اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1748 اعضاء

حفظ
[ نــ ... وقـــت البـنــات... ـا دي ]
TeEtOo

قبر العـــــ ليلى ـــــــانس ..

Recommended Posts

قبل خمسمئه سنه كان هناك جزيره صغيرة يعيش فيها اناس .

منهم الصياد ومنهم النجار ومنهم المزارع ومنهم الفلاح الخ..........

وتقول الاسطوره ايضاء ان فتاة يافعه حسناء جميله كانت تعيش في تلك الجزيرة.

وكان ابوها عمده او والي تلك الجزيرة وكانت من الطبقه النبيله جدا.

وكانت تلك الفتاة تدعاء ليلى .

وكانت ليلى تحب شاب اسمه سام وهو من الطبقه العامله اي ان ابوه صياد .

وكان سام يجيد القتال وكان شاب وسيما ومن الشباب المحبوبين في تلك الجزيرة .

لاكنكم كما تعلمون في الرويات الدراميه والد ليلى لم يشاء الى تحطيم ومسح ذالك الحب وباي طريقه كانت.

وبعد مرور ايام جات رساله الى والي تلك الجزيره من الملك بان يبعث مجموعه من الرجال فقد قرعت طبول الحرب.

فما كان من الوالي الى ان يرسل سام في المقدمه .

وفي مينا الجزيره حان وقت الوداع .

ليلى:متى سوف تعود يا سام انا لا اطيق صبرا على فراقك .

سام: كلها اشهر وسوف اعود يا عزيزتي حاملا لواء النصر الى جزيرتنا .
ليلى: عدني بانك سوف تعود .

سام :اعدك لكن عديني انك سوف تنتظريني في هذا المكان عند عودتي .

ليلى : اعدك.

تشابكت الايدي وتبادلت القبل وسقطت الدموع الحاره على الخد ورفعت الايدي معلنه الوداع .

ركب سام سفينته وبدات السفينه بالرحيل وكان جموع الناس ذاك من يودع ابيه والاخر من يودع اخيه وهناك من يودع ابنه .

كانت السفينه تمشي متقدمه تاركه الناس ورائها ذاك من يترك حبيبه وذاك من يترك والديه واخوته واحبته خلفه.

بدات السفينه تختفي شياء فشياء .

حتى اختفت وراء البحر وابتعدت عن مرما النظر.

وكان الناس الذين متواجدون في الميناء يرحلون عنه شياء فشياء هناك من يحمل دموع الحسره على الفراق .

وهناك من ايقن انه لان يراى من ودعه الى الابد .

لكنهم هبو في الرحيل .

الى شخص واحد ليلى .

كانت تنظر الى مكان ابتعاد السفينه .

واتى الليل كامواج البحر المتظاربه ليغطي ويمسح نور النهار وغرقت الشمس وراء البحر ليبدا يوم جديد .

لكن ليلى لم تابه لهذا بل كانت تنظر الى وراء البحر بعينيها اللمعتين تنتظر قدومه.

مضت سنه.

ليلى لا تكلم احد ابدا وبالكاد تاكل وتشرب .

وتذهب الى الميناء الذي يحمل على عاتقه جبال الالم ليلى صاحبت القلب المفقود في تلك السفينه .

وتحمل في صدرها الصبر الكبير الذي يزن اطنان ليكبس صدر اي بشر يحمل هذا الصبر على صدره.

مرت سنه ونصف .

حيث جات رساله الى والي الجزيره (ولد ليلى) ان السفينه دمرت باكامل بعد مرور شهر من رحيلها عن الجزيره.

لا ادري كيف لكن القدر اوصل هذه الرساله الى يد ليلى بل وشاع الخبر في الجزيره ان من كان في تلك السفينه لن يروه ابدا.

لكن صديقتنا ليلى لا زالت تذهب الى مكانها المعتاد لتراقب عوده السفينه.

وتنتظر قدوم الحبيب الذي لا امل له بالعوده ابدا فقد غادر الى المكان حيث الارجعه .

مرت عشرين سنه .

لكن ليلى قد فارقت الحياه وقبرها في ذالك المكان حيث تنتظر السفينه الضائعه.

ترقد في قبرها وتحلم بعوده الذي لن يعود.

مر خمسمئه سنه حيث اختفت الحياة بالكامل على تلك الجزيره ولم يعد احد يعيش فيها .

لقد اثرت فيني تلك الروايه لذالك قمت بتوجه الى تلك الجزيره لاكتشف مالذي جرا في الناس الذين يعيشون فيها وكيف اختفو فجائه

عند وصولي وقف القارب على ميناء قديم قد هده الدهر واكلت منه السنين .

تجولت قليلا في الميناء البسيط لائجد قبرا مكتوب عليه قبر العانس ليلى .

عرفت من فوري انهو المكان الذي ترقد فيه تلك الفتاة المسكينه .

قمت بتجول في انحاء القريه لئجد العضام المتناثره في كل مكان .

هنا وهناك .

قررت ان امكث في تلك الجزيره .

كانت الشمس تتربع في قلب السماء وكانت الساعه تشير الى الثالثه.

لم اجد اي تغير ملحوض لذا قمت باخذ قيلوله .

