اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
shahnda

العلاقات العامه هى افعال قبل الاقوال "سؤال " ماده 280

Recommended Posts

bism allah 


دا سؤال كان موجود في الاسئله المتوقعه في امتحان الماده

وهو اجابته في الورق معايا في المحاضرات كالاتي:


هى عمل الخير والاعلام به اى العمل بالعلاقات العامه مقدم على الكلام لان العمل هو الواقع وهو الانجاز وذلك

4\3 العمليه الاعلاميه ومن هنا نجد ان العمل في العلاقات العامه مقدما على الاعلام عنه اى ان العلاقات العامه هى افعال قبل الاقوال.

ومكتوب في الورق انه باضافه الي صفحه 187 لصفحه 193 دا اجابه للسؤال

بس معنديش اى فكره ازاى


 noo 


حتي بحثت عنه في الاسئله في المركز االمحلوله مش لاقيته


عامتا دي اسئله خاصه بالفصل الرابع مقرره علينا ،


الفصل الرابع

1-    مفهوم الصورة ووظائفها؟

2-    كيف يمكن للقيادات الأمنية أن تكون مصدراً للصورة الإيجابية عن جهاز الشرطة؟

3-    كيف يمكن لأجهزة الأمن أن تتعامل مع أجهزة الإعلام على نحو يعكس الصورة الإيجابية؟

4-    عرف قادة الرأي؟ ثم بين كيف يمكن استثمار تأثيرهم لتكوين الصورة الإيجابية عن جهاز الشرطة؟

5-    قدم بعض الآليات التي يمكن من خلالها لجهاز الشرطة أن يطبق مفهوم المسئولية الاجتماعية؟

