اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
Guest ????

هل تعلم ان الايمان ينبوع السعاده

Recommended Posts

Guest ????
السلام عليكم هنا تكمن السعادة الحقيقية.. !!

هل تعلم إن الإيمان ينبوع السعادة ؟!!!

أحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظات مضت حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك.. فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك… لا تكسر أبداً كل الجسور فالأمل هو مفتاح السعادة الحقيقية والرضاء بالمقسوم هو الذي يوصلك للسعادة الحقيقية والإيمان بالله هو أسمى غاية للسعادة حيث يوصلك إلى سعادتي الدنيا والأخرة،

حاول أن تنظر للحياة بالمنظر الجميل أنظر لها من منظور الجمال والحب …وتذكر قول الشاعر: كن جميلاً تر الوجود جميلا…
إذاً جميعاً نتفق أن السعادة موجودة فقد لمن لديه بصيرة
فلا نحزن على أشاء مرت علينا طول العمر فإذا كان العمر الجميل قد رحل، فمن يدري ربما ينتظرك عمر أجمل…
والصداقة هي التي تنسي الشخص مشاكل الدنيا وعنتها فلا بد من المحافظة على صديق على الأقل يبتسم في وجهك وتبتسم في وجهه .

وأسعد اللحظات مع كل من تعز وتحب،
وفي الختام السعادة مفتحها القناعة والقناعة شئ ثمين جداً ومفقود في هذه الأيام ومن يجد القناعة فهي كنز لا نفاذ له فعليك بها.
والإيمان بالله وقرأة القرآن الكريم يسعدك وإن كنت في أصعب الأحوال…
اللهم أرزقنا حلاوة الإيمان …

ليست السعادة في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد

ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي .
السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس
وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .

السعادة : شيء ينبع من داخل
الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة
منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله
وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "

" حسبك من السعادة في الدنيا : ضمير نقي .. ونفس هادئة .. وقلب شريف

يروى أن زوجا غاضب زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك
. قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك
أن تسعدني . فقال الزوج : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت الزوجة :
لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل
لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !..
فقال الزوج في دهشة وما هو ؟ قالت الزوجة في يقين : إني أجد
سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !..

وتجاربنا في الحياة - كما يقول الدكتور أحمد أمين - تدلنا على أن
الإيمان بالله مورد من أعذب موارد السعادة ومناهلها . وإن أكبر
سبب لشقاء الأسر وجود أبناء وبنات فيها لا يرعون الله في
تصرفاتهم ،

السعادة .. في سكينة النفس :

وسكينة النفس - بلا ريب - هي الينبوع الأول للسعادة . " هذه السكينة –
روح من الله ، ونور يسكن إليه الخائف ، ويطمئن عنده القلق ، ويتسلى به الحزين " .
وغير المؤمن في الدينا تتوزعه هموم كثيرة ، وتتنازعه.-
وأي طمأنينة ألقيت في قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم
عاد من الطائف ، دامي القدمين ، مجروح الفؤاد من سوء ما لقي
من القوم ، فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء ، يقرع أبوابها
بهذه الكلمات الحية النابضة ، فكانت على قلبه بردا وسلاما : "
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي .. وقلة حيلتي .. وهواني على الناس
يا أرحم الراحمين . أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي .. إلى من تلكني ؟
إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي
غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي .. أعوذ بنور وجهك الذي
أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل
بي غضبك ، أو يحل علي سخطك .. لك العقبى حتى
ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

ومن أهم عوامل القلق تحسر الإنسان على الماضي ، وسخطه على الحاضر
وخوفه من المستقبل ، ولهذا ينصح الأطباء النفسيون ورجال التربية
أن ينسى الإنسان آلام أمسه ، ويعيش في واقع يومه ، فإن الماضي
بعد أن ولى لا يعود . وقد صور هذا أحد المحاضرين بإحدى

السعادة .. في الرضا :

والرضا درجة أعلى من درجة الصبر ، لا يبلغها إلا من أتاه الله إيمانا كاملا
وصبرا جميلا ، فترى الراضي مسرورا راضيا فيما حل به ، سواء أكان
ذلك علة أم فقرا أم مصيبة ، لأنها حدثت بمشيئة الله تعالى .

