ملكة الفن الشعبي فاطمة سرحان

[alfahloy-alfahloy 0]

ملكة الفن الشعبي فاطمة سرحان على اكثر من سيرفر تحميل مباشر





تعتبر السيدة فاطمة سرحان
أبنة شرعية للموالد الشعبية ‏,‏ فقد ولدت في بسيون بمحافظة الغربية في
آواخر العشرينات‏ ,‏ و ارتبطت منذ اللحظة الأولي بالموالد والمطربين
والعازفين ‏,‏ و لم تعرف لها أهلا غيرهم‏,‏ و لذا فانها عندما تزوجت اختارت
عطية اسماعيل السفرتي عليه رحمة الله ‏,‏ و عطية اسماعيل هو واحد من أهم
المطربين الشعبيين في بسيون ‏,‏ ومن رواد فن الموال البسايني‏ ,‏ وهو نوع
خاص من الموال ‏,‏ كان مشهورا في محافظة الغربية وقتها ‏,‏ وكان عطية له
شقيقات كثيرات ‏,‏ كن جميعا مطربات شعبيات في فرقته‏ , ‏و لذلك لم تجد فاطمة خيرا من عطية ليكون شريكها في الحياة‏.‏
و مع مطلع الخمسينيات كان كشاف المداحين العملاق زكريا الحجاوي يجوب البلاد,‏ و عثر علي الجوهرة المسماة فاطمة سرحان‏ ,‏ و قادها معه للقاهرة حيث ظهرت للنور من خلال مولد سيدنا الحسين‏ ,‏ و كذلك من خلال الاذاعة ‏,‏ و السينما‏.‏
تعامل أغلب المهتمين بالتراث الغنائي مع فاطمة باعتبارها مطربة شعبية و الواقع أن هذا التصنيف يظلمها كثيرا‏,‏ حيث لايمكننا أن نضع السيدة فاطمة سرحان بسهولة في صف الفنانات الشعبيات من أمثال فاطمة
عيد وعايدة الشاعر وبدرية السيد‏(‏ مع كامل الاحترام لهن‏,‏ فجميعهن
فنانات عملاقات لكل منهن تاريخ مهم‏)‏ لكن ما أقصده هنا هو تعدد مواهب و
انتاج السيدة فاطمة سرحان بشكل يفوق هذا التصنيف ‏,‏ فقد غنت سرحان
القصيدة الصوفية و غير الصوفية باقتدار فريد ‏,‏ و هي من نوادر النساء في
هذا‏,‏ خصوصا الشعبيات ‏,‏ فقد غنت‏ :‏ قل للمليحة ‏,‏ وجاءت معذبتي في
غيهب الغسق‏,‏ وغيرهما من القصائد التي كانوا يقيمون من خلالها قوة المطرب و
تمكنه‏ ‏.‏
كما أن لها باعا طويلا في الموال‏,‏ والقصة الشعبية‏ ,‏ يظهر هذا من خلال
أدائها لملحمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب‏ ,‏ و للمدائح النبوية الشعبية‏
,‏ و اشتراكها في أداء قصة أيوب و ناعسة‏ ,‏ كما أن كثيرين لايعلمون أن
صاحبة المدح الشهير‏:‏ نطق الجمل للنبي المعروف باسم أول كلامي‏
تميزت فاطمة سرحان عن سائر من اكتشفهم زكريا الحجاوي بأنه احتفظ بها في فرقته ‏,‏ بعكس الآخرين الذين شقوا طريقهم بمجرد أن رأوا النور ‏,‏ فظلت فاطمة سرحان
تعمل في فرقة زكريا الحجاوي ‏,‏ و اشتركت في جميع أعماله الشعبية‏,‏ و كما
نعرف فان زكريا كان حريصا علي أن تحتفظ الفنون الشعبية مدحا كان‏ ‏أو غيره
بملامحها الأصلية ‏,‏ و من هنا كان حرصه الشديد علي فاطمة
التي لم يكن ارتباطها بزكريا نتيجة قلة نجاح ‏,‏ أو بمنطق المتاح ‏,‏ ففي
الوقت الذي كانت فيه الملكة عضوة في فرقة زكريا الحجاوي فقد تفردت باقامة
سرادق خاص باسمها في سيدنا الحسين استمز اكثر من عشرين عاما وكانت نتيجة
هذا النجاح تجربة يتيمة في السينما حيث استعان بها المخرج عباس كامل في
فيلم أنا الدكتور‏1969,‏ لكنها لم تكرر التجربة ‏,‏ حيث لم تشعر بالارتياح
بعيدا عن أجواء المديح والشعبي‏.‏
بمناسبة الأجواء الشعبية فان فاطمة سرحان
رفضت طوال اقامتها بالقاهرة لأكثر من ستين عاما الا أن تقيم في حي شعبي‏,‏
وكان أبرز مكانين سكنتهما هما حي الرويعي بالعتبة‏,‏ وحي السيدة زينب‏,‏
