اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

بداية عام ... ومحاسبة النفس

Recommended Posts








[center]


[size=29]بداية عام ...[/size]


[size=29]ومحاسبة النفس[/size]

عباد الله :
بالأمس القريب غرب عنا عام هجرى كامل ،
أودعناه ما أودعناه من صالح العمل أو سيئه ، وملأنا خزائنه بما عملناه من
خير أو شر ، وسوف تكنز هذه الخزائن وتحفظ ، ولا يعاد فتحها إلا يوم الوقوف
بين يدى الله عز وجل ، " يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " ( [1] )

" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ
نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوء
تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَا بَعِيدًا وَيُحَذّرُكُمُ
اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءوفُ بِالْعِبَادِ"
( [2] )

ولابد للمسلم من وقفات فى مثل هذه الأحداث ، وقفات مع النفس يحاسبها " يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا
قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ
" ( [3] )

هذه الآية هى الأصل فى وجوب محاسبة النفس ،
وسؤالها عما قدمت ليوم القيامة ، فهى تشير إلى تقوى الله فيما مضى من عمرك
من أعمال ، و تقوى الله والنظر والمحاسبة فيما تقدم لآخرتك أيضا.

وأصحابُ القلوب السليمة والعقول الواعية
عرفوا أن الله لهم بالمرصاد، عرفوا أنه لن يُنجيهم إلا لزومُ المحاسبة
ومطالبة النفس ومحاسبتها على الأنفاس والحركات . عرفوا ان الله سيحاسبنا
على كل شيء .. على الصغير والكبير والفتيل والقطمير " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه " ( [4] )

قال عمر بن الخطاب t : " أيها الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعما لكم قبل أن توزن عليكم وتهيئوا للعرض الأكبر" يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ " ( [5] )
فينبغي للعاقل أن يكون له في يوم ساعة يحاسب
فيها نفسه ، كما يحاسب الشريك شريكه في شئون الدنيا ، فكيف لا يحاسب
الإنسان نفسه في سعادة الأبد وشقاوة الأبد .

قف يا أخى مع نفسِك واسألها ، وحاسبها محاسبة
الغريم ، فإنك إن لم تحاسبها اليوم ، أهلكتك غدا ، سلها عن الفرائض ، سلها
عن النوافل ، سلها عن الصيام ، وعن الحج والاعتمار ، وعن الزكاة والإنفاق ،
و سلها أولا عن العقيدة المحمدية الصحيحة ، الخالصة من شوائب الشرك، سلها
عن العقيدة الخالصة من البدع والخرافات ، سلها أين أنت من عقيدة رسول الله r
ومن عقيدة سلف هذه الأمة الذين تلقوها صافية جلية واضحة ، من غير رتوش ، و
من غير تلاعب ، و من غير تعصب أعمى لمذهب من المذاهب ، أو فرقة من الفرق ،
أو نحلة من النحل ، أو حزب من الأحزاب ... وإنما كما جاءت عن الله U فى كتابه العزيز وسنة نبيه المصطفى r وليست كما جاءت فى كتب ومطبوعات أصحاب الفرق والمذاهب الضالة الذين قال الله U فيهم : " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ... " ( [6] ) .. " فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " ( [7] )

قف مع نفسِك واسألها ، سلها و حاسبها عن
الخسائر فى المعاصى والذنوب : سل عينك ماذا ترى ؟ سل أذنك ماذا تسمع؟ وسل
لسانك بم ينطق ؟ سل يدك أين تمتد ؟ وسل رجلك أين تخطو ؟ سل فرجك أين يقع ؟
سل بطنك ماذا تأكل ؟

حاسب نفسك ...
قال الفضيل بن عياض : من حاسب نفسه قبل أن
يحاسب خف في القيامة حسابه ، وحضر عند السؤال جوابه ، وحسن منقلبه ومآبه ،
ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته ، وطالت في عرصات القيامة وقفاته ، وقادته
إلى الخزي والمقت سيئاته ، وأكيس الناس من دان نفسه وحاسبها وعاتبها ، وعمل
لما بعد الموت ، واشتغل بعيوبه وإصلاحها .

