اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
لطفى الشلبى

افتراضي حكاية أنا والنجم صديقان أناوالنجم صديقان الإهداء إلىأبي..الذيعلمنيأحرف ألتمس بها طريق من نور وإلىأمي .

Recommended Posts

أناوالنجم صديقان



[size=21]الإهداء

إلىأبي..الذيعلمنيأحرف ألتمس بها طريق من نور

وإلىأمي ..تلك الطيبة التي لم تفكريوما بغيرالعيش في

الأرض ولوفي كوخ صغير

ولم أستطع أبدا أن أكون يوما كأمي ...

كنت دوماغيرسعيدة بالعيشعلى الأرض

كنت أحلم أن أطيرعاليا للسماء

وذات ليلة طرت بأجنحة الأحلام إلى الفضاء

فطرت وحلقت بجناحاي حتى وصلت إلى أبعد مما تخيلت من رجاء

حيث جلست على القمر...

أحاكي الكواكب وأغازل النجوم

إذ طالت وحدتي والسهر

وحين أفقت في الصباح .. حكت حكايتي وفيها منالأحلام الكثير

وفيها شئ من الواقع المرير



حكاية أنا والنجم صديقان



حين نظرت للسماء الجميلة كانت النجوم تتلألأ ... وما أجمل النجوم

حين تسطع في السماء كمصابيح صغيرة

ويا لأمي وهي تنهرنيعن النظر إلى السماء

تقول أنها بعيدة بعيدة ولاجدوى من النظرإليها

وأقول لها إني مللت الكواكب الشاحبة الباردة ياأمي أليس لي منها من خلاص

فدعيني أحلم بتلك النجوم الجميلة

أحلم بجناحين أطير بهما فأحلق بقرب النجوم في الفضاء

تقول أمي أنه يكفينا الدفء الصادرمنها فلا ينبغي أن نصعد عاليا السماء

أونطيرعاليا في الفضاء فليس لنا أن نحصل على كل الأشياء

وأقول لها دعيني اتطلع النجوم فأن شمسيحارقة فيالنهارباردة في المساء

تقول أمي أن لكوكبنا قمرجميل وهواء عليل وفي حديقتي أزهار جميلة

وأقول تبا لي لست إلا كوكبا أدور في فلك نجم أريد أن أرحل إليه

عينايعليه وقلبي يرثي جنتي ويخافان تذبل ازهاري الجميلة




حين امتد نظري إلى الفضاء البعيد رأيته وكم هو جميل النورالذي ينبعث منالنجوم البعيدة

