اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
ღ لبنــــــــــى ღ

ان كنت لا تعلم فأعلم !

Recommended Posts



ان كنت لا تعلم فأعلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اليهود و النصارى مسلمون ؟؟ !!!


فإن كان موسى كان مسلماً, فما اليهودية, وو إن كان عيسى مسلماً فما النصرانية؟!.
ليس موسى وعيسى وحسب, إنما كل الرسل والنبيين, وتعالى الله الواحد أن يكون له أكثر من دين, فنوح كان مسلماً بنص القرآن الصريح على لسان نوح, {فإن توليتم فما سألتكم عليه من أجر, إن أجري إلا على الله واُمرت أن أكون من المسلمين}





ثم إبراهيم أبو الأنبياء وأبو اسماعيل وإسحق ويعقوب, ومن بعهدهم كل بني إسرائيل وموسى وعيسى ويوسف وداود وسليمان, واقرأوا آية البقرة الدامغة الداحضة لكل ملة غير ملة يعقوب, ملة أبيه إبراهيم, {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين, إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين, ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون, أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي, قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل وإسحق إلها واحداً ونحن له مسلمون}



فها هو إبراهيم مسلماً قبل أن يكون موسى وعيسى, وها هو يعقوب –أصل بني إسرائيل-يحملها عنه ويوصي بها سائر بنيه , ويمليها عليهم ملة إملاء {ما تعبدون من بعدي؟}.



ثم اقراُوا صراحة على لسان موسى, {وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين}. ولم يمت فرعون إلا وهو يشهد بالإسلام, {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين}, فمن أين له بالإسلام إن لم تكن دعوة موسى؟!, وما اليهودية إذن؟.
ثم اقراُوا شهادة الإسلام على لسان كلمة الله عيسى بن مريم, {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله, قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}.
وعلى لسان يوسف شهادة اُخرى {أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين}.


فليس بعد هذا في القرآن كله ولا في حديث المعصوم عليه الصلاة والسلام, نص صريح يقرّ الله به ديناً غير الإسلام, {أفغير دين الله يبغون, وله أسلم من في السموات والأرض}؟. وما نقرأه من لفظ "الدين" منسوباً إلى أهل الكتاب من مثل {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم}, لا يرد ما نقول, فالآية لا تذكر اليهودية ولا النصرانية كما لا تقرهما, فالغلو هو الزيادة والإفراط بغير حق, و"الدين" قد تطلق ويراد بها غير المفهوم العام, فقد ترد ويراد بها "الحساب" كآية {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم}. أي ذلك الحساب الصحيح القويم, ويشهد له قول لابن عباس رضي الله عنهما.



كان موسى مسلماً, وكان عيسى مسلماً, وكان أهل الكتاب على عهد أنبيائهم مستمسكين به, {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون, وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا, إنا كنا من قبله مسلمين}


والأصل في كل مسلم أن يكون على بينة من دينه وربه ونبيه, {أفمن كان على بينة من ربه كمن هو أعمى}, {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة}.


والله لا يأبه بعبد غير آبه ساخر متعامٍ, وليس من اتبع هدى الله على بينة كمن اتبع هواه, وورث دين أبيه, لا يعلم إن كان هدياً هذا أو ضلالاً, {قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم؟}.


{إن الدين عند الله الإسلام}, فلم يبدل الله دينه ولا يبدل كلامه, و"الأديان الثلاثة" مصطلح معتد متعد لا يليق بحق الله, فنرى العبد الواحد السوي يأبى أن يكون بأكثر من دين, فيكف نرضاها لله, {ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى, لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون}, هذا إفراط بالغ وزيغ مفرط.


{إن الدين عند الله الإسلام, وما اختلف الذين اُوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم, ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب}.



هذه آية اُم, تحق الحق وتبطل الباطل, أن الدين عند الله الإسلام, وما الذي عليه أهل الكتاب إلا اختلاف على دينهم الأول الاُم, {ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب}, فما سوى الإسلام كفر {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه}.


ربنا تقبل منا الهدى والصواب, واغفر لنا الخطأ والنسيان.


{ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.