فحاسب نفسك اليوم ... حاسب نفسك وأصلح الماضى ، إن كنت أخطأت فى الاستغفار والندم والتوبة والإقلاع عن الذنوب ، وصحح المستقبل : بالعزم والنية الخالصة على عدم مقارفة الذنوب ، وعلى الاستمرار والثبات على دين الله .
ولا تمر بك الأيام هكذا وأنت سبهلل ، لا تدرى كيف تحاسب نفسك ، وإنما همك فقط الراتب والمعاش والسكن ، وكافة أمورك المادية تصلحها .
أما قلبك ، إيمانك ، عملك الصالح ، معاصيك ... فلا تراجع نفسك فيها .
والله ... ما ينفعك بعد هذه الحياة الدنيا
إلا ما قدمت من عمل صالح ، أما مالك ، أما أولادك ، أما وظيفتك ، أما
تجارتك ، التى تصرف لها وتصرف لهم جـُلَّ اهتمامِك ووقتِك ، فهذه كلها لا
تنفع يوم القيامة : "وَمَا
أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا
زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ
الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ "
( [8] )

إن قوماً فى هذه الدنيا حاسبوا أنفسهم ،
فخف عليهم الحساب يوم القيامة ، وإن قوما غفلوا فكانت عاقبة أمرهم سوءا ؛
لأن المحاسبة أيها الإخوة أمر منطقى وعقلى تقوم عليه جميع أنظمة البشر ،
مامن دولة إلا ولها ميزانية ، ما من مؤسسة أو شركة إلا لها ميزانية ، تحاسب
نفسها فى نهاية العام على الإيرادات والمصروفات ، وعلى الخسائر والأرباح
... بل ما من رجل منا فى بيته إلا وعنده ميزانية ، كل واحد منا يعرف كم
دخله ، وكم يصرف ، وكم يوفر ، وكم تحتاج مشروعاته المستقبلية ... هذه أيضا
ميزانية ولكن بشكل مبسط ، فكلها ميزانيات للدنيا .

يقولون فى المثل : من أكل ولم يحسب ، افتقر
ولم يعلم . الذى يكون هكذا بدون محاسبة ولا إجراءات ، يقوم يحاسب نفسه فيجد
نفسه غارقا فى الديون ، وعندها يقول يا ليتنى حاسبت نفسى منذ البداية .

كذلك الذى يعيش فى هذه الدنيا بدون حساب مع
الله ، يغرق فى الذنوب ، وهولا يدرى ، ولذلك لابد أن تعرف مركزك ، وكما هو
معروف فى الحسابات هناك ما يسمى بالمركز المالى ، المركز المالى للمؤسسة أو
الوزارة أو الشركة ... حسابات : إيرادات ومصروفات ، خسائر وأرباح ، وبعدها
يعالجون الأوضاع ، إذا وجدوا المؤشرات تشير إلى وجود خسائر، فورا .. وسائل
ومخططات من أجل تلافى هذه الخسائر ليكون المركز المالى مستو .

والمؤمن أيضا عليه أن يحاسب نفسه ، فالطاعة
والفروض هى رأس المال ، والمعاصي هي الخسائر ، والنوافل هي الأرباح ،
وليعلم أنّ كلَّ نَََفَسٍٍ من أنفاس العمر جوهرةٌ نفيسة يمكن أن يشتري بها
كنزا من كنوز الآخرة .

