اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
Guest ????

قصص متسابقات لافضل كاتبه قصه حزينه عام2011_2012 (للقراءه فقط)

Recommended Posts

Guest ????
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد

هذا الموضوع يحتوي على قصص المتسابقات لافضل كاتبه قصه حزينه عام 2011_2012
اتمنى ان تنال القصص اعجابكم...اذا اعجبتك قصه اي متسابقه ارسلي لها على الخاص لان الموضوع للاطلاع فقط للقراءه
حتى لا يذهب تعب المتسابقات وجهدهن سدى...سوف يبقى في القسم

محبتكم واختكم سندريـــــــFORUMــــلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اناا توني كااتبه قصتي ......

اتمنى تعجبكم لانه اوول قصـه االفهاا دوون مسااعده اي احد ......


بسم الله الحمن الرحيييييييم .....


السلام علييكم ورحمه الله وبركااااته ........

هذي هي قصتي .....

كاانت هناالك فتاااة اسمهاا نينا تعيييش مع واالدييهاا .......

وبينمااا كااانت تلعب مع اخيييهااا الوحيييد ذهب امهاا الهييهااا وهي تبكيي .....

الااا ان نينا امسكت بكتف امهاا وهي قاائله ما بك يا امي ......

فهدئه الام قلييلالا بسبب ماا قاالته لها ابتهاا نيناا ........

ولكن اام نيناا عاادت للبكاااء بعدماا هدئت وقاالت لابنتهاا نيناا اناا واالدك توفي في حاادث سيير .....

فصرخت الابنه قااائله ابيييييييييييييييييييي باعلى صوتهااا ثم ضمت امهاا ولكنهاا فجأه اصيييييييييبت بالإغمااء .....

ثم احضروو الطبييب .....

ولكن للأسف نيناا كاانت مصااابه بمرض خطيير ومعد للغاااااااايه .......

ولكن اخييهاا كاان دااائماااا بجااورهاا الاا كاانت تصرخ قااائله ابتعد عنيي ......

لالا ارييييييدك ؟.........

فأحس اخييهاا انهاااا تكرهه ....

وضل تعييس طواال الايااام .......

اماا عن امهاا فقد ماات حيينمااا علمت ان ذااك المرض اصيييييبت به ابنتهاا نينا ....

وياال الاسف لم يبق الا نيناا التي لم تبلغ الثاانيه عشر بعد من العمر واخييهااا الذيي كاان التوأم لهااا ....

وفي ذلك اليووم اشتد المرض على نيناااا .......

وكاان اخيييهااا يبذلل ماا بستطييع ليجلب الطبيب الاا ان ثمن الطبيب كاان بااااهض للغاااايه ......

ولالا يسنطييين ان يوفر ذاك الماال ليجلب الطبييب لمعااالجه اخته ........

وفي اثناااء ذهااااااب اخييهاا الى العمل ليجلب الطبيييب ........

نيناا لم تعد موجووده ياا للأسف ...

أي انهااا قد فااارقه الحيااااااه ........

وعندماا كاااااان اخييهاا عااائدااا الى المنزل حزيناا لانه لم يستطع جلب الطبييب .......

وجد اخته نيناا قد فااارقت الحياااه .......

ثم صرخ وهو يبكيي قاااائلالالا (( اختي نينااا ))

وذهبوو لدفنهاا وكاان شديييييد الحزن دااااائمااااااا .......

وكاان فقييراا .....

لالا طعاام ولالا ماال وللأسف احترق بيييتهم ليصبح بلالا مأواا ايضاا اصبح كالطفل بلالا حلييييب .......

وكاانت حاالته يرثى لهاااااااا ......

وذهب للعيييش فيي بييت خاالته الاا انهاااا كاانت تكرهه اشد الكره لانه كاان اجمل من ابنهاااا ......

وكاانت دااائماا تضربه ضرباا مبرحااا ........

وفيي ذااك اليووم اقفلت عليييه بااب غرفته لانه لم يكمل عمله الا وهو رعي الغنم ......

مع انه لم يبقى الاا القلييل لينتهي ......

لكن من شد كرهاا له اقفلت علييه الباااب ليكوون وحييدااا فيي غرفه تملؤهاا الفئراان و الكثير من الاشياااء والرواائح الم ..كرييييهه

و في تلك الاثناااااء ذهبت خاالته لتفتح له الباااب ولكن كاان قد لحق عااائلته في فقداان حياااته ......

وعاااشت خاالته طوول العمر كئيييبه مع ابنهاا الذي لم يكن يعمل لهاا شييء..........

انتهم القصه وآآسفه لانيي ماا خلييتهاا محزنه كثير لكن المهم انيي حطيييت قصه محزنه هههههههههههااااي ...

آآآآآآآآه ياا يديي والله توجعنيي من كثر الكتااابه ورأسي بعد يووجعنيي من كثر ماا افكر شنو اكتب ....

ههههههههههههههههههااااااااااااي ........

اتمنى انهاا تحزنكم جداا ......

]ههههههههههههههاااااااي ابي اخلييكم تبكوون ههههههههههههااااااااي .....

وآآآآسفه ان كنت اطلت عليييكم .......

واحس انكم تقولون مستعـــجله لكن لأني مارااح ادخل اليووم بعد الظهر ولالالا بكره .....

لأني راااح اسااافر ؟...

وماا ابي اتأخر في القصه .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
هذه قصتي

قصة الفتاة المضلومة

كانت هناك عائلة سعيدة متكونة من اب وام وفتاة في عمر الزهور اسمها جميلة والجدة وكانو يعيشون في سعادة وطمأنان

وفي يوم من الايام جاء الجيران الجدد وكانو حاقدين على الفتاة فقط وليس العائلة بأكملها وفي يوم من الايام جائت ام الجيران الى ام جميلة

وقالت ياصديقتي الا تدرين ان ابنتك تخرج من المنزل وانتي لاتعلمين فقالت الام لاكن ابنتي طول الوقت معي لاتمزحي معي بهاذه الطريقة

وفي ايوم التالي جاء رب العائلة الى منزل اب الفتاة وقال له الاتعلم ان ابنتك تخرج مع الصبيان فقال له كيف ذالك وهي دائما معي اساعدها في دروسها

ثم قال لاتمزح معي بهاذه الطريقة وفي اليوم التالي اتت جدة الجيران الى جدة الفتاة وقالت الا تعلمين ان حفيدتك تشتمك من خلفك ثم قالت الجدة ربما

كلامك صحيح لان زياراتها قليلة لي فأخبرت الجدة العائلة ثم العائلة اندهشت من هذا الموقف فطردو الفتاة من المنزل وبينما هي تمشي هطل المطروبتلت الفتاة بماء المطر فرفعت ايديها الى

الله ان يخلصها من الهذا الموقف وبينما هي تمشي وهي حزينة وغاضبة رأت 3 ابر فكسرت واحدة ثم سمعت صوت صراخ من البعيد

ثم كسرت الثاتية وسمعت صراخا اقوى وكسرت الثالثة وسمعت صراخ عجوز ثم وقف الصراخ وبعد مرور ايام اتت العائلة الى الفتاة بعد البحث عنها

ثم حضونوها والدموع تملا عيون العائلة ثم قالت كيف سامحتوني وقالو لقد ماتو الجيران فقالت كيف قال بعد صراخ كل الجيران اتصلنا بشرطة

وذهبو الى بيت الجيران واذا بهم ماتوا كلهم ففتشوا بكمرات المراقبة الخاصة بالعائلة رأو وسمعو ان كل فرد منهم يضحك ويقول اخيرا تخلصنا من الفتاة

وبعدها ماتو بسبب سكتة قلبية وتذكرنا قول الله تعالى {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88

الفوائد

ان الله لايحب النميمة بين الناس

وان كل شخص له عقابه في الاخرة

ونعرف ماحدث للعائلة من سوء الخاتمة

ارجوا ان تعجبكم فأنا تعبت عليها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم اللهــ الرحمنــ الرحيمــ ..


السلامــ عليكمــ ..



وبعد ..
[/color]

المقدمهــ::

الحزن شي كل انسان يمر به سواء فقيرا اوغنيا وحزننا هو ضيق في القلب وانقطاع المشاعر
وحزن هذه الفتاه ليس اي حزن انما هو عذاب لها ولكنها تحملت كل هذا لنتابع الحدثــ ..






البطله:: راي

العمر 19 سنه


فتاه بالجامعه ومجتهده ولكنها ليست اجتماعيهــ ..




العنوانــ ..

..حياتها كئيبه(حزينه) ولكنها سعيده..


:::يلا اببدا::








اانا راي اسمي راي راي الفتاه المجتهده ولكني لست اجتماعيه





كنت عائده من الجامعه ونمت على سريري وعندما استيقظت وجدت زلزال يملئ المكان







فالستيقظت فزعه وذهبت الى غرفه امي وابي ولم اجدهما فخرجت من المنزل وذهبت الى جيراننا وقلت اين والدي وقالو :لانعرف فنحن في نفس المشكله







فذهبت الى المنزل ورايت البيوت تتهدم والاشجار تسقط





ورايت نورا في المطبخ انها امي فكدت ان اذهب فامسكني والدي وقال :لاتذهبي سوف تموتي وقلت ولكن امي







فسقط البيت مع سقوط دموعي وبعد هدوء الوضع اخرجو امي من بين حطام المنزل لقد ماتت





فبكيت كثيرا وسرت في الطريق والناس فرحه بعدم موت احد فقلت لماذا لم يمت الى امي





وبعدها قال لي ابي سوف نسافر فسقطت ارضا وقلت :كيف نعيش بدون ام





فركبنا طائره وسافرنا واتاني الجرسون وقال :هل تريدين ان تاكلي فسكت فقال ياانسه هل تريدين الاكل فقمت مزعجه وقلت لا لم اطلب منك شي ابتعدعني



واتاني ابي قال :ماذابك ؟؟





فقلت هذا الشخص اتاني وسالني وانا لم اطلب منه شيئا



فقال لي ابي لماذا فعلتي هذا؟؟





فقلت ماذا تتوقع من فتاة حزينه انا اسفه





وبعدها وصلنا وقال لي ابي حينما دخلنا الفندق سوف اخرج من المنزل





فتاخر وانا بقيت وحيده



وفي اليوم التالي قال : لقد اشتريت منزلا اخر



فذهبنا اليه وقال لي سوف اخرج واتاخر





فعاد الساعه 2 ليلا وبعد يومين قال : سوف ادخلك جامعه تسكنين بها



فقلت :ماذا!! ولكن لماذا؟؟



فلم يرد وبعد ان ادخلني الى الجامعه بكيت وقلت :لماذا ابكي





وعندما نجحت عدت الى المنزل فرحه وقلت ابي لقد نجحت



فلم يهتم فبكيت واحسست انني اجد صعوبه في التنفس وضيق في صدري



وذهبت الى الدكتور وقال لي: انتي لست في مشكله جسديه بل نفسانيه





فالندهشت وعدت الى المنزل واتاني ابي وانا في غرفتي وقال تعالي معي


وادخلني غرفه الجلوس ورايت امراه ابي وقلت ماذا هل هذه امراتك ابي اسفه انا كبيره ولا احتاج الى ام غير امي


فبكت وذهبت الى غرفتها واتى ابي الي وقال وانا ابكي :لماذا تبكين؟؟ فقلت ابكي لعدم اهتمامك اتدري من ماذا


من عدم فرحك لي عند نجاحي انا مريضه انني مريضه بسببك يا ابي انا في حاله نفسيه

فبكيت وبعدها قلت :: ابي انا اسفه والان اذهب الى امراتك انها لوحدها فذهب وهو فرح اما انا فعدت الى فراشي

والحين انا الي ابكملكم القصه كانت راي نائمه وعندما حل الصباح دخل والدها عليها وقال راي استيقظي فوجدها مبتسمه وهي نائمه ولكنها في الحقيقه ليست نائما

انها ميته لقد ماتت وهي مبتسمه انها راي الفتاة الجميله لقد ماتت من شده حالتها النفسيه وماتت وهي مبتسمه ببر والديها

فالحمدالله على نعمه الام والاب والصحه


احمدك يارب



وفي الختامــ::

لاتحزن فان بعد العسر يسر ان شاء الله

واعلمــ ان هذا هو قدركــ ولاتستطيعــ تغييرهــ..

وخلصت ها وش رايكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


هذه قصتي





عنوان القصه : حزن بلا نهاية


رغد : هي بطلة القصة وهي من تحكي

رهف : اختها التوأم



نادية : هي ام البطلة

اماني : اخت البطلة الكبرى



هاني : اخ البطلة الاصغر منها بـ7 سنوات



سامي : اخ البطلة واصغرهم سنا وعمره 4 سنوات



أنا يتيمة الأب والأم ليس لدي سوى أخت واحدة واخيين اصغر مني أمي ماتت وهي تلد اخي سامي اما عن ابي فلم يعش اطول من امي فبعد مرور يومين من وفاة امي وهو على الطريق السريع انقلبت به السيارة وهو عائد الينا .

