اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
ساهر رمضان الحديدى

البرامج التعليمية و الثقافية _ مادة 350

Recommended Posts

نقدمُ إليكم أعزائنا الطلبة فى هذه الصفحة كُل ما يتعلقُ بهذه المادة
ونبدأ _ إن شاء اللهُ تعالى _ حل للجُزء الثانى  من إمتحان البرامج التعليمية و الثقافية _ دُور يناير 2015 : flower
  أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
1- اكتب بالتفصيل عن محددات الهوية الثقافية للمجتمعات الفرعية مع عرض الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الثقافية.
2- اشرح
أهداف (إذاعة البرنامج الثانى) بالإذاعة المصرية، وأهداف (قناة النيل الثقافية) التى يبثها التليفزيون المصرى.
1 _محددات الهوية الثقافية للمجتمعات الفرعية:
إن رسم حدود الهوية أو الخصوصية أمر صعب على صعيد الواقع، لذلك يرى البعض أن "الهوية" و"الخصوصية" هي مفهوم أيديولوجى أكثر منه علمي، وخاصة وأن الهوية يمكن التعبير عنها من خلال سمات كثيرة ومختلفة. فقد يعبر عنها من خلال الدين أو اللغة أو الدولة وكل هذه الخصائص تتغير حسب طريقة استخدامها وتوظيفها، لذلك يمكن لمجتمع واحد أن يبدل هويته حسب المراحل التاريخية والظروف الحاكمة.
وترى دراسات العلوم الاجتماعية الحديثة أن العوامل الرئيسية التي تتشكل على أساسها الهوية تتمثل في كل من : اللغة، والثقافة، التجـارب التاريخية، المصالح والأوضاع الاقتصادية فضلاً عن الدين، القيم، التراث والتاريخ المشترك لأبناء الأمة الواحدة.
1- اللغـة :
تعد اللغة أهم عنصر من العناصر المكونة للهوية الثقافية في المجتمعات البشرية، لما لها من ثبات ورسوخ في التكوين الثقافي للمجتمع، كما تشكل دوراً بارزاً في توحيد الانتماء الجماعي بين الناس.
علاوة على ذلك تعتبر اللغة من وسائل الاتصال الثقافي والمعرفي والتي تنقلها الأجيال لبعضها البعض، وتعتبر نوعاً من التراث الثقافي والاجتماعي الذي يحمل نسق العادات والتقاليد، والقيم وجميع الموروثات الثقافية الأخرى.

2- الفن:
يعد الفن عنصراً أساسياً من عناصر الهوية الثقافية وجزءاً من التراث الثقافي والحضاري للشعوب والمجتمعات، ويعد ما تركته الحضارات السابقة من فنون متعددة سواء في مجال العمارة، والرسم، والهندسة وغيرها نموذجاً مميزاً لطبيعة هذه الحضارات وملكيتها لهذه الفنون، وأثرها في تطور الإنسان والمجتمعات بصورة مستمرة.
3- العادات الشعبية:
تعرف العادات الشعبية - أو ما يسميه البعض بالطرائق الشعبية - بأنها مجموعة الأفعال الجماعية المتكررة التي يمارسها الأعضاء الموجودون في المجتمع أو داخل جماعة بشرية، وهي أيضا مجموعة التصرفات والمعتقدات النموذجية المتكررة، والتي يمكن ملاحظتها نظراً لوجود عدد من الخصائص المميزة لها. وتتمثل مجموعة الخصائص أو العادات الشعبية بأنها تميل إلى البقاء والاستمرارية، علاوة على أن دراسة العادات الشعبية تسهم في التعرف على نوعية الطرق المميزة والمشتركة لنوعية الفعل الاجتماعي والسلوك البشري داخل الجماعة والمجتمع، ولا سيما أنها تنتقل من جيل إلى جيل باعتبارها عنصراً من عناصر الثقافة.
4- العرف:
يتحدد العرف بأنه : الطرق العامة والمشتركة التي يعد الخروج عليها من قبل الأفراد والجماعات التي توجد في المجتمع نوعاً من الاعتداء على المجتمع ذاته.
ويرتبط العرف بالقيم والتقاليد والدين والأخلاق والقانون وغيرها من العناصر الثقافية الأخرى التي توجد في المجتمعات وتميزها عن بعضها البعض.