وأنت كذلك .. تحتاج إلى مراجعة حساباتك مع الله U :
فإن وجدت أنك رابح فى عينيك ، لا تنظر بها إلى امرأة لا تحل لك ...
إن وجدت أنك رابح فى لسانك ، لا تتكلم به شيئا يسخط الله ...
إن وجدت أنك رابح فى أذنك ، لا تستمع بها إلى أغنية أو كلام باطل ...
إن وجدت أنك رابح فى بطنك ، لا يقع فيه شيء حرمه الله ...
إن وجدت أنك رابح فى يدك ، لا تمدها إلى شيء حرمه الله ...
إن وجدت أنك رابح فى فرجك ، لا تطأ به ما حرم الله ...
إن وجدت أنك رابح فى رجلك ، لا تخطو بها إلى مكان حرم الله ...
إن كنت كذلك .. فقد سلمت من الخسائر ، تحمد الله I : الحمد لله ، واسأل الله الثبات حتى الممات .
أما إذا راجعت حساباتِك ، ووجدت أنك خسران فى
العين , وما أكثرَ الخاسرين فى العين ، الذين تجد عليهم سيما الصلاح
والتدين ، ولكن تجدهم إذا خرجوا إلى الأسواق ، أو مرت بهم النساء نظروا
إليهن ، هذا خرق ، هذا مؤشر إلى خسارة كبيرة ، لماذا ؟ الحديث الصحيح فى
السنن يجيب علي ذلك : عَنْ ثَوْبَانَ tعَنْ النَّبِيِّ r أَنَّهُ قَالَ : " لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ ـ بِيضًا ـ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ U هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لا نَعْلَمُ، قَالَ r : "
أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ
اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا
بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
" ( [9] ) لا يراقبون الله . لا يخشون الله ، ولهذا أحبط الله أعمالهم .

إذا راجعت نفسك ، ووجدت أنك خاسر فى الأذن ،
ويا حسرتا أيضا علي كثرة الخاسرين فى الأذن ، قد يجلس الواحد فى غرفة
بمفرده ، يفتح الراديو أو المفسديون ، ما معه أحد إلا الله ، تمر عليه
أغنية أو راقصة فيسمع ويتمايل وينتشي ، ولكن إن يعرف أن أحدا يراه يغلقه
فورا ، يستحى من الناس ولا يستحى من الله !!" يَسْتَخْفُونَ
مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ
يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا
يَعْمَلُونَ مُحِيطًا "
( [10] )

ويحك يا نفس أما تستحين من الله ، تزينين
ظاهرك للخلق وتبارزين الله في السر بالعظائم . ويحك أهو أهون الناظرين اليك
؟؟ أتأمرين الناس بالخير وأنت ملطخة بالرذائل ؟ فانظري يا نفس بأي بدن
تقفين بين يدي الله !! وبأي لسان تجيبين ؟ فأعدي للسؤال جوابا وللجواب
صوابا.

عليك يا أخى أن تحاسب نفسك فى هذه الخسائر
وأمثالها ، ثم تأتي إلي رءوس الأموال و الأرباح ، ما هى رءوس الأموال
والأرباح ؟ رءوس الأموال مع الله : فرائضه ، رأس مالك : فريضتك عقيدتك
.. قوتها ، يقينها ، احتسابك عند الله U لكل أعمالك.

صلاتك في مسجدك مع جماعة المسلمين ، صومك ، زكاتك ، حجك وعمرتك .
برك وصلتك للرحم ، دعوتك للدين ، أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر ، تلاوتك لكتاب الله .. ذكرك لله ...
تفاعلك مع إخوانك المسلمين ، لا سيما الذين
يعانون الاضطهاد والتصفية والتذبيح ، كما هو الحال في فلسطين والعراق
والشيشان وكشمير وأفغانستان ...

وغير ذلك من أعمال البر والخير .
حاسب نفسك لتعرف رصيدك من الخير والشر، لتري
موقفك من الأرباح والخسائر فى ذلك العام المنصرم ، فإن وجدت خيرا ، وتبين
لك بعد المحاسبة أن عينك سليمة ، وأن رجلك سليمة ، وأن أعضاءك كلَّها سليمة
، وأن عقيدتك سليمة ، وأن عباداتك سليمة ، وأن تراحمك ومودتك مع المسلمين
سليمة ...

