موسوعة الصلاة الصحيحة

[somya 0]

شروطُ الصلاة تسعة :
الإسلامُ .
العقلُ .
التمييز .
الطهارةُ من الحدث .
دخولُ الوقت .
ستْر العورة .
استقبالُ القبلة , وفي الطائرة والسفينة قدر الإمكان فإن استطاع فهو شرط .
اجتنابُ النجاسة .
النية .



أركان الصلاة : لا تصحُّ الصلاةُ بدونها وهي أربعة عشر ركناً .
القيامُ في صلاة الفريضة .
تكبيرةُ الإحرام.
قراءةُ الفاتحة .
الركوعُ في كل ركعة .
الرفعُ من الركوع .
السجودُ على الأعضاء السبعة وهي : الجبْهةُ مع الأنف , والكفّان , والرُّكبتان , وأطرافُ القدمين .
الرفعُ من السجود
الجلوسُ بين السجدتين .
الطمأنينةُ في كل ركنٍ .
الجلوسُ في التشهُّد الأخير
التشهُّدُ الأخير .
الصلاةُ على النبي في التشهُّد الأخير .
الترتيبُ بين الأركان .
التسليم .


واجباتُ الصلاة : ثمانية
جميعُ التكبيرات في الصلاةِ غير تكبيرةِ الإحرام فهي ركن .
التسميعُ " سمع الله لمن حمده " .
التحميدُ " ربنا ولك الحمد " .
قوله " سبحان ربي العظيم " في الركوع .
قوله " سبحان ربي الأعلى " في السجود .
قوله " ربِّ اغفر لي " بين السجدتين .
التشهُّد الأول .
الجلوسُ للتشهُّد الأول .

سننُ الصلاة : نوعان :
الأول : سننٌ قولية : وهي كثيرة ، منها : الاستفتاحُ – التعوّذ – البسملةُ – التأمين – القراءةُ بعد الفاتحة بما تيسّر من القرآن - الزيادة على تسبيحِ الركوع والسجود.

الثاني : سننٌ فعلية :كرفعِ اليدين عند تكبيرة الإحرام – عند الهوي إلى الركوع وعند الرفع منه – وضْعُ اليد اليمنى على اليسرى ووضعهما على صدره حال القيام – الجهر بالقراءة في موضعه - النَّظرُ إلى موضع السجود – وضْع اليدين على الركبتين في الركوع – مجافاةُ بطنه عـن فـخذيه وفـخـذيه عن سـاقيه في السجود – مـدّ ظـهره في الركـوع معتـدلاً وجعل رأسه حياله .

وهذه السننُ لا يلزم الإتيان بها في الصلاة ، بل مَنْ فعلها أو شيئاً منها فله زيادة أجرٍ ، ومَنْ تركها أو بعضها فلا حرج عليه شأن سائر السنن .


ما يُكره في الصلاة :
الالتفاتُ بوجهه وصدره .
رفعُ البصرِ إلى السماء .
تغميضُ عينيه لغير حاجة .
إقعاؤه في الجلوس " يفرشُ قدميه ويجلس على عقبيه " .
الاستناد لغير حاجة حال القيام.
افتراشُ ذراعيه حال السجود .
العبث واللعب وكثرة الحركة من غير حاجة .
التخصّر : وهو وضع اليد على الخاصرة .
فرقعةُ الأصابع وتشبيكها .
أن يصلي وهو حاقنٌ أي محتبس البول .
يُكره أن يصلّي وبين يديه ما يشغله ويلهيه .
يُكره الصلاة في مكانٍ فيه تصاوير .
يُكره دخوله في الصلاة وهو مُشوّش الفِكر .
يُكره دخوله في الصلاة بعد حضور الطعام .
مسحُ جبهته وأنفه مما عَلَق بهما من أثر السجود .


مبطلاتُ الصلاة :
1- ا تخلّفَ شرطٌ من شروطِ الصلاة .

2- مَنْ ترَك ركناً ناسياً أو تعمّد ترْك واجبٍ ولم يسجدْ سجود السهو بَطُلت صلاته

3- تبطل بمرور كلبٍ أسود وامرأةٍ وحمارٍ بين يديه .

وسُتْرة الإمام سترة لمن خلفه .


ما يُستحبّ فِعله في الصلاة :
الصلاةُ إلى سُتْرة .
ردّ المارّ من أمامه قريباً منه .
تصحيحُ القراءة للإمام إن لم يتثبّت في القراءة .
الاستعاذةُ عند قراءةٍ فيها عذابٌ ويسأل الله عند قراءةِ آيةٍ فيها رحمة .