5- الرموز والطقوس والأساطير:
تعكس هذه العناصر الثقافية جانباً كبيراً من الجوانب اللامادية أو غير المحسوسة، فالأسطورة مثلاً نوع من الخيال أو المعتقدات الشعبية التي لها معـانيها العامة، والتي يعتقد فيها الكثير من أفراد المجتمع ويعيشون من أجلها.
أما الرموز فهي من العناصر الثقافية التي تعبر عن أنساق القيم والمعتقدات والتي تظهر في صورة معينة عن طريق الطقوس. حيث يسعى كل مجتمع من المجتمعات أو الجماعات المحلية إلى الحفاظ على قيمه ومعتقداته عن طريق بناء شعارات ورموز وطقوس معينة.
6- الدين:
يعد انتماء الإنسان إلى الدين مسألة فطرية جُبل عليها، ومن ثم فهو منذ الأزل دائم البحث عن دين ينطوي تحت لوائه، ومن ثم فانتساب قوم إلى ديانة بعينها يعد عاملاً حساساً وحاسماً في جعلهم يشعرون باشتراكهم في هوية جماعية واحدة. ويؤدي الدين إلى تماسك المجتمع وتكامله لاشتراك الأفراد المعتنقين له في اتباع تعاليمه الموحدة، ويؤثر الدين في جوانب الحياة الاجتماعية المختلفة ويحدد هوية الفرد والمجتمع.

7- الانتماء للوطن:
هو ارتباط الفرد بوطنه وحبه له وتوحده وولاؤه لهذا الوطن وتقاليده والدفاع عنه والفخر دائماً بالتراث والحضارة.
الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية:
الحفاظ على الذاتية الثقافية عملية تتيح للمجتمع أن يتغير ويتطور دون أن يفقد هويته الأصلية، وأن يتقبل التغير دون أن يغترب، إنه التفاعل بين الأصالة والتجديد، وتأكيد الذاتية الثقافية لا ينفصل عن القيم المرتبطة بالتراث وإحيائه على أن يكون هذا العمل مرتبطاً بالفعل الإبداعي ومنطلقاً للثقافة الحية ومنبعاً لتجديد مستمر لإبداعية تتغذى من كل أشكال الثقافة الذاتية والموروثة.
الاهتمام الرسمي بالهوية الثقافية:
جاء الاهتمام الرسمي بالثقافة متدرجاً وعلى مراحل إلا أنه جاء مواكباً لاهتمام الدول المتقدمة بالثقافة وتمثُّـل هذا الاهتمام في المحافظة على الطابع الأصيل، وقد سبق هذا الاهتمام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 الذي اشتمل على حق الفرد في الثقافة الذي نصت عليه المادة "21" في حق كل فرد في الإسهام بحرية في الحياة الثقافية للجماعة والتمتع بالفنون والمشاركة في ضروب التقدم وفي الفوائد الناجمة عنها.
وفي إطار المحافظة على التراث اهتمت الدولة بالهوية الثقافية فى كافة المجـالات الثقـافية، كان أبرزها قيامها بالتركيز على التراث الشعبي والفنون الشعبية وتأصـيل الثقافة الشعبية، وجاء ذلك عن طريق إحياء تلك الفنون التي خشي مع التقدم الذي حدث في المجتمع وبروز أجهزة الاتصال الجديدة أن تتأثر تلك الفنون الشعبية بثقافة المدينة أو تأثيرات الأجهزة الاتصالية الحديثة.
وعندما أدركت الدولة أهمية الثقافة ودورها شرعت تجمع الإدارات الثقافية من الوزارات المختلفة وتشرع في إنشاء وزارة خاصة وكانت قد وضعت ركائز أساسية اتفق عليها عالمياً على اعتبارها ركائز محددة لمهام الدولة ومسئولياتها في مجال الثقافة هذه الركائز تمثلت في:
1-    حفظ التراث بكل أنواعه.2-    التراث وتهيئة الأسباب لنشره ليظل دعامة للتأصيل الثقافي.
3-    تشجيع الإبداع والابتكار والتجديد ورعاية مبدعي الثقافة مع توفير مناخ الحرية لهم.
