اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  1421 اعضاء

حفظ
نادي فتيات باور
el-jamela

هل تحتاج الى حجر ؟

Recommended Posts

هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟





بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،

ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....

نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،

ومن هو الذي فعل ذلك ....



وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،

وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...

إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...

فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...

يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....

إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....





إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '

لكنني لم أدري ما العمل،

لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،

لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....

ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،

وإذ بولد مرمى على الأرض ...





ثم تابع كلامه قائلا ....

إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،

فهو لا يستطيع المشي بتاتا،

إذ هو مشلولا بكامله،

وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين،

أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....



وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...



أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه،

لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...



ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....



لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.

فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،

ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،

التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...







بعد إنتهاءه ...

سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟

أجابه الرجل ...

لا شيء يا بني ...

لا تأسف على السيارة ...



لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا

عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه





إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،

فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،

ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا

بينما هم ينسون الله كليا

إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه

فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و

ولا نلتفت لنشكره

يكلمنا ... لكن ليس من مجيب



.فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب

ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله



إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة

فسياراتنا مؤمن عليها

وبيوتنا مؤمنة

وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين



لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟





فهل أنت منتبه ؟









أم تحتاج الي حجر ؟؟؟
منقووووووووووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
تسلميــــن عزيزتـــي الغاليــة..........
على القصة المؤثـــــرة..........جزاكــ الله ألف خيــــر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest ????
تسلمين عزيزتي على الموضووووووع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.