إذا وجدت ــ بعد المحاسبة ــ أن كل شيء عندك سليم، وأنك تسير علي الطريق المستقيم ، علي المحجة البيضاء التى تركها لنا رسولنا r ليلها كنهارها ، إذا وجدت كل شيء عندك سليم ، فاحمد الله ، واطلب من الله أن يزيدك ، وأن يثبتك .
أما إذا رأيت خللا ، أو مؤشرا بأن هناك نقص عندك ، فسارع إلي تصحيح الوضع ما بقى من عمرك .
[center]ولا تبق فعل الصالحات إلى ... غد ، فرب غد يأتي وأنت فقيد

[/center]
عباد الله
منذ يومين ودَّعنا عاما هجريا مضت أيامه
ولياليه ، وطويت صحائفه وما تحويه ، وليس من سبيل إلي ما تلف فيه إلا
بالتوبة النصوح ، التوبة الصادقة المقرونة بالندم علي ما سلف وكان ،
والرجوع إلى الملك الديان .

ودَّعنا عاما واستقبلنا عاما جديدا ، فعلينا
أن نجدد العزم علي تقوى الله ، فإنها طوقُ النجاة من المخاوف ، فجددوا
عزمكم على التمسك بكتاب الله ، وسنة نبيكم الكريم ، فإن فيهما ما يكفل
السعادة والسيادة .

واعلموا أن شهر المحرم الذى يظلنا ، هو شهر مبارك كان r يحث فيه على الصيام ، ولم يثبت فى هذا الشهر شيء من فضائل الأعمال إلا الصيام ، ففى صحيح مسلم أن رسول r قال :" أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ..." هذا الحديث فيه تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم بعد رمضان . ( [11] )
فعلى المسلم أن يتقيد بما جاء عن رسول r
وأن يكثر من الصيام فى هذا الشهر ، لا سيما أن فيه يومٌ صيامه يكفر سنة
كاملة ، ذلك هو يوم عاشوراء ، فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ :" يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ " ( [12] ) وقد حث r أيضا على صيام اليوم التاسع معه لقوله r : "... َإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " ( [13] )

والصائم لاترد دعوته فاجعلوا بعض دعائكم لأهل لمصر ... مصر التي أبهرت
العالم أجمع ـ فى أول مرحلة إنتخابية إن دلت على شئ إنما تدل على عظمة
الشعب بكل طوائفة ومؤسساته وهيئاته ، وأن هذا الشعب يعرف طريقه جيدا حينما
تتاح له الفرصة الحقيقية للتعبير عن رأيه ... فهذه هي نتائج انتخابات
المرحلة الأولي تعكس رغبة أغلبية المجتمع في اختيار الإسلام كمعبر آمن
ومضمون لإنقاذ مصر من محنتها الحالية التي لا يرضي بها حبيب .

لقد صوتت الغالبية لصالح التيار الاسلامي ،
وقد رأينا أن هذا يزعج التيارات الأخري الديموقراطية والليبرالية الموالية
للغرب ، فسارعوا بشـن الهجوم علي الإسلام ، بعد أن أحسوا أن الشارع السياسي
يلفظهم ، رغم كل ملايين دولارات أمريكا التي أنفقوها في حربهم لنشر
ديموقراطيتهم القذرة وليبراليتهم المنحلة ... يفزعون الناس من الإسلام ،
في مصطلح مخترع جديد أسموه : " معادلة تركيبة الشارع المصري " ... إن
المرء ليعجب من أمر هؤلاء المخدوعين والضالين ... إما أن يوصلهم الشعب إلي
مراكز الحكم وإلا فإن الشعب يسـتحق فرض الوصاية عليه .

فنسأل الله سبحانه وتعالي
أن يرد كيدهم إلي نحورهم ، وأن يفرق شملهم ، وأن يجمع قلوب الأحزاب
المسلمة التي خاضت هذه الانتخابات علي كلمة سواء تجمع الشـمل وترد كيد
الأعداء .

كما نسأل الله عز وجل أن ينجي المستضعفين من المؤمنين فوق كل أرض وتحت كل سماء ، إنه ولي ذلك كله والقادر عليه .
[center]وصلي اللهم وسلم وبارك علي محمد
وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

[/center]

[/center]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.