر عن شدة إعجابي بها.. ولكني فوجئت
برسالة وصلتني منها تقول: هل أنت جاد؟..

أعترف هنا أن ابتسامتي قداختفت وظهر الاستغراب على وجهي.. ورد صديقي على ذلك:
نعم، أنا مثلك، لم أصدق فيالبداية.. استغربت أولاً الرد، وثانياً السؤال..
ولكن الرسالة كانت حقيقيةوصادرة من مكتب مادونا، وبتوقيعها الذي أعرفه جيداً..


عدلت من جلستيوسألته: أنت متأكد من ذلك؟ فرد علي: ولكنني لم أنه القصة بعد..
قلت: أهناك شيءآخر؟ قال: نعم، وأكمل:

-
مضى علي عشرة أيام، بعد وصول رسالتها، وأنا أفكربالأمر مقلباً إياه بين
التصديق والتكذيب، حين وصلتني رسالة ثانية منها تقول:لم تجبني حتى الآن، هل
أنت جاد؟

لاحظ سيف ما بدا على وجهي من الدهشة،فقال:

-
أنا كنت مذهولاً أكثر منك.. ولكي أتخلص من الدوامة التي بدأتأعيشها، أرسلت
لها جواباً: نعم إني جاد. وفوجئت بالرد يصلني بسرعة: أرسل ليصورة عن جواز
سفرك.. فأرسلت لها صورة عن جواز سفري، وأنا غير مصدق ما يجري معي،وكنت أفكر أن
هناك من يمزح معي، وسأجاريه حتى أكشفه.. بعد أيام وصلتني رسالةبالبريد السريع،
وفيها فيزا للزيارة، وتذكرة سفر باسمي على الخطوط الجويةالهولندية، وكلمات
مقتضبة تقول: بعد أن تثبت موعد سفرك أرسل لنا برقية حتى نرسلأحداً لاستقبالك
في مطار نيويورك.

صمت ناظراً إلي ليرى تأثير ما قالهعلى وجهي. تمالكت نفسي وقلت له: الآن أنت
تمزح.. نظر إلي بصمت، ثم هم بالكلاملكنه توقف ونهض نحو الخزانة، وأخرج منها
شيئاً عاد وقدمه لي. كان جواز سفرهووسطه تذكرة سفر، فتحت الجواز لأجد تأشيرة
دخول إلى أمريكا وبطاقة سفر باسم سيفمن الخطوط الجوية الهولندية. فوجئت فعلاً،
وأخذت أعيد النظر فيهما.. كان كل شيءحقيقي، ورفعت رأسي نحوه غير مصدق.

قال لي: ما رأيك الآن؟

قلت له:لقد وضعتني في دوامة كبيرة..

قال لي: دخلت هذه الدوامة قبلك، وقلبت الأمرعلى وجوهه المختلفة، ولكني لم أصل
إلى جواب.. وأخيراً حزمت أمري وقررت السفر.

قلت له: ماذا تعتقد أن مادونا تريد منك؟

أجابني: سأعطيك الجوابالذي أقنعني أكثر من غيره.. أنت تعرف أن مادونا مشهورة
بنزواتها وتصرفاتهاالمتهورة، وقد يكون هذا أحد نزواتها.. على كل يكفيني
مشاهدتها والحديث معها..ونهض منهياً النقاش، وقال: سأحضر لك قهوتك.

قلت له وأنا أودعه: كن حذراً،وإن احتجت إلى أي شيء فأنت تعرف عنواني في دبي،
وبكل الأحوال طمئني بعد أن تصللأمريكا.

عدت إلى مقر عملي في الخليج. ومضى العام دون أن يصلني منه أي خبر.وعندما عدت
إلى دمشق في إجازتي الثانية، توجهت مباشرة إلى بيته، فقد كنتمتلهفاً في
الحقيقة لسماع أخباره. قرعت الجرس، لم يفتح الباب ولكني أحسست بحركةخلفه،
انتظرت قليلاً ثم عدت لقرع الباب الذي فتح بعد قليل، وكان سيف بجسمه يسدفتحة
الباب وكأنه لا يريدني أن أدخل، وقد ظهر وجهه شاحباً، ووضع على عينيهنظارة
سوداء.

نظر إلي بصمت وبقي على وضعه. قلت له: ألا تريدني أن أدخل؟

قال: أفضل أن نذهب إلى المقهى المجاور ونشرب القهوة هناك.

أحسست أنهناك شيئاً ما يحاول إخفاءه عني، ولو ذهبت معه إلى المقهى فسينجح في
ذلك، همبالخروج قبل أن أجيبه، ولكني وضعت يدي على صدره موقفاً إياه. انتبهت
بعد وضعيدي إلى علائم ألم خفيف ظهرت على وجهه، ولذلك ابتعد للخلف، وبابتعاده
دخلتوتابعت سيري إلى غرفته، وحين فتحت بابها فوجئت بمنظر الغرفة، لم يكن لها
علاقةبالغرفة التي رأيتها في السنة الماضية.. كانت خالية من أي أثر لمادونا،..
لهذالم يكن يريدني أن أدخل إلى غرفته.. كان فضولي كبيراً لأعرف سبب هذا
التغيير.وبعد أن جلس بعيداً عني قلت له: أخبرني ماذا جرى معك؟.. تردد قليلاً
ثم تمالكنفسه وتظاهر بالضحك وقال:

-
وماذا يمكن أن يجري، لقد مكثت في أمريكا لمدةشهرين ثم عدت.

