اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
真一 ❤

قصة أبكتني و كنت أظن نفسي شديدا

Recommended Posts


من لم تبكه فقلبه مقفل
هل أنت نائم ؟؟؟صحوت من النومفجأة في عيني نور غريب وقوي جدااستعجبت أمر النور من أينأتىواندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3صباحاوأن مصباح الغرفة كانمطفئاً؟ !

حارت تساؤلاتي من أين هذاالنور؟؟؟ !!!

وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدتنصف يدي داخل الجدارأخرجتهابسرعةخرجت يديفنظرت إليهابعجب ؟؟ !!

أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتهادخلتاندهشت ؟؟ !!

ما الذي يحصل؟؟بينما أنا بينتساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحكنظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخينائماً بجانبيورأيتهيحلميحلم بأنه يركب سيارةحديثةوانه ذاهب إلى حفلة كبيرهجداًلناس أغنياء جداًوانه في أبهىحله وليكون أجمل من في الحفلةوكان سعيد جداً وكانيضحكابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !!

شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذييحصل؟؟؟فقمت من سريريركضت إلى حجرةأمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبيجلستإلىجواررأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي !

ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأنيلاألمسها ..!!

بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفعصوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!

صرخت ..... ولكنلم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟وأنافيذهوليوصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانتبكابوسكانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرقدمعي على عيني وقلتبصوتخافت: أمي أناهنا .

فلم تردعلي .....

أمي ألاتريني؟؟؟ !!

أمي؟؟؟؟ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أميأمي ..

أمي ..

وكانت تضع كفهاعلى صدرها لتهدئ روعة قلبهاوتقولبسم الله الرحمنالرحيمثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه مننومه ..

فأجابها ببرود.. نعم؟فقالت له قم لأطمئن علىولديّفردأبي: تعوذي من الشيطانوناميفقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعربضيق ... وضنك يملأصدري .. وأشعر أن هناكمصيبةوأنا أنظر إليهابذهول ... وكنت أعلمجيداً إحساس الأم لا يخيبفقلت : يا أمي أنا هنا ... ألاترينيياأماه ... أميفقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أنأمسك لباسها ... لكن لمأستطع الإمساك به ..

وكأن يدي تخترقهركضت إلى أمامهاووقفت ... ماداًذراعي لها ..

فإذا بها تمر مني؟؟ !!

فأخذت ألحقها وأصيحأماه ... أمااااااه؟؟ !

ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...

دخلت امى إلىحجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..

الذي كان مضاءًبنظريصعقت عندما وجدت نفسي نائماً علىسريريفنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...

كيف أصبحت هنا وهناكوقطع سيلاندهاشي صوتأبي : كلهم بخير .. هيالننم .

فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن علىمحمد .

ورأيتها تقترب منسريري .

وتنظر إلي بعينحرصوتزيد قرباًمن النائم علىسريري .

وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمدلكنهلم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هناأميبدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمدلوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأتتعوي وهي تقول .....محمد

... محمدفركضت إليها ... أبكيعلىبكائها ... أمي ... أميأنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هناوفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجعقلبيبكيتوقلت لها أميلاتصرخي ... أنا هناوهى تقول: محمدفركض أبي إلىسريرووضعيده على صدري ... ليسمعنبضي .....

وآلمني بكاء أبيبهدوء ... وبهدوءيضعيدهعلى وجهي ويمسح بوجهه على جبينيفتقول أمي : لملا يرد محمدوالبكاء يزيد وأنا لا أعرف ماالعملاستيقظ أخي الصغير على الصوتأمي وهو يسال ما الذييحصل؟؟فردت أمي صارخة: أخاك مات يااحمد .

ماتفبكيت أقول: أميأنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا ترينيأمي ...... أميأنا هنا انظري إليألاتسمعينيلكن بدونأملرفعت يدي ...لأدعو ربيولكن لايوجدسقفلمنزلناورأيت خلق غير البشر وأحسست بألمرهيبألم جحظت لهعيناي وسكتت عنهآلامينظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلىذاكالسريرقلت له: اسكت أنتتعذبنيلكنه كان يزيدالصراخوأميتبكي مع أبيوزادوالنحيبوقفت أمامهمعاجزاً ومذهولرفعتراسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذييحصل لي يا ربوسمعت صوت منحولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدرتمعنت في القولسمعيفوجدت الصوتيعلو ... ويزيد ... وكأنهقرآننعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوىويقوىهزنى من شدتهكان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَافَكَشَفْنَا عَنكَغِطَاءكَفَبَصَرُكَ الْيَوْمَحَدِيدٌ '

شعرت بهمخاطباًإياي .

