بانتظار جوائز السماء ج 2

[Rehab SISAQ 0]

نشات مريم في بيت متدين الوالد يصحو لصلاة الفجر ويوقظ العائلة كلها لتقيم الصلاة على وقتها امها سيدة فاضلة لم تختلط كثيرا بالناس لكنها تدرك بفطرتها سر القرب او البعد عنهم وهكذا ربت اولادها الاختلاط بحدود والدين هو سياسة حياتنا يذهبون الى اماكن محددة لهم بيت الجدة ومنازلهم اخوالهم وخالاتهم واقاربهم وبعض معارفهم من الثقات وهناك التقت يوسف كانا يلعبان مع بعضهما ببراءة الاطفال كل مايحلو لهم ومرت الايام سريعا سافرت الاسرة بسبب عمل الاب الى احدى دول الخليج واصبحت مريم لاترى يوسف الا في الاجازات ينظرون الى بعضهم بعض نظرات حب طفولي الان يوسف في الكلية في الفرقة الثالثة ومريم في الصف الثاني المتوسط اتى يوسف لزيارتهم بعد رجوعهم من السفر وكانت مريم اول من التقاه وامه واخوته فهي خالتها
اهلا بكم نورتم الدار
حمد الله على سلامتكم
وتبادلا نظرات الحب
جلست الاسرة الى ماشاء الله في بيت ام مريم حتى جاء وقت المغادرة
وهنا قال يوسف ماذا تقراين هذه الايام يامريم ؟
اجابت : شكسبير
فمالبث ان دعاها الى زيارتهم لاهدائها بعض مسرحياته ومد يده لمصافحتها ولكنها وضعت يدها على صدرها اعتذرا عن عدم المصافحة
وهنا نظر اليها يوسف لقد كبرت مريم فلم يعد من حقه ان يصافحها او يلعب معها كما كانوا في الايام الخوالي
ولكنه قرر في نفسه الا يياس فمريم مازالت له
مر من الاجازة نصف شهر واقترب السفر ثم قامت ام يوسف بدعوة اختها لزيارتها فاعتذرت عن ذلك لخروجها لطلبات البيت ثم استدركت لعلي ابعث اليك مريم ثم الحقها وتم لها ماااردات
ذهبت مريم الى منزل خالتها ولم يكن فيه الا يوسف وخالتها
ذخل يوسف الى المطبخ واحضر طبقا جميلا واحضر بعض انواع من الفاكهة وقدمها في صينية انيقة
قدم لامه بعضها ثم قدم بعض قطع ورفعها الى فم مريم متسائلا :
الا تاكلين لقد قطعتها خصيصا من اجلك ؟
اشاحت مريم بوجهها بعيدا لتخفي اثار حمرة خديها ولكنها كانت سعيدة فاكلتها ثم شكرته
صعد الى غرفته واحضر بعض الروايات التي يفضلونها رجل المستحيل ملف المستقبل وغيرها
ومدت مريم يدها لتاخذها ولكن خالتها فاجتها قائلة :
مريم انها روايات يوسف اليس كذلك ؟
فماكان من يوسف الا ان قال
اتركيها ياامي فلقد استعرتها مني وانا من اعطاها لها
اخذت مريم تلك الكتب و همت بالانصراف وبينما هي تستعد لذلك سمعت صوتا غريبا ........
وللحديث بقية في الجزء الثاني من القصة باذن الله

[هادى 0]

ما شاء الله ..واديبه كمان ...اسلوب مميز فى الكتابه حفظك الله

[Hamdy Tawfik-manar9 0]

جميل

في انتظار الجزء االثاني يارحاب

بس راجعي اسماء الابطال في الرواية لان فيه اسم قفز في سيناريو الاحداث وليس له دور

[amonhoteb 0]

أوعى يكون قصدك على شكسبير يا حمدي .. ده يبقي جوز خالة مريم

جميل يارحاب ... إستمري

[Rehab SISAQ 0]