في الحقيقة كان يجب ان نكون خمسة كانت لي اخت توام ولكن للاسف وهي تلعب خارج المنزل دهستها سيارة وجعلتها عجين كلما اتذكر مظهرها ابكي كثييييييييرا فقد ماتت موتة فظيعة .
بعدما توفت امي اختلفت اختي دانا كثيرا فقد صبغت شعرها واصبح تعاملها معي فظيعا وتترك المنزل وتعود بعد منتصف الليل لانها تعمل لتوفر دخل الاسرة .

وفي يوم سمعت اخي هاني يغني اغنية قطعتني وحفرت مكانها في جدار قلبي فقد كان يغني :

يتيم ليس لي ام كباقي الناس تعاني فليس يضمني صدرا ليجلو بعض احزاني ولا يد كفكفت دمعي اذا ذرفته عيناني ابيتا لليل مبتئسا اهذ النجم اشجاني فوحدى قد ارقت ولم يسلي النوم اجفاني يتيم ليس لي ام فلا ام تداعبني ولا أب لي فيلقاني . وعندها قاطعته فكيف لطفل لم يتجاوز الثماني سنوات ان يغني هذه الاغنية فسألته من أين سمعتها قال :سمعتها من احدى المنازل وانا في الخارج فعجبتني كثيرا لانها توصف حالي ......... وفجأة قاطعته وانا قائلة : اصمت لا تكمل . وانهمرت الدموع من عيني حزنا وجريت الى غرفتي فأخذ يناديني : رغد رغد . لكني لم استطع ان اجيبه واخذت ابكي وانادي لامي .
وانا في احدى المرات في المدرسة وجدت المدرسة كلها تنظر الي بعيون الشفقة تألمت كثيرا وجاء الي مدير المدرسة واخذ يسألني عن حالي وحال اخوتي وقال لي :كيف تعيشين ومن اين تأكلين . لم استطيع اخباره بأن اختي تعمل ولكني ايضا لا اعرف ماذا تعمل اختي فلم ارد عليه فعرف انه لا رغبة لي في الكلام وقال لي : على العموم اذا احتجتي شيئا اخبريني .
رجعت من المدرسة وكنت انوي ان اسأل اختي هذا السؤال : ماذا تعمل ؟1.. وعندما اتت جريت اليها فاستغربت و قالت لي ببرود : لماذا انتي مستيقظة ؟ فسألتها : ماذا تعملين ؟ فلم تجبني كررت عليها السؤال ولكنها لم تجب واسرعت الى غرفتها واغلقت الباب فسمعت صوت بكائها من خلف الباب فلم اطق فدخلت الى غرفتي وظللت ابكي وفي الصباح لم اذهب الى المدرسة واخذت اخي سامي وخرجت به قليلا وسهوت عنه وسرحت افكر ماذا تعمل اختي ولكن لم افق الا على صوت السيارة وهي تدهس اخي صرخت صرخه لم اصرخها الا عندما ماتت اختي .

فلم احتمل واغشي على بجوار اخي الميت وعندما استيقظت سمعت الطبيب وهو يقول لاختي بأن قلبي مريض تماما كأبي فلم تتحمل اختي فبكت بكائا كانت اول مرة منذ سنين ارى فيها دموعها واخذت ابكي معها وقال لها الطبيب : يجب ان تجري جراحة والافلن تجلس اكثر من شهرين . وكان ثمنالجراحة 20 الف جنيه وكيف نأتي بهذا المال فعندما مات ابي اخذ كل من اعمامي ميراثنا ولم يعيدوا لن أي قرش وفي يوم قلت لأختي :ليس عليك ان تأتي بثمن الجراحة لاني لن اجري هذه الجراحة . صعقت اختي كثيرا فقالت : لا ستجرين الجراحة حتما وقلت : لا . ونحن نتشاجر سمعنا صوت الباب الخارجي للمنزل يقرع فجرينا ونحن مهرولين واخذنا نبحث عن هاني فلم نجده في المنزل اسرعت اختي وخرجت وبدأت بالبحث عنه ولكنه لم تجده سوى جثة هامدة على سكة القطر وكان خبرا بالنسبة لي كالصاعقة نزل علي وجعلني كالجثة الهامدة فنقلوني الى المشفى ووضعت تحت جهاز الانعاش واختي تبكي بالخارج كنت اسمع صوت بكائها الشديد ولم يمر سوى ايام معدودة ثم انتحرت اختي استيقظت من الغيبوبة الطويلة ورأيت الاسى على وجوه الاطباء كنت اشعر بأن هناك شيء حدث لاختي ولكن لم اتوقع ان اعرف انها قد تكون انتحرت وكان هذا الخبر كافيا لموتي تماما وظللت عدة ايام اخرى تحت الجهاز ثم ...................................




وانتهت القصة ويارب تكون اعجبتكم








شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
((هذي قصتـــي .. اتمنــى تعجبـــكم ))^ــ*
بسم اللهـ الرحمن الرحيــمـ..
السلاااام عليـــكمورحمة اللهـ وبركاته ... وبعد ..
اولاً
اسم بطلة القصــة ..
لينــا
عمرها: 21
طالبةفي الجامعة


~~~~
صديقتها:
الاسم:جودي
العمر:20
طالبةفي الجامعة


~~~~~
لينـــا فتاة جميـله ومرحه وطيبــة القلــب ..
وفي صغرها فقدت والدها الذي لاتزال تتذكره
ووالدتها كانت مريضة.. منذ مده وهي تعتني بوالدتها.. التي ليس لها في الدنيا سواها ..
وكل يوم كانت تسؤ حالتهاوفي احدى الايام .. خرجت لينــا من منزلها
وذهبت لإحضار الدواء وعندماعادت للمنزل و دخلت على والدتها
وهي على السرير ظنت انها نائمة وأرادت ان توقظهالكنها
قد فارقت الحياة
وكانت صدمة قويه لها ولم تستطع ان تحتمل ذلك الالم .فقد فقدت اعزإنسـان على قلبها وصارت وحيده في هذه الدنيا ...
وكان بالقرب من منزلها منزل فتاة تعيش مع والديها وكانت تزورها كل يوم لتـخفف عنها الألام
وأصبحتا صديقتيــن حميمتين..
وعندما بدأت الدراسة في البدايه لم ترغب بالذهاب..ولكن صديقتها جودي كانت مصممه على اقناعها..
وتمكنت من اقناعها وذهبتا سيرا على الاقدام حتى وصلتا وعندما دخلتا الجامعة كانت لينــا تتردد بالدخوول ولاكن جودي كانت تشجعهاودخلتا الصف وتعرفو على اصدقاء جـدد.. وفي تلك
اللحظه كانت لينــا سعيده بالتـعرف على اصدقاء جدد ولكن لم تكن تستطيع الاهتمام بواجباتها لانهاكانت تتذكر والدتهادائماً وفي الصباح بالصف طلب المعلم ان يفتح كل واحد كتابه ومن الذي كتبه واجبه لاكن لينــا لم تكتب أي شئ وكان على وجهها علامات الحزن وسألها المعلم مابك يا لينــا؟؟لم تستطع لينــا الرد ،،و رن الجرس قامت جودي وذهبت للمعلم وقالت له سـبب حزن لينــا وعدم اهتمامها بالدروس فحزن المعلم حزناً شديدا عليهاوسامحها على الواجبات التي لم تقم بكتابتها،،وطلب منها ان تحاول ان تكتب واجباتها
بوقتها وتهتم بالمذاكره ،وعندما كانتا في الطريق عائدتا إلى المنزل قالت جودي:لينــا أريـد منكي خدمة
قالت لينــا:تفضلي انا اسمعك،،
جودي:اريـد منكـي ان تأتـي لمنزلي وتعيشي معي وتكوني اختا لي،
قالت لينــا:لالا لاأريـد ان ازعجكم واتـعبكم معـي الافضل ان ابقى في منزلي
قالت جودي: ارجوكي ،،اريدك ان تعيشي معي بنفس المنزل ووالداي يرحبان بك وسيسعدان بوجودك معنا وسوف تكونين فرد من الاسرة
لينــا:بصراحه انا لااعرف كيف اشكركم انتم حقاأسرتي الغاليه،،
وبدأت الدموع بالتـساقط وبدأ المطر ينزل وهي جالسه تحت الشجره،،وأتت جودي اليها واعطتها
السترةوادخلتهاالمنزل وتنـاولو العشاء وبعد الانتهاء قامتا بغسل الاطباق وبعدها ذهبتا للــنووم
لقد كانت لينـــا متعبة جداً ونامت لكنها كانت تشاهد والدتها في الحلم وبدأت تنادي والدتها ونهضت
جودي لتطمئن عليهاوعندما وضعت يدها على جبين لينــا -جودي خافت عليها،، لانها كانت مصابه بالبرد
ودرجةحرارتهامرتفعه،،وذهب والد جودي مسرعاً إلى الطبيب ليحضره وبعد من انتهى الطبيب قال لهم يجب الاهتمام بها جيداوإلا
سيشتــد عليها المرض،،قالت جودي:انا سأهتم بهاوعندما تحسنت نهضت من السريروخرجت الى حديقة المنزل،،جلست وحدها اما جودي كانت نائمة،وعندما استيقظت نظرت على السرير الذي تنام عليه لينــا لاكنها لم تجدها،،تهضت مسرعه تبحث عنها لكن لم تجدها في المنزل وفكرت قليلا
قالت ربما هي في حديقه المنزل،،وعندما خرجت رأتها تقطف بعض الازهار الجميله ودخلت ووضعتهاعلى الطاولة،،ذهبت جودي ووضعت يدها على لينــا مره اخرى لتتأكد من انها تحسنت،،وفرحت جودي بأن لينــا قد شُفِيَتْ
وعادتا على الجامعه بعد 3 ايام ،،وعندما دخلتا الصف قام الطلاب بالترحيب بـ لينــالانها استعادت عافيتـها،،وعندما رن جرس المدرسه وخرجتا ،،وكانت مجموعه من الطلاب يسيرو مع لينــاوجودي،، وكانت لينــا تسير بالقرب من السيارات ،،وكانت اشارة المشاة خضراء وكانو يسيرون للجهه الاخرى وكانت لينــا أخرهم واصبحت اشارت المشاة حمراء وكانت توجد سيارة مسرعه ولينــا كانت على اخر الطرق وعندما ارادت ان تضع قدمها على جسر المشاه جاءت السيارة مسرعه واراد ذلك الرجل ان يوقف السيارة لكن لم يستطع التحكم وصديقاتها،بدأو بالصراخ وسقطت أرضاوأصيبت اصابه بليغةوبدأت تهذي وهي تقول>>امي امي...<<وقامت احدى صديقاتها بالاتصال بالاسعاف وجاء مسرعا وقامو بنقلها للمشفى،،اما صديقتها
جودي ذهبت مع صديقتهاللمشفى واما الاخريات ذهبو سيراً وحتى وصلوو،وسألو جودي هل حدث شئ لها؟؟
قالت جودي بخوف:لاليس بعد فالطبيب لا يزال بالداخل،،
وعنـدما خرج الطبيب قالت له جودي:ماذا حدث لصديقتي؟؟
قال الطبيب:انا اسف لكن صديقتكم قد تـوفيت ،،،
جودي المسكينه لم تستطع ان تحتمل ذلك،،وبدأت دموعها بالتساقط
ولم تتوقف أبدا وطلبت من الطبيب ان ترى صديقتها لأخر مره ووافق الطبيب،،دخلت جودي والحـزن يملأقلبـها،،لترى صديقتها الحنونه
لينــا التي كانت كأختها،،،،،،
جودي لقد احبــت لينــا اكثر من اي فتاة ،،،،
واصبحت جودي وحيده مره اخرى كماضيها ليس لها أي أخ أو أخت كانت الوحيد لأبويها،، ولكــن
مرررت الايام وكبرت جودي،،واصبح لديها ابنه وقد اسمتها*لينــا*....


((اتمنــــى انها تعجبــكم)) ^ـــ^...


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم كتبت قصة حزينه

تتكلم عن: فتاة مسكينه اسمها سميه تعيش مع اخويها وهم ليس لهم لااب ولا أم

راح اعرفكم على شخصيات القصة::::

سمية : فتاة تبلغ من العمر 20 عاما

اما اخوها اسمه :محمد يبلغ من العمر 16 عاما

ولديهم اخا اخر واسمه :خالد ويبلغ من العمر 4 سنوات

والان ننتقل الى القصة >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


سمية فتاة لقد توقفت عن اكمال دراستها بعد وفاة والديها وبحثت عن عمل لكي تقوم برعاية اخويها
ولكي تشتري اليهم مايريدون ولكي لايحتاجون الى شفقة الناس...
لان الميراث لقد استولى عليه اعمامهم ولم يبقوا لهم شيئا

وجدت عمل في مدرسة ابتدائيه وهو خاااااااااااااااااااااااااااااااادمة في المدرسة رضيت بهذا العمل لانها لم تجد
عمل غيره .... استمرت سمية على عملها وهي سعيدة جدا لانها استطاعت اسعاد اخويها ....