ويحدثنا التاريخ أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كف بصره ، وكان
مجاب الدعوة ، يأتي الناس إليه ليدعو لهم فيستجاب له ، فقال له أحدهم :
يا عم ، إنك تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد الله عليك بصرك !
فقال رضي الله عنه : يا بني ، قضاء الله عندي أحسن من بصري .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما ، فحياتهم كلها ظلام وسواد .
أما المؤمن الحق فهو راض عن نفسه ، راض عن ربه ، وهو
موقن أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، يناجي ربه يقول "
بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26

السعادة .. في القناعة والورع

طبع الإنسان على حب الدنيا وما فيها ، وليس السعيد هو الذي ينال
كل ما يرغب فيه .. إن الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده .
قال سعد بن أبي وقاص لابنه : " يا بني ، إذا طلبت الغنى فاطلبه
بالقناعة .. فإن لم تكن قناعة .. فليس يغنيك مال .. " .

وما أجمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ
عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّم َا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا . رواه الترمذي
.
قال حاتم الأصم لأولاده : إني أريد الحج . فبكوا وقالوا : إلى من تكلنا ؟
فقالت ابنته لهم : دعوه فليس هو برازق . فسافر فباتوا جياعا وجعلوا
يوبخون البنت فقالت : اللهم لا تخجلني بينهم . فمر بهم أمير البلد وطلب ماء
فناوله أهل حاتم كوزا جديدا وماء باردا ، فشرب وقال : دار من هذه ؟
فقالوا : دار حاتم الأصم ، فرمى فيها قلادة من ذهب ، وقال لأصحابه :
من أحبني فعل مثلي ، فرمى من حوله كلهم مثله .
فخرجت البنت تبكي ، فقالت أمها : ما يبكيك ؟ قالت : قد وسع الله علينا
فقالت : مخلوق نظر إلينا فاستغنينا ، فكيف لو نظر الخالق إلينا ؟
وروى الطبري في تاريخه أن عمر بن عبد العزيز أمر - وهو في خلافته –
رجلا أن يشتري له كساء بثمان دراهم ، فاشتراه له ، وأتاه به فوضع عمر يده عليه ، وقال :
ما ألينه وأحسنه ! فتبسم الرجل الذي أحضره ، فسأله عمر :
لماذا تبسمت ؟ فقال : لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل
إليك الخلافة أن أشتري لك ثوبا من الخز ، فاشتريته لك بألف درهم
فوضعت يدك عليه فقلت : ما أخشنه ! وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم؟
فقال عمر : يا هذا .. إن لي نفسا تواقة إلى المعالي ، فكلما حصلت على مكانة
طلبت أعلى منها ، حصلت على الإمارة فتقت إلى الخلافة ، وحصلت
على الخلافة فتاقت نفسي إلى ما هو أكبر من ذلك وهي الجنة .

السعادة .. في شكر النعم :

وكثير من الناس يظن أن أكبر نعم الله تعالى علينا وأهمها
هي نعمة المال ، وينسى نعمة الصحة والعافية ، ونعمة البصر
والعقل والأهل والأبناء وغيرها كثير .

والسعادة أن تقنع بأن الله تعالى سيتولى أبناءك الصالحين ، فتسعى لإنشائهم
النشأة الصالحة. فقد ترك عمر بن عبد العزيز ثمانية أولاد ، فسأله الناس
وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال
: تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين
وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى .
وقد خلف عمر لكل واحد من أبنائه اثني عشر درهما فقط
أما هشام بن عبد الملك الخليفة فقد خلف لكل ابن من أبنائه مئة ألف دينار .
وبعد عشرين سنة ، أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز يسرجون الخيول
في سبيل الله ، منفقين متصدقين من كثرة أموالهم ، أما أبناء هشام بن عبد الملك
فقد كانوا يقفون في مسجد دار السلام ، في عهد أبي جعفر المنصور
يسألون عباد الله من مال الله تعالى .

" زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله
عليك في حسن الخلق .. وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله
عليك في الصحة والمرض .. وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة
لتعرف فضل الله عليك في العقل. وزر ربك لتعرف فضل الله
عليك في نعم الحياة "
ويقول أحدهم : لتكن لك يا بني ساعة في يومك وليلك .. ترجع فيها إلى ربك
ومبدعك مفكرا في مبدئك ومصيرك .. محاسبا لنفسك على ما أسلفت
من أيام عمرك .. فإن وجدت خيرا فاشكر .. وإن وجدت نقصا فجاهد واصطبر
ودمتم بحفظ الله وفي سعاده وعافية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
موضوع رائع جدا يا صديقتي
وان شاء الله نبقى دائما في سعادة وعافية
يسلموووو على الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
يارب


مشكوورة على الرد

نورتي الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.