اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

## أعتز بالإسلام دينا ##

Recommended Posts

[b]







[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّد الخلق والمرسلين،وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين المجاهدين،أما بعد:
إنَّ الله عزَّ وجل خلق النّاس لعبادته وطاعته وتطبيق أمره واجتناب نهيه،
وجعلنا في الدنيا في دار اختبار وامتحان،وجعل ميزان التفاضل والنجاح في هذا
الامتحان هو التقوى .
كما قال الله عز وجل في الآية الكريمة...:"يَا أيها النَّاسُ إنّا
خَلقنَاكُم مِنْ ذَكرٍ وأنثى وَجَعَلْناكُم شُعوباً وقَبَائِلَ لتَعَارفُوا
إنَّ أكْرَمَكُم عِندَ اللهِ أتْقَاكُم إنَّ الله عَليمٌ خَبير"
وكما قال رسول الله-- في حجة الوداع :"لا فرق لأعجمي على عربي إلا بالتقوى"
أخي الحبيب...إنَّ دين الإسلام دينٌ عظيم،هذا الدين الذي جعل عبدا حبشياً
مثل بلال بن رباح-رضي الله تعالى عنه-جعله سيداً، وجعل ذكره بين الخلائق
خالداً ، حيث لا يُذكر اسمه إلا اقترن باسم رسول الله، فلا يُقال إلا بلال
مؤذن رسول الله، فما رفع مكانته إلا التقوى والإيمان بالله عز وجل، لم يرفع
مكانته حسب ولا نسب ولا جاه ولا سلطان زائل.

أخي الحبيب...هذا الدين الإسلامي الذي وحّد الناس وجمعهم تحت راية
"لا اله إلا الله" لا ينبغي لمن يَتْبعُ هذا الدين أن ينطوي تحت رايات
زائلة لا توافق شرع الله لا من قريب ولا من بعيد ، كرايات الكرة ورايات
الحسب والنسب ورايات القومية وغيرها من الرايات التي لا تُرفع في مكان إلا
وعشش الشيطان وأتباعه فيه وأصبح ملاذاً آمنا لهم.
هذه الرايات التي خرّبت وعاثت في الأرض الفساد..هذه الرايات التي فرّقت المسلمين وجعلت منهم فريسةً سهلة للصليبيين واليهود.
هذه الرايات التي قوّت وعززت كبيرة من الكبائر وهي الكبر.
أخي المسلم...إنّ الكِبْر كبيرةٌ من الكبائر التي نهى الله عز وجل عنها ،
كيف لا وهي من أسباب الفرقة بين المسلمين ، كيف لا وهي التي تيّسر للشياطين
التفريق بين المرء وزوجه وبين الأخ وأخيه المسلم.
هذه الكبيرة التي حذر منها الرسول-- كما في الحديث الذي رواه مسلم قال :" لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر"
وقال في حديث آخر:"يُحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر يطؤهم الناس يغشاهم الذل من كل مكان"
وقد قال بعض السلف: إنَّ أول ذنب عُصيَ الله به الكبر.
فقد قال الله عز وجل:
" وإذْ قُلنَا للمَلائكة اسجُدُوا لآدَم فَسَجَدُوا إلاّ إبليسَ أبَى واسْتكبرَ وكَانَ مِنَ الكَافِرين "
فمن استكبر عن الحق وتعالى عليه أيّاً يكون المُسْتَكْبرِ لن ينفعه شيء أبداً،
وقد ضُرب مثل في المستكبر ووصف كأنه على جبل ويرى الناس صغارا،وهم كذلك يرونه صغيرا.
أخي الحبيب...اعلم يقيناً أنه لا ينبغي للمسلم أن يمتدح نفسه وأن يفتخر بما
منَّ الله سبحانه وتعالى عليه من النعم ، والمقصود هنا ألا يفتخر بهذه
النعمة علواً على الناس وتكبراً عليهم، أما أن يتحدث بنعمة الله عز وجل
عليه على وجه إظهار نعمة الله تعالى عليه فلا بأس بذلك مصداقاً لقوله
تعالى:
" وأمَّا بِنْعمةِ ربّكَ فَحدّث "

إنّ من أهم وأعظم أسباب ضعف المسلمين هو الكبر ، كيف لا وقد أصبح الغني لا
ينظر إلا لنفسه لأنه صاحب مال وجاه ويترك غيره وينساهم...أو بالأحرى يتكبر
عليهم...
كيف لا وقد فرّقت هذه المصيبة بين شعوب المسلمين عندما ابتعدوا عن منهج
الحق مما أتاح لأعداء الإسلام من الكفار وأذنابهم أن ينشروها بين عقول
الناس....هذا من البلد الفلاني وآخر من هناك ، وذاك.........الخ.

أخي المسلم...لا يُعقل لنا أن نتْبع الخونة والمنافقين الذين لا يريدون لنا
إلا الهلاك والبعد عن المنهج الرباني المتكامل ، لا يُعقل أن نتبعهم ونترك
أوامر خالقنا ورسولنا ، ونترك الشرع الحكيم العادل ، كيف لنا أن ننسى كلام
ربنا و كلام نبينا...؟؟؟؟
ألم تسمع قول الله عز وجل :" إنما المؤمنون إخوة "....
ألم تسمع قول الرسول – – كما في الحديث الصحيح:
" المؤمن للمؤمن يشدُّ بعضه بعضا ".


ألم يصلك حديث الصادق الأمين حيث قال :
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "

لقد عمّت المصيبة وانتشرت حيث أنه أصبح يُنظر إلى قضية من قضايا المسلمين
أنها قضية شعب وقضية ...... ونسوا بأنها أساساً قضية تتعلق بالإسلام ، نسوا
أنها حربٌ تُدار ضد عقيدة التوحيد.
إنَّ المسلمين يقتّلون وتُنتَهك أعراضهم في مشارق الأرض ومغاربها ونحن ما
زلنا نقلل من هول الفاجعة بحصر هذا المصاب تحت راية قومية وراية شعب آخر من
شعوب العالم...وننسى أنهم مسلمين.

أخي المسلم...عليك أن تتخلص من هذه الأفكار المفرّقة ، وعليك أن تسقي أعمالك وأقوالك من ينبوع الإسلام.
أخي الحبيب...يجب عليك أن تُجسّد روح الإسلام وحب المسلمين في قلبك ، وتذكر
دائماً الصحابة الكرام –رضي الله عنهم جميعاً- أولائك الجيل الذي لم ولن
يأتي مثله...كانوا إخوةً في العقيدة ،الغني يتفقد الفقير...والكبير يعتني
بالصغير...والصغير يُقّدر الكبير...والعربي أخو العجمي...والأسود أخو
الأبيض...
إنها روح الإسلام ، والله لم يكن هناك عدل وأمان في تاريخ البشرية إلا تحت راية التوحيد...تحت هذه الراية يسود الأمن ويختفي الظلم.

أخي الحبيب...لا تنس أبنائك ودلهم نحو طريق الحق والنجاة ، علمهم عقيدة
التوحيد وعقيدة الولاء والبراء التي تعلمنا أن يكون ولائك لله وأن تكون
محبتك للمؤمنين دون أن تفرق بين أحد.
أخي المسلم...أنت مسئول عن أبنائك ، فاحرص على أن يستقو شراب التربية
الصالحة من منهج الحق ، من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وابذل جهدك على
أن تُبعدهم عن مستنقعات الرذيلة والتفاهة والتخلف ، أن تُبعدهم عن قذرات
الغرب الكافر وأعوانهم ، هذه القذرات التي أخرجوها لنا من مستنقعات الذل
والهوان ، وما أرادوا بها إلا التفريق بين المسلمين وإبعادهم عن دين الله
عز وجل...ألا لعنة الله عليهم.
أسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ويعافينا ويعفو عنا ، وأسأله بأن أن أكون قد
وُفقت بوضع الرسالة في البريد المناسب ، إنه على كل شيءٍ قدير، والحمد لله
رب العالمين.
=======================================
أخوكم///يحيى أبو شامل







[/center]


[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.