وفي يوم من الايام بينما هي في المدرسة جاءت احدى المعلمات لها وقالت :ايتها الخادمه هيا تعالي ونظفي غرفة المعلمات شعرت سمية بالحزن لان المعلمة اهانتها جدا
ذهبت الى غرفت المعلمات والمعلمات ينظرون اليها بنظرات احتقااااااااااااار
وسمية دموعها تنزل من عينيها

وبعدها خرجت وذهبت للمنزل وهي حزينه

ورن جهاااااااز الهاتف
ذهبت سمية للرد على الهاتف

وقالت :الو من معي
قال الشخص المتكلم:نحن من قسم الشرطة اانتي والدة محمد

قالت سمية :لا انا اخته فنحن ليس لنا لاام ولا اب لماذا هل محمد فعل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال الشرطي: ارجو ان تاتي الى قسم الشرطه حالا

ذهبت سمية الى قسم الشرطة بسيارة الاجرة

وعندما وصلت دخلت مركز الشرطة وذهبت الى مكتب المدير وقالت: ارجوك قل مالذي حصل لمحمد؟؟؟؟؟؟؟



قال مدير الشرطة:لقد قام اخوك محمد بطعن احد زملائه في المدرسة بالسكين
انصدمت سمية وقالت: كيف وماذا تقول ؟؟؟ولماذا فعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال مدير الشرطه: لقد قام بطعنه اثر خلاف بسيط بينهما بينما غضب محمد وطعنه بالسكين

قالت سمية: ومااخبار الولد ؟؟

قال مدير الشرطه: انه بخير

وسوف ياتي ابوه للتفاهم
وبعدها جاء ابو الولد
وتحدث مع الشرطي وقال:هذه المرة ساسامحكم ولكن اريد ان يوقعوا على ان لا يتعرض لابني مرة اخرى ولا اريد منكم نقودا

قالت سمية شكرا لك ولن يكررها محمد مرة اخرى

وبعدها نادى مدير الشرطه محمد وقال :يجب ان توقع على ان لاتتعرض اليه ابدا

ووقع محمد
وذهب هو واخته الى المنزل

قالت :سميه مالذي دهاك لماذا قمت بطعن الولد بالسكين قم بحمد الله لولا الله
لكنت الان في السجن احمد الله على ان الرجل سامحك الان قل لي مالذي جعلك تطعنه ؟؟؟؟؟؟؟؟

قال محمد:وهو يبكي انه يقول لي ايها اليتيم واختك خادمه في المدرسة تشاجرت معه ولكني لم استطع فذهبت الى المقصف واخذت السكين التي يستخدمونها في صنع السنويتشات وطعنته

وجلس يبكي ويبكي

قالت سميه حسنا ..حسنا ...لاتكررها مرة اخرها هيا اذهب واغسل وجهك
ذهب محمد لكي يغسل وجهه

ثم ذهب لكي ياتي باخية خالد من الروضه

وتناولوا الغداء

وقال خالد: سمية اريد ان اذهب الى الحديقة اليوم

قالت سمية حسنا فكرة جيد ة سوف نذهب اليها بعد العصر مارايك يامحمد؟؟؟؟؟؟
قال محمد :حسنا انا موافق...

وبعد صلاة العصر ذهبوا الى الحديقة
ثم قال خالد: اختي ارجوك اريد ان العب القطار

قالتسمية حسنا قل لمحمد يذهب بك الى القطار وانا سابقا هنا لكي اعد البساط والاكل
واذا انتهيتم من اللعب تعالوا

قال محمد حسنا هيا تعال ياخالد

فرح خالد جدا وذهب الى القطار

اما سميه فجلست تعد البساط والاكل

وبينما كان خالد ومحمد في طريقهما الى القطار

جاؤوهم 3 شبان وقالوا هل تتحسب باننا سنسكت

سوف ناخذ الثار

قال محمد :ماذا تريدون منا؟؟؟؟

قال سوف نقتلك

قال محمد لاخيه خالد: اهرب واذهب الى سمية

وعندما ركض خالد

جاءه احد الشباب وطعنه بالسكين
ونضر محمد الى اخيه خالد الى ان احد الشباب جاء من خلفه وطعنه
وهرب الشباب اجتمع الناس

ونظرت سمية وقالت: لماذا الناس مجتمعون؟؟؟ّ!!!!!!

ساذهب لارى

وعندما ذهيت وجدت اخوانها ملقين على الارض والدماء تسيل منهم

انصدمت سمية

واغمي عليها

وعندما استيقظت وجدت نفسها في المشفى

وقالت اين: محمد واين خالد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خرجت من الغرفة وسالت احدى الممرضات عن اخويها

قالت الممرضه: لقد مات اخوك خالد اما محمد فانه في العنايه المركزة

لم تصدق سمية ماقالته الممرضه

وقالت اين تقع العنايه المركزة؟؟؟؟؟؟؟

فوصفت الممرضه لها الطريق الذي يدل للعنايه المركزة

ونضرت فوجدت اخاها محمد في العانية

فبكت بكاء شديد

وفجاة سمعت صوت رنين ( جهاز الانذار) و الطبيب والممرضه جاؤوا مسرعين

للعناية المركزه

ودخلوا الغرفة
والدمووووووووووووووووووووووووووووووووووووع تنزل من عيني سمية

وبعد دقائق قليلة

خرج الطيبب من الغرفة

قالت سمية:ارجوك ماذا حدث لاخي

قال الطبيب:لقد انتقل الى رحمة الله

انصدمت سمية اخوان توفا يوم واحد

وبعدا صقطت سمية على الارض وكانت تلك نهايتها وانتقلت الى رحمة الله

وبهذا انتهت قصتي

اتمنى ان تعجبكم

تقبلوا تحياتي >>>>>>>>>>>> GANEET

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



~~المقدمة~~

كان هنالك عائلة تتكون من أب وأم وفتاتان

ولا يرزقهم الله بالفتى وطبعا الكل يعرف أن أي أب بالعالم يتمنى أن يكون له ابن لكنه كان يحب زوجته وابنتيه جدا عاشه حياة رائعة وسعيدة

وبعد مرور عشرة سنوات كبرتا الفتاتان

وتغير تعامل الأب مع الأم وتغيرت أموراً عده



~~الشخصيات~~

الأب

اسمه شين نوريسون عمره 40 يحب زوجته وابنتيه جداا يعمل في شركة للأعمال اليدوية



الأم

اسمها كاثرين كايتوز عمره 36 تحب زوجها كثيراً وابنتيه أيضا مربية منزل أي لا تعمل

تعبت كثيرا في تربية ابنتيها وتحب لهم دائما الأفضل (وهذا ما تفعله كل أم في العالم )



البنت الأولى

اسمها سايا تحب أبيها أكثر من أمها ودائما تقف في صفه لا تحب دارسة ولا شغل المنزل زائما ما تقول لها أمها أنتي عديمة الفائدة تحب أختها كثيرا لأنهم ليس لديهم أخوه ألا بعضهما



البنت الثانية

اسمها جاليتنا طيبه القلب تحب أمها وأبوها

تحب أختها الكبرى تحب الدراسة وتعشق الطبخ لذا تسعى بأن تكون معلمه تدبير وطبخ في المستقبل دائما شغل المنزل عليه ومع ذلك

هي غموضه جدا دائما تنظف المنزل لتسلي نفسها لأنها ليس لديها صديقات صحيح أنها غموضه ألا أنها مرح (اقصد بنها لا تشتكي لحد و الابتسامة على شفتيها دائما)





~~القــــــصــــة~~

في الصباح الباكر

جاليتنا: أبي هيا إلى الفطور لقد أعدتهٌ أمي هيا

الأب: حاضر يا بنتي المزعجة لا تصرخي أنا أتن

الأب: أين سايا ؟؟

جالينا: أبي سايا دائما تتأخر سأكل لن انتظرها فان جائعة

الأب : لا تقولي عن أختك هكذا

سايا : نعم وكأني سمعت من تشتمني بكلمه متأخرة

الأب : من يجرا على شتمك وأنا هنا ها

سايا : و يلومني لما أنت حبي الوحيد

جالينا: كفانا هيا أريد الأكل

سايا : كلي من مساكي يامزعجه وشرسة

جاليتنا: أمي ما بالك لا تتكلمين

الأم: لا شئ عزيزتي

جاليتنا: حسنا بسم الله



وذهب الجميع إلي عمله وذهب الأب ليوصلهم إلي مدارسهم ثم اتجه إلي عمله استأذن ليذهب لاصطحابه جاليتنا من المدرسة ثم يعود إلي عمله (و سايا يأتي لاصطحابها لحقا لان اكبر سن فتتأخر في الانصراف)

طبعا اتجاه جاليتنا إلي المطبخ كاعاده تسلم على أمها وترى ما هو الغداء وراءت أمها تضع رأسها على طاولة وتمسك بسكين بيد والبطاطس بيدها الأخر فابتسمت جاليتنا وقالت في نفسها يبدو أن أمي نامت لان أيقظها سأكمل الطبخ وقبل أن يصل أبي وأختي أيقضها

وحاولت سحب السكين والبطاطس من يد أمها

وبدأت تطبخ وحينما انتهت وسمعت صوت وأبها و سايا يصعدان من الدرج

سارعت بوضع الغداء وذهبت إلى أمها وقالت

أمي أمي من حبيبتي أنا من من قلبي أنا

هيا استيقظي ياميرتي وقدوتي أمي هيا

وبدأت تدف أمها وتقول هيا فسقط أمها من الكرسي إلى الأرض وكانت أمها تبتسم وهي مغمضة العين فظنت جاليتنا أنا أمها تمزح أو تلعب معها فنقظت جاليتنا على أمها وحضنتها وقالت :أمي هيا حبيبتي هيا هيا ودخل الأب و سايا المطبخ وشاهدو المنظر(طبعا لا تنسون آن جاليتنا صغيرة ) فسارع سايا وتدفعت أختها وضعت إذنها على قلبي أمها فعلمت حينها أن أمها ماتت والأب علم ذلك من ملمحها ولكن جاليتنا دفت سايا وقالت ابتعدي عندي وضحكت جاليتنا ومدت لسانها على أختها وقالت أنا من سبقك على حضني أمي هيا ابتعدي وبدأت تضحك الآنها تجهل الامر فصارخت سايا وقالت كفا يا جاليتنا أمنا ماتت لقدر رحلت

قالت جاليتنا:يال مزحك الثقيل امي امامي وانا الان سوف ايقظها لكي اريها انني لاول مرة احقق امنيتي فالطبخ

فصفحت سايا جاليتنا على وجها وقالت حتى وان كنت صغيرة ولكن لان اخفي عنك أمنا ماتت ومن يموت لا يمكنك روائيته أتفهمين

فقالت جاليتنا : وهي تبكي أنتي كذابة أنا أراها الان هي لم تمت كاذبة

فقالت ساايا : أبي قل شيئا

فقال الأب : جاليتنا كفا أمك ماتت وأنا أيضا حزين توفت امك بسكة قلبي

لكن قدر الله وما شاء فعل (طبعا الأب متكلم من أول الانو منصدم لم يتوقع )

فبكت جاليتنا بصوت مرتفع

وحزنا الجميع عليها عزنا شديدا وخاصة جاليتنا

وبعد مرور عشرون سنة كبرت سايا وتخرجت من الثانوية وجالست بالمنزل الان لم تجد جامعه تقابلها

أما جاليتنا فتخرجت والتحقت با ثانوية

وتعرفت على صديقة تدعى اينوتنا

اينوتنا: مرحبا

جاليتنا : اهلا

اينونتا : كيف حالك

جاليتنا: بخير

اينوتنا : لدي خبر لكي

جاليتنا : ماذا ماهو

اينوتنا: لقد كلمت استاذة الطبخ بان تاهلكي لمسابقات الطبخ الكبرة

جاليتنا:....................

اينوتنا : الو الو الو الو

جاليتنا: انا لن اشترك

اينوتنا : مـــــــــــــــاذا

جاليتنا: كما سمعتي

اينوتنا: لماذا ؟؟

جاليتنا: لنني تعلمت إن حققت أمنية في حياتك لبد بان تخسري أغلى ما تملكين (هي تقصد هنا أنها كان أمنيتها أن تذوق أهلها من طبخها وحينما فعلت ذلك خسرت أمها أغلى ما تملك مع العلم ان لا ذنب لها في ذلك....)