وفى هولالصوتوجدت أيدي تمسك بيليسوامثلالبشريقولوا: تعال .

قلت لهم ومنانتم؟وماذا تريدون؟فشدوني إليهمفصرختأتركونيلا تبعدوني عنأمي وأبي ... وأخي .....

هم يظنوا أنيمت ...

فردوا : وأنت فعلاًميتقلتلهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكيشيءابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يامعشربشرأتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ألا تدرون أنكم فيالبداية؟وحلم طويل ستصحون منهإلى عالمالبرزخسألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟قالا لي: نحنحرسك إلى القبرارتعشتخوفاأي قبر؟وهل ستدخلوننيالقبرفقالا: كل ابن آدم داخلهفقلت: لكن ..!

فقالا: هذا شرع الله في ابنآدمفقلت: لمأسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لهاجسمي ... وكنتأستعيذ الله منهاوأتناساها .

لم أتخيل أني في يوم من الأيامداخلإلىالقبر .

سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبروحدي؟فقالا: إنماعملك وحده معك .

فاستبشرت وقلتوكيف هو عملي؟؟أهو صالح؟

......

وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرتإلىآخر .... فوجدته مبتسماًبكلرضاوكل واحد منهم لديه نفسالاثنينمثلي .

سألتهم: لميبكي؟ !

فقالا: يعرف مصيره. كان منأهلالضلالقلت: أيدخلالنار؟ واسترأفت بحالهوهذا؟؟ وكانمتبسماًسعيداً رضياً .. أيدخلالجنة؟؟ماذا عني؟أين سأكون؟هلإلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثلذاك؟أجيبوني ..

فردا: هما كانايعلمان أين هما في الدنيا. والآنيعلمون أين هم في الآخرة .

وأنت؟! كيفعشتدنياك؟؟فرددت : تائه؟ .. متردد؟قليلٌ من العمل الصالح وقليلمنالطالح؟أتوب تارة وأعودبالمعاصي كما كنت؟لم أكن أعلم غيرأنالدنياتسوقني كالأنعام .

فقالا: وكيف أنتاليوم هل ستظل متردداً تائهاً؟فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النارأنا؟فقالا: النار .. رحمةاللهواسعةولا زالت رحلتك طويلة .

نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبيوأخي يبكونخلفييحملون صندوق على أكتافهمركضت مسرعاًإليهمصرخت .... وصرخت .. ولم يرد عليأحدأمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لاتبكِ

.. أنا هناأسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقلتفي أذنه: أبي ... استودعتكالله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كماأحببتنا .... وأحببناك .....

صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... احمدفلتترك الدنيا خلفك ...

إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالصلوجه ربك ... ولا تنسى أنتدعوا لي وتتصدقلي .. وتعتمر لي ... فقد انقطععملي .. فلا تقطع عملك .. حتىبعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتكأنت ... وتذكرنيما دامت بك الروح وإياكوالدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع منزارها ... وقفت علىرأسهم كلهم ... وصرختبكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكميحزننيفراقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقيعلىسرر متقابلين .. أنكنا من أصحاباليمين..

لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولميسمعني أحد ... تقطع قلبيمن وداعهم بلا وداعلم أتمنى قبل ذهابي إلا أنيسمعونيوشدني صحبي .. وأنزلونيقبريووضعوا روحي على جسدي فيقبريورأيت أبي يرش على جسديالترابحتى ودعني .. وأغلق قبريلايشعرون بما أشعروأحسدهم علىالدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذمنهاشيء

= لكن لا ينفعنيندمكنت أبكى وكانوا يبكونكنتأخاف عليهم من الدنياوأتمنى إذا صرختأن يسمعونيوخرجوا كلهموسمعت قرعنعالهموبدأت حياتي ... فيالبرزخ ....

لا إله إلاالله ... لا إلهإلا الله .... لا إله إلا الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
حقيقة القصة لم تبكني ابدا

لكن شكرا لك وتم تقيمك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
القصةة رائعة
لم تبكني
ولكنها احزنتني
شكرآ لك يا اختي الرآئعةة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.