اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
أميرة الأحلام

سكين تقتل دون أن تجرح .. بقلمي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشخصيات :-
تلك الفتاه الغامضة تحب البسمة وأساسها دمعة .. حيرت الناس ببسمتها وأساس حياتها الدموع فكيف تغلبت ع الألم .. وهي تدعى بروما .. لديها 15 عام ..
تلك الفتاه الطيبة .. هي التي تحب من حولها .. رقيقة بتعاملها .. لا تحتوي حياتها سوى دمعتها .. هي سقيقة روما .. وتدعى برولا .. لديها من العمر 14 عام ..
تلك الفتاه المحبوبة التي تستفز روما بمجرد أنها تواسيها .. ولكنها الصديقة المقربة لها .. وتدعى بسام .. لديها 15 عام ..
تلك المرأة التي تحتوي الفتاتان حلمها حبهم لها .. تراعيهم ولكن كيف ينسوا قسوتها لهم ذات يوم .. تدعى بساندي .. لديها 27 عام ..
المعلمة التي تحاول أن تكون قلب الأم لأنهما يذكرها بماضي مخبأ في قلبها ولكن مع روما لا جدوى من وجود أي شخص بجوارها .. فهي تحير والناس وبنفسها لا تحتار .. والوحدة إن وجدتها أجمل إحساس .. لديها 29 عام .. وهي صديقة لساندي .. وتدعى جينت مارت ولكن الكل يناديها .. الوردة البيضاء .. لصفاء قلبها ...
هذه هي الشخصيات الأساسية .. ممنوع الرد حتى أنهاء الرواية إلا برسالة خاصة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت الأول :-
الحياة تحوي الكثير من المعاني .. والبسمة هي سكين تقتل بها من تشاء .. وهذا ما أستمعلته بطلت روايتنا .. فكيف ستكون حياتها !!!
أشرقت الشمس ودخلت إلى غرفة روما وبدأت تلاعب عينيها .. استيقذت وهي تبتسم .. ووقفة على الشباك ..
_ صباح الخير .. صباح الخير يا الأرض ويا السماء .. صباح الخير يا الصيور ويا الزهور .. صباح الخير على كل إنسان ..
ما إن خرجت من غرفتها مع بسمتها .. إلى ووجد الكل يبكي .. وهي الوحيدة المبتسمة .. سألت بكل هدوء ..
_ ماذا هناك ؟؟
فما إن جاءت والدتها وحضنتها بشدة (ساندي) ..
_ لا تبكي أعلم أن الأمر صعب ولكنه استشهد ..
_ من والدي !!
_ على الرغم من صعوبة الخبر ولكن نعم ..
هنا ابتسمت .. وبكل بساطة ..
_ يالا فرحتي قد استشهد أبي .. ذهب إلى ربي .. آه .. يلا فرحتي ..
هدءت الموقف بردة فعلها وقفت دموع أختها .. وقامت وقفة وحضنتها ..
_ كم كان هذا حلم لوالدي ..
_ وتحقق .. فلما الدموع يا أختي ..
ابتسمت شقيقتها وعينها مملوءة بالدموع .. استغربت والدتهم .. واستغرب كل من موجود .. ولكن ماذا تستطيع أن تقول .. بدأوا الناس بالرحيل واحد تلو الآخر وهو مقتول من القهر كيف تبتسم وأبها شهيد .. أعدمت من الإحساس تلك الفتاه !! والكل على وجهه علمات من الإستفهام .. حتى أن والدتها كانت ستقع من ردة فعل ابنتها .. وأختها جرت إلى غرفتها لتنفرد بدموعها ولكنها مازالت تبتسم وتقول ..
_ حققت حلمك يا أبي مبارك يا عزيزي ...

ملاحظة : أحتاج لآرائكم للتشجيع على الخاص ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلمآت رآئعةة
سسلمت يدآك اختي الحبيبةة
ابدعتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
تذكير :_ ما حد يرد هنا .. تم فتتاح موضوع خاص للردود .. عشان تسلسل القصة .. لو سمحتوا ...
http://girls-power1000-com.forumotion.com/t19231-topic

البارت الثاني :_
وفي غرفتها .. أمام صورة الشهيد .. أبها ..
_ مضى اليوم بدموع تملأ أرجاء المنزل .. بفتاة لا ترغب بالطعام .. بأم اختارت الوحدة .. ولكن .. أذكر أبي قال لي في ذات يوم :_ لا تتركي قسوة الحياة تجرحك .. بل أمضي دون استسلام .. أجري وسابقي الرياح رغم حزنك .. وأتركي الناس فيك تحتار .. ولا تتركي مكان لدموعك سوا قلبك .. أتعلم يا أباه الكل جاء يعزينا .. ظنوا أن دموعي ستملأني فأن الأقرب لك .. ولكن .. لن أترك مكان لدموعي سوا فلبي ...
وفجأة .. دخلت والدتها ..
_ أبنتي أين أنتي ؟؟ الناس في أنتظار ان يعزوك ...
