اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1748 اعضاء

حفظ
[ نــ ... وقـــت البـنــات... ـا دي ]
نعومه بس مرجوجه

*@* قــصــة قــصــيـرة ولاكـن مــحــزنـة *@*

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم





كيفكم ؟





إن شاء الله تمااااااام Rolling Eyes




هذي القصه قريتها وحبيت انقلها لكم


واتمنى من اللي مايستحملووو مايقراو القصه لانوو اول مااقريتها بكيت Sad





قصه محزنه جدا وقصيده

--------------------------------------------------------------------------------

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا... Shocked

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ Crying or Very sad , لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟ Question

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. Crying or Very sad

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته Sad

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين


كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــبنا
من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصــــــــا
غـــضبان كـــالليث الجســـــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــه
لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــه
يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لــــه
الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حـــــــــذر

وإذا بكفيـــــه كغصــــــن أخضـــــــــر
صرخـــــت فجـــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه
والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـد انفطـــر

قـــال الطـــبيب وفي يديــــه وريقــــــة
عجّــــــلْ ووقّــــعْ هـــاهـنا وخــذ العبر

كف الغــــــــــلام تســـممت إذ بالعصــا
صــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــر

في الحـــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن
تســــــــري الســموم به ويزداد الخطــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على
ولــــدي ووقّـــــــعَ باكــيا ثم استتــر

قطـــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــه
نحــــو الأب المنهـــــار في كف القــــدر

قـــــــال الغـــــلام أبي وحــــق أمـي
لا لن أعــــود فــــرُدََّ مــــا مني انبتـــر

شُـــــدِهَ الأب الجــــاني وألقى نفســـــه
مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر



اه

وفي النهاية

الموضوع منقول affraid

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.