اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

الإسلام كما يعرفونه

Recommended Posts








[center]

مع إندلاع
الثورات التي تدعو إلى الحرية والكرامة والإنسانية وما يُدعى
بالديمقراطية، نجد أن تلك الديمقراطية المزعومة ليست مطلقة بل هي خاصة بفئة
معينة من البشر!

فمن حق الجميع
أن يتكلم بكل ما يحلو له، وأن يتدخل في شؤون البلاد والعباد وأن يحكم
بالقوانين التي تأتي على هواه .. إلا من يتكلم باسم الدين ويريد تحكيم شرع
ربِّ العالمين، فهذا هو الإرهابي المتطرف الذي لا يستحق الحرية ويجب
حرمانه من الديمقراطية!

وكما نرى فقد انتشرت
في الآونة الأخيرة حملة شرسة لمهاجمة وتشوية كل ما هو إسلامي .. بالأخص
المنهج السلفي .. وتصوير أصحابه بأنهم تلك الكائنات الفضائية التي ظلت
مختفية طوال السنوات الماضية! .. وإذ فجأة ظهر سيل من الإتهامات ضدهم،
بدايةً من إتهامهم بإضطهاد الأقباط والتسبب في اشتعال الفتن الطائفية، حتى
تهديدهم للمسلمين وخطفهم للنساء غير المحجبات!


[center] [b]ووسط هذه الشائعات، يقف المسلم حائرًا ..

[/center]
[center] هل ما يقال صحيح؟ .. هل إسلامنا يدعو إلى العنف والتشدد؟ ..

هل بإمكان أي أحد إقامة الحدود دون الرجوع إلى الحاكم؟! .. وهل يوجد في شرعنا ما يُسمى بحد قطع "الأذن"؟؟!


[/center]
إن
تلك الصورة الوحشية للمتدينين، قد صنعتها وسائل الإعلام العلمانية
والغربية في حربها ضد الإسلام .. والتي تصوِّر جميع المسلمين والعرب بلا
استثناء، على إنهم إرهابيين وغوغـاء .. وللأسف هذه الحرب الشعواء قد انتقلت
للمسلمين أنفسهم، فصاروا يهاجمون كل من يتمسك بالشريعة الإسلامية دون
تفريق بين الصالح منهم والطالح.

ونحن
نحتاج لنتعرف على إسلامنا بحق؛ لنتحصَّن ضد تلك الغزوات الفكرية .. فلندع
الغرب يتحدثون بأنفسهم عن الإسلام، ولنتأمل شهادات غير المسلمين في تعريفهم
به ..

[center]


شهادات غير المسلمين في التعريف بالإسلام

[/center]
وأولى تلك الشهادات للفيلسوف الإنجليزي الشهير توماس كارلايل (1795م-1881م)، فقد خصص في كتابه (الأبطال وعبادة البطولة) فصلاً لنبي الإسلام بعنوان "البطل في صورة رسول الإسلام محمد "، عدَّ فيه النبي واحدًا من العظماء السبعة الذين أنجبهم التاريخ، وقد ردَّ كارلايل مزاعم المتعصبين حول النبي فقال
"لقد أصبح من أكبر العار على كل فرد متمدن من أبناء هذا العصر أن يُصغي
إلى ما يدعيه المدعون من أن دين الإسلام كذب، وأن مُحَمَّداً خَدَّاع
مُزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن
الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرناً
لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم الله الذي خلقنا، أفكان أحدكم
يظن أن هذه الرسالة التي عاشت بها وماتت عليها هذه الملايين الفائتة الحصر
والإحصاء أكذوبة وخدعة؟!

أما أنا فلا
أستطيع أن أرى هذا الرأي أبدًا، ولو أن الكذب والغش يروجان عند خلق الله
هذا الرواج، ويصادفان منهم - أي الملايين - هذا التصديق والقبول فما الناس
إلا حمقى مجانين، وما الحياة إلا سخف وعبث وضلال كان الأولى بها ألا
تخلق!