اينوتنا :لم افهم قصدك

جاليتنا: لان تفهمينه ابدا

اينوتنا : ......لم

جاليتنا : الى اللقاء

اينوتنا: انتظري



وذهبت جاليتنا وحملت في قلب حزنا تذكره لحظه بي لحظة ودقيقه بدقيقه وثانية بثانية







أتمنى تعجبكم القصة هي والله العظيم من تاليفي وكتابتي



وشكرا أخواتي بالله تعالى























شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~
لن اطول عليكم اليكم قصتى الممله والمقرفه هع....
...........................................................................................................................
الشخصيات :
شيرو اوزوماكى:هو بطل القصه لديه9عوام .....وولد توامااا مع اختااا له

ميمو اوزوماكى:هى شقيقة بطل القصه(شيرو)وهى فى مثل سن عمره......
....................................................................................................................

لمسات للتعرف على القصه:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولد هاتاكى وميمو يتيمين من دون اَب او اُم لان الوالد توفى فى حادث سياره ضخمه دهسته
اثناء عبوره احدى الطرق وتوفة الوالده اثناء ولادة شيرو وميمو ولذلك التحقاا بملجا لتربية الاطفال اليتمى
......................................................................................................................................................

القصه:
ولد هاتاكى وميمو فى ملجاا لتربية اليتمى لانهما كانا يتيمين ولم يكن يرضى احد من اقارب الوالد والوالده ان ياخذوه ويربرونهم عندهم وهذا ما جعل الطفلين يعيشان فى هذا الملجا: وكان هذ الملجا قااسياا جداً حيث: كان
يامر اطفال الملجاا بالتسول فى الشوارع وكانوا يطعمون الاطفال من المال الذين يحصلون عليه من عملية التسول
بالاضافه الى انهم كانو ينظفون الملجأ هرب شيرو واخذ معه اخته من الملجا القاسى والسيىء
اثناء تسوله فى الشوارع ولم يعد ولان هذا الملجأ لا يهتم بهؤلاء الاطفال اليتمى ولا لعددهم او لاشكالهم اصلاا
فلذلك لم يدرى احد بامر شيرو وشقيقته ميمو وبعد هروب ميمو وشيرو من الملجا عاشا فى الشارع
كانت ميمو تجلس على الرصيف لتنتظر اخيها والطعام ولكنها مع ذلك كانت حزينه جدااا ولسن مراهقتها فكانت تفكر فى انها ليست مثل الفتيات الاخريات والاسر الاخرى التى تعيش فى منزل سعيده آمنه والفتيات التى ترتدى ملابس انيقه وجميلهوكانت تبكى احياناا بسبب نظرة التكبر والاحتقار التى تاتى من الفتيات والسخريه منها ولكنها كانت تخفى دمعتها الحزينه حتى لا يراهاا اخيهاا ويحزن لاجلها ............
كان شيرو يتسولفى الشواؤع ولم يكن يعثر على المال الكافى للطعام الذى ياكله هو واخته وفى يوم من الايام كان هناك رجلاا ثرياً رأى شيرو وهو يتسول فى الشوارع فاعطاه مالاااا كثييراااافرح شيرو لهذا وشكر الرجل
واهدى اخته طعاماااا كثييييييييييييييييييييييييييييييررررررا التى اقتربت على الموت بسبب الامراض التى تحدث لها بسبب عدم غذائهااا ظلت ميمو تاكل كثييرااا واخيها ينظر لها سعيداا لامرهاا تنزل من عينيه دمعة فرح من اجل اخته وولان اخته سيطر عليهاا الجووع ظلت تاكل تاكل حتى ان ماتت بسبب كثرة الجوع اندهش شيرو لما رآه اما عينيه اخته ماتت ؟؟ لم يصدق شيرو ان شقيقته رفيقة عمره ماتت امام عينيه راى شيرو شقيقته تُدفن فى التراب التراب غطاهاا من كل مكان كان يبكى بشده على ما حدث لشقيقته وطلب من الله عز وجل ان يريحه من هذه الدنيا الكئيبه التى لم تصدر له اى ششىء سوى الحزن والموت للاقارب والاعزاء
وعند رجوعه هطل المطر والثلج معااا فكان البرد شديداا جداا عاد كل الناس الى منازلهم ليتدفئو فيه ويرتاحو اما شيرو فالى اين يذهب سوى الجلوس على الرصيف والنوم عليه؟؟
وقد نام شيرو على الرصيف فى هذا الجو والناس من حوله متجه الى بيوتها لا تفكر سوى الذهاب الى منازلها ولم تفكر فى ان تحضر له اى شىء يتغطى به حتى......
الطفل لا يوجد غطاء يشعر بالبروده لا يستطيع التحمل اكثر من هذا ولا يستطيع النوم ..
ظل الطفل يصرخ يصرخ يصرخ بشده من كثر البروده والمرض المفاجىء الذى اصابه حتى هدأ مره واااحده فكان اهدأ حالاا مما كان عليه فى حياته نعم لقد هدأ لانه قد مات وهو يصرخ على هذا الرصيف لا يوجد من يهتم به فى هذه الدنيا ومن جشع الناس الذين حوله وموته على الارض اعتقادا من الناس انه نائم ظل فى هذا الموت عدة اشهر فخرجت رااائحته حتى علم الناس بامره(موته) ودفنوه .....

فهل لهذا الولد المسكين الجنه نسال الله ان يعطيه جنة الفردوس الاعلى قولو آآآآآمممممممييين
انتهيت
~
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك ؟؟ ياسندريلا إن شاء الله بخير ؟؟ ^_^

قصتي بعنوان / الفتاة لينا

كان يامكان في قديم الزمان كان هناك فتاة تدعى لينا

وكانت تعيش مع والديها حياة سعيدة تلعب وتمرح وتساعد أمها وكانت تستقبل والدها إذا أتى وكانت لينا بارة بوالديها

وفي يوم من الايام قررت العائلة في الخروج للنزهة في الغابة وكانت لينا في العاشرة من عمرها فقامت هي ووالدتها

بتحضير الطعام للنزهة وجهز والدها حاجيات النزهة و جهز البندقية ليتجنب خطر الحيوانات وخيام للنوم ولينا جهزت أغراضها

ثم ركبوا السيارة وتوجهوا إلى الغابة وقضوا في الطريق ساعة ونصف يغنون ولينا تترقب متى ستصل للغابة ثم وصلوا للغابة

وقاموا بتنزيل الاغراض ثم بدأت لينا بقطف الازهار والللعب مع الفراشات وقام والدها بالشواء وأمها تساعدهـــ

ثم أنتهيا الوالدان من الطبخ وقاموا بتناول الطعام و شرب العصير وبعد أن حل وقت العصر قامت العائلة تتجول في أنحاء

الغابة وفجأة ظهر دب أعور يقترب من العائلة فأخرج والد لينا البندقية وأراد قتله ولكن حدث مالم يتوقعه الجميع هجم الدب

على والد لينا وقتله أمام لينا وأمها ثم ذهب وتركه ملقى على الارض وقامت زوجته ولينا بالاسراع إليه لاسعافه لكن

خرجت الروح لبأريها فقامت زوجته بالبكاء هي ولينا ثم حملوه ودفنوه في مكانهم الذي تنهزوا به وركبوا السيارة

وعادوا إلى البيت وبعد سنوات قررت والدة لينا الذهاب لزيارة قبر زوجها واصطحبت معها لينا وذهبوا للغابة

الذي قتل فيها والد لينا وبعد وصولهم لقبره جلسوا بجوار القبر وقاموا بالبكاء فسمع صوتهم الدب

ثم قام بالاقتراب إليهما وهجم عليهم لكن لينا قامت بالفرار منه ووالدتها لم تستطع فقام بقتلها

فأنهارت لينا بالبكاء عندما رأت والدتها تقتل ثم دفنت والدتها بقرب والدها ورجعت للبيت وهي في حال يرثى لها

وبعد مرور سنه أصبحت لينا فقيرة لاتملك قرشا لتأكل به وقامت تبيع الكبريت ولكن بلا جدوى لا أحد يشتري منها