4-    استنباط الوسائل التي تتيح لكل أفراد المجتمع حقهم في الثقافة وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واستنادا إلى هذه الركائز أمكن تحديد الخطوط العامة للسياسة الثقافية في توفير متطلبات تنمية العقل والوجدان وصقل سلوك الإنسان والعناية ببنائه الروحي، ووفقا لهذا المبدأ اعتبرت الثقافة استثماراً له عائده الفكري والاجتماعي.
أهداف البرنامج الثاني:
أول مدير لإذاعة البرنامج الثاني وهو الأستاذ سعد لبيب، يعرض لنا الأسباب التي دعت إلى قيام البرنامج الثاني في مصر فيقول: من الحقائق التي لا جدال فيها أن الناس يختلفون في تذوقهم لألوان الفنون المتعددة، ويرجع هذا الاختلاف من بين ما يرجع إلى اختلاف مستويات ثقافاتهم النظرية والاجتماعية، وقد سارت الإذاعة المصرية حتى عام 1957 على سياسة تقديم برنامج محلي واحد تحاول فيه أن ترضي مختلف الأذواق، ولم يكن من المعقول أن توفق في هذه المحاولة، فهي إذا اعتنت بتقديم برامج تتطلب من مستمعيها مستوى معينا من الثقافة، اتهمت بالبعد عن الجماهير، ويكون نصيبها في هذه الحالة أن تفقد نسبة كبيرة من جمهور مستمعيها، حيث يتحولون إلى الإذاعات الأخرى المنافسة التي تحرص على تقديم برامج خفيفة لضمان الحصول على جمهور واسع لأسباب سياسية أو لأسباب تجارية، فإذا اضطرت الإذاعة إلى تغيير هذه السياسة تحت هذا الضغط الجماهيري الواسع ودرءًا لخطر عدم الاستماع إلى برامجها، فعملت على أن تكون برامجها شعبية خفيفة في غير عمق لا تتطلب من المستمع مستوى ثقافيا خاصا، ولا تتطلب منه أى مجهود، اتهمت بهبوط برامجها وبالإسفاف وبأنها لا تقدم أية خدمة لمستمعيها المثقفين الذين يزيد عددهم يوما بعد يوم، ولا مجال في الإذاعة للأخذ بحل وسط، فإذا أرادت الإذاعة أن تقدم بين فقرات برنامجها الأول مجموعة من الفقرات التي تتطلب مستوى ثقافياً خاصاً لدى المستمع، فإنها تفقد جمهور مستمعيها الذين يتحولون إلى إذاعات أخرى يعتادون سماعها ولا يقلعون عنها، والاستماع عادة، والمستمع بطبيعة ظروف الاستماع المنزلي الهادئ كسول، فهو لا يريد أن يحرك مؤشر جهازه كثيرا لينتقل بين أكثر من محطة إرسال، ويكفيه أن يعثر على المحطة التي ترضي ذوقه فيتمسك بها ولا يحيد عنها في أغلب الأحيان، هذا في الوقت الذي لا تفيد فيه هذه الفقرات التي توضع بين فقرات البرنامج العام فلا يسعى إليها ولا ينتبه إلى ما بها من مادة خاصة، وهذا ما يفسر عدم وجود أي صدى لما يتضمنه البرنامج العام من مادة خاصة، فكم من حديث قيم أذيع بين فقرات برامجنا، وكم من قطع موسيقية ممتازة، وكم من تمثيليات عالمية قدمت، ومع ذلك فقد ذهبت مع الريح ولم يظهر لها أي صدى في نفوس المستمعين، فالمستمع العام قد حول جهازه عنها والمستمع الخاص لم ينتبه لوجودها ففاتته فرصة الاستماع إليها، ولهذا كان من الضروري جدا إنشاء برنامج ثان يوجه إلى المستمع الخاص إلى جانب البرنامج العام الذي يوجه إلى جمهور الشعب، الأمر الذي يحقق فائدة للطائفتين معا: المستمع الخاص والمستمع العام، إذ إن من أولى نتائج إنشاء هذا البرنامج الثاني تخفيف العبء عن البرنامج العام وتخليصه من المواد الخاصة التي يضطر إلى إذاعتها ، ولا وجود لهذه المشكلة طبعاً في الدول التي تأخذ بنظام الإذاعات الخاصة المتنافسة، فإن كل فئة فيها تجد الإذاعة التي تناسب مستوياتها، فظهرت الإذاعات الخاصة في كل من انجلترا وفرنسا وإيطاليا وغيرها.