لم يكن صوتا غريبا حقا ولكنه كان صوت خالتها يطرق مسامعها
اين تذهبين بكل هذه الروايات ؟
مريم باستغراب : الى اين ياخالتي ؟ الى المنزل طبعا
الخالة : ماذا وتتلفين هذه الكتب ؟
مريم : لقد استعرتها من يوسف ولقد سمعتيه بنفسك عندما سمح لي
الخالة بامتعاض : حسنا ولكن اعيدها بسرعة فانت تعرفين يوسف انه يحب المحافظة على اشياءه جدا وان اتلفتها
مريم : اطمئني ياخالتي لن اتلفها
وعندما وصلت مريم الى الباب استاذنت خالتها للخروج وخرجت لتلبس حذائها فمالبثت ان انتهت من ذلك واغلقت الباب حتى وجدت شبحا يقترب منها حتى اتضحت ملامحه
انه انه .......... يوسف ياللهول
يوسف ضاحكا : ماذا بك هل اخفتك ؟
مريم فزعة : لقد كدت اموت من الرعب
يوسف : بعيد الشر عنك
مريم : تسلم
واستاذنت مريم فطلب منها يوسف ان يوصلها للمنزل حتى لاتعود وحدها في هذا الوقت
ولكن مريم شكرته بلطف لكنه اصر فاتفقت مريم معه ان يوصلها لاخر الحي الذي يقطنونه
ثم تكمل الطريق وحدها فوافق على ذلك بعد الحاح
وطوال الطريق ظل يوسف يراقب تلك الفتاة ويدعوها للنظر اليه عندما يتكلم ويتحدث اليها عن موضوع الرواية
ثم انتبه الى انهم قد وصلوا الى نهاية الحي
وهنا طرات على باله فكرة
يوسف : مريم كم من الوقت تستغرقين حتى تنهي الرواية ؟
مريم : في ثلاث ساعات
يوسف متعجبا : فقط مارايك لو اتصلت بك بعد ثلاث ساعات لنتكلم حول الرواية
مريم : اعتذر ربما في وقت اخر
يوسف : وكيف اعرف انك انهيت جميع الكتب
مريم : عندما انتهى سارجعها بنفسي
يوسف : حسنا
رجع يوسف الى بيته مودعا مريم وهو خائب الامل لانه كان يود عن طريق هذه الكتب لو يستطيع ان يتحدث مع مريم ان ينظر اليها ان يستمع الى حديثها العذب وان يرى تلك النظرة الخجولة منها ولكن احلامه توقفت هنا ولكنه لم ينم تلك الليلة
ظل يفكر ماذا حدث مع مريم
نادت امه عليه يوسف يوسف وظلت تكرر مرارا ولكنه في تلك اللحظة كان في عالم اخر
عالم ..... مريم
وهنا رن جرس الهاتف
كانت المتصلة مريم
مريم : السلام عليكم
اسماء :وعليكم السلام
مريم : كيف حالك اسماء لعلك بخير
اسماء : الحمد لله
مريم : لقد عدت لتوى من عيادة العيون ولقد قرر الدكتور انني احتاج ان اضع نظارة ؟
اسماء : مازالت صغيرة
مريم : لا لقد قال انني لكثرة حبي للقراءة وقراءتي على ضوء خاقت فان ذلك قد اضعف بصري
اسماء : ومن اي المحال ستشترينها ؟
مريم : من احدى امحلات الكبرى للنظارات
اسماء : مبروك مقدما
مريم : بارك الله فيك
اسماء ويوسف بجانبها يستحثها لتقول انهم سيزورنهم غدا
سنزوركم بالغد ان شاء الله لنراك بالنظارة الجديدة
مريم : ان شاء الله
وهنا تبدلت ملامح يوسف تسارعت ضربات قلبه مرة واحدة وشعر انه لو استمر هناك لدقيقة لافتضح امره فالتزم الصمت وصعد الى غرفته
كان يتراقص من شدة فرحه فهناك فرصة اخرى ليرى مريم ويستمتع بحديثها العذب
ولكن فكر في شيء هل تبادله مريم ذات الشعور ام انها لا تفكر في ذلك الموضوع اصلا ؟
وساقه ذلك الخاطر الى مكان اخر فترك المكان وذهب الى هناك عالم الخيال
والى الجزء الثالث بانتظار جوائز السماء

[dream 0]

السلام عليكم

حلو اوى اوى اوى يا رحاب
وفى انتظار الجزء الثالث

وايضا فى انتظار ان تضيفى فى قصتنا

[Rehab SISAQ 0]

HAMDY كتب:

جميل

في انتظار الجزء االثاني يارحاب

بس راجعي اسماء الابطال في الرواية لان فيه اسم قفز في سيناريو الاحداث وليس له دور

اشكرك وفي انتظار تعليقك على الجزء الثاني من القصة

[Rehab SISAQ 0]

amonhoteb كتب:

أوعى يكون قصدك على شكسبير يا حمدي .. ده يبقي جوز خالة مريم

جميل يارحاب ... إستمري

شكرا للتشجيع

[Rehab SISAQ 0]

هادى كتب:

ما شاء الله ..واديبه كمان ...اسلوب مميز فى الكتابه حفظك الله

شكرا لانك اول من شجع بداية القصة

[Rehab SISAQ 0]

dream كتب:

السلام عليكم

حلو اوى اوى اوى يا رحاب
وفى انتظار الجزء الثالث

وايضا فى انتظار ان تضيفى فى قصتنا

شكرا دريم الان اتضحت معالم القصة واشكر تعليقك المميز