الإجابـــــــــــــــــــــة

إجابة السؤال الأول:
1- مفهوم الصورة ووظائفها؟
عرف أستاذنا الدكتور على عجوة الصورة الذهنية على أنها: الناتج النهائي للانطباعات الذاتية التي تتكون عند الأفراد أو الجماعات إزاء شخص معين، أو نظام ما، أو شعب أو جنس بعينه، أو منشأة أو منظمة أو مؤسسة محلية أو دولية، أو مهنة معينة، أو أي شىء آخر يمكن أن يكون له تأثير على حياة الإنسان، وتتكون هذه الانطباعات من خلال التجارب المباشرة وغير المباشرة. وترتبط هذه التجارب بعواطف الأفراد واتجاهاتهم وعقائدهم، وبغض النظر عن صحة المعلومات التي تتضمنها خلاصة هذه التجارب فهي تمثل بالنسبة لأصحابها واقعاً صادقاً ينظرون من خلاله إلي ما حولهم ويفهمونه أو يقدرونه على أساسها. وتعد الصورة الذهنية بمثابة الأدوات العقلية التي تمكن الفرد من التعايش مع العالم المحيط به، والذي يضم عدداً من الخبرات الضخمة المتشابكة والمعقدة.
ولقد حدد الباحثون مجموعة من الوظائف للصورة الذهنية، وتتمثل هذه الوظائف فيما يأتي:
1.    تؤدي الصورة الذهنية إلي تيسير عملية تصنيف المنبهات الواردة إلي الإنسان من العالم الخارجي، حيث يقدم هذا التصنيف أطراً عامة تكفل للفرد التفاعل مع المواقف المختلفة وفق المعرفة المسبقة عنها.
2.    تؤدي الصورة الذهنية إلي تيسير التواصل بين الناس، حيث إن تبسيط الظواهر في صورة رموز يجعل التفاعل بين الناس ممكناً على أساس هذه الرموز. ويلجأ العقل الإنساني إلي تكوين الرموز كعملية حتمية لتنظيم التجارب الإنسانية في شكل مبسط حتى يسهل عليه ترتيبها واختزالها وتذكرها.
3.    تقدم الصورة الذهنية للفرد معياراً تقييمياً للحكم على صحة ما يصل إليه من معلومات.
4.    تستخدم الصورة الذهنية كأداة للدفاع عن الذات، إذ تشير بعض الدراسات في هذا المجال إلي أن الصور تتيح للفرد فرصة تبرير كثير من أفعاله.
5.    تزيد الصورة الذهنية من تقدير الذات نتيجة عضوية الفرد في جماعة معينة، فالصورة الإيجابية عن الجماعة التي ينتمي إليها الفرد قد تزيد من تقديره لذاته ومن شعوره بالرضا عن نفسه.
وبالنسبة لوظيفة بناء وتدعيم الصورة الذهنية في مجال العلاقات العامة، فقد برزت وظيفة تخصصية ضمن المشتغلين بالعلاقات العامة هي وظيفة"صانع الصورة" Image Maker وهي الوظيفة التي يقوم شاغلها بتحديد عناصر الصورة المرغوبة للمؤسسة والتي ينبغي بذل الجهد من أجل تكوينها والاستفادة من كافة الظروف التي تساعد على تحقيقها ودراسة الأوضاع المعاكسة لتفادي آثارها السلبية على صورة المؤسسة، أو إضعافها إلي أدنى حد ممكن.
وتتمثل أهم مهام هذا الدور فيما يلي:
‌أ-    بناء الصورة الذهنية المناسبة والانطباع الملائم عن المؤسسة لدى الأفراد والمنظمات الأخرى في المجتمع مما يؤدي إلي توفير المناخ الإيجابي الذي تستطيع فيه المؤسسة ممارسة وظائفها الإنتاجية أو الخدمية.
‌ب-    تصحيح الانطباعات السيئة عن المؤسسة لدى جماهيرها والتي قد تسببها معلومات خاطئة، وذلك بهدف استعادة ثقة الجمهور في المنظمة.
‌ج-    النهوض بواجبات المسئولية الاجتماعية للمؤسسات نحو المجتمع المحيط، وذلك انطلاقاً من ادراك ممارس العلاقات العامة لمدى أهمية هذه الواجبات في تدعيم نشاط المؤسسة.
‌د-    زيادة ثقة الجمهور في الموقف المالي للمؤسسة، وبناء الثقة الشاملة في المؤسسة ودعمها بين مختلف الجماهير النوعية تجاه المنظمة.
‌ه-    إتاحة الفرصة للمؤسسة للمشاركة في مواجهة المشكلات ذات الاهتمام العام لدى الجماهير، وذلك من خلال الالتزام بمسئوليات محددة من حيث الوقت والجهد والموارد المتاحة للمؤسسة، وكذلك من خلال نظام العمل القائم بها لخدمة مصالح المجتمع.
ومن ثم تتضح أهمية إدارة الصورة الذهنية للمؤسسات كوظيفة أساسية ترتبط بمختلف وظائف العلاقات العامة الأخرى (كالمسئولية الاجتماعية) وفي الوقت نفسه تعد وظيفة مدعمة لكافة الوظائف الأخرى وللمؤسسة بشكل عام.
إجابة السؤال الثاني:
2- كيف يمكن للقيادات الأمنية أن تكون مصدراً للصورة الإيجابية عن جهاز الشرطة؟
يمكن أن نشير إلي بعض الأساليب التي تجعل القيادات الأمنية مصدراً لتكوين الصورة الذهنية الطيبة عن جهاز الشرطة، نشير إليها على النحو التالي:
1-    القدوة الطيبة:
جهاز الشرطة هيئة نظامية مدنية يغلب على أدائها الطابع العسكري ضماناً لتحقيق أهداف الجهاز في حفظ الأمن والإستقرار. ومن هنا ينبغي على القيادات الأمنية أن تكون نموذجاً يحتذى وقدوة يتأسى بها من قبل بقية أفراد الجهاز من جهة ومن أفراد المجتمع من جهة أخرى، ولذا فإن احترام قوانين وقواعد وأعراف المجتمع من ناحية وقوانين وقواعد الجهاز من ناحية أخرى يبدو أمراً حتمياً يجب أن تترجمه سلوكيات هذه القيادات من حيث الحفاظ على مظهر رجل الشرطة وكرامته وإحترامه وهيبته بين الجماهير، فتتسم الشخصية بالحزم في غير بطش أو عنف، واللين في غير ضعف.