يشرع سجود السهو

إذا زادَ في الصلاة سهواً .
إذا نقصَ منها سهواً .
إذا حصل عنده شكٌّ في زيادةٍ أو نقص .
وعند الشك فلا يخلو من حالين:

الحال الأولى: ألا يترجح عنده شيء، فيبني عل الأقل، ثم يسجد للسهو قبل السلام.

الحال الثانية: أن يغلب على ظنه شيئ، فيعمل به، ثم يسجد للسهو بعد السلام.

تنبيه: من ترك ركنا فلا يجزئه سجود السهو بل عليه أن يأتي به).



فضل صلاة التطوّع :
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- : « أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ » رواه مسلم .

عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّى لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِي لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ » رواه مسلم .

صلاةُ التطوّع على نوعين :

الأول : صلواتٌ مؤقّتة بأوقاتٍ معيّنة ، تُسمّى نوافل مقيّدة .

الثاني : صلواتٌ غير مؤقّتة بأوقاتٍ معيّنة ، تُسمّى نوافل مطلقة كصلاة الليل .

· الرواتبُ المؤكّدة : ركعتانِ قبل الظهر ، ركعتان بعدها ، ركعتان بعد المغرب ، ركعتان بعد العشاء ، ركعتان قبل الفجر .
صلاةُ الوتر : وقتها من بعد صلاةِ العشاء ، ويستمرُّ إلى طلوع الفجر
أقلُّ الوتر ركعة واحدة ، وأكثره إحدى عشرة ركعة .

صلاةُ التراويح : سنَّةٌ ثابتة ، وفِعْلها في جماعةٍ في المسجد أفضل .
الـسُّنة في التراويح إحـدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ويجوز أن تُصلّى ثلاثاً وعشرين ركعة ، أو ستاً وثلاثين ،.

صلاةُ الضحى : أقلّها ركعتان ولا حدّ لأكثرها, ووقتُها يبدأ من ارتفاعِ الشمس بعد طلوعها قدْر رُمحٍ ، ويمتد إلى قُبيل الزوال .
سجودُ التلاوة : سُنّة للقارئ والمستمع .
الأوقاتُ المنهي عن الصلاة فيها :

مِن بعد صلاةِ الفجر حتى ترتفعَ الشمسُ قدْر رمحٍ في رأي العين .
عند قيامِ الشمس حتى تزول .
مِنْ بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس .
صلاةُ الجماعة :

· فضلها :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً » رواه البخاري ومسلم .

حكمُ صلاة الجماعة : فرضٌ على الرجالِ في الحضَر والسفر ، وفي حالِ الأمان وحالِ الخوف وجوباً عينياً .
أقلُّ ما تنعقدُ به الجماعة : اثنان .
الأحكامُ التي تتعلّقُ بالمسبوق :

تُدرك الركعةُ بإدراك الركوع .
إذا وَجَد المسبوقُ الإمام على أي حالٍ من الصلاة دخل معه .
اقتداءُ المأموم بالإمام بالمتابعة التامة له ، وتحرُم مسابقته .



المرض – السفر .

المريضُ لا يتركُ الصلاة أبداً .يصلّي قائماً فإن لم يستطع فجالسا ، وإن عجزَ قاعداً صلّى على جنبه ، فإن لم يستطع فعلى ظهره .
· صلاة المسافر :
يُشرع له قَصْر الصلاة ويجوزُ له الجمْع بين الظهر والعصر إما تقديماً أو تأخيراً ، والجمْع بين المغرب والعشاء كذلك بشرطِ دخول وقت إحدى الصلاتين التي يجوز الجمْع بينهما .


بابُ أحكامِ صلاة الجمعة :
· فضلها :
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قَالَ : « مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ » رواه البخاري ومسلم

حكمها : فرضُ عينٍ على كل بالغٍ , عاقل , مسلم ، ذَكَر ، حُرّ ، مقيم .
· شروطها :
1.دخولُ الوقت .

2.حضورُ ثلاثة فأكثر .

3. كونهم مستوطنيين .