فخرجت الروح لبأريها فماتت وهي يتمية وجائعة وغارقة في همومها وكان عمرها 20 سنه

ولحقت بوالديها

~~~~النهاية~~~~

أتمنى أن تنال إعجابكــــ

تحياتي/ وردية الخد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد جاءت مو احضرت معي قصتى

اياكو(البطلة)
إسامو (أخو البطلة)
تسوكو ( والدة البطلة)
مادوكا (والد البطلة)
.............................................................................................
اياكو عندما كان عمرها 10 سنوات كانت تلعب مع أخوها إسامو كانت تسوكو تنسق الزهور في الحديقة و فجاه إمام عينها و وقعت أمها على الأرض و ذهبا إلى أمهما
و قالت اياكو:يا إسامو انظر يبدو أن أمي تريد أن تلعب معنا أمي أمي ماذا بك إسامو اذهب و نادي أبى

إسامو: أبي أبي

مادوكا: ماذا هناك يا بني

إسامو: أمي أمي لقد سقطت على الأرض لقد كانت تلعب مع الزهور

مادوكا: أو لا

إسامو: ماذا هناك يا أبى

و ذهب الأب مسرعا و ترك ورقه على الكرسي

إسامو: ما هذه الورقة و..وص..وصيه..وصيه ! ما معنى وصيه؟؟

إسامو: أبي أبي ما معنى وصيه؟

مادوكا: هيا ادخلا إلى البيت بسرعة آآآآآآآآآآآآآآآآآه

اياكو:ماذا هناك يا أبي

مادوكا: هيا اهربا بسرعة و خذا معكما الورقة التي على كرسي الخاص بى و أعطيها لآخوك كاجو

اياكو:لا يا أبى لن نذهب و نتركك هنا

مادوكا: انا قلت لكما اذهبا و إلا لن تحصلا على الحلوى

اياكو:حسنا هيا يا اياكو

مادوكا: اياكو قبل أن تذهبي أعطيني الهاتف

اياكو: إلى اللقاء يا أبى

و بصوت منخفض أرجو هذا يا ابنتي

إسامو: آآآآآآآآآآآآآآآه

اياكو:ماذا بك يا إسامو

إسامو: انا لا ادري

اياكو:ما هذا انك تنزف

إسامو: ما معنى تنزف؟؟

اياكو:لا يهم يجب أن نأخذك الأقرب مستشفى أنت ثقيل الحجم

إسامو: هياااااااااااا

و عندما ذهبوا إلى المستشفة

اياكو:يا دكتور يا دكتور أن أخي مريض

دكتور:حسنا أين هو

اياكو:هذا هو

دكتور:ما هذا انه ينزف يا أيتها الممرضة بسرعة انقلي هذا الولد إلى عرفت العمليات

(بعد ساعة كاملة)

دكتور:ياا ما اسمك ؟

اياكو:انا اسمي اياكو

دكتور:يااياكو أن أخوك فقد أصيب بطلقة مسدس في
كتفه ما الذي حصل معكما


اياكو: لا شئ يا دكتور

دكتور:لا انتى تكذبين ما الذي حصل و أو اتصل بالشرطة أو أطردكما من هنا

اياكو:لالالا انا لن أخبرك

دكتور:حسنا أخذي أخاك و اخرجي من هنا هيا

اياكو:لاكن آخى مريض

دكتور:انا قلت اخرجي من هنا

الممرضة :دكتور دكتور الفتى الذي أدخلته إلى غرفه العمليات قد مات

وفجأة اياكو بقول الدكتور
دكتور:لا يهم اخرجي هذه الفتاه من هنا بسرعة

اياكو:لم يبقى لي في هذا العالم سوى عمى سأذهب إليه
عندما وصلت طرقت الباب

أهلا هل عمى موجود

زوجه عمها:لا انه في الخارج ادخلي و انتظريه
أدخلتها غرفه ولم يتحدثا في أي موضوع وجاء عمها عندما وجدها في بيته طردها منه

و قال: لها لا تعودي هنا مره أخرى

حزنت كثيرا عدما سمعت هذا الكلام و ذهبت إلى البيت ثم دخلت و جدت أن كل الأثاث قد أزيل و دخلت
غرفتها و هي تتذكر أخاها و والدها و ولدتها و كانت تبكي بكاء شديد و عندها سمعت
صوت أقدام و هو

أخاها الأكبر كاجو ثم قال

كاجو:مرحبا اياكو أم أقول أختي الصغرى

اياكو:أنت من تريد قتل عائلتك

كاجو:و قد فعلتها هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

اياكو:لماذا لماذا؟؟؟؟

كاجو:بسبب أن أبى لا يثق بى سمعته يقول انه سوف يورثك كل


ماله فقتلته كي امنعه من توريثك كل ماله ولان حان دورك في الموت

اياكو:لاكن أبي أعطاني ورقه الوصية و قال أعطيها لآخوك كاجو

كاجو: انتى كاذبة

ردة عليه و هي تبكي لالا انا لا اكذب

كاجو: إلى إلقاء يا اياكو

و قتلها و لان سأذهب إلى المحكمة سآخذ كل مال أبى هاهاهاهاهاهاهاهاهاها ما هذا كل المال ياتى
إلى ماذا فعلت لقد قتلت كل ما لدى وبداء بالبكاء ماذا فعلت أبى أمي اياكو إسامو ثم جاءت الشرطة و قبضت عليه و حكم عليه
بالإعدام و المال كله ذهب إلى عم اياكو الذي طرد
اياكو من بيته


النهاية
انا أسفه بسبب أنى طولت عليكم و ما حطتها في وقت أبكر من هذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
هم ورااح اخيرا كتبتها

سووري جدة سندريلا ع التأخير والله تعبت هيا مومررة محزنة سووري

كان هناكـ فتاة اسمها موري

حذف الصورة عزيزتي بسبب لبسها لكن لن ينقص هذا من التقييم في القصه((من قبل سندريلا))
كانت موري فتاة ذكية وطيبة وكانت في نفس صفها فتاة تغار منها وهيا كاترينا

كانت تغار من ذكائها

كانت تخطط لمقالب لموري فتنقلب عليها للأسف

إلى ان خططت كاترينا بخطة خبيثة تخرب الحفل الذي اقامته موري فذهبت الى الحفل واخذت بكذب تدعي البكاء

فقالت موري : مابكـ يا صديقتي !؟؟

قالت كاترينا وهيا تبكي : لقد سمعت خبر محزنا بالنسبة اليكـ

قالت : ماهو ؟؟

قالت لقد سمعت ان والدكـ توفي في حادث مروري بسبب انه غفا وهوا يقود فصدمت موري صدمة قوية وبأت بالبكاء امام الناس

ومن شدة بكائها خرجت من القصر((منزلها))

ولم تنتبه للسيارة التي كانت مسرعة فحدث ما لم يكن بالحسبان!!؟؟

دخلت موري المشفى وهي تتنفس من انبوب !!!

صعق الجميع عند سماع الخبر

فزاروها جميع الناس من اقارب وأصدقاء..

وبعد مدة توفيت موري!!

صدم جميع من يعرفها وبكووا عليها واتى والدها ايضا وعررف القصة وماكانت من قصة


فيجب يا اصدقائي ان نكون متحابين ولا نكون كل وحدة تغار من فلان وعلان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سووري سندريلا اتاخرت واظنها مش قصة محزنة مدري

الله اعلم من يفوز

تحياتي فوبوكي

Jolly سابقا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
اعتذر اكاني عن حذفي لقصتك ظننت بانها منقوووله ....لان احداث القصه كبيرة على عمرك جاري تقييمها

قصه المتسابقه** Akane**


سلام حبيبت اني اشترك بمسابقة سندريـ fourt ــلا افضل قصة حزينة للانمي




تفضلو القصة من تاليفي :





قصه ****
صديقتان حميمتان..
لمى وساره..
بدأت صداقتهما منذ الطفوله في المرحله الإبتدائيه..كانو يشبهون بعض إلا إن وحده فيهم سمينه شوي والثانيه عصلا.. كان شكلهم يضحك وهم ماسكات بعض ويتمشون في ساحات المدرسه..نفس موديل المريول نفس الشنط..ونفس تسريحة الشعر.
إلا إن لمى ببنيتها الممتلئه وشعرها المموج كانت تظهر بأنها الأخت الكبرى لساره ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات الدائمة التناثر على وجهها.
استمرت هذه الصداقه مع مرور الأيام.. وكبرت البنتان ووصلتا للمرحله المتوسطه..وبدأ اول يوم دراسي بالمريول الكحلي...
جاءت ساره مبكره للمدرسه من شدة الحماس..��ساره: ياربي متى تجي لمى؟
خايفه ادخل لحالي.
وكانت ساره تتأمل كل طالبه ومعلمه تدخل من بوابة المدرسه.
وتقول في نفسها....
ياألله كل هالبنات ... وبعدين كلهم كبار أنا أصغر وحده يعني؟
ماعجبها الوضع أبدآ.. يازين مدرسة الإبتدائي.
فجأه قطع تفكيرها منظر بنت دخلت من الباب مرتبكه.
كانت ترتدي شنطتها على ظهرها فوق العبايه وتدخل ثم تدوس طرف العبايه وتسقط على وجهها.
تنظر اليها ساره بتعجب..
تلتفت اليها البنت وتصرخ.
ساره بدل ماتتفرجين علي تعالي ساعديني..(حذف مايصير الدعاء على من اخترع العباءه عزيزتي لان لبس العباءه امر من الله)لمى !!
تسرع ساره تقومها وتفصخ عبايتها ويمسكون يدين بعض ويركضون لمكان الطوابير ويحجزون أول صف.
ومرة المرحله المتوسطه وتلتها الثانويه بسرعة البرق وكانت تحمل في طياتها أسمى معاني الصداقه...وكثير من المواقف السعيده جدآ والتعيسه في نظرهم.
وجاءت النقطه الحاسمه وبدأ تحديد المصير...
انها الجامعه....
وبعد تخطي مرحلة التسجيل بسلام.
بدأ الإستعداد لأول يوم دراسي..ولهذه الحياة المختلفه..ولهذا العالم الغامض..
بدأت الدراسه وبدأت ساره ولمى في خوض الحياة الحقيقيه والإنسلاخ من حياة الطفوله.
فقد وصلتا لمرحلة النضج الآن وكل واحده منهم مسؤله عن نفسها.
لمى اصبحت اجمل فقد قصت شعرها بأطوال مختلفه وتناسب ذالك جدا مع شكل وجهها الدائري الممتليئ وجسمها الغير نحيف...
أماساره فقد أصبحت غايه في الجمال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق..كانت أشبه بالممثلات الامريكيات.

*****بداية القصه المؤلمه هنا*****
مرت الأيام واستمرت الصديقتان معآ بالإضافه إلى صداقات عده جديده.
فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.
ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ....
حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.
مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر..
أصبحت وحيده .. منطويه .. غامضه .. علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.
بكت لمى وتأثرت..
لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انالمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.
ساره: ...
لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.
تتجمع الدموع في عيون ساره
وتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره..
ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.
لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.
قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.
مر يومين ماجت ساره للجامعه.
تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.
خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.
كلمت ابوها وراحت لبيت ساره..
ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها..
رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها.
ييييييس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره.
لمى:الو
ريم:الو،اهلين
لمى:اهلين ريم كيفك؟
ريم:هلا والله تمام.مين معي؟
لمى:انا لمى.
ريم:لمى؟ مين لمى؟.آها لمو صديقةساره أهليييين عرفتك كيفك يادبه؟
لمى:تمام حبيبتي بغيت اسألك عن ساره صارلي كم يوم ماأدري عنها دقيت على بيتهم وعلى جوالاتهم كلها محد يرد.
ريم: ليه انتي مادريتي؟
خافت لمى وانقبض قلبها.
ريم: اتوفت جدتها من يومين.
��أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره مافيهاشي.
راحت لبيت جدة ساره وعزتها وكانت ساره متأثره مره لأنهاكانت متعلقه كثيربجدتها وكانت اقرب لها حتى من أمها
حيث ان أمها كانت قاسيه شوي عليها.
وبموت جدتها زادت وحدة ساره بهالدنيا وزاد حزنها.
لمى تفوقت على ساره في الدراسه وسبقتها في المستويات وساره...محلك سر..تاخذ الترم بترمين.
بعد ماكانت من المتفوقات في المدرسه.
ومرت الأيام وساره تذبل يوم بعد يوم.ولمى تحاول تعرف.
وجااليوم اللي تنتظره لمى.
جت ساره لبيت لمى في يوم خميس.
جلست لمى جنب ساره وقالت.
لمى:ساره شوفي اليوم ماراح تطلعين من هنا لماتقوليلي سالفتك كامله.
ساره: سالفتي طويله وماعندنا وقت.
لمى: ماعليك عندنا وقت.
ساره: قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش.
واستمر فتره يدق ويرسل.
قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام.
لمى:وبعدين..
ساره:وبعدين ياطويلة العمر
قلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.
صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه.