ويحدد الأستاذ لبيب في نفس المقال أن البرنامج الثاني يهدف إلى تقديم الألوان الفنية التي ترضي أذواق الفـئـة الخاصة من المثقفين كما يقدم لهم البرامج الثقافية التي ترضي تفتحهم الذهني، فتزودهم بالمزيد من المعلومات والأفكار أو تثير فيهم التفكير فيما يعرض من مشكلات قد لا يتبين المستمع العادي قيمتها... ومعنى هذا أن البرنامج الثاني إنما هو برنامج ثقافي لا برنامج تثقيفي، وهناك فارق بين العبارتين كما يحدده الأستاذ سعد لبيب بقوله: "ليس هدف البرنامج الثاني أن يعلَّم الناس أو يثقفهم، فهذه مهمة لا تدخل بين مهامه، إذ هي تفترض أن يكون جمهوره من غير المتعلمين أو من غير المثقفين، بينما جمهور هذا البرنامج كما سبق أن أوضحنا هم الطائفة المثقفة فعلا، التي لا يرضيها ما يرضي عامة الناس، وتحتاج في حياتها إلى غذاء فني وثقـافي لا يتقبله عامة الناس، وليس معنى هذا أن البرنامج الثاني أمر لا أهمية له على الإطلاق بالنسبة لجمهور المستمعين الذين لم يحصلوا على القسط اللازم من الثقافة، فهو بالنسبة لهم جامعة مفتوحة الأبواب يستطيع أن يدخلها من يشاء ليستفيد مما يلقى إليه إذا كانت لديه الرغبة الصادقة في الاستفادة.
وعلى هذا، يمكن تحديد الأهداف العامة للبرنامج الثقافي في مصر فيما يلي:
أولاً- الاهتمام بالإشعاع الثقافي لمصر، باعتبارها مركز الحضارة في قلب الوطن العربي، وإبراز الشخصية الحضارية المصرية العريقة، مع التعريف بالتراث الثقافي الإنساني القديم والمعاصر في كافة المجالات.
ثانياً- الاهتمام بتقديم الأعمال الأدبية والثقافية الأجنبية بأسلوب مشوق جذاب إلى جانب ملاءمته لقيم المجتمع وأخلاقياته.
ثالثاً- رعاية الإبداع الفكري والثقافي، وإلقاء الضوء عليه، وتبني المواهب والبراعم.
رابعاً- تقديم البرامج التي تسعى لبث الثقافة العلمية، ذات المستوى الرفيع، في عصر العلم، وملاحقة اهتمامات المستمعين، للتعرف على شتى مجالات المعرفة والثقافة.
خامساً- تأكيد النظرة العلمية واستخدام المنهج العلمى الحديث لمواكبة التطور العلمي.
سادساً- تقديم نماذج من الإنجازات البشرية سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وإبراز النوابغ، وإلقاء الضوء على الابتكارات والاكتشافات العلمية الحديثة.
سابعاً- التجاوب مع الأحداث والمناسبات الثقافية والأدبية البارزة المحلية والعالمية، مع الاهتمام بعرض إنتاج كبار الأدباء والكتاب والمفكرين المصريين وتقديم أهم الدراسات الفنية والأدبية لتعريف المستمع بالمدارس والاتجاهات القديمة والحديثة منها، في مجال الأدب والشعر والقصة والمسرح.
ثامناً- السعي الدائب نحو الارتقاء بالمستوى الثقافي للمستمع، ورعاية صفوة المجتمع وقياداته الفكرية التي تساهم بمجهودها في نشر الثقافة بين أعضاء المجتمع.
الأهداف: تهدف قناة النيل الثقافية إلى توفير خدمة متميزة ومتنوعة للارتقاء بأذواق المشاهدين، وذلك للعمل على تحقيق الآتي:
1- تقديم برامج تغطي جميع جوانب الأنشطة الثقافية المصرية، مثل المهرجانات والمؤتمرات والندوات العلمية.
2- التعريف بالتراث الثقافي العربي اعتماداً على الأشكال التليفزيونية المختلفة، مثل الفيلم التسجيلي الريبورتاج والموضوع الخاص.