2-    روح الأسرة الواحدة:
من الضروري أن تشيع هذه القيادات عند تعاملها مع بقية المستويات الأمنية الأخرى روح الأسرة الواحدة التي تتعاون معاً لأجل إنجاز هدف مشترك فينصهر الجنود والأمناء والضباط والمدنيون في بوتقة واحدة لصالح هدف واحد ولن يتأتى ذلك إلا إذا مثل القائد دور الأب والأخ والإبن والصديق في آن واحد، حيث تسود العلاقات الإنسانية والمحبة والاحترام بين الجميع.
3-    تطبيق مفهوم الاتصال ذي الاتجاهين مع الجمهور الداخلي:
من الأهمية أن تطبق القيادات الأمنية مفهوم الاستماع عند التعامل مع بقية المستويات الأمنية، بحيث لا ينحصر دورهم في إعطاء أوامر وتعليمات واجبة التنفيذ، وإنما من الضروري أن يتم الإصغاء إلي آراء بقية الأفراد ومقترحاتهم، والاهتمام بمشاكلهم وهمومهم ومحاولة حلها. كما أنه من الضروري ألا يتم تسفيه آراء الغير أو الاستخفاف بها. على أن يتم ذلك في ضوء الحفاظ على قيمة الوقت الذي يعد ركيزة أساسية في عمل هذا الجهاز الحساس.
4-    المشاركة الاجتماعية:
من الضروري أن يلحظ أفراد المجتمع أفراد الشرطة وعلى رأسهم القادة، وقد انفعلوا مع المجتمع، فلابد أن يشعر بهم المجتمع مشاركين له في مناسباته وأعياده، سواء كانت دينية أو وطنية أو حتى لمجرد آداء بعض الواجبات الإجتماعية كالمشاركة في تقديم التهاني أو التعازي عندئذ يظهر رجل الشرطة جزءاً ينفعل بمجتمعه، ويحس بنبضه، وهذا من شأنه أن يعكس الصورة الذهنية الطيبة عن الجهاز وأفراده.
5-    استخدام لغة مهذبة للتخاطب:
من الضروري عند تعامل القيادات الأمنية مع أفراد المجتمع أو مع بقية المستويات الأمنية الأخرى أن تستخدم الألفاظ أو التعبيرات اللائقة المهذبة، فيجب تحاشي استخدام الألفاظ النابية والعبارات الجارحة، كما لا ينبغي أن يستشعر الجمهور في أقوال وسلوكيات القيادات ما يدل على الاستعلاء والتكبر.
6-    احترام رموز المجتمع وقياداته:
ينبغي مراعاة الحرص عند التعامل مع رموز المجتمع من العلماء والمشايخ والأدباء والكتاب وكبار السن، وزعماء الأحزاب السياسية، وقادة النقابات والاتحادات المهنية. ومن ثم يجب احترامهم وإنزالهم منزلتهم وتلقي آرائهم ومقترحاتهم بصدر رحب.
7-    المعاملة الطيبة مع الإعلاميين:
من الضروري عند التعامل مع الإعلاميين اشعارهم بإحترامهم وتقديرهم، فيجب أن يحسن استقبالهم وأن تحترم مواعيدهم، وأن توضع بين ايديهم المعلومات الصحيحة في حدود المسموح به وبما لا يتعارض مع القانون. وأن يتم الرد على ما يثيرونه متعلقاً بجهاز الشرطة. كما أنه من الضروري عند تواجد القيادات بأي شكل عبر وسائل الإعلام أن تكون على وعي بالموضوع الذي تتحدث فيه بحيث لا تكون معلوماتهم مبتورة أو مشوهة، كما أنه من المهم عند عقد المؤتمرات الصحفية مراعاة ما يتصل بها من قواعد وأسس من حيث أهمية الموضوع المطروح ولزوم عقد المؤتمر لهذا الموضوع، والاستعداد للرد على التساؤلات التي توجه، وإعداد المكان المخصص لعقد المؤتمر، وإحترام الموعد والحفاظ على وقت رجال الإعلام، والتزام حدود اللياقة في استخدام الألفاظ والعبارات.
8-    سهولة الوصول إلي القيادات الأمنية:
من الضروري أن تكون معابر الوصول إلي هذه القيادات الأمنية بالنسبة لفئات الجمهور معابر سهلة يمكن ارتيادها لمن يلزمه ذلك، وهذا يقتضي تطبيق سياسة الباب المفتوح عن طريق تمكين الجمهور من عرض آرائه وتقديم شكاواه، وحفاظاً على وقت هذه القيادات، فإنه يمكن تخصيص مواعيد ثابتة يعلن عنها ويتاح للجمهور خلالها أن يلتقي بمن شاء من هذه القيادات. ولا شك أن هذا يشعر الجمهور بالرضا ويمكنه من إدراك الجوانب الإنسانية في شخصية هذه القيادات.
9-    الزيارات المتبادلة مع المؤسسات التربوية والتعليمية:
من الأهمية أن يتم تنظيم زيارات لبعض القيادات الأمنية للمؤسسات التربوية والتعليمية، تلتقي فيه القيادات بفئات الجمهور تتحدث إليه ويتحدث إليها حتى تزال بعض الحواجز النفسية بين الشرطة والجمهور والتي تعد من الموروثات التي صنعها الاستعمار فيما مضى. كما أنه من الضروري أن يتاح لهذه المؤسسات التعليمية بدءاً من الحضانة والمدارس الابتدائية زيارة بعض مؤسسات الشرطة والالتقاء بقادتها والسماح للنشء أن يطرحوا أسئلتهم ويندمجوا عبر لقائهم مع هذه الشخصيات ليلمسوا تواضعها وبساطتها وحسن استقبالها. ولا شك أن هذا كله يكون الصورة الطيبة عن جهاز الشرطة ورجاله.

