اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
لطفى الشلبى

Am10 من دفتر الصبا - الجزء الثاني و الاخير ! وانا وأخي كنا نتصالح سريعا في اليوم الثاني فقط و غالباَ هو ألذي كا

Recommended Posts

[size=12]وانا وأخي كنا نتصالح سريعا في اليوم
الثاني فقط و غالباَ هو
ألذي كاَن يبادر بالصلح فيأتيني قائلا ها ما ألاخبار اليوم ؟ و أنا بدوري
كنت لا أحب الزعل الطويل , و لأن أخي سأمي هذا لا يعرف شيء من الطبخ و كنت
أنا في معظم الوقت الذي يعمل العشاء , أما واَلدتي فكانت تذهب للنوم باكرا و
في معظم الوقت كانت تنام بدون عشاء أو عشاء خفيفأ جدأ , فكان يأتي أخي
سأمي متزلفأ لي

لكي أعمل عشاءَ لي وله
فأذا خأصمني يومها يبيت من غير عشاء , فكنت أصنع عشاء لي وحدي و أكل و هو
ينظر ألي ذهاباَ و أياباَ و من ثم يذهب ليشتري له سندويشات من الكفتيريا
القريبةمن شاَرعنا وهو يتمتم كعادتة , لكن كنت أنا أعد الشندويشات أفضل من
تلك الكفتيريا ثم انها مجانا في البيت ! لذلك كان لاَيخاصمني طويلاً .*

و في صباح اليوم التاَلي و في وقت ذهاب أخي الى عمله ذهب لكي يشغل السيارة لكي تسخن
قليلاَ , فهذا أحسن للسيارة مثل ما تعلمنا , و أذا بي أسمع صراَخ أخي يتوعدني لأنه أكتشف
بأن السيارة ليس بها
بنزين و هي بالكاد توصله الي محطة البنزين , و يمكن أن يتأخر عن عمله , و
أنا كنت قاعد في البيت لأنني لم أكن أعمل بعد لأنني كنت متخرج من المدرسة
حديثا, كنت أكملت الثانوية ألعامة أدبي ,يومها في بداَية السبعينيات في
الخليج العربي, كان من السهولة جداَ اٍذا أكملت الثانوية العامة أن تحصل
على وظيفة محترمة , لأنه يومها لم يكن

في وأفدين عرب و أسيوين الا القليل جدا فكانت الوزارات و الشركات تعتمد على العمالة
الوطنية في المقام الاول , فكنا لسنا بمضطرين أن نكمل الجامعة .
و عندما أقترب موعد رجوع أخي ساَمي من عمله , ذهبت الى واَلدتي لكي تعطيني بعض
الفلوس لكي أعطيها أخي سامي والا , وأخبرتها بأني أستعرت سيارة أخي و لكن لم أضع
له بنزين فيها فعرفت هي الموضوع على طول و قالت خلاص لا تخف اذا جاء أخوك أنا
سوف أعطيه النقود بدلاَ عنك , و كان أخي سامي اِذا أعطته واَلدتي أي فلوس عني فكان لا
ياخذها و يتنازل عنها أحتراماَ لوالدته .





و الحمدلله فقد مرت السالفه على خير و لأن أخي قد حصل على خبر بأعطائهم زيادة عامة في الرواتب و رجع الى البيت مسروراَ .
و عند العصر و مثل كل يوم تجتمع الشلة عند دكانة خالي , و كالعادة أضل أنا واقفا مقابلاَ
الشلة أحياناَ و الشاَرع أحياناَ , أملاَ أن يمر ذلك الباص ألازرق ذو الستائر ثانياَ و لم ألبث في
حواَري مع نفسي كثيراَ و اِذا بالباص ألازرق يقف في نفس المكان الذي وقف فيه بالأمس
و نفس الفتاة الحلوة تنظر في ناحيتي أو هكذا كنت أعتقد نفس الجماَل نفس الأبتساَمة الملاَئكية ,
و بينما أنا أفكر سريعاَ لكي لا يحدث مثل ما حدث أمس , مر نظري بلاَفتة مكتوبة على جانب
ألباص ألأزرق لم أرها من قبل , يا اِلاَهي ماَهذا الذي أرى أتدرون ماهو المكتوب ؟
مكتوب هكذا ( معهد الطلبة المكفوفين ) !!!!!!! .
يعني تلك الفتاة الجميلة و الابتسامة الجميلة لم تكن لي بل كانت تطلقها المسكينة للفضاء
و في أي مكان تسمع فيه ضوضاء و زحمة بشر و كم وقع علي ذلك الأمر كالصاَعقة
بل حينها بدأ لي أكثر من الصاَعقة .
و تحرك الباص ثانياَ و لكن هذي المرة لم أتحرك أنا فلقد كنت في قمة الذهول ,كما أنني
كنت لبست أفضل ما عندي و سرحت شعري و وضعت أفضل العطور عندي و لكن !
كل ذلك ذهب مع ألريح .
و علمت بعدها أن فتاة
تعمل مدٌرسة في ذلك المعهد متوظفة جديداَ في ذلك المعهد و كانت تسكن في نفس
حارتنا كانت تنزل من الباص كل يوم , و تبخر الحلم الذي حلمته , حتى

انني لم أنم جيداً في تلك الليلة غارقاً حتى اَذاني في حلم اليقضة و كم سيناريو عملت ليلتها
و لكن كلها تبددت كغيوم صيف أو كضباَب طلعت عليه الشمس فجأه .
و بعد مدة غير طويلة حصلت أنا على وظيفة في ألمطار كموظف في حركة المسافرين ,
كما أنه بعد ما يقارب الثلاث سنوات من عملي و أرضاءً لوالدتي التي كانت تزن علي
بأن أتزوج و لكي ترى أولادي قبل أن تموت و لأن أخي ساَمي قد تزوج و أنجب بنت
حليوة , تزوجت أنا ألاخر وأنجبت ولد سميته حسن و أخذتنا الدنيا بمشاغلها , و حتى
اِلى ألان بعد أن كبرت و تعلمت الكثيرمن الحياة ,تحسرت بعد ذلك, مالها ألفتاة ألعمياء ؟
لماذاَ لم أذهب و أبحث عن تلك الفتاة ؟ و كان في أمكاني معرفت محلها عن طريق بنت
حارتنا ! و لكني لم أفعل , و ياَليتني فعلت ! فقد كانت بحق لامست قلبي تلك الفتاة و لكن
لاَ ينفع الندم ألان فقد مضى ما مضى , و صغر سني كان هو السبب الرئيسي ,
كما أنني ألان مرتاح في زواجي مع أولادي و زوجتي و التي أخبرتها عن تلك القصة ,
و العجيب أنني لم أرى تلك الفتاة ثانيا و لأنني تركت تلك الحارة و ذهبت لأسكن في
منطقة أخرى , كما أنني أخذت واَلدتي لتسكن معي في بيتي الجديد , و لأنها كانت
ترتاح لزوجتي أكثر مما كانت ترتاح لزوجت أخي سامي و الى ألان نحن كلنا معاً
في تبات و نبات و خلفنا صبيان و بنات .

( أحيانا عندما أرى فتاة عمياء جميلة , أتذكر تلك الفتاة و كم تمنيت
أن يرزقها الله بزوج طيب أفضل مني يسعدها لأن تلك النعومة و الجماَل
لا يتحمل أي قسوة )

انتهت القصة . و الحمدلله على كل شيء .
[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.