اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

رئيس الجمهورية القادم ... امرأة !!

Recommended Posts








[center]

[size=29][b]رئيس الجمهورية القادم ... أمرأة !![/size]


[size=21]أما بعد ... أيها المسلمون :[b]
طلع علينا المفتونون والمنافقون من أهل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء
في الأيام الأخيرة بفتنة جديدة ، بدعوي أن المرأة قد هضمت حقها في انتخابات
مجلس الشعب الحالية في دوراتها الثلاث ، حيث لم تحصل علي أيِّ مقاعد في
البرلمان ، وعقدت الاجتماعات والندوات مع ما يسمونه الجمعيات الحقوقية
للمرأة بدعوي تفعيل دور المرأة في برامج الأحزاب السياسية خلال المرحلة
القادمة ، بل ويتطاولون إلي أبعد من ذلك فيتكلمون عن جواز أن تكون المرأة
رئيسا للجمهورية .
والذي يثير الانتباه في هذه الحملة أنها
أولا قد تزامنت مع ظهور النتائج الأولية لفرز الأصوات في الدوائر التي تمت
فيها الانتخابات ، والتي تشير مؤشراتها إلي الفوز الساحق لمرشحي التيارات
الإسلامية علي اختلاف توجهاتها ، وأن الشعب المصري قد لفظ المرشحين من
الأحزاب الأخري ، سواء منهم الليبراليين أو الديموقراطيين أو فلول العهد
السابق وغيرهم ممن دفع بهم الدولار الأمريكي أو المصالح المشبوهة إلي حلبة
السباق علي مقاعد مجلس الشعب .
أما الأمر الثاني المثير للدهشـة أن هذه
الحملة قد ظهرت في أجهزة الإعلام المأجورة محليا و خارجيا في وقت واحد ،
مما يوحي بأنهم علي اتفاق مسـبق لتنفيذ مخطط مشترك لتنفيذ مكر مبيت ...
يعلم الله مدي أبعاده .
والأدهي من كل ذلك أنهم يأبون الاعتراف
بفساد منهجهم ، وأن فساده وعدم مسايرته لمعتقدات الشعب المصري المسلم هو
السبب في لفظ جماهيرالشعب لهم وعدم التصويت لصالحهم ؛ فيتطاولون علي الشعب
المصري ، ويتهمونه في نبرة واحدة بالغفلة والسذاجة وما يسمونه الطفولة
الديموقراطية ؛ لا لشئ إلا أنه أعطي ثقته لأصحاب التيارالإسلامي ... فهل
ياتري كان هذا سيكون نفس رأيهم في الشعب المصري لو انه صوت لصالحهم ؟؟؟ أم
أنها العمالة الخسيسة لأسيادهم الصهاينة والصليبيين؟؟؟ !!!
إنها مؤامرة خطط لها الصليبيون بليل لتحقيق عدة أهداف ، أوكل تنفيذها لعدة
كلاب مسعورة ، يستقطبون صغارهم بالدولار ، ويغرون كبارهم بأحلام الرئاسة
... ويستطيع المرء بشيء من التفكر أن يضع يده علي بعض من أهداف هذه
المؤامرة :
أولا : أول هذه الأهداف الخبيثة ، التشكيك في صحة نتائج انتخابات مجلس
الشعب ، وأنها لا تمثل حقيقة الشارع السياسي المصري ... يريدون بذلك أن
يبرروا لأسيادهم فشلهم الذريع في استقطاب الشعب المصري ، بعد أن أنفقوا
ملايين الدولارات لترويج وتسويق دينهم الجديد ، فيما يسمونه نشر
الديموقراطية ، فكانت النتيجة أن باءوا بهذا الخسران المبين ، وصدق الله
العظيم : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ
تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ..." ( )