وببرود أعصاب ..
_ حاضرة .. لا بأس .. لهم ما يريدون ...
خرجت الفتاه .. ببسمتها .. وتقبلت عزاء الناس .. دون دمعة من عينيها .. وعلى هذا الحال .. إلى أن عادت لغرفتها .. عند صورة والدها ...
_ أخيرا انتهى اليوم يا أبي ...
ثم .. جلست على مكتبها .. وأخرجت دفترها .. وبدأت بالكتابة .. من بعدها رتبت أغراضها .. ورحلت إلى سريرها .. تذكرت كل لحظة كان موجود فيها والدها .. دمعت عيونها .. ما مرت الدقيقة حتى مسحت دموعها .. وقالت ..
_ لا داعي للدموع .. سأبتسم .. الحياة حلوة .. وأبي عند الأكرم مني .. سأكون الصابرة ...
نامت وغفت عينها .. ورحلت لعالم مليء بالأحلام .. فيه بيتا لها تزينه الآمال .. وما إن اشرقت الشمس .. حتى استيقظت كعادتها .. وقامت تصبح على الزهور والطيور .. والسماء والأرض .. على كتبها وكتابتها وصورة والدها .. وخرجت .. ولم تجد أي أحد في صالة البيت .. ولكن .. وجدت شيء آخر .. عبارة عن ظرف .. في مكتبة والدها الشهيد .. أخذته وخبأته عندها .. في درج لا يمسه أحد وخرجت .. وجلست تتفكر وتتذكر مع نفسها .. وما هي سوا دقائق حتى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت الثالث :_
وما هي سوا دقائا حتى .. دخل شخص إلى المنزل .. أسرعت لترى أهي أختها .. وقتها وجدت رجل كبير .. نظرت إليه بغرابة .. فوقف يسائلها ..
_ أهنا المدام الساندي ؟؟
_ ومن أنت لتسأل مثل هذا السؤال ؟؟
_ عذرا !!
_ أما سمعت الجواب !!
_ أما ربيتي على الاحترام ..
_ بلى حدث ..
_ إذا لما تتكلمين بمثل هذا الأسلوب ؟؟
_ وما به أسلوبي ؟؟
_ لا يحتوي على أي احترام ..
_ كلا ..
_ ارجو منك أن تحترمي الأكبر منك سنا .. فأنت آنسة لا يجب أن أهين كرامتك ..
_ بل أساسا أنت لا تستطيع أن تهين كرامتي ..
_ عذرا سأغير الموضوع لأن هذا السؤال يحيرني ..
_ تفضل ..
_ أما أبكي الشهيد الراحل ..
_ بلى ..
_ إذا كيف تبتسمين ؟؟
_ أمفروض علي أن أبكي مثلا ..
_ أنك شخص عجيب ..
_ اه .. حقا .. كلكم غريبون ..
_ أني ذاهب ..
وذهب الرجل .. دون أن تعرف "روما" ماذا كان يريد ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت الرابع :_
_روما .. روما ..
_ نعم ..!
ومضى دقائق بصمت ..
دخلت روما إلى غرفتها وحملت إحدى الكتب .. كانت رواية حزينة .. قرأتها انتهتها .. فابتسمت ...
_ روما .. ما سبب ابتسامتك ..؟
_ أتعلمين يا أختاه ..! في الرواية البطلة قد توفى أبها ..؟ عاشت قليلا مع أمها .. ثم .. تزوجت وابتعدت عنها .. وفي النهاية بقية وحيدة .. مع سلاحها الابتسامة .. وتزوجت وجلبت طفل .. ومازالت وحيدة من الأهل .. حولها أصدقاء .. زوج وأطفال .. لكن دون أب أو أم ...
وهنا جاءت لحظة صمت ..
_ بنات هيا للطعام ..
وبدأتا بتناول وجبة الغداء .. وشغل تفكير روما تلك الحكاية ..
انتهى اليوم .. ورأت النجوم .. وحدثت السماء .. وخاطبة الطيور .. ورحل اليوم .. وحان وقت النوم .. وارتمت روما على السرير .. ووضعت رأسها على الوسادة .. وبدأت بالتفكير .. حتى اغلقت عينيها ونامت ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت الخامس :_
_ مر 45 يوما منذ وفاة أبي !!
_ نعم ومضى يومان منذ زواج أمي !!
_ ومضى ثلاثة أعوام منذ ولادة ريم !!
_ ومضى سنة منذ وفاة جدي !!
_ يا إلهي كل هذا قد مضى .. وفي ذاك الوقت .. ليس هناك ما أتى !!
_ نعم !!
_ روما .. أتذكرين تلك الرواية التي قرأتها !! تحمل عنوان " ألم دون سبب " ..
_ ما بالها ؟!
_ وكأننا نعيش أول فصل منها ..
_ ماذا تقولين يا رولا ؟!
_ أقول شعوري روما !!
_ ليس من الممكن ..
_ ستصدقين كلامي ذات يوم !!