إجابة السؤال الثالث:
3- كيف يمكن لأجهزة الأمن أن تتعامل مع أجهزة الإعلام على نحو يعكس الصورة الإيجابية؟
تؤدي وسائل الإعلام الجماهيرية دوراً هاماً في تشكيل الصورة الذهنية لدى جماهيرها عن الأفراد والجماعات والمنظمات والحكومات والدول والشعوب. ولما كانت الصورة الذهنية لأي فرد أو منظمة تتأثر بتلك المعلومات والمضامين التي تبثها وسائل الإعلام الجماهيرية، فإن هذا يبرز مدى حاجة أجهزة الشرطة إلي العلاقات العامة، حيث تعد وسائل الإعلام والعاملون بها جمهوراً من الجماهير ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لأي جهاز أمني، وحيث أن كل منظمة تحتاج إلي تقديم نفسها إلي الجماهير في أفضل مظهر، فمن هنا تأتي أهمية العمل على تقديم المنظمة أو الشركة إلي وسائل الإعلام.
ومن أجل أن تعكس وسائل الإعلام مضامين إعلامية تساهم في تكوين صورة ذهنية لدى الجماهير، فإن على أجهزة الشرطة بشكل عام، وأجهزة العلاقات العامة بشكل خاص مراعاة ما يلي:
1.    حسن استقبال الإعلاميين، والترحيب بهم، وإعداد أماكن خاصة باستقبالهم، واحترام مواعيدهم.
2.    وضع المعلومات الصحيحة والأخبار الصادقة بين أيدي الإعلاميين، وعلى النحو الذي لا يضر بخطط الجهاز الأمني في مكافحة الجريمة أو يضر بأمن الدولة وسلامة المواطنين.
3.    التعامل مع المضامين الإعلامية التي تقدمها هذه الوسائل متعلقة بأداء جهاز الشرطة وسلوكيات أفراده بما يستحق من أهمية وجدية.
- ويوجد أسلوبان للتعامل مع مضامين وسائل الإعلام وتساؤلاتها وانتقادتها وهما:
1-    1- الأسلوب الذي يتجاهل ما تبثه وسائل الإعلام
هذا الأسلوب يؤدي إلي ترسيخ الصورة الذهنية غير الطيبة لدى الجماهير ولدى وسائل الإعلام على حد سواء.
2-الأسلوب الذي يهتم بما تبثه وسائل الإعلام
هو أسلوب يتعامل مع المضامين الإعلامية التي تثير تساؤلات أو توجه انتقادات بما يستحق من أهمية، تأسيساً على أن وسائل الإعلام تساهم في تكوين الرأي العام المؤيد والمعارض تجاه المنظمات والمنشآت والأفراد وتكوين الصورة الذهنية الإيجابية والسلبية
إجابة السؤال الرابع:
عرف قادة الرأي؟ ثم بين كيف يمكن استثمار تأثيرهم لتكوين الصورة الإيجابية عن جهاز الشرطة؟