ليعبرأعواما من الأمل حتى إني غرت من القمرلأنه كان يقتبس منه نورا

لوأستطيع الرحيل إليه

لكن أميلازالت تنهرني عن مجرد النظر إليه وكطفلة صغيرة بكيت حين أخبرتني

سأستغرق العمر بطوله للوصول إليه




ذهبت إلى فراشي باكية وكأنما تملكتني أنانية حب امتلاك الأشياء حينها

[b]لكني حين أستيقظت في اليوم التالي صباحا كنت قد نسيته

فلطالما كنت أنسى الاشياء بنفس السرعة التي أتعلقهابها

لكنه عندما عاد يضئ بنوره في الليلة التالية و يشرق في السماء من جديد

حتىعم ضؤه وأنتشر

عجزعقليعن التفكيرإلا فيه فما عاد يصغي إلي أو ينصت أو يستمع

وكأنما ضرب بفيروس ما.... فيروس أسمه حب ، حب إمتلاك لذاك النجم

وكأنماعطل ذاك الفيروس أنظمة عقلي كلها وجعل منه مجرد آلة للتفكيرفيه فقط

وكأنما لا نستطيع أن نسعد بالزهورإلا بعد قطافها وننسى أننا إذ تركناها

تلون السهول الخضراء بألوان البهجة ويعبق شذاها في أنحاء المروج والجبال

وإذ عجزت عن عقلي إنصرفت عنه وتركته فإن لم يتبقى له إلا أن يحلم فلأدعه

والحلم مما وهبه الله لنا،دون أي ثمن

فلماذا نضنعلى أنفسنا حتى بمجرد الأحلام البريئة السعيدة

وجلست أحادث النجم ولم أدرى إن كان على بعده ذاك يسمعني أم لا

لكني قلت له إن كنت أيها النجم عالياً في السماء

وأنا مجرد نفسٌ وقلب يخفق في الأرض

ونظرٌيتطلع أليك ولا يستطيع الوصول

فلما لا نكون صديقان

ولما لا نترك هذه الأنا الممقوتة

ونكون نحن بدل أنا

فأنت النجم الذي يضئ هناك في السماء

وسأسعد دائما برؤيتك

فالسماء كئيبة بلا نجوم

وإن كانت بعيدة فإني لأرى ضوئها يؤنس وحدتي

وسيلهمني في ليال السهرأن أقول شيئا ما

ماكنت لأقوله أو أكتبه لولا وجودها

وكأنما ابتسم لي في حيرة ودهشة من أمري

وكأنما لمعأكثرفي تلك اللحظة ليوافقنيعلى ما أقول

وفي الليلة التالية عندما عم المساء

وضوء النجم أنتشر، ألتف الجميع حوله

ورقصوا وامتد السهر

وسهرت أنا والجميع إلى قرابة الفجر

وحين أقفلت راجعة

ودعته وقلت له

أيها النجم ...أسعدت مساءً ... عزيزي

بأنوارك أشرقت سمائي

وهانحن منذ اليوم غدونا صديقان

[/b]






تلك الأنانية كانت لا تزال تلاحقني وكان الوقت متأخرافتركته على عجل وكأنما
فما أتفقت معه على الوداع ..... حينغادرته شحب نوره وحزن لوداعي
أضطرلأن يمضي باقي الليل لوحده وبدوني
لكن أبي أوصاني أن لا أطيل السهر
وإذعدت للبيت أنبني، ظل يؤنبني طويلاً
حتى أني لم أستطع أن أطالب بأن أعود للنجم في الليلة التالية


وكان النجم هناك ينتظرني

ظل ينتظرني بلا أمل أوجدوى

كنت مختبئة أطالعه يحترق بنوره وضياءه
شاهدته يبكي شهباً ونيازك
ولم أستطع الخروج أليه حتى أصابني المرض والحمى لفراقه
كان أبيلايزال يطاردني بنظراته
وحين نام في جنح الليل خرجت متسللة إلى شرفتي أسترق النظر أليه وأودعه
ودعته بسرعة ، للحظات أرتحت فما عدت أتحمل عبء عه دصداقتي معه
فوالدي يرفض خروجي والسهربكل صرامة
كان وداعي له آتياً لامحالة وكنت أشفقعليه أن يتعو دصداقتي أكثر
بعدوهلة بعد أن دخلت أدركت أني نسيته
نسيت أنه كان صديقي، وماعاد له صديق
عندما تذكرت،ركضت أليه لأخففعنه آلام وحدته
كان قد أفل وغاب

عدت خائبة تلفنيالأحزان
فلم نعد أنا والنجم صديقان
كل واحد منا بمكان،ساد السماء الظلام
وعم الكون الأحزان

لن أخرجغدا في المساء لرؤيةا لضياء والسماء
فقد يأتيالنجم ويراني
وأنا لا أتحمل نظراته،كانت تؤنبني بقسوة
تتهمني بخيانة عهد صداقته
وما أدخرت فيها وسعاً
كنت أخافأن أنظر أليه
وأخاف عليه
لم أكن أريد أن أنظرفأراه خافتاً،مكسوراً


فيالصباح
جلست وحيدة أنظرإلىالسماء لم يكن هناك أثر للنجوم
النجوم لا تسطع في الصباح

آه أيتها السماء أخبري النجم أني أفكرفيه وليس

لي ذنب أن لا ألتقيه وأخبريه أن يسامحني

صوت أمي يناديني وأنا مشغولة فأدخل

لم أنظرللسماء بعدها إلا نهاية المساء وفي نفساللحظة

التي تجرأت ونظرت فيها إلىالنظرإلىالسماء وجدته هناك ينتظرني ويسامحني

ملأت عينايالدموع حتما ساذكرك دوما أيها الصديق ولو لم تستطع أن تأتيني أوأتيك

قبل أنأدخل أهداني قبس من نوره وأهديته إبتسامتي

أخبرته أنني سأوافيه فييوم آخروألتقيه

فسيظلصديقيوٍسأظلصديقته

ولم أدري أن ذلك اليوم كان بعيدا لدرجة أنه قد لا يأتي أبدا



[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.