الذي مازالت تعيش فيه حتي الآن‏,‏ربنا يديها طولة العمر‏,‏ وتقول ابنتها
سوزان عطية ان أمها كانت حريصة علي هذا ليس فقط لدوافع فنية وإنما بدافع
الحفاظ علي طبيعة الأسرة نفسها‏,‏ فقد ظلت ملكة
البلدي تعتبر نفسها مسئولة عن ابنتها حتي بعد أن تزوجت من الدكتور هشام
العربي المدرس بأكاديمية الفنون‏,‏ بل حتي بعد حصولها علي الدكتوراه
عام‏1992.‏
ولايمكن أن نغفل دور الإذاعة المصرية في صقل خبرة وموهبة السيدة فاطمة
سرحان‏ ,‏ فمع اعتمادها في الاذاعة و انتشار الصور الغنائية المتاحة في
ذلك الوقت لمعت أسماء كثيرة منها الشيخ محمد طه وخضرة محمد خضر‏,‏ وبالطبع فاطمة سرحان‏.‏
وكان أول ظهور لفاطمة في الاذاعة هو أوبريت ملاعيب شيحة الذي كتبه الراحل
الحجاوي مستلهما قصص جمال الدين شيحة مساعد الظاهر بيبرس‏ ,‏ و الذي كان
مشهورا بالمكر والقدرة علي التنكر‏ ,‏ وهي قصة وعظية بامتياز‏ ,‏ و ان كانت
مختلفة عن نوعية قصص شفيقة و متولي أو زهرة و رضوان و غيرها من القصص
المنتشرة بين المطربين الشعبيين في ذلك الوقت‏.‏
كما اشتركت فاطمة
في قصة أيوب المصري الشهيرة‏,‏ المعروفة باسم أيوب و ناعسة‏ ,‏ و التي
استعان عدد هائل من الأعمال الدرامية بموسيقاها التي أصبحت من أشهر الجمل
الموسيقية في مصر و يمكننا أن نعتبر قصة أيوب وناعسة ما بين المديح والقصص الشعبي وهي تشبه إلي حد كبير ما يقدمه حيث يمزج القصص الشعبي
بالوعظ الديني ‏,‏ بشكل يجعلك لا تعرف أن كان هذا مديحا أم سيرا شعبية ،.‏
لكن الباحث الدكتور محمد عمران يذهب الي أن هذا ليس غريبا علي الأذن
المصرية‏ (‏ المزج بين القصصي والديني‏)‏ و أنه امتداد للمزاج المصري الذي
ابتكر اسطورة ايزيس و أوزوريس‏.‏
المديح حتي النهاية
ورغم تقدم السن بالسيدة فاطمة سرحان‏,‏ ملكة
البلدي‏,‏ فانها لم تنقطع عن المديح بحسب ماتسنح الظروف‏ ,‏ فلم تعد تقوي
علي احياإ السرادقات‏ ,‏ لكنها تلبي أي دعوة للانشاد‏ ,‏ و كان آخر ظهور
لها علي المسرح‏,‏ عام‏1994‏ في حفل أضواء المدينة‏ ,‏ أما آخر ماسجلته ‏,‏
و نتمني ألايكون الأخير ‏, ‏فهو مديح اشتركت فيه مع المطرب أحمد سعد‏ ,‏
شقيق الممثل عمرو سعد ‏,‏ و صاحب العديد من الأغنيات التي تحمل طابعا
تراثيا منها‏ :‏ مش باقي مني ‏,‏ وسيدي عبدالرحيم القناوي.‏ أحمد سعد يقول
انه استعان بالسيدة فاطمة لأنه يدرك امكانياتها الصوتية ‏,‏ كما أن هناك ماهو أكبر من الامكانيات وهو النكهة فالسيدة فاطمة تتميز بأنها قماشة منفردة بين المداحين بقدرتها علي أداء القصائد وخبرتها الطويلة‏.‏

أخيرا للفنانة الكبيرة فاطمة سرحان أبنتان دخلتا مجال الغناء و هما الفنانة سوزان عطية و الفنانة حنان عطية

آخر مشاركات الفنانة فاطمة سرحان كان مع مشاركتها الغناء مع الفنانة أنغام في أحد ألبوماتها


DOWNLOAD


MIGA JOST
سريع

CLICK HERE

6lqh.com
سريع

CLICK HERE

DUCKFILE
سريع

CLICK HERE

USER SHARE
سريع

CLICK HERE

RAPIDE SHARE

CLICK HERE

MEGAUPLOAD

CLICK HERE

4 SHARED

CLICK HERE

HOTFILE

CLICK HERE

2 SHARED

CLICK HERE

FILE SERVER

CLICK HERE

MEDIA FIRE

CLICK HERE

DEPOSITFILE

CLICK HERE

FILEFACTORY

CLICK HERE

MULTIUPLOAD

CLICK HERE

[Pr!nCe LoVeR 1]

ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط±ط§ط¦ط¹ ط¨ظˆط±ظƒط?