مفهوم قادة الرأي:
قادة الرأي هم الأشخاص ذو التأثير الكبير على معلومات وآراء ومواقف وسلوك  أشخاص آخرين في مجتمع ما.
وقادة الرأي وهم يتحدثون للجماهير تكون بياناتهم غالباً مؤثرة للغاية، ومن ثم فإنه يجب دراسة آراء القادة وتدوين ما يقترحونه أو يساعدون به لكي يحصل القائم بالاتصال على التأييد.
ويمكن حصر أهم خصائص قادة الرأي في النقاط التالية:
1-    ازدياد درجة تعرضهم لوسائل الإعلام، والميل لديهم إلي الإطلاع خاصة في مجال قيادتهم.
2-    هم مصدر موثوق به، ولديهم توافقاً أكبر مع قواعد النظم الاجتماعية.
3-    معظمهم من ذوي المكانة الاجتماعية العالية، ومن ذوي الدخول العالية نسبياً.
4-    لهم قدرة عالية على التعامل مع المعلومات أعلى بكثير مقارنة بأتباعهم.
5-    في المجتمعات التقليدية يكون لقادة الرأي تأثير في موضوعات متنوعة ومتعددة أما في المجتمعات المتطورة فيكون لكل قائد مجاله التخصصي الذي يؤثر فيه.
ويمكن أن نتعرف على النوعيات التالية لقادة الرأي في المجتمع المصري:
-    رجال الدين من خطباء وأئمة ووعاظ .
-    رجال الإعلام على اختلاف نوعياتهم.
-    الأدباء من شعراء وقصاصين وكتاب مسرحيات وخلافه.
-    قادة الأحزاب السياسية العاملة على مسرح الحياة السياسية.
-    أعضاء مجلس الشعب ومجلس الشورى.
-    قادة النقابات والاتحادات والجامعات والمصالح.
-    رؤساء المجالس المحلية وأعضائها.
-    رؤساء النوادي الرياضية والرياضيون.
-    العاملون على صعيد المؤسسات التعليمية والتربوية.
-    فئة كبار السن في بعض المجتمعات ممن يتصفون بالحكمة.
-    الموظفون الرسميون ممن تتيح  لهم وظائفهم تكوين شبكة علاقات اجتماعية واسعة.
يمكن لجهاز الشرطة أن يستثمر قادة الرأي بما لهم من إمكانيات تأثيرية في تكوين صورة طيبة في أذهان الجماهير من خلال الأساليب والوسائل التالية:
1-    إعلام قادة الرأي بأهداف الجهاز وإنجازاته:
فمن الضروري بالنسبة لