اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
لطفى الشلبى

نبوءات رسول الله تتحقق فينا .. فهل نعتبر؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نُبُوءَته صَلَّى الله عل

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن إتِّبَاع أُمَّته اليَهُود والنَّصَارَى:
أخْرَجَ البُخَارِيّ في صَحِيحه :
حَدَّثَنَا سَعِيد بن أبي مَرْيَم؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا زَيْد بن أسْلَم؛ عن عَطَاء بن يَسَار؛ عن أبي سَعِيد رَضِيَ الله عَنْه أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم قال n]لتَتَّبِعُنَّ
سُنَن مَن كان قَبْلكم شِبْرَاً بشِبْرَاً وذِرَاعَاً بذِرَاع، حتى لو
سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه، قُلْنَا: يا رسول الله؛ اليَهُود
والنَّصَارَى؟ قال: فمَنْ؟!
]، أي ومَنْ غَيْرهم.

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح، اتَّفَقَ عليه الشَّيْخَان.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
هكذا وَقَعَ الأمْر كما تَنَبَّأ به النَّبِيّ الصَّادِق صَلَّى الله عليه وسَلَّم، حيث تَتَبَّعَت أُمَّته صَلَّى الله عليه وسَلَّم
سُنَن الأُمَم السَّابِقَة واقْتَفَت آثَارها، وتَطَبَّعَت بها في عاداتها
وتَقَالِيدها عِشْرَةً وسُلُوكاً، فِكْرَاً وتَطْبِيقَاً، ولا تَزَال
الحال عَلَى هذا المِنْوَال إلى يَوْمنا هذا، حَيْثُ أعْرَضَت الأُمَّة
المُحَمَّدِيَّة عن حَضَارَتها الغَنِيَّة الثَّمِينَة وعاداتها
ورَوَاسِبها الرَّفِيعَة المُمْتَازَة؛ وأقْبَلَت بنَهمْ وإعْجَاب عَلَى
حَضَارَة غَيْرها مِنَ الأُمَم السَّابِقَة، الحَضَارَة المُنْهَارَة
المُسْتَوْرَدَة التي سَئمَ أهلها منها وأثْبَتَت عَدَم جَدَارتها
ومُسَايَرَتها للحَيَاة، أقْبَلَت الأُمَّة المُحَمَّدِيَّة عَلَيْها
وطَبَّقَتْها في جَمِيع مَرَافِق حياتها، في سُلُوكها ومَلْبَسها ومأكلها
ومَسْكَنها وعِشْرَتها، وكُلّ مَجَالات حياتها، وصَدَقَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم حين قال n]لو سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه ]، قال الحَافِظ ابن حَجَر n]والذي
يَظْهَر أنَّ التَّخْصِيص إنَّمَا وَقَعَ لجُحْر الضَّب لشِدَّة ضِيقه
ورَدَاءَته، مَعَ ذَلِك فإنَّهم لاقْتِفَائهم آثَارهم وإتِّبَاعهم
طَرَائِقهم لو دَخَلُوا في مِثْل هذا الضِّيق الرَّدِيء؛ لتَبِعُوهُم
].

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة
1- تَسْمِيَة الأبْنَاء بأسْمَاء غير عَرَبِيَّة وغير ذات معنى.
2- تَسْمِيَة المَحَال التّجَارِيَّة والشَّرِكَات بأسْمَاء أجْنَبِيَّة.
3- التَّشَبُّه بغير المُسْلِمِين في المَلْبَس والمأكل والمَشْرَب (بالمُسَمَّيَات، وبالفِكْر، وبالتَّطْبِيق).
4- التَّشَبُّه بهم في الأعْيَاد والمُنَاسَبَات (في الأسْمَاء، وطُرُق الاحْتِفَال).
5- الإتِّبَاع المُطْلَق لكل ما يَقُولُونه
ويَنْشُرونه مِن أفْكَار ومَبَادِئ ومُعْتَقَدَات (اجْتِمَاعِيَّة،
سِيَاسِيَّة، سُفُورِيَّة).
وغَيْر ذَلِك الكَثِير مِمَّا لَنْ تَتَّسِع صَفَحَات المُنْتَدَى لذِكْره وتَفْصِيله، واللَّبِيب بالإشَارَة يَفْهَمُ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن تَبَاهِي النَّاس في المَسَاجِد:
أخْرَج أبو دَاوُد في سُنَنِه :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الخُزَاعِيّ؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة؛ عَنْ أيُّوب؛ عَنْ أبِي قَلابَة؛ عَنْ أَنَس؛ أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ n]لا تَقُوم السَّاعَة حتى يَتَبَاهَى النَّاس في المَسَاجِد ].