وعندما استيقضت كان الوقت ليلا وكانت الساعه تشير الى العاشره لكن حدث تغيير جذري في المكان.

رايت الجزير تعج بالناس والعاملين والمشاه.

تعجبت للئمر.

وكان هنالك طفل يلعب بكرته الى جانبي حاولت امساك الطفل في كتفه لسئاله مالذي يجري واذا بيدي تخترق جسم الطفل .

لكن الطفل التفت الي وضحك .
سئلته لماذا تضحك .

قال تبدو ملابسك مضحكه هل انت مهرج.

قلت له خذني الى زعيمكم .

اخذني الى منزل الوالي لكني عندما كانت امشي في طريق الجزيره كان الناس ينظرون الي بنظرات غريبه .

وكان الاطفال يسخرون من ملابسي.

وكانت النساء تهمس على بعضهن مشيرات الي .

المهم .

عندما دخالت الى قصر الوالي قام بستقبالي وقام باعطاي كاس من النبيذ وبدا يتلو علي قصه ما بعد موت ليلى .

قئلا

الوالي: ايها الضيف بعد ان ماتت ابنتي فقت قدرتي على الحكم في هذه الجزيره لانها وحيدتي ثم بدا الشر يحل في الجزيره والظلم يتفشاء بين جموع الناس .

وفقدت السيطره على زمام الامور وانتشر القتل والسرقه في هذه الجزيره حتى اتانى نور قوي من الميناء قام بفصل اروحنا عن اجسادنا .

والان صرنا معلقين بين عالم الاحياء والاموت .

ونقوم بنفس الشياء يومين منذ اكثر من 500 عام ونحن نعذب بين العالمين فارجوك قم بانقاذنا .

قلت له لا تخف سوف ابذل قصار جهدي .

وافك هذه اللعنه عنكم .

ثم قمت بتوجه الى الميناء حيث بداية القصه .

وعندما وصلت الى قبر ليلى اذا بي انظر الى فتاة تنظر بدورها الى البحر وتتوجه عينيها الى السماء.

قلت انتي ليلى .

قالت مرحبا بك ايها الغريب نعم انا ليلى قلت كيف فعلتي هذا كيف علقتي هذه الاروح بين العالمين .

قالت روحي معلقه بينهما وسوف نظل هكذا حتى تاتي السفينه والاقي سام ثم سوف تعتق جميع الارواح .

لانني في عالم الاحياء لم اقم بتحقيق الشيء الذي ارته ومت وانا اريد تحقيقه من ما ادا الى تعليق اروحنا جميعا .

كما اني قمت بالقاء لعنه على اهل الجزيره لانهم نسو المبادا الذي كنا عليها وظهر الشر في جميع اهلها ونسو واجباتهم واهتم بحقوقهم فحسب .

قلت بدوري ليلى انا اسف لكني مضدر لقبض روحك بسوطي .

فردت سوطي منتظرا مقاومتها لكنها التفتت الي وابتسمت .

ومدت ذراعيها الى السماء وقالت : هيا قم بعملك .

رفعت سوطي عالياء وظربت به طيف ليلى ليلتف على جسدها ثم شدته اقوى واقوى حتى تمزق طيفها وتناثر كقطرات النداى البراقه .

ظننت ان الامر انتهاء .
لكني تفاجئت بوجود طيفها مره اخرا ينظر الى البحر .

قمت بتقدم ونظرت الى البحر لاجد شعاع خافت يقترب شياء فشياء .

حتاء صار ذالك الشعاع قريب مناء لتتكون لي صوره السفينه الواضحه امامي مباشره .

انزلت سلالم السفينه واذا باهل الجزيره يتوافدون الى الميناء بسعاده وفرح وكانو يقوم بختراق جسدي حين يركضون ويقفزون ويفرحون .
ونزل من على السفينه ليحضن كل واحد حبيبه المفقود منذ خمسمئه سنه ذاك يحضن اولاده وذاك يحضن امه وذاك يحضن ابيه واخيه .

لكني نظرت الى ليلى مازالت تنظر الى السفينه .

لم يقوم سام بنزول بعد.
لكنه نزل اخيرا .

وقام بحتضنها .

وقام بتقديم الخاتم لها .

وعندها ضحكت ليلى بعد غياب ضحكتها ل خمسمئه عام .

وبدات ارواحهم بطيران الى السماء مثل الشهب جميعهم, كان منضرا خلابا .

وفي اثناء تطايرهم قامت ليلى بالاقتراب مني واعطائي قلاده عليها ماسه .

وفجائه استيقضت لاجد نفسي ملقيا على سفينتي .

لكن .
.
.
.
.
.
.
.

كانت قلاده ليلى في يدي .

تمت


منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يسلموووووووووووووو قلبووووووو ع الموضوع الوااااااااو


ياي محد قدي king انا اول وحده رديت ع الموضوع الوااااااااااو وعن جد انا afroCool هههههههههه lol!







تقبل مروري تحياتي يا حياتي كشكوشة




شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
كشكوووشة ..

والله مررررة يسلمووو قلبوووو ..

ويشررفني انا انك تكوووني أول وحدة تررردي في مواضيعي ..


الغامظة ..

الله يسلمك ..

ومشكووورين على المروور ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.