مرت يومين مادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله.
مكتوب فيها....{ياساره يابنت خالد ال؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك انشالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}
خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح.
كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير.
غيرت الرقم.
وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد.
{طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}
انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه.
لمى:الحيوان كيف جاب رقمك الثاني؟
ساره: نفس سؤالك كان يدور براسي والسؤال الأهم ايش يبي بالضبط؟
قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها
{انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟
احد مسلطك علي}
رد
{أنا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوه}
رميت الجوال وصحت حسيت اني في فلم او يمكن حلم مزعج.. اناعمري ماأذيت أحد بحياتي ليه يصيرلي كذا وايش الذنب اللي سويته عشان استاهل كل هذا.
قررت أقفل جوالي وماافتحه لمدة شهر.وفعلآ قفلته.
بعد اربع ايام بالضبط رن جرس بيتنا في وقت متأخر يوم فتحت الشغاله الباب مالقت أحد ولقت كيس فيه أغراض وورقه مكتوب فيها أغراض خاصه لساره.
جابت الكيس وعطتني استغربت مين ارسلي هالكيس وايش اللي فيه؟
لقيت فيه دفتر وجنبه علبه صغيره.فتحت الدفتر لقيت مكتوب فيه كل المعلومات عني وعن أهلي ومكتوب في الصفحه الأخيره.
{اناحطيتك براسي ياساره.. انالما احط براسي شي لازم اوصله مهما يصير..اعتبريه تهديد.. وترا لوقفلتي جوالك مايهمني فيه مليون طريقه اوصلك فيها.. ومثل ماوصلت لبيتكم أقدر أوصل لغرفتك واسحبك قدام أهلك لوأبي..وشوفي العلبه هذي ترى فيهاهديه لك.. فيهاحبوب ..حبوب مخدرات يعني لاتستغربين..هذي الحبوب لوأبلغ الحين الشرطه انمسك ابوك وانسجن عشر سنين عالأقل.. ولوقهرتيني زياده حبه وحده احطها بسيارة ابوك ويروح فيها...افتحي جوالك وردي علي..}
اخذت العلبه ورحت ركض رميتها بالشارع.
ورجعت ارتجف لغرفتي وتلحفت من الخوف احس قلبي بيطلع.
طحت بيدين مجرمين يالمى.
فتحت جوالي إلاوهو يدق.
رديت
انا: نعم
++:هلا
انا:نعم اش تبي مني انت.
++:لاتتحديني
انا: اتحداك بإيش اصلآ ايش يعرفني فيك عشان اتحداك.
ساره: ....
لمى:اشفيك سكتي كملي وبعدين ايش قال؟
سالت دموع ساره بحرقه.
لمى: ايه كملي.
ساره:بعدين صار كل يوم يكلمني تحت التهديد.
وكنت احيانآ أصيح واناأكلمه وأترجاه يبعد عني ويتركني في حالي لأني بنت ناس ومالي في هالخرابيط.
كان يقول لي أما أكلمه وإلايسبب لي فضايح ويرسل إسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي في قضية مخدرات.
فماكان قدامي إلا اني أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره.
ومرت ايام وأيام وفي يوم قال ابي أعرفك على اصحابي.
طبعآ رفضت بقوه وقبل ماأتصرف أي تصرف قطع كلامي وقال:شكلك مستغنيه عن أبوك.
سكت أنا.
وقال:هاه ايش رايك؟
قلت:طيب.
ومرت أيام وعرفني على اصحابه الإثنين وصاروا يكلموني في أي وقت وبعد كل كم يوم يذكروني بالتهديد اللي علمهم عليه الراس الكبيره.
وبعد فتره ماهي طويله..
نزلت دموع ساره مع هذه الكلمه.
ساره: طلبوا مني اطلع معهم لشقه مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفهم علي كانت شقق عوايل لكن صاحبهم بسبب كثرة معارفه قدر يستأجرها لهم ويسكنهم فيها وهم عزاب.
ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ولاراح يضروني أبد.
وان طلعتي هذي معهم بتكون قصيره مره وانهم بيحافظون علي مثل أختهم.وإنهم ماراح توصل فيهم النذاله انهم يسوون فيني شي واناماضريتهم.
اناصدقتهم وقلت اني بسوي اي شي وأفتك منهم.وكلهانص ساعه وترجع حياتي مثل أول وارتاح من تهديدات هالمجرمين..
طلعت في يوم من الأيام كأني بروح الجامعه وخليت السواق يوصلني للشقق
المهم نزلت وقلبي بينفجر من الخوف وفي نفس الوقت قهر.
خوف لا يمر أحد ويعرف سيارتنا وقهر اني أنا البنت الشريفه العفيفه اللي سمعتي مثل الحليب أجي برجليني للمكان هذا.؟
لكن حسبي الله ونعم الوكيل.
وصلت لباب الشقه وترددت كثير قبل أضغط الجرس.
فتح لي واحد منهم ودخلني وكان البيت مايطمن ابدآ.. جلست دقيقه وقلت خلاص استأذن أنا.
قال: وين ياحلوه بدري.
عاد انا مصدقه: لا بس ماأبي أتأخر.
قال: اقول استريحي اخوياي جاين.
قلت: وينهم تأخروا مواتفقنا تكونون هنا الثلاثه وتشوفوني واطلع بسرعه؟
قال: راحو مشوار وتلقينهم عند الباب الحين.
انتظرت شوي وقمت وأخذت شنطتي.
وقلت: أناماشيه.
قام وسبقني عالباب وقفل بالمفتاح.
وقال: خليك عاقله واقعدي لين يجون مافي طلعه.
قلت: لوسمحت افتح لي الباب ابي أطلع.
يهز براسه..لا.
ويقول:دخول الحمام مش زي خروجه.
ويضحك باستهزاء.
قعدت عالكرسي أرتجف من الخوف بس ماأبيه يحس بخوفي منه.وجلست ألف بنظري في الشقه أشياء غريبه والأغرب كمية اشرطة الفيديو الكثيره المتناثره في كل مكان.
وكراتين ماادري ايش داخلها والبيت مبهذل بالمره اللي يشوفه يقول عمره ماأحد نظفه أبد.
رن الجرس ووقفت أنا.
قال: وين رايحه اجلسي هنا لاتتحركين وهاتي الشنطه.
رديت:أي شنطه؟
قال: لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان جوالك فيها.
سحب شنطتي بقوه وقفل علي باب الغرفه وطلع.
حسيت اني في وضع المخطوفه.
بس أملي كبير ان اصحابه لمايجون يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا.
وقطع تفكيري صوت الثلاثه وهم يتكلمون.
!!! : بشر جت؟
؟؟؟: ايه جت جالسه داخل بالغرفه..والله ياهي قمر ماتوقعتها كذا.:
أنا عاد فهمت وش قاعدين يتفقون عليه.
قمت أصيح وأصارخ ابيهم يفتحون لي الباب.
وبعد شوي فتح واحد منهم الباب ودخل علي.
وقال: ياوجه الللللللله من وين جبتي هالجمال كله
انابحلم والا بعلم.
رجعت لورا وكنت ابكي..رجعت الين لزقت بالجدار وكنت أرجف من الخوف.ودخلو اصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر انها خمر.
قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني.
ويوم شفت مافي أمل..
ركضت لأقرب زاويه وسجدت لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم وسجايرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه.
وأنا أصلي وأصلي وأدعي ربي ينجيني من يدينهم ويسترني بستره ويستر عرضي..
كنت اقول:يارب احميني واستر علي موعشاني عشان أمي المريضه وعشان ابوي الطيب وأخواتي المسكينات ايش ذنبهم تتشوه سمعتهم بسببي.
والايارب خذني بهااللحظه طاهره قبل لاينجسوني بيدينهم.

لمى انفجرت عيناها بالبكاء لهول ماتسمع.
لمى: كملي ياساره كملي ايش سوو فيك.
��ساره: ايش اكمل يالمى.. ايش اقول مارحموا ضعفي قدامهم ولا وفوا بوعودهم معي..وأخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني يالمى بشراسه كنت أصرخ بأقوى ماعندي وأحاول اني اخلص نفسي منهم لكن كانوا ثلاثه يالمى
غبت عن الوعي ولادريت عن اللي حولي.
وبعد ساعات ماأدري كم هي صحيت لقيت نفسي انزف ومرميه على الأرض وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوه ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح من الصراخ حاولت اسند نفسي وكنت أتأوه مع كل حركه من الألم اللي حاسه فيه.
ياحسرتي على نفسي ياحسرتي على شبابي اللي ضاع.
ياحبيبي يبه سامحني لأني ماحافظت على كرامتك واسمك.سامحني لاني نزلت راسك المرفوع.انت ماتستاهل بنت مثلي..ليت ربي أخذني من زمان ليتني ماجيت لهاالدنيا ابد.
حاولت اقوم بصعوبه
لبست ملابسي وعباتي ومشيت مكسوره ولقيت واحد منهم كان سكران وجالس والباقين مدري وينهم.
سألني: على وين؟
جاوبت بصوتي المبحوح
وقلت: اخذتوا أغلى ماأملك ومابقى لي شي خلوني أمشي.
رمى لي شنطتي عالأرض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي و
قال: لماأحط شي براسي أوصله مفهووووم.
وضحك بصوت عالي ومسكني من شعري وفتح الباب ورماني عالأرض على ظهري وقفل الباب.نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعه 12 ونمت
خفت من الفضيحه لما أروح المستشفى خفت على امي وابوي.
وسكت عن الموضوع.
حسبي الله على كل ظالم..
يالمى الكلام هذا سر بيننا لين أموت وإذا مت وقتها قولي للي تبين.
لمى: بعد عمر طويل انشالله الله يخليك لنفسك ولأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول والله بياخذون جزاهم من ربك. اناأقدر ابلغ عنهم وأوديهم بداهيه بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم.
ساره: لايالمى تكفين استري علي ماأبي فضايح انا وكلت امري لله.
لمى: لاحبيبتي لاتخافين انامستحيل اسوي شي فيه مضره لك.
كملو لمى وساره سهرتهم مع بعض ولمى تحاول انها تنسي ساره اللي صار وتحاول تحسسها انها بتبقى صديقتها مهماصار وان نظرتها لساره ماراح تتغير لأنها واثقه فيها وفي تربيتها وفهمتها ان ربي يمهل ولايهمل وأكيد ماراح يتركهم طال الزمن والا قصر.
راحت ساره لبيتها وهي مرتاحه لأنها فضفضت لصديقة عمرها.
وللأسف شهرين بس مرت بعد جمعت ساره ولمى في بيت لمى.
وصار حادث مروري مروع في طريق الجامعه حمل معاه روح أطهر انسانه في الوجود..وتوفت ساره وتركت هذي الدنيا باللي فيها.. تركت حلوها ومرها .. تركت أهلها وكل من يحبها.. تركت للمجرمين عذاب الضمير.. تركت سرها.. تركت حزن الدنيا في قلوب من حولها.
رحلت كفراشه تفرد جناحيها في السماء وكأنها تقول.. عفوآ لن أستطيع العيش في دنياكم.. فبياض قلبي وطهارته لاتحتمل شروركم ومكركم.
بكت على رحيلها القلوب قبل الأعين.. فقد جملها الله من الداخل والخارج..
لقد كانت ساره تستحق ان ترى جمال الدنيا وروعتها ولكن الدنيا أرتها جميع انواع الألم.. ألم الظلم .. ألم الذل من أحقر البشر.. ألم الحرقه..
سلبت منها الدنيا كل شيئ ..
وهكذا رحلت الرحيل الذي تقفل بعده كل الأبواب.. رحلت لحياة أفضل.
وداعآ ياساره يامن حملتي سرآ أعيا قلبك الطاهر..
ارقدي بسلام ياساره اطمئني يااقرب صديقاتي..
فلن يضيع حقك ابدآ
وشكرا ارجو ان اعجبتكم القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????

قصه المتسابقه sweet candy





هذه قصتي واخيراً انهيتها



ميو








ايريا




ايريا

هو صديق طفولة ميو
وهو ادرا شخص بضروفها التي مرت بها
وكان دائماً ما يساعدها في ظروفها
لكنهما تفرقا بسبب اضرار ميو للعيش عند عمها





[/size]











هناك شئ حول أُناس يجعلوني فقط أُفكر بطريقة
خاطئة



أعتقد أن
كل شئ بدأ في المدرسة الابتدائية .



معلمتنا نفخت بالوناً كتبت فيها " إحترام
النفس "



وعلقتها جانباً على الحائط


وصفتنا بأننا كالبالون إن لم نكن نملك إحترام
للنفس سنكون فقط حزينين وعرجاء



بدا الكل مندهشاً لكنها لم تكن جيداً بالنسبة لي



رؤية البالون على الحائط يتفرع قليلاً كل يوم
حتيه



حتى تتلاشا تماماً ..أشعر بأن " إحترام
النفس "



لم تنجز شئ غير أنها تجعل الناس عظماء بشكل خاطئ
لفترة قليلة .



لكن لا يبدو ان احد قد لاحظ ذلك .


كل شخص استمر على حياته الصغيرة القصيرة منتفخ
بإحترام ذاته الذي يصغر أكثر فأكثر كل يوم



ما أكرهه كثيراً هم هؤلاء الاشخاص المثاليون الذين يعتقدون انهم
يستطيعون ان يغيروا هذا العالم . وراء كل تلك الافكار التي تحسن اوضاع الحياة .