ثانيا : محاولة غرس مبادئ فكرية مظلمة وقيم هابطة ، وتضييع أحكام شرعية
محكمة ، والذي يدل على ذلك ويؤكد أنه من صنع الكفار ، وإرادتهم الشـر
بالمرأة المسلمة في هذه البلاد ، أن بعضا من الصحف الغربية قد تحدثت عن هذا
الاتجاه ومدحته وأشادت به ، وأن بعض الإذاعات الأجنبية ومن بينها البي بي سي bbc البريطانية قد ملأت خارطة برامجها بهذا الموضوع في نفس التوقيت ... فكل هذا يدل على أن المقصود هو إشاعة الفتنة بين طوائف المجتمع المصري .
ثالثا : محاولة استخدام بعض النساء المتفرنجات ، من نتاج عهد " سـوزان
مبارك " التي تبنت مخطط اللوتاري لإفساد نساء مصر ، في تصوير الوضع علي أنه
معركة تحديات بين الرجل والمرأة ... ومن وراء ذلك إهدار إمكانات المرأة ،
نصف المجتمع ، بأن تطلق لها العنان لاقتحام ميدان لا يتناسب مع طبيعتها ومع
ما خلقها الله من أجله ؛ فالمرأة إنسان خلقت لإنسان ، ونفس خلقت لنفس ،
وشطر مكمل لشطر ، وأنهما ليسا فردين متماثلين ، إنما هما زوجان متكاملان " … خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا … " ( )
فالمرأة من النفس الأولى فطرة وطبعاً ، خلقها الله لتكون لها زوجاً
وليبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ، فلا فارق في الأصل والفطرة ، إنما
الفارق في الاستعداد والوظيفة ... والمنهج الرباني القويم يرد البشرية إلى
هذه الحقيقة البسيطة ... إلى التنوع في خصائص الأفراد واستعداداتهم ، بعد
بثهم من نفس واحدة وأسرة واحدة ... ومن ثم أصبح لكل من الرجل والمرأة مجاله
الخاص ، ودوره الذي يتناسب مع إمكاناته في هذه الحياة .
فهل بعد هذا يمكن للمرأة أن تعمل كنائبة في مجلس الشعب ، أو كرئيس
للجمهورية ؟ في بلد يدين أهله بالإسلام ، ويتخذون من شريعته مرجعية لهم ،
ترد إليها سائر التنظيمات والتشريعات ؟؟
والجواب : أنه في المنظور الاسلامي فإن
هذا الأمر يشتمل على عدة محظورات ومنكرات : من ولاية المرأة على الرجال ،
واختلاطها بهم ، واضطرارها للسفر دون محرم ، وبروزها في المحافل نازعة ثياب
سترها خالعة حجابها ، ولو لم يحصل من هذه الأمور إلا واحد لكان كافيا
للقول بتحريم عمل المرأة مستشارة بين الرجال ، فكيف وقد اجتمعت فيه كلها ؟؟
( )
لكن أجهزة الإعلام المذكورة ، وإمعانا منها في الفتنة والإفساد ، ضربت عن
هذه المفاسد صفحا وأغفلتها ولم تذكرها ، وتلك عادتها فيما تريد ترويجه أو
فرضه على المجتمع ، فتراها تمدحه وتكبره ، و في الأعين تحسنه وتجمله ، وإن
كان في حقيقته محرما أو قولا شاذا.
أيها المسلمون :
يقول الله سبحانه وتعالي : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ
عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا
أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ " ( )
فلم يجعل سبحانه وتعالي
للمرأة ولاية على زوجها وفي بيتها ، وذلك لما في المرأة من رقة في الطبع
وغلبة عاطفة ، وضعف فطري في الشدائد وجزع عند الملمات ، قال سبحانه وتعالي
: " أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ " ( )
فإذا كانت المرأة لا تصلح للقيام على زوجها وهو رجل واحد ، وفي بيتها وهو
مجتمع صغير محدود ، فكيف بأمر العامة والأمة و قطر واسع بأكمله ؟!
ومن ناحية أخري فإن الرجل متى كان ضعيفا في شخصيته لم يجز له أن يتولى
الإمارة ، فكيف بالمرأة التي هي ضعيفة على كل حال ، في صحيح مسلم َعنْ
أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي ؟
قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ثُمَّ قَالَ : "
يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا
وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " ( )