3- تقديم أعلام الفكر العربي القدامى والمحدثين والمعاصرين.
4- تقديم بعض البرامج التي تقدم ثقافة علمية بشكل مبسط يستميل مختلف المستويات الفكرية.
الخدمة البرامجية:
بلغ إجمالي عدد ساعات إرسال القناة الثقافية في الدورة البرامجية الممتدة من 1/1/2006 إلى 3/3/2006 إلى (1440 ساعة)، ومن أهم البرامج التي تنتجها القناة الثقافية:
1)    برامج حوارية مثل: "كتب ممنوعة" - "المنتدى" - "معارف ثقافية" - "شارع الكلام".
2)    برامج دينية مثل: "فتاوى على الهواء" - "قداس الأحد" - "أولئك هم الفائزون" - "مواقف من حياة الصحابة" - "الرد الجميل" - "اقرأ باسم ربك".
3)    برامج وعروض فنية مثل:عروض الباليه المصرية والعالمية وحفلات ومهرجانات الموسيقى العربية من خلال عدة برامج متنوعة مثل (سهرة فنية – تعال معي للكونسير).
4)    برامج خاصة بمجال السينما والمسرح مثل: "ما وراء الستار" – "روائع المسرح العالمي" – "السينما تك" – "مواجهات سينمائية".
5)    برامج عن التراث مثل: "دكاكين الوراقين" – "ستائر النسيان".
6)    برامج عن إبداعات المثقفين مثل: "رائحة مكان" – "الكاميرا تقرأ" – "رحلة السمان".
** وتسعى قناة النيل الثقافية، خاصة بعد أن أصبحت تستقبل أرضياً، إلى زيادة الاهتمام بتوسيع مجالات برامجها لتشمل كل ما يهم المشاهد سواء المثقف أو الأقل ثقافة، وذلك من خلال النقاط التالية:
·    التوجه إلى عموم المشاهدين بمختلف مستوياتهم التعليمية والثقافية، تناقش وتحلل قضاياهم الاجتماعية والفكرية والثقافية.
·    بما أنها توجه ثقافتها إلى عموم المشاهدين فإنها تضع نصب عينها أن تسعى إلى ابتكار السبل الفنية التي تؤدي إلى تعريف الثقافة الراقية إلى عامة الشعب للارتقاء برؤية المشاهد العادي من أجل تمكينه من تذوق روائع الآداب والفنون المصرية والعربية والعالمية.
·    التركيز على الثقافة الشعبية وإظهار روعتها للعالم بما تحمله هذه الثقافة من ثراء لا مثيل له.
·    تخصص القناة جانباً مهماً لتنشيط الثقافة العلمية لبناء عقل مصري عربي قادر على التعامل مع معطيات العصر.
·    واستكمالاً لمسيرتها تخصص القناة جانباً مهماً آخر يتمثل في اكتشاف وتشجيع الموهوبين والمبدعين في شتى المجالات الفنية والأدبية والفكرية والعلمية من أجل الدفع بأجيال جديدة في نهر الثقافة العربية.
·    الاهتمام بتعريف المشاهد بكل ما يستجد على الساحة الثقافية من إصدارات وأعمال إبداعية وشعرية أوقصصية أومسرحية أوسينمائية أوفكرية مع التعريف بأهم المذاهب والدراسات النقدية.
·    نقل أهم التظاهرات والمهرجانات الفنية والأدبية والعلمية في الداخل والخارج لتتيح لمشاهديها متابعة كل ما يستجد على الساحة الثقافية.
·    تولي القناة الثقافية اهتمامها بالتراث الحضاري المصري والعربي.
·    لأن القناة تسعى إلى توسيع مجال الرؤية أمام مشاهديها, فإنها تسعى حالياً إلى التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات المحلية والعربية والأجنبية العاملة بمجال الإعلام والثقافة عن طريق التبادل البرامجي أو الإنتاج البرامجي المشترك.
وهكذا نجد أن هذه الخطة توضح مدى تميز هذه القناة، والأنشطة المتشعبة التي تسعى إلى تحقيقها، وهذا الأمر الذي يؤيد ما سبق وتحدثنا عنه من ضرورة توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لهذه القناة بما يمكنها من تحقيق النجاح الذي تنشده.


مع تحياتى لكُم جميعاً
ساهر الحديدى  flower

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.