وقلت له، وقد أدركت أنه يحاول التهرب من الحديث: هل رأيتمادونا؟..

أحسست أنه فوجئ بالسؤال.. فأجاب بعد تردد قصير: نعم..

قلت له على الفور: غير صحيح، فلو شاهدتها ولو لدقائق لبقيت مادونا فيغرفتك..

وقفت وأنا أنوي المغادرة، قلت له: أنت حر في أن تكتم ما جرى معكهناك، ولكني لا
أحب أن تكذب علي.

واتجهت نحو باب الغرفة حين أتانيصوته:

-
ابق هنا.. وسأحكي لك كل شيء.

عدت إلى مكاني، وبعد أن جلستنظرت إليه، كان مطرقاً برأسه، أحسست به يعاني من
تردد في البوح.. وأخيراً رفعرأسه نحوي وكان هناك دمعة تسيل على خده ببطء.

استغربت ذلك وقلت له: لم لاتخلع النظارة؟.. لم يجبني، ومسح دمعته وقال:

-
بعد أن وصلت نيويورك كانهناك شخص يحمل لافتة باسمي، اتجهت نحوه وقدمت نفسي
له.. أخذني إلى شقة فخمة، لاتبعد كثيراً عن المطار، وقال: يمكنك أن تأخذ راحتك
حتى المساء حيث ستأتي مادوناللقائك.. لم أكن أصدق أنني سأراها، ولذلك لم أستطع
النوم رغم تعبي من السفر..في المساء رن الهاتف، وتحدث معي الشخص الذي
استقبلني، وقال إن مادونا تأسف لعدمقدومها، فقد أصيب صديقها بحادث سيارة، وهو
في المستشفى للعلاج، وهي ستضطرللبقاء إلى جانبه. وبعد ساعة قرع باب الشقة
ففتحته وكان هو نفس الشخص، وكانقلقاً ومضطرباً، سألته ماذا جرى؟ قال إن صديق
مادونا بحالة خطرة وهو بحاجة إلىكلية، وقد تبرعت مادونا بكليتها ولكنها بعد
الفحص المطلوب لم تطابق جسمصديقها.. وفكرت وقلت في نفسي كرمى لعين مادونا
سأتبرع أنا بكليتي لصديقها،وأخبرت الشخص بذلك، فشكرني ثم أخذني إلى المستشفى،
حيث وقعوني على بعض الأوراق،وقد تمت الأمور بسرعة حتى أني لم أقرأ ما وقعت
عليه. أعطوني بعدها مخدراًوأدخلوني إلى غرفة العمليات..

لم أعد إلى وعيي تماماً إلا بعد شهر تقريباً،وعندما رأيت الشخص إياه سألته عما
حدث، قال لي إن مادونا تشكرك على تبرعك بمالزم صديقها من قطع غيار – قالها سيف
بسخرية – فسألت الشخص وهل لزمه أكثر منالكلية؟ قال لقد اضطررنا لأخذ عينك
اليسرى أيضاً. وضعت يدي على عيني المضمدةفقال اطمئن سنضع لك عيناً زجاجية
مكانها ولن يلحظ أحد الفرق.. قلت له أينمادونا، فأجابني لقد اضطرت للسفر مع
صديقها في رحلة نقاهة، وأخشى أنك لن تستطيعرؤيتها، فمدة إقامتك ستنتهي قبل
عودتها وستكون ملزماً بالسفر، ولكنها تركت لكمكافأة مادية بقيمة خمسة آلاف
دولار تجدها في هذا المغلف..

ساعتهاأدركت أني وقعت ضحية عصابة متخصصة في المتاجرة وسرقة الأعضاء البشرية.
وقدتأكدت من ذلك فيما بعد..

سألته وأنا لا أزال على دهشتي مما سمعت: كيفتأكدت؟

قال: اجتمعت في الطائرة وأنا عائد من نيويورك بفتاة مغربية كانتتجلس بجانبي،
وكانت تضع نظارات سوداء كما أضع أنا، ولكنني لاحظت أنها تتحسسالأشياء بيديها،
فأدركت أنها لا ترى كلية. ومن خلال الحديث وبعد أن اعترفت لهابما حدث معي،
اعترفت هي أيضاً بما جرى معها، وكان مشابهاً لما حدث معي، ولكنالعصابة التي
وقعت بين أيديها أخذت بالإضافة لما أخذته من داخلها، أخذت عينيهاالاثنتين..

سألته وهل كانت هي أيضاً معجبة بمادونا..

قال: لا..إنها كانت معجبة بمايكل جاكسون..

وهنا بدأ سيف يضحك، فاستغربت ضحكه، وسألتهلماذا يضحك؟

قال: إنني أحمد الله أنني كنت معجباً بمادونا ولم أكن معجباًبمايكل جاكسون،
وإلا لراحت العين الأخرى.

وأخذ يضحك بصخب حتى أن الدموعأخذت تنزل من عينه اليمنى مما اضطره إلى أن يخلع
النظارة ويمسح الدمع النازلمنها. نظرت إلى عينه الأخرى.. كانت جامدة ساكنة،
تنظر إلي ببرود..

**

عندما أغلق الباب خلفي، سمعت صوتاً آتياً من الأعماق … لا أدري أكان هذاالصوت
صادراً منه أم مني …

إنهم يسلبوننا كل شيء.

لاتحرمونا من الردود منقووووووووووووول
[/size]





شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.