· مِن خصائصِ يوم الجمعة :
يُستحبُّ الغُسْل , ويجب على من بجسده رائحةٌ كريهةٌ .
استحبابُ كثرة الدعاء , والصلاة على النبي e .
استحبابُ التطيّب , ولُبس أحسن الثياب .
استحبابُ التبكير للمسجد لصلاة الجمعة ماشياً.
· أحكام الجمعة :
مَنْ دَخَل المسجد لا يجلس حتى يصلي ركعتين .
يحرُم تخطّي رقاب الناس .
يحرُم الكلام والإمام يخطب .
صلاةُ الجمعة ركعتان بالإجماع ، يُجهر فيهما بالقراءة .



بابُ أحكام صلاة العيدين :
ينبغي أن تُؤدّى في مصلى العيد أو في العراء مثل صحراء قريبةٍ من البلد .
يبدأ وقتُها إذا ارتفعت الشمسُ بعد طلوعها قدْر رُمحٍ ، ويمتدُّ وقتها إلى زوال الشمس .
يُسنّ أن يأكلَ قبل الخروج لصلاةِ الفِطر تمرَاتٍ ، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلّي
التجمُّل لصلاة العيد بلُبس أحسن الثياب .
لا يُشرع لصلاة العيد أذانٌ ولا إقامة .
صلاةُ العيد ركعتان قبل الخطبة . يكبّر في الركعة الأولى سبعَ تكبيراتٍ بتكبيرة الإحرام
يكبّر في الركعة الثانية ستّ تكبيرات بتكبيرة الانتقال .
يرفعُ يديه مع كل تكبيرة .
ينبغي حضورُ النساء لصلاة العيد .
يُسنّ في العيدين التكبير .




بابُ أحكام صلاة الكسوف :
صلاةُ الكسوف سُنّة مؤكّدة باتفاق العلماء .

وقتُها : من ابتداءِ الكسوف إلى التجلّي ، ولا قضاء لها بعد التجلي لفواتِ محلّها .
صفتها : ركعتان يُجهر فيها بالقراءة ، في الركعةِ الأولى يقرأُ الفاتحةَ وسورةً طويلة ثم يركعُ ركوعاً طويلاً ، ثم يرفعُ ويقول سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد ، ثم يقرأُ الفاتحة وسورةً طويلة بعد الاعتدال من الركوع ثم يركعُ فيطيل الركوع دون الركوع الأول ، ثم يرفعُ من الركوع يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد حمداً طيباً مباركاً فيه مِلء السموات ومِلء الأرض ومِلء ما شئت من شيء بعد ، ثم يسجدُ سجدتين طويلتين ، ولا يطيلُ في الجِلسة بينهما ، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى .
بابُ أحكام صلاة الاستسقاء :

هي سُنّة مؤكّدة .

صفتها في موضعها وأحكامها كصلاة العيد :

يُستحبُّ فِعْلها في المُصلَّى كصلاة العيد ، وأحكامها كأحكام صلاة العيد .



بابُ أحكام الجنائز :

· أولاً : أحكام المريض :
إذا أُصيب الإنسانُ بمرضٍ فعليه أن يصبرَ ويحتسب .
لا بأس بالتداوي بالأدوية المباحة .
لا يجوزُ التداوي بمحرّم .
يُسنّ عيادة المريض .
للمريض أن يوصيَ بشيءٍ من ماله في أعمال الخير .
يُحسن المريضُ ظنَّه بالله .
يُسنّ لمن حضر المُحتَضر تلقينه لا إله إلا الله .
يُسنّ أن يُوجّه إلى القبلة .
· ثانياً : أحكام الوفاة :
يُستحبّ إذا مات الميّت تغميضُ عينيه .
ستْره بعد وفاته بثوبٍ .
الإسراعُ في تجهيزه إذا تحقّق موته .
4. الإسراعُ بقضاء ديونه

· ثالثاً : تغسيلُ الميت :
الرَّجل يغسّله الرجلُ الثقةُ العارف بأحكام الغسل .
المرأةُ تغسّلها النساء .
يستر ما بين السُّرة والرُّكبة وجوباً قبل التغسيل .
الواجبُ غَسْلة واحدة إن حصل الإنقاءُ ، والمُستحبُّ ثلاث غَسْلات ، فإن لم يحصل الإنقاءُ زاد إلى سبعٍ ، ويُستحبُّ أن يكون في آخر غسلة كافوراً .

إن تعذّر غَسْل الميت لعذرٍ كالمحروق ، يُيمّم بالتراب الوجه والكفّين .
يُستحبُّ لمن غسّل ميتاً أن يغتسلَ بعد تغسيله .