اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
alaa eldin fikry

الملكه زنوبيا

Recommended Posts

زنوبيا( ملكة سورية ) ملكة تدمر (بالميرا) والشام والجزيرة، وهي الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع [بحاجة لمصدر]، و يعتقد أن أمها مصرية وقد كانت زنوبيا زوجة لأذينة ملك تدمر المملكة العظيمة التى تنتصب بشموخ في وسط سوريا ، واذينة الملقب بسيد الشرق الروماني وملك الملوك، امتدت سلطته على سورية وسائر آسيا الرومانية، وكثيراً ما حارب الفرس وردهم عن بلاده، وكان إذا خرج إلى الحرب أناب الملكة زنوبيا لتحكم تدمر بمهارة، وكانت تدمر (بالميرا) مدينة تجارية تقع في وسط سوريا في بادية الشام وقد قامت بها حضارة كبيرة تميزت بفخامة مبانيها ومعابدها حيث ان المدينة نافست روما وهي من اجمل مدن الشرق الاوسط ، وتحيط بها الجبال، وكانت محط قوافل التجارة قيل الميلاد ومحطه تجاريةهامه على طريق الحرير .



صفات زنوبيا

وكانت الملكة زنوبيا قد إشتهرت بجمالها وولعها بالصيد والقنص، قيل عنها: أنها كانت ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق.

كانت الهيبة والجمال والعظمة تلوح على وجهها ، قوية اللحظ ذكية ،وكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ وصوتها قوياً وجهوراً، وجسمها صحيحاً سالماً، وكانت الابتسامات لا تفارقها، فعاشت بعظمة ملوكية كملوك الأكاسرة كأكبر ملكات الشرق ، فكانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر وكثيراً ماكانت تترك ذراعها مكشوفة ( حسب التماثيل والمنحوتات التدمرية ).

وتثقفت بالثقافة الهيلينية، وكانت تتكلم الآرامية ( اللغة السورية القديمه)و القبطية و بعض اللاتينية (الرومانية) والإغريقية و، وكان لها اطلاع على تاريخ الشرق والغرب، وكانت تقرأ لهوميروس وأفلاطون وألِفَت تاريخاً عن الشرق وسوريا وما جاورها وآسيا.

حكمها لتدمر

ولما قتل أذينة(عام267م) بطريقة غامضة، تولت المُلك بإسم ابنها وهب اللات ، واصبحت زنوبيا ملكة الملكات وتولت عرش المملكة وازدهرت تدمر في عهدها ،وانشأت جيش قوى واستولت على العديد من البلدان واصبحت تدمر محط رحال التجار والقوافل وزاد ثراءالمدينة ونافست روما في العظمة والفخامة والمكانة ولما سآءت العلاقات بينها وبين الإمبراطور الروماني أرسل الإمبراطور لها جيشه للإستيلاء علي تدمر فهزمته شر هزيمة وزدادت هيبة المملكة و زنوبيا ، بعدها سيطرت على معظم البلاد وتوجهت لمصر وكانت تابعة للرومان واحتلتها ، ومنعت جيوشها عن روما ، وعززت علاقاتها التجارية مع الحبشة وجزيرة العرب وبسطت نفوذها على العديد من البلدان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
توسعت مملكتها حتي شملت باقى مناطق سوريا وامتدت من شواطئ البسفور حتى النيل، وأطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية مملكة تدمر واصبحت أهم الممالك واقواها في الشرق على الاطلاق ، مما دعى الإمبراطور الرومانيأورليانوس للتفاوض مع الملكة زنوبيا لتأمين حدود امبراطوريتة ولوقف زحف جيوش تدمر مقابل الإعتراف بألقاب ابنها وامتيازاته الملكية .

أصدرت
الملكة زنوبيا العملة الخاصة ب تدمر وصكت النقود في إنطاكية وطبعت عليها صورة وهب اللات على وجه وعلى الوجه الثاني صورةالإمبراطور أورليانوس، وأزالت من النقود صورة الإمبراطور مميزة النقود السورية التدمرية عن نقود روما ، ووسعت مملكتها وضمت الكثير من البلاد ، لكن الإمبراطور الروماني صمم على التصدي ل المملكة التدمرية القوية التي سيطرت على العديد من المناطق ، في سنة 271م ارسل جيش إلى اطراف المملكة وجيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه توجه به إلى سوريا و آسيا الصغرى ليلتقي الجيشان وتدور معركة كبيرة بين مملكة تدمر والامبراطورية الرومانية ، احتل بروبوسمصر وبلغ أورليانوسأنطاكية، فهزم زنوبيا هناك ، مما جعلها تنسحب لتدمر وكان أورليانوس قد بلغ مدينة حمص ، فدارت بينهما معارك شرسة ، وانهزم جيشها وتراجع إلى تدمر ، فتقدم أورليانوس إلى تدمر وحاصر أسوارها المنيعة حصاراً محكما ، وكانت زنوبيا قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور إثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة، والتي كانت تعرف بالنار الإغريقية ، وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها . عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة الني لن تمس ، لكنها رفضت وحاولت زنوبيا اعادة الالتفاف على جيش اورليانس فتحصنت بالقرب من نهر الفرات إلا أنها وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها سنة 272م ، ثم اقتادها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة حمص .

انتحارها

انتهت حياتها في منزل في تيبور أعده لها أورليانوس، وبكبرياء الملكات والملوك رفضت التنازل فانتحرت بالسم وانهت حياتها بعزة وكرامة ملكة عظيمة حكمت أهم ممالك الشرق ، فقد اخضعت لحكمها من عاصمتها تدمر جميع سوريا و الشام و آسيا الصغرى حتى أنقرة ومصر والعراق ومابين النهرين وكانت الملكة العظيمة زنوبيا ملكة لواحده من أهم الممالك في التاريخ مملكة تدمر .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.