أعتقد بأنهم فقط مستميتون لكي يذكَروا فقط ...مستميتون ببالونهم الممتلئ لذلك هم
يبدون مهمون و يغيروا العالم . لكن القدر
لا يتغير مهما حاولت جاهداً لتغيره إنه شئ حكمَ عليك منذ قدومك لهذه الحياة .
الكثير من الناس يعتقدون بأني شخص متشائم لاني أفكر بهذه الطريقة لكن هذا الامر لا
يزعجني على اية حال . من السهل ان تعيش حياتك من دون ان تقلق على تغير الاحوال . بغض
النظر عن ما افكر فيه حياتي وحدها بلا معنى . لم يكن لدي هدف في الحياة
..انام..وأكل..وأشرب..أعتقد بأننا كالحيوان إن ما افعله يفعله ملايين الاشخاص في
العالم لذا فكرت بأن تكون لي حياتي الخاصة حياة مختلفة عن بقية الناس ..
لكن
كيف ؟
وما تلك الحياة ؟ وهل
سأتقبلها ؟



أسمي ميو طالبه في المرحلة الثانوية ابلغ من
العمر 15 عاماً

لا أتذكر أني قضيتها في أي شيئ رائع ابي متزوج من
أمرأ وامي متزوجة من رجل وانا ضائعه بينهما قبل

3 سنين
والداي كانا دائما ما يتشاجران ليلاً
ونهاراً بيتنا كان صغيراً لم تكن لدي غرفة خاصة لذا دائما ما أذهب الى الزاوية
واضع يدي على اذني كل ما استطيع فعله هو رؤيتهم وهما يتشاجران وكتم الألم في قلبي ، هذا ما اعتقدته في
البداية
..لكن !



في ليلة ممطرة عدة الى المنزل ومعي شهادتي وقد
كنت
راسبه في 4 مواد كانت هذه المره 3
التي اعيد فيها المرحلة الاولى من الثانوية ..فكيف لي ان اجتازها ووالداي لا
يفكران اصلا في معرفة احوال دراستي بل كانا دائماً يتهربان من ذلك
..أتسائل
فقط لمذا يفعلون ذلك ؟



على اية حال عند دخولي الى المنزل مباشرة رأيت
والدتي وقد كانت ترغب في الخروج سلمتها الشهادة و ذهبتُ فوراً لغرفة التلفاز .
وكالعادة لم تكن هناك أي ردة فعل منها ..! مضى الوقت وأنا افكر في ما افعل
هل
ستبقى حياتي على هذا النحو..؟



اصبحت الساعه 1 مساءً فعادت امي وبعدها بعدة
دقائق دخل والدي وهنا بدأ الحديث



( رأى ابي ملابس امي وهي ملابس الخروج حينها قال
)



ابي : أراهن انكِ دخلتي للتو ..؟


امي : لا فرق ..حالك كحالي اليس كذلك ..؟


ابي : دعيكي من هذه التفاهات التي ليس لها معنى
وانتبهي لأبنتك



امي : هه..تفاهات ..هذا افضل من ان اعود ساكره


ابي : هذا ليس من شأنك ثم أني جادٌ في ما اقول


أمي : وانا ايضاً جادة


ابي : اليوم جائني اتصال من مدرسة ميو لقد احرجت
امام المدرسة بسبب تلك البلهاء ، كرسي ولو
القليل من وقتك لأجلها انها عارٌ علي .



امي : ياحبيبي ولما قد افعل انا ذلك انتَ والدها
وانت الادرا بمصلحتها ...



ابي : انتي التي احظرتها لهذه الحياة لذا...





[center]...


[/center]


وهنا بدأ الشجار لاتظنوا ان ذلك الشجار كان
لأجلي ولمستقبلي ..لقد كان فقد احترام لانفسهم و لذاتهم إن والِداي لا يهمهما
مستقبلي بقدر ما يهمهما كرامتهما ..لقد اكتفيت من كل ذلك التفكير فقط بأنهما
يكرهاني يجعلني اشعر بالقهر ...لطالما سمعت بأن الوالدان هما اقرب شخصان للنفس
البشرية . لكن ليس كل مايقال صحيحاً . اما حالي الان ليست اسوء من تلك فقد انفصل
والدي عن والدتي و وفوق ذلك تزوجت امي من رجل وتزوج ابي من امراء . لا احب ان اعيش
مع امراءة ابي فهي امراءة متشائمه ودائما ماتنظر الي بنظرة استحقار ، اما امي
وزوجها فهما دائماً مسافراً لا اريد الذهاب معهما فانا اكره زوج امي ، ايضاً في النهاية هو دائما ما يقول لامي بانهما
يريدان ان يبقيا لوحدهما لذا لا يريداني . لهذا تبقى لي منزل



عمي وزوجته . زوجة عمي انسانة طيبه لكن عمي قاسٍ
قليلا . مرةً دخل عمي من المنزل متعباً ووضعَ مفاتيح السيارة على الطاولة وذهب
للاستحمام رأيت المفاتيح فأردت ان اسوق السيارة قليلاً للذهاب الى الجمعيه مع
العلم اني لا اخرج من المنزل ابداً لانه لا يسمح لي بذلك . خرجت وسُقت السيارةَ
حتى الجمعية فاشتريت بعض الأطعمة لي وعُدتُ بعدها الى البيت ، سمعت عمي يتشاجر مع
زوجته عن اختفائي واختفاء مفتاح السيارة ، فأسرعت وقلت اني فقط ذهبت للجمعيه ، غضب
كثيراً وقال لي كلمات جرحتني
" ياسلام هذا ما ينقصني مذا لو
حدث لسيارتي شئ او اصبح حادث اتعلمين كم يتطلب اصلاحها ، والداك يحظيرانك وانا
اتورط بك يا رجل لقد تحملت مصاريف رعايتك بما فيه الكفايه ثم الا تنظرين لنفسك متى
ستكبرين متى ستعقلين ما هذه الملابس التي تردينها وتسريحة شعرك حقاً كما قال والدك
انتي عارٌ علينا هيا هيا اذهبي لغرفتك "
. هل
الانسان يمكن ان يعَوَض ، بالنسبه لي ارى ان السيارة يمكن ان تعَوَض فهي مجرد آلة
لكن إذا انقطعت يدي مثلاً فهل سأعَوَض بيد أُخرى . لِمذا دائماً يهتمون لمصلحتهم
لم يهتم إن حدث لي شئ بل لأجل تلك الآلة . هه كم هي الدنيا مضحكه . ذهبت لغرفتي
ودموعي تملأ وجهي اتصلت على اقرب صديقه لي على كل حال هي صديقة واحد فقط لا املك
غيرها ، بكيت بشده واخبرتها بأني اود زيارتها والمبيت عندها فلن اتحمل البقاء هنا
اكثر .



خرجت من
منزل عمي وذهبت لمنزل صديقتي رحَبت بي وعند ادخالي رأتني والدتها لكنها لم ترحب بي
على ما اعتقد . ادخلتني صديقتي الغرفة ثم نادتها والدتها كنت اسمع حديثهما لأن
الصوت كان عالٍ جداً وكأنها تتعمد فعل هذا .



الام : من هذه ؟


ص : انها صديقتي امي


الام : خيراً من يأتي في الساعه 12 ليلاً


ص : لا لا انه فقط ...الامر.ان..إنها تريد
المبيت عندي الليله .



الام : مذا مبيت لن اسمح لهذه الاشكال بأن تبيت
في منزلي الله أعلم مذا يمكن ان تفعل .



ص : امي صوتكِ عالٍ جداً ارجوك اخشى ان تسمعنا


الام : مذا انا اريدها ان تسمعنا فل تسمع الحقيقة



اليس لديها منزل تذهب اليه تبيت عند الناس ألا
تشعر بالخجل .



ص : امي ارجووكِ .


بعد الذي سمعته شعرت بتحطمٍ في النفس أنفجرتُ
بكاءً فخرجت بسرعه من المنزل دون ان يعلموا مللت من البكاء ، تعبت من كل شئ لما
أنا امي ابي مابكما ، لما تفعلان بإبنتكما هذا ومشيت وأنا ابكي وابكي والآن
مذا يمكن ان
افعل ؟ اين اذهب ..؟



اردت فقط ان اهرب من كل هذا تعبت من كل شئ ..ليس
هناك امر اصعب في الحياة من ان يكرهك اقرب شخص إليك ..وأن ينظر اليك الجميع بنظرة
استحقار لكن كل شئ في هذه الحياة مقبول فلا توجد ضمانات . لذلك أنا اكره كل الناس
لا احب احداً ولن احب احداً ، فكلٌ مهتم بذاته ، اعتقد ان هذه هي طبيعة البشر .



توجهت الى المطعم لاتناول بعض من الساندويش ..رأيت اعلاناً عن فرقة غنائية أكثر ما شدني
لهذه الفرقة هو اسمها
" مجرد حياة ! "
جربت ان اسمع شيئا من اغانيها كانت كلمات كأنها تعكس حالتي :



" أعتدت السيرة وحيده ، عنما أنظر من حولي
أرى الجميع بعيداً ، ولكنني استمررت في السير ، ذلك ما يعنيه ان تكون قويا ، لم
أعد اشعر بالخوف بعدها ، أحاول ان اهمس الى نفسي ، حتى لو بكيت الاف المرات فأنا
متأكده باني سأتجاوز ذلك ، لا تحاول الهرب مدعياً الضعف فأنت تعلم يقيناً بأن ذلك
خطأ ، هذه هي جولتك النهائية وفرصتك الاخيرة
لا تخشى الوحدة ولا الحزن ولا الالم ، فكل شئ سعيد في النهاية وإن لم يكن كذلك
فهذه ليست النهاية ، عندما لا تسير الامور كما هو مخطط لها أخفي مشاعري خلف
ابتسامتي لكن شيئا ما بداخلي يكاد بتفطر ، فلم اعد اسطيع كبح دموعي ، أنا شخص لا
اقوى على اظهار هويتي الحقيقية لذلك استمر في الهرب بعيداً لن يتفهم احد مشاعري
ابداً ، لم ينته الامر بعد ، فهذه مازالت البداية ، يجب ان اجد السعادة ، سأقوم بالغناء
بنفسي من الان فصاعداً ، الطريق امامي طويلة أنتهى وقت البكاء ، و حتى لو وقعت
الاف المرات فأني متأكده من أني سأتجاوز ذلك
"


كلمات هذه الاغنية اعطتني دافعاً قويا لاكون ما
اريد لذا قررت ان ابدي بداية جديدة بعيدا عن كل هذه الضوضاء لذلك قررت اللحاق بتلك
الفرقة خاصة واني امتلك موهبة رائعه في الغناء توجهت لمنزل والدتي لان جميع ملابسي
و اشيائي هناك .



رتبت حقائبي و جهزت كل شئ رأتني والدتي وانا
افعل ذلك



امي : وهذه المره مذا تنوين ان تفعلي ..؟


ميو : سأخرج من المنزل ..لا تحاولي منعي لانه لن
يجدي نفعاً مللت من هذا الذل ان لم تريدان الخروج منه فسأخرج منه وحدي .



امي : ما الذي تقولينه ...اتعلمين ان هذه مصيبه
ماذا سيقول والدك وما الذي سيقوله الناس



ميو : ليوثرثروا كما يشائون فالامر لا يهمني ..ثم
لما انتِ هنا اليس لديك رحلة الى تايلند مع زوجكي الجديد .



امي : لقد اجلنا الرحلة لانه لم يحصل على اجازة
بعد ...ميو اسمعي اخبرتكِ بان ذلكِ



قاطعتها ميو : الديك أي فكرة عن ما امر به
...تصرفاتك الامبالية تغضبني انظري انظري الى هذا



( كنت اوريها شكلي وملابسي فكنت دائما اتصرف
كالصبيان وارتدي مثلهم ..! لأنني أعتقد انني ان فعلت ذلك فسأكون قويه ! )



ميو : هل سألتني مره لما ملابسك هكذا ..؟ لما شعرك
هكذا ..؟ لا ..كنت تعلمين انه خطأ ومع ذلك لم تصحيحه لما ..لأنك لا تريدين ان تشعري بالمسؤولية ..على اية حال
لم يعد ينفع هذا الكلام لقد اتخذت قراري وانتهى الأمر .






خرجت من البيت مسرعه وتوجهة الى الوكالة
التدريبية لتلك الفرقة عملت جاهدتاً على تحقيق حلمي هذا . لقد كانوا المعلمون
يثنون على مهارتي ، التقيت بالكثير من الفتيات وكل فتاة كانت تنظر الي بحتقار ؟؟!
مهذا ؟! أنا لست جرثومه او مصدر ازعاج هل ولدت
كي أُكره لكي أُذَل هنا وهناك كل شئ متشابه اخرج من حفره اسقط في اخرى . إن
الكل كان له مثل طموحي في الوكالة ، لكني
اردت ان اكون مميزة عنهم فانا لدي هدف مختلف مع اننا نملك مثل الطموح .



ميو : يا سلام ياسلام لقد اجتزت جميع الأمتحانات
لم يتبق ليـ سوى الامتحان الأخـ..



] صدمت ميو بقتى [


ميو : آخ..أخ ..اوه
..أنا أنا آسفه



....: لا عليك أنا من
كنتُ مخطئاً ...اممم..



ميو : ما ..مذا على
تأذيت



....: إن لم أكن مخطئا
فأنت ميو



ميو : !!! اجل كيف علمت



عانق الفتى ميو


....: لقد مضى وقت طويل
انا ايريا الا تذكريني



ميو : اييييييييييه !!
ايرييا ..هل هذا انتَ حقا



ايريا : هيهيهيهيه


ميو : اووه ..لقد كبرت
كثيراً



ايريا : طبعاً اتريديني
أن اكون ذاك الفتى المدلل خخخ..وأنت اوه لقد طال شعرك ..أعتقدت انكِ مازلت تتصرفين
كل صبيان لكنك تبدين اكثراً انوثه الان



ميو : مذذاااا مذا تقصد
كنت انثويه منذ البدايه



ايريا : اه اه اجل واضح


ميو : ايها الحقيير


ايريا : هههه لكن علي
ان اعترف بأنك أجمل الان ^.^



ميو شعرت بخجل : على
اية حال لما انتَ هنا هل تريد الإنظام للفرقة



ايريا : سبقتني الى
السؤال انا في الفرقة اصلاً



ميو : اوووووه هذا رائع
إنتظرني حتى ألتحق بك .



ايريا : هههه...على
الرحب والسعه إبذلي جهدك



ميو : سوف ترى ^.^


اجتزت
جميع الامتحانات وحان وقت دخولي للامتحان الاخير بعدها سأكون قد التحقت بالفرقة
وسيكون لي مستقبلي المبهر لذي صنعته بنفسي . لكن الامتحان الاخير كان مختلفاً عن
بقيته لم يكون غناءً او عزفاً فقد كان تمثيلا
، لست بارعة جداً في هذا المجال لكن لا اريد ان اتوقف هنا بعد ما وصلت اليه
.



كانت التمثيلية التي نتكلم عنها عن فتاة يكرهها
والدها كان علينا ان نتبع نص المقال وان نحفظه لذلك سنُبَين ان والد تلك الفتاة
يحبها وان نقنعها نحن هذا كان هَدف المسرحية . شعرت بشعور تلك الفتاة فحتى لو كانت