فواأسفاه ما
اسوأ مثل هذا الزعم وما أضعف أهله وأحقهم بالرثاء والمرحمة، فعلى من أراد
أن يبلغ منزلة ما في علوم الكائنات أن لا يصدق شيئًا البتة من أقوال أولئك
السفهاء؛ فإنها نتائج جيل كفر وعصر جحود وإلحاد، وهي دليل على خبث القلوب
وفساد الضمائر وموت الأرواح في حياة الأبدان، ولعل العالم لم ير قط رأيًا
أكفر من هذا .. وهل رأيتم قط معشر الإخوان أن رجلاً كاذباً يستطيع أن
يوجد ديناً وينشره؟ .. عجبًا والله، إن الرجل الكاذب لا يقدر أن يبني
بيتًا من الطوب .. وعلى ذلك فلسنا نعد مُحَمَّداً قط رجلاً كاذباً يتذرع
بالحيل والوسائل إلى بغيته، أو يطمح إلى درجة ملك، أو غير ذلك من الحقائر
والصغائر، وما الرسالة التي أداها إلا كانت حق صريح، وما كانت كلمته إلا
صوتاً صادقاً صادراً من العالم المجهول - يعني الغيب - كلا! ما مُحَمَّد
بالكاذب ولا بالملفق، وإنما هو قطعة من الحياة، قد تفطر عنها قلب الطبيعة
فإذا شهاب قد أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله"
.
وبعد أن يتعرض بالتحليل والتفسير لعظمة نبي الإسلام ونبوته وتعاليمه السامية، يقول: "وإني لأحب محمدًا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع"

وجاك بيرك، ذلك المستشرقٌ الفرنسي الذي جاوز الثمانين من عمره، يقول في مقابلةٍ له مع جريدة الحياة: "إن
الغرب لا يزال يجهل الإسلام جهلاً كليًا، حيث يضع الإسلام في موقع
التعارض مع العقل، ويندفع دائمًا في معادلات مثل: الإسلام يساوي التعصب"


وهذا إدوارد سعيد باحث متخصص، قضى معظم حياته في أمريكا، يقول في كتاب له اسمه (التغطية الإعلامية للإسلام): "لم
أستطع أن أكتشف أي فترة في التاريخ الأوروبي والأمريكي منذ القرون
الوسطى، نوقش فيها الإسلام هناك خارج إطار العاطفة والتعصب والمصالح
السياسية"
.. فقد كانوا يناقشون الإسلام عبر
تاريخهم مناقشةً عاطفيةً متعصبة، تنطلق من مصالحهم السياسية ضد الإسلام ..
فالإسلام الذي قد يقبلونه، أو يتأقلمون معه، هو
الإسلام المُهجَّن أو الإسلام الأمريكي كما
سماه بعضهم تجاوزًا، الذي لا ينافسهم على دنياهم، بل يتحدث عن الموت
والآخرة فقط، أما الدنيا فإنه يدعها لـقيصر: دع ما لله لله وما لقيصر
لقيصر! ..


ولهذا هناك دراسةٌ نشرت في صحيفة التايمز، تحدثوا فيها عن أن الإسلام قادمٌ لا محالة، بعنوان: (سيف الإسلام). يقولون: "الإسلام قادمٌ لا محالة، لكن علينا أن نختار إما الإسلام الأصولي المتشدد، وإما الإسلام المرن المتسامح".
إن الغرب لم يكن أكثر وعيًا بالإسلام منه اليوم، وفي نفس الوقت لم يكن
أشد خوفًا وهلعًا وفزعًا من الإسلام مما هو عليه الآن، فالإسلام الحق
يخيفه.


أما السفير الألماني في المغرب مراد هوفمان، والذي اعتنق الإسلام عام 1980م بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب .. فيقول "إننا
فهمنا المجتمعات الإسلامية في الماضي خطئًا، لأسبابٍ منها: أولاً:
الانسياق وراء العلمانية، وفصل الدين عن الحياة. ثانيًا: أننا انخدعنا
بالنخبة المثقفة المستغربة من العرب والمسلمين، وارتحنا إليها، وظننا أنها
تمثل الإسلام والمجتمعات الإسلامية، وتجاهلنا دور العلماء الشرعيين
والدعاة والمعاهد الإسلامية"


هذه شهادات مختلفة لمجموعة من المنصفين الغربيين، تكلمت عن تصور الغرب للإسلام والإشكاليات التي عند الغرب في فهم الإسلام.
[center] لكن، ما الذي يجعلهم مرعوبين من الإسلام حتى يحاربوه هكذا؟!

تابعوا مخاوف الغرب من الإسلام في المقالة القادمة إن شاء الله،،


المصادر:

درس "ديمقراطية دايت" للشيخ هاني حلمي.

كتاب "لماذا يخافون الإسلام" للشيخ سلمان بن فهد العودة.

[/center]






[/center]
[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.