اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
Guest ????

وللقراءة فنون

Recommended Posts

Guest ????


للقراءة متعة وجمال لا يستطيع أن يفهم سرهما إلا من اعتاد على مداومة القراءة والتأمل والتفكر في النصوص والمقالات والكتب والروايات.. يقول الطبيب د.سوس: "كلما قرأت أكثر عرفت أشياء أكثر و تعلمت أكثر وحققت إنجازات أكثر".. فالقراءة هي غذاء العقل الوحيد الذي يمده بفيتامينات المعرفة حيث تعمل على توسيع مدارك التفكير والذاكرة وتدفع الإنسان للفضول والبحث النهم عن أنواع المعرفة والحكمة وأسرار الحياة.. وهذا الأمر يزيدنا علماً وثقافة وخبرة حياتية تمنحنا الوعي والفهم الصحيح لكل ما يحدث حولنا وتساهم كذلك في تحسين سلوكياتنا وتطوير مهاراتنا وتنمية قدراتنا الذاتية.. ولهذا قالوا قديماً: " بأن القراءة مفتاح العالم".. ولو تأملنا في الأثر البالغ الذي تصنعه القراءة في عقل من اعتاد عليها لفهمنا أنه في كل مرة نقرأ جديداً نصنع لأنفسنا حياة جديدة.. يقول عباس العقاد: " لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً".




سُئل المأمون ذات يوم : "ما ألذ الأشياء؟".. قال: " التنزه في عقول الناس"..
وهذا لا يكون إلا إن حاولنا طرق أبواب تفكير الآخرين والتجول في بحور آرائهم والغوص في أعماق عقولهم بحرية مطلقة.. ولا يمكن أن نصل لذروة المتعة إلا في حال نجاحنا في اقتحام تفكير الآخرين و قرائتهم ككتاب مفتوح يبوح لنا بالكثير من كوامن نفوسهم من خلال ما تخطه أقلامهم وتنشره أفكارهم من خواطر ومقالات وأشعار وربما في بعض الأحيان القليل من البوح والهذيان الذي ينقل لنا تجربة مريرة أو حزن دفين أو ألم لا سبيل للشفاء منه.


لا أكذب إن قلت لكم أن هناك نصوصاً وكتباً وروايات أبكتني بالفعل.. وهناك كتابات تركت في نفسي عميق الأثر.. وبعضها أضحكني.. وبعضها زادني فهماً للحياة.. وبعضها علمني كيف أحيا وكيف أموت!!.. فبعض الكتابات تعرف كيف تجد طريقها في ذاتك فتلامس القلب وتخاطبه بشكل مباشر ومن ثم تصيبك في أعماقك.. فتتفاعل معها وتجد قلمك يسبقك في التعبير والبوح عن ذلك.. وبعضها من يضل طريقه فلا يصل إلى القلب ولا إلى العقل ولا إلى الروح.. فتذهب سريعاً دون أن نتأثر بها.. وبعضها من يحفر عميقاً في ذاكرتنا فلا نستطيع نسيانه ولا التحرر من قبضته.. وبعضها من يعلمنا كيف نتجرع الألم ونموت أمام الحروف دون أن يسمع أنيننا أحد!!.



هل هناك فنوناً للقراءة؟!





أنواع الفنون كثيرة.. فكما هناك فنوناً للفكر والتأمل والإفصاح والبيان والكتابة.. هناك أيضاً فنوناً للقراءة.. يقول أحد الحكماء: "فن القراءة هو أن تتجاوز بعض ما تقرأ بحكمة".. فكل نص أدبي يحتوي على العديد من الإشارات والرموز وعلامات الاستفهام التي تنتظر قارئاً يقظاً متدبراً يستطيع سبر أغوارها واكتشاف أسرارها.. وكلما زاد النص غموضاً وفلسفة فكرية وتوغلاً في أعماق النفس البشرية.. زاد لدى القارئ اليقظ عنصر التشويق وحب الاستكشاف والفضول لأجل تفكيك تلك الرموز واستخلاص المعاني المرادة وهذا الأمر يتطلب منا بذل المزيد من الجهد والوقت وتكرار القراءة لأكثر من مرة مع التمعن الدقيق في الكلمات التي يرتكز عليها النص المكتوب في سرد أفكاره.



كيف نقرأ النصوص ونحللها!؟





وردني هذا السؤال في إدراجي الماضي من قبل العزيزة المها.. ولأن إجابة هذا السؤال تختلف من قارئ لآخر آثرت كتابة هذا الإدراج لغاية تبادل الأفكار والفائدة والمعرفة فيما بيننا كقراء ومدونين.. فلا بد أن لكل واحد منا أسلوبه الخاص الذي يميزه.. وطريقته المختلفة في تحليل النصوص المكتوبة.. وطالما أنني صاحبة الإدراج فسأبدأ بنفسي من بعد إذنكم.

بالطبع تختلف الإدراجات والنصوص التي نقرأها من حيث طبيعتها.. فالمقالات التي تتناول قضية اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو أية مشكلة عامة لا تحتاج لكثير من التدبر والتحليل وبذل الجهد في قراءة ما نراه بين السطور.. الأمر يحتاج فقط لنقل رأينا في تلك القضية المطروحة للنقاش والحوار فيما بيننا.

أما النصوص الأدبية كالأشعار والقصائد والخواطر والقصص القصيرة فالأمر يحتاج إلى التدبر والفهم العميق للأفكار المخبأة خلف السطور.. ولهذا فإني أحتاج أولاً إلى ذهن يقظ قادر على التفاعل مع ما أقرأه دون تشتت أو انشغال بأي تفكير آخر.. وبعد ذلك أبدأ بقراءة النص لأجل تكوين فكرة عامة عنه.. فإن راق لي وحظى باهتمامي وفضولي عملت على قرائته لأكثر من مرة حتى أتمكن من التقاط الأفكار المرادة من خلال التدقيق والتدبر في كلمات معينة تكون بالنسبة لي أشبه بالشيفرة الرمزية التي تعينني على إعادة تشكيل النص حسب فهمي وقدرتي على تفكيكها حيث أعمد بعد ذلك إلى إعادة كتابة ما قرأت بأسلوبي الخاص ورؤيتي الذاتية له معتمدة على تلك الكلمات فقط.. ولكن هذا لا يعني أنني أنجح دائماً في الوصول إلى المعنى المراد.. بل علي أن أعترف بأنني فشلت في قراءة وفهم الكثير من النصوص الأدبية التي مرت علي.. وهذا يعني أنني إما لم أمنح ذلك النص الحق الكافي في القراءة والتدقيق والتمحيص في كلماته وأفكاره الخفية.. وربما لأن مستوى الكاتب الأدبي كان أكثر ذكاءً واتقاناً مني ولهذا لم أتمكن من الوصول إلى المعنى المراد.





والآن عزيزي القارئ هل لك أن تطلعنا على خبرتك وطريقتك في تحليل النصوص؟.. وهل لنا أن نتبادل الأسئلة فيما بيننا لنتعلم ونصوب أخطائنا أثناء القراءة والتحليل؟!




أتمنى منكم المشاركة.. ونقل الفائدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع ميييز وجمييل ششكرآأاً لكك ي آلـ غــلآ


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.