مجرد رواية فهناك واقع منها في الحياة . واخيراً جاء دوري في التمثيل وهو دور
الاخت الكبرى التي ستقنع الفتاة بأن والدها يحبها .



" يااا إلهي هل سأخرج امام كل هذا الجمهور
الحاشد إنه امر مخرج تماماً "



الفتيات : ههههاهاهاها اعترفي سوف تخصرين


ميو وبغضب
: أنتن ...



لفت انتباه المسرحيه ميو


الفتاة : أبي يكرهني أعلم ..يكرهني


شعرت ميو بالحزن والأسى لتلك الفتاة لقد كانت
ترى المسرحيه وكأنها حقيقية بل حتى تمثيلُها كان حقيقياً . شعرت بالقهر من أجل تلك
الفتاة فأسرعت بالدخول وبإرادة من نار حتى شعر الجميع بالدهشة



[center]....


[/center]


الفتاة : هل والدي يحبني فعلاً ام مذا


الاخت الكبرى : ما الذي تقولينه انتِ


الفتاة : لكنه ..اشترى لي هدية عيد ميلاد ؟!


الاخت الكبرى : اه صحيح لكن انا من اختار الهدية
اني والدي حتى لا يعرف ما الذي تحبينه !



الفتاة : مـ..مستحيل أيضاً لقد حظر حفلتي للنجاح و المسرحية .


الاخت الكبرى : نعم ..لأنه سيكون من الوقاحة ان
لا يحظر .



( وهنا بدأ نص المقال يتغير وقد لاحظ الجميع ذلك
وانهدشوا )



ملاحظة : الجمل التي غيرت في المقال كانت جمل ميو
فقط لكن الفتاة كانت تجاريها .



الفتاة : لا اصدق حتى في سفره كل يوم كان يرسل لي رسائل ويتأكد فيها عن حالي كان
يرسل لي رسالتين في اليوم



الاخت الكبرى : ما المشكلة جميعها تملك نفس المحتوى الا تعتقدين انه يقوم
بنسخها فقط



الفتاة : مـ.مستحيل


الاخت الكبرى : وما المستحيل ..


> وبنظرة كره وحزن وحقد تنظر ميو الى الفتاة >


الاخت الكبرى : ...حتى الاباء
قد يكرهون ابنائهم



ــــ


هنا شعر الجميع بالدهشه
قائلا : لقد امالت في محور القصة كثيراً فكيف ستقنعها بان والدها يحبها ...مذا
ستفعل ميو . اعتقد انها سترسب ؟



كان أيريا يراقب المسرحيه
بتلهف وبحماس : ما الذي ستفعله ميو لما فعلتي ذلك ؟! انتِ ..أنتِ ..أعلم أنكِ..



الفتاة : ......


الاخت الكبرى ببتسامة
وحقد : هه



الفتاة : لا اصدق لا
اصدق لا يهم ان يكتب لي نفس الرسائل لقد كان يرسل لي رسالتين في اليوم وكان
التوقيت في امريكا ليلا حين يرسلها اليس هذا امراً متعباً



الاخت الكبرى : لا
اعتقد ليس بالضروري ان يكون هو مرسلها لعله شخص اخر طلب منه ذلك



الفتاة : لا ..ابي لا
يسمحه لا احد بأن يستخدم بريده غيره ..أنا متأكده .



الاخت الكبرى : وقد
يفعل ليس هناك ضمانات



الفتاة : ..لقد لقد....


الاخت الكبرى : مذا


الفتاة : لقد كان يرسل
لي في نهاية كل رسالة " أحبك " .



الاخت الكبرى : إذاً
مذا ...؟



الفتاة : إنه..إن..إن ابي يحبني


الاخت الكبرى وقد
ابتسمت : أرأيت انه يحبك لكن انتي التي لم ترغبي بان تصدقي



الفتاة : ..الحاجز الذي
كان بيني وبين أبي لقد..كآن
] أنا [ ..أختي ..شكراً
جزيلاً لكْ



الاخت الكبرى : كلا لم
أفعل شيئاً ..الإجابة كانت بداخلك لآكني حاولت إخراجها ...



بدون شعور قالت ميو بعض
الجمل لا إرادياً خارجاً عن النص تماماً وعيناها مليئة بالحزن وبدأت تبكي وتقول :



ميو : مدام هناك مشاعر
قوية تجاه بعضكما ..فلابد لهذه المشاعر أن تجمعكما يوماً ما . وبهذه المشاعر
تصبحين قادرة على تحقيق المعجزات ..ولن تتحقق المعجزات إلا بمثل هذه المشاعر .






ايتاري وقف واندهش وحزن
كثيراً : هذه العينان ..هذه الدموع ..قبل ثلاث سنين ..
وتذكرها وهي تبكي عندما كانت
تعاني ....تعناي






ما إن انتهبت ميو حتى حتف
لها الجمهور بأقوى هتااف .



شعر الجميع بصدمه عارمه لقد
ناورت في القصه حتى جعلت الفتاة نفسها تعترف ..



وبعد ان حصلت على بعض
من المدح رأيت نتائج الاختبار وانا سعيده فقد اجتزته وبدرجة كاملة .



لكن بعدها طلبني رئيس
الوكالة فذهبت اليه



وطرقت الباب


الرئيس : تفضل


ميو : مرحباً هل طلبتني
سيدي



الرئيس : اوه اهلا
تفضلي



ميو : شكراً ...


الرئيس : لقد انجزت
جيدا في الاختبار



ميو بحرج : هههههه شكرا



الرئيس : ميو


ميو : نعم


الرئيس : اجيبيني
بصراحه ...



ميو : !!!


الرئيس: من اجل ان
تصبحي نجمه ، غادرت منزل والديك للمجئ هنا صحيح ؟



ميو : ...


الرئيس : لقد قلت انك
اخذت الاذن منهما لكن هل اهذت الاذن حقاً ..؟



ميو : .......


الرئيس : لو لم تفعلي
فيجب ان تستأذني والديك فأنت لم تبلغي السن القانونية بعد ..هلا اخبرتني عن
الحقيقة ..



> نظرت ميو الى الرئيس
نظرة بعينان حزينتين <



شعر الرئيس بأن هناك امراً
ما



ميو : لو اني لم أستأذنهما
...هل هذا يعني اني لا استطيع البقاء في الوكالة ..حتى لو قلت لك ان ابي وامي لا
يهمهما اين انا او ما الذي افعله حتى لو ان ..



> شعر الرئيس
بصدمه <



ميو : هذان الشخصان هل أنا
حقاً بحاجة لأخذ الاذن منهما .



بعدها خرجت ميو من غرفة
الرئيس



الرئيس : حتى لو أني
استمررت في طرح الاسئلة عليها وتجاهلت عذرها فلم اكن لافهم الظروف التي مرت بها .



ميو : حتى الاباء قد
يكرهون ابنائهم



الرئيس : عنما رأيت
تمثيلها وما اظهرته من مشاعر حقيقية عرفت انها تخفي شيئا عن ماضيها .



ميو : أنا بخير ..أنا بخير ..أنا بخير


وبتسمة


ميو : هيااا حان الوقت
للالتحاق بالفرقة يا لسعادتي .



نزلت من الدرجة مسرعتاً
وبطريقها رات ايريا



ميو : ايريا ؟!


ايريا : ها قد اتت
النجمة لقد كان ادائك رائعاً



ميو : انتَ كذلك أشكرك


ايرياً : ميو..أريد ان
اسألك هل مازال والديك منفصلان



ميو :...


ايريا: حسنا حسناً ليس
عليكِ ان تجيبي .



ميو : نعم هما كذلك
ارجوك لا تتحدث عنهما ..



فجأ سقطت على الارض ولم
اشعر بنفسي



ايريا : هيييه ..ميو
..ميو تماسكي



فتحة عيني وإذا بي في
المشفى إنه
( ارتجاج في المخ ) تذكرت وقت شجار والدي وحين حاول ابي ضرب امي بزجاجة حينها صقطت الزجاجة
فوق رأسي ...لقد انتهت حياتي هنا ..بضعة ايام وسأموت ..علي ان استسلم للامر فقط
فليس هناك مفر من الموت .



دخل ايريا وقال :
مرحباً ..كيف حالك اليوم



ووضع باقة من الزهور
قربي



ايريا : لا تقلقي كل شئ
سيكون على مايرام انا واثق بذلك



ميو : ايريا


ايريا : نعم


ميو : شكراً لبقائك
بجانبي طوال الوقت ..وشكراً لما قلته قبل قليل لكن انا اعرف الحقيقة



ايريا بحزن :...


ميو : هذه النهاية
اعلم..هل كان هذا قدري ..ولدت بذل وعشت بذل وسأموت بذل .. ؟ ( بدأت تبكي )



ايريا قام وعانق ميو
وبدأ بالبكاء : لا تخافي ميو أنا بجانبك . وسأكون بجانبك دائماً لن اتخلى عنك .



ميو تبكي فقط





خرج ايريا من المشفى
وبقيت وحدي مجدداً لكنه كان يزورني كل يوم .



كنت ابكي كل ليلة واخرا
كان الفراش يتبلل من الدموع لذا كانت الممرضات يغيرنه مرتان يوميان



شعرت بأن ساعة قدري قد
حانت فطلبت من الممرضات ان يتصلا على والداي فقط اريدهما ان يرا ما وصلت اليه
" كل ماكنت اتمناه في هذه الحياة أن يحباني فقط ( وبدأت ميو
تبكي
) أردت أن اكون كغيري من الاطفال عندما رأيت
الفرقة قررت الانظمام لها واصبح مشهوره اعتقدت بأنهما سيرضيان بي و يحباني"
. لكن جائت
الممرضة واخبرتني بانها اتصلت بهم تكراراً ومراراً لكنهم لم يجيبوا ! لم اكن حزينة
لما حدث لي ففي النهاية الكل سوف يموت لكني كنت سعديه فسأتخلص من تعاسة هذه الحياة
كم كنتم محقون إنها
" مجرد حياة
"
وستنتهي اجلاً ام عاجلاً


شعرت بأن هذه راح لي
بعد كل ما حدث .



واريد ان اقول للجميع :
جميعاً فل نغلق اعيننا .



نحن لا نعرف مقدار
الامل الذي بداخلنا . إن كنت ملجأ لجميع آلمكم ، فسيمر كل شئ بسهوله ، الطريق في الحياة طويلة وهي مليئة بالتحولات
والانعطافات لكن كل ما في الحياة هو ان
تعيش وتتعلم لا لم يقل احد من قبل أن الحياة سهلة ..أو كل ما في الحب هو عادل لكن
إن نظرة بداخلك فستجد الإجابة حتماً ..، إذا فقدت يوماً ما الأمل ليس عليك ان تكون
خائفاً انظر بداخلك فستجد الصديق الذي سيساندك في طريقك ، هناك الكثير من الطرق
المختلفه لتختارها ، ومع ذلك انتَ تبحث عن القوه لتجتازها ، ومهما حدث تذكر بأن
تلكَ الطرق قد ودجت من أجلك . الامل يمكن ان يسقط والأحلام يمكن ان تتلاشى ..يمكن للمطر ان يسقط على استعراضك الكبير ..ربما
سيأخذ الحب قلبك وربما ستهان مشاعرك ليس هناك ضمانات لكن السعاده ستجدها دائماً
فقط ان كنت تؤمن



إذا فقدت يوماً الامل
ليس عليك ان تكون خائفاً



انظر بداخلك فستجد
الصديق الذي يساندك في طريقك ، هناك الكثير من الطرق المختلفه لتعبرها لكن جميعها
تتطلب الإرادة والعزيمة لإجتيازها .



هذه كانت كلمات اغنيتي
التي كنت اريد ان اغنيها امام الجميع ، كتبتها ووضعتها بقربي ، لقد كانت حياتي
غريبة ومهينه ! ...



وآخر كلمات قد نطقت بها ميو
كانت



" أمي ..أبي
..أحبكما "



وفارقت الحياة


دخل ايريا الغرفة وحاول
التحدث مع ميو لكنها لم تكن لترد عليه ...



ايريا : هيه ميو ..ميو
ارجوكِ اجيبني ...مـ..مستحيل ميو..



بدأ يبكي بهدوء وامسك
يدها وإذا بالورقة . أدرك انها الاغنية التي كانت تغنيها ..أمسكها وقرأ ما فيها
وبكى ثم قلبها واذا بها قد كتبت
" ايريا
شكراً لك ..لقد كنت اقرب شخص لي في هذا العالم ..اشكرك ايريا اشكرك "
جرى ايريا مسرعاً وطلب ان تبدأ حفلته الغنائية وامسك بأغنية ميو
وبدأ يغنيها امام الجمهور ..شعر الجمهور بالدهشه فكلمات الاغنيه كانت اكثر من
رائعه



ايريا يقول في نفسه : ميو
..سأحقق حلمك الذي لم تحققيه ها انا اغني الاغنية ..اغنيها ..



بعد ان انتهى من الغناء صاح
الجميع إعجاباً بها



وقال ايرايا : هذه الاغنية
كانت إهداء من اقرب شخص الي لكم وأرجوا انكم قد فهمتم الرسالة التي حاولت ايصالها
لكم .






[center]النهاية
[/center]


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
سويت كندي ..قصتك بمنتهى الروعه ...و
اسلوبك في سرد القصه اسلوب بمنتهى الروعه....عن جد تستحق وسام الابداع والبراااعه

فعلا قصه حزينه ....والحوار الذي دار بين الشخصيات حوار بمنتهى الروعه جدا رائع
لكن الكلمه التي تثير اعصابي دائما(عانقها)
صحيح لم تكتبي قبلها بس قلبها بمعنى قلب الورقه...
التنسيق راائع قصه تعبتي في كتابتها..ان كنت فعلا قمتي بكتابتها فالتعلمي سوف تكونين كاتبه رااائعه رائعه كثيراا..اتمنى لك مستقبل مشرق
وماادراني لربما سوف تكونين كاتبه مشهورة..اتعلمين وقفت عن كتابه القصص منذ زمن ...لكن بقصتك هذه ارى انك سوف تشجعيني للكتابه دون ان تعلمين....
صحيح القصه طويله لكن احداثها رااائعه....
التنسيق3\5
الاحداث الحزينه:
1-تشتت عائله ميو
2-ان ميو وحيده امها وابيها ورغم هذا لاترى اهتماما منهاما
3-الشجار المتواصل بين ابيها وامها
4-سوء وتدني مستواها الدراسي
5-عدم مبالاة الوالدين على تدني مستوى ابنتهم
6-كلام الاب قاس عندما قال باناه عار عليه
7-سوء تعامل العم مع ميو
8-سوء استقبال ام صديقة ميو
9-اصابه ميو بارتجاج في المخ نتيجه العراك الذي دار بين الاب والام
10-نظره الفتيات في الفرقه نظره احتقار
11-كلام الام لابنتها عندما قررت ميو الذهاب للفرقه قائله ماذا يقول ابيك والناس ولم تقل بانها خائفه عليها
12-موت ميو قبل ان تغني اغنيتها..واخر كلامها انها تحب والديها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.