هموم الزمردة ...

[Nfnvat rain˚◦ღஓ.˚. 0]

من الأمور التي شغلت بالي أيضا ً و نحن في مجالات الحياة المختلفة... علاقة الفتيات بالفتيان مع مزيج وخليط كبير في بيئة العمل و الدراسة و الحياة..



ما الذي يجب على زمردة أن تفعله؟؟ هل تنغلق في قوقعتها .. فتعجز عن التحرك .. عن العمل .. عن متابعة حياتها وتشر ابداعها و رسالتها في الحياة ؟؟؟ هل تتحول إلى شاب .. تمزح كمزح الشبان و تعيش معهم كفرد منهم ؟؟؟ كم ستكون خسارتها كبير ة إذا فعلت ذلك ؟؟؟ كم ستخسر من روحها ومن احترامها الكثير الكثير إذا فعلت ذلك ؟



فكرت كثيراً .. استعنت بالكثير من النماذج المضيئة المشرفة وبها وصلت إلى الحل ..الحياة ليست بيضاء دوماً ولا سوداء دوماً ... الحياة ملونة بكثير من الألوان ... وبإمكان الفتاة الذكية ( وأنا أعلم أنكن جميعاً كذلك ) أن تلون مسيرة حياتها بكل احترام .. وود ...





زمردة .... عليها ان تسير في الحياة ... بمزيح من الشجاعة واللطف .. أن تكون قوية لا وقحة .. أن تستطيع الدفاع عن حقها لا مستكينة .. أن تكون لطيفة لكن ليس لديها ميوعة... أن تستطيع أن تواجه بثبات .. وتقف في الصف الأمامي .. راسخة شامخة ..



لا تستغربن كلماتي يا عزيزاتي .. فمنذ عصر النبوة ماكانت المرأة تختبئ ... كانت سيدة عصرية ... محاربة ومسعفة و فقيهة وأمينة على الأسواق ... تجادل النبي ... تطالب بحقوقها بسماع مجالس العلم ... و موجودة على الساحة دوماً ..




معاً من هنا .. من جيل الغد سنرفع حملة ... أنا فتاة ... رقيقة .. شجاعة و قوية أيضاً