وإنما لم يناسب رقيق الطبع وضعيف الشخصية تولي شأن العامة ، لأن رأيه غالبا
ما يضعف تبعا لرقته وضعفه ، والإسلام يريد للدولة أن تكون عزيزة ذات قوة
وهيبة ، وأن يتولى أمورها ذوو القوة والأمانة ، فكيف بالله يكون حال دولة
تستشير امرأة في حال حصول نازلة أو حلول فتنة ، أو مداهمة عدو أو مرور أزمة
؟!
إنها لن تجد من تلك المرأة في تلك الحال إلا البكاء والنواح وتذراف الدموع ،
ومن ثم غلبة العاطفة على العقل ، وحينئذ فلن يكون القرار موفقا ولاصائبا
في الغالب ، وستضعف الدولة تبعا لذلك وتسقط مكانتها وتضيع هيبتها ، وصدق لَمَّا بَلَغَه أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : " لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً " ( )
ومن المفاسد التي يؤدي إليها عمل المرأة في وظائف الولاية العامة ، كرئاسة
الجمهورية أو النيابة في البرلمان فهي الاختلاط ، حيث تجلس المرأة بجانب
الرجل على كرسيين متجاورين ، وتقابلهم داخلةً خارجةً ، وتتحدث معهم
وتناقشهم ، وقد تضاحكهم وتخضع بالقول ، وقد يحصل العكس فيحتدم الخلاف
وترتفع الأصوات ، وكل هذا منهي عنه ، قال سبحانه وتعالي : "
... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ
حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ..."
( ) وقال سبحانه وتعالي : "
... فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا
تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ... "( )

وهذه الآيات أنزلت في حق نساء النبي
وهن أمهات المؤمنين ، وفي حق صحابته الكرام وهم أطهر الأمة قلوبا ، فكيف
بمن دونهم من الأمة ؟ بل كيف بحال قلوب رجال هذا الزمان ونسائه ؟
ثم إن هذا الاختلاط كما يحصل في اجتماعات داخلية ، فلا بد أن يحصل معه سفر لاجتماعات خارجية مع غير محرم ، وقد قال : " لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ " ( )
أيها المسلمون :
قد يُحاجّ المضللون والمفتونون لعمل المرأة في المجالس النيابية بكون النبي
قد استشار زوجه أم سلمة ، وأن عمر رضي الله عنه قد استشار ابنته حفصة ،
ويغفلون أنهما قد استشارا قريبات لهما ومحارم ، وأنهما استشارتان وقعت كل
منهما بصورة عارضة ، ولم تكن أي من أم سلمة ولا حفصة رضي الله عنهما
مستشارتين في مجلس نيابي أو ما يقوم مقامه ، بل ولم يثبت أن محمدا
ولا أحدا من الخلفاء والأمراء من بعده نصبوا امرأة للشورى في قضايا الأمة
، لعلمهم أن ذلك خاص بالرجال ، وهو ما يدل عليه الأمر بالمشاورة الذي جاء
في سياق آيات تتحدث عن الجهاد الذي هو واجب على الرجال دون النساء ، حيث
قال سبحانه وتعالي : " ... وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ... " ( )
ولهذا لما كان أول مجلس للشورى في خلافة عمر رضي الله عنه فقد جعل أهله كلهم رجالا ، كهولا كانوا أو شبانا ، ثم إن النبي في واقعة أم سلمة رضي الله عنها كما في البخاري : قال عمر : قال رسول الله لأصحابه يوم الحديبية : "ِ
قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ
مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ
يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ لَهَا مَا
لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ
أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً
حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ فَخَرَجَ
فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ، نَحَرَ بُدْنَهُ
وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا
وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ
بَعْضًا غَمًّا... "
الحديث . ( )
فالثابت من الواقعة أنه
دخل علي زوجته أم سلمة وشكا لهاعدم أخذ الناس بقوله ، فأشارت عليه بما
يدفعهم لطاعته فيما رآه هو ، ولم يكن لها رأي غير رأيه ، ولم يستدعها أمام
الناس ليستشيرها ، بل كانت في سترها .. في خيمتها ؛ ومن ثم فإن الاحتجاج
باستشارته لأم سلمة على تنصيب المرأة للشورى ، إنما هو قياس مع الفارق ، فهو إنما استشارها في استجابة الناس له لا في أصل رأيه ، ثم إنها في خدرها ، وأعطته رأيها لنفسه ولم ينصبها لعموم المسلمين .
وأما استشارة عمر رضي الله عنه لابنته حفصة ، فقد كانت في أمر لا يسأل عنه
إلا النساء ، ولم يذكر مع هذا أنه استدعاها في مجلسه أمام الرجال أو نصبها
مستشارة خاصة .