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح، رِجَال إسْنَادَيّ النِّسَائِيّ وأبِي دَاوُد في هذا الحَدِيث ثِقَات.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم،
حَيْثُ أوْلَع نَوْع مِنَ المُسْلِمِين مِنْ قَدِيم الزَّمَان حتى الآن
بتَشْيِيد المَسَاجِد وتَحْسِينهَا والتَّفَاخُر والتَّبَاهِي في هذا
المَجَال، ويَشْهَد لذَلِك وُجُود مَسَاجِد عَظِيمَة بجوار بَعْضها البَعْض
دون دَاعٍ لذَلِك، نَسْأل الله سُبْحَانَه وتَعَالَى حُسْن النِّيَّة
والإخْلاص في العَمَل.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة
1- كَثْرَة وتَقَارُب المَسَاجِد في المَنْطِقَة
الوَاحِدَة، بَلْ وفي الشَّارِع الوَاحِد أيْضَاً، بلا ضَرُورَة لذَلِك،
فَضْلاً عَنْ وُجُود مَنَاطِق بأكْمَلها خَالِيَة مِنَ المَسَاجِد
(خَاصَّةً المَنَاطِق التي تُسَمَّى: الرَّاقِيَة).
2- كَثْرَة الزَّخَارِف دَاخِل وخَارِج
المَسْجِد، سَوَاء كَانَت زَخَارِف مِعْمَارِيَّة أو ألْوَان ورُسُومَات
عَلَى الجُدْرَان والزُّجَاج والأسْقُف والأبْوَاب.
3- هذا الأمْر مِنْ عَادَات النَّصَارَى في
كَنَائِسهم، وهُوَ أمْر مُنْكَر عَلَى المُسْلِمِين، سَوَاء في التَّشَبُّه
عُمُومَاً، أو في إتِّبَاع النَّصَارَى كَمَا بَيَّنَّا في النُّبُوءَة
السَّابِقَة، أو في تَزْيِين المَسَاجِد كَمَا في هذه النُّبُوءَة.
4- ومِنْ إتِّبَاع النَّصَارَى أيْضَاً تَسْمِيَة
المَسَاجِد بأسْمَاء أشْخَاص، سَوَاء مَنْ أنْفَقوا لبِنَائها أو أشْخَاص
صَالِحِين مَاتُوا قَدِيمَاً.
5- الأفْظَع مِنْ ذَلِك أنَّ المَسَاجِد صَارَت
وَسِيلَة للكَسْب غَيْر المَشْرُوع، وصَارَت وَسِيلَة للتَّحَايُل
والتَّدْلِيس، فَالقَانُون المِصْرِي عَلَى سَبِيل المِثَال يَسْمَح
بإعْفَاءَات ضَرِيبِيَّة للمَبْنَى المُلْحَق بِهِ مَسْجِد، وبنَاءً عَلَى
ذَلِك نَجِد كُلّ مَنْ يُرِيد تَخْفِيض ضَرَائِبه أو الإعْفَاء مِنْهَا
يَقُوم ببِنَاء مَسْجِد بالدُّور الأوَّل أو الأرْضِي مِنَ البِنَاء
الَّذِي يَبْنِيه، ويُلَقِّبُونَهَا (زَاوِيَة) لكَوْنهَا بغَيْر مئْذَنَة،
حتى أنَّ بَعْض العُلَمَاء حَرَّم الصَّلاة في مِثْل هذه المَسَاجِد أو
الزَّوَايَا، لأنَّ المَسْجِد كالمُصْحَف، لا يَجِب أنْ يَعْلُوه شَيْء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.