_ حسنا .. لكن .. الآن .. ماذا عن ريم ؟!
_ لا أعلم !!
_ أمي ذهبت ورمت على عواتقنا مسؤلية نحن لسنا بقدرها !!
_ سامحها الله !!
_ آمييييييييييييييييييييين ..
ومضى اليوم بسلام .. يلعبون ريم حتى لا تشعر بغياب والدتها .. حتى حان وقت النوم .. فنمن ثلاثتهن بجوار البعض .. حتى لا تشعر ريم بالخوف ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت السادس :_
اشرقت الشمس .. قائلة :_ أتى الصباح .. فاستيقظوا !!! وفجأة .. ودون سابق إنذار .. وإذ بريم تفيق .. وغسل وجهها .. وترتدي ثيابها .. وبصوت طفولي ...
_ روم .. رول ...
ثم جلست على السرير تنتظر استيقاظ أحدهما .. حتى .. دق الباب .. ذهبت لهناك .. وبصوت طفولي بريء ..
_ من ؟!
وبصوت ضخم ..
_ رجل المباحث ...
لم تفهم ريم ما قال .. ولكن .. ارتعبت من صوته ...
_ عماه أنا لا أستطيع الفتح .. سأنادي أختاي ...
_ حسنا .. أسرعي ...
ركضت ريم لأختها .. وبعلو صوتها الطفولي ...
_ روم .. رول .. افيقا .. رجل كبير على الباب ..
افقتا الأختان .. وقمتا غسلتا وجههما .. وركضا وفتحا الباب ...
_ نحن المباحث ..
_ تفضل عماه .. ماذا هناك ؟!
_ مطلوب القبض عليكما ...
_ وماذا فعلنا عماه ...
_ هذا المنزل مطلوب الحجز عليه ...
انصدمتا الأختان .. بكت ريم بشدة .. من ثم .. حملتها روما .. وفي المباحث .. وبابتسام ...
_ مرحبا .. مطلوب الحجز على المنزل ...
_ ولكن .. لما يا عماه ؟!
_ قد قام السيد "يوكما يوسف سليم" .. طلب الحجز على ممتلكات السيد "رامي رامز حسن" ...
_ عذرا لماذا يا عماه ...
_ يقول أنه لم يدفع الكثير من الديون ..
_ ماذا .. والأدلة ؟!
_ هناك شيكات ...
_ شكرا ...
_ عماه .. ما المدة المحددة لخروجنا ؟!
_ ثلاثة أسابيع فقط لا غير ...
_ انتهى يا رولا .. هيا ...
_ حسنا .. أحملي ريم ...
_ حسنا ...
ومرت الأيام .. انتهى اسبوعان .. ومازالتا في حيرة من أمرهما ...
_ روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووما ...
وبدأت بنزف الدموووع بشدة .. ويصوت شديد الألم تحدثت روما قائلة ...
__رولا إذا كان هذا حالنا .. فما هو حال ريم ؟! كيف نهون على صغيرتنا ؟! ابتسمي يا أختي فالحياة لم تنتهي ...
وابتسمت روما ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
البارت السابع :_
_ روما كيف تستطيعين الابتسام ؟!
_ رولا .. تعلمت من أبي أن دموعي لن تعيد ما فات ..!
بكت رولا بقوة عن ما سبق ..
_كم كنت احبه ..!
_ نعم .. رحمة الله الغفور الرحيم ..
_ يصعب علي الكلام .. في وقت لا أشعر بالسلام .. بل .. هذا محال ..!
_ اهدئي اختي .. كان أبي يقول لي :_ الهدوء إذا حضر حضر التركيز .. والفوضى إذا حضرت حضر التشتيت .. واعلمي ان ذرف الدموع من عينيك تلك الجوهرة الثمينة .. لا يستحقه شيء ..
_ صحيح .. وبما ان حضر الهدوء .. تذكرت .. من السيد الذي تحدث عنه رجل المباحث ؟!
_ أتقصدين السيد "يوكما يوسف سليم" ..!
_ بلى ..
وإذ بالباب يدق بشدة .. وما إن فتحت روما .. وإذ بوالدتها ..
_ نعم .. ما الذي احضرك .. وماذا تريدين ..
_ أريد رؤية "ريم" ابنتي ..
_ وأختي لا تريد رأيتك ..
_ لما قسوة قلبك على من ربتك ؟!
_ ربتني .. وماذا استفدت .. في أقرب محنة تخلت عني ..
_ ولكن ..
قاطعتها قائلة :_ دون أي كلمة .. اخرجي .. لا نريد رؤيتك .. وتقولين تعاهدتي لأبي بالحب ما دمتي حية << كاذبة ..!
خرجت الوالدة .. واغلقت روما الباب ..
_ روما .. كيف تحدثين والدتك هكذا ؟!
لم تلقي للسؤال أي اهتمام .. واكملت سيرها لغرفتها .. دخلت - اغلقت الباب - وقفت أمام صورة والدها تتأمل ..!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.