أيها المسلمون :
إن من يقرأ ما ينشر في وسائل الإعلام من كتابات في هذا الموضوع يلحظ
تعليلهم لتنصيب المرأة في البرلمان أو غيره بأنه إنصاف لها ومنع لتهميشها ،
وهذا يدل على أن في الأمر ما فيه ، وليس مقصودا منه مصلحة أمة ولا مجتمع ،
إذ المعروف عقلا وشرعا أن الاستشارة تبنى لمصلحة الأمة بعامة ، وليس
لمصلحة المستشار الخاصة ، أما وهؤلاء يجعلون تعيين المرأة في هذه المناصب
دفعا لتهميشها وإنصافا لها كما يزعمون ، فإن هذا يدل على أن المقصود هو
تدمير وشيجة الأسرة ، التي يقوم عليها نظام المجتمع الإنساني بعامة ،
والمجتمع المسلم خاصة ، بعد قيامه على أساس العقيدة .
ومن ثم هذه الرعاية للأسرة في النظام الإسلامي ، والعناية بتوثيق عراها ،
وتثبيت بنيانها ، وحمايتها من جميع المؤثرات التي توهن هذا البناء - وفي
أول هذه المؤثرات مجانبة الفطرة ، وتجاهل استعدادات الرجل ، واستعدادات
المرأة ، وتناسق هذه الاستعدادات مع بعضها البعض ، وتكاملها لإقامة الأسرة
من ذكر وأنثى .
كل هذا تنفيذٌ لرغبة الصهاينة والصليبيين في تدميرالمجتمع المصري بل تدمير
كل مجتمع مسلم ، بإشغال النساء بغير ما خلقهن الله له ، وهم أصحاب الباع
الطويل في تسخير النساء في تحطيم المجتمعات " فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ " كما قال الصادق المصدوق ( ) ... وبروتوكولات بني صهيون خير شاهد علي ذلك ، بعد قول الصادق المصدوق .
فليت قومنا يحذرون ، ويعلمون أن مطالب الكفار لن تنتهي عند حد دون انسلاخ المسلمين التام من الإسلام ، قال سبحانه وتعالي : "
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" ( )

وقال سبحانه وتعالي : " ... وَاحْذَرْهُمْ أَنْ
يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ
وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " ( )

فاتقوا الله ، عباد الله وأطيعوه ولا تعصوه فإنكم ملاقوه ، واعلموا أن
الأصل أن تتبوأ المرأة المنزلة التي كرمها الله بها ، فتقر في المنزل
لتربية أولادها وتدبير شؤون بيتها ، بعيدة عن أماكن الفتن والشبهات ، غير
متعرضة لما يكون لها فيه وللمجتمع المضرات .
ولنوطن أنفسنا على القبض على ديننا والتمسك بما كان عليه سلفنا ، فإننا في
زمن كثرت فيه الفتن والأهواء ، ولا نجاة إلا باتباع طريق الوحيين ، كتاب
الله سبحانه وتعالي وسنة رسوله ، قال سبحانه وتعالي : "
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
( )
وصلي اللهم وسلم وبارك علي محمد
وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


[/b]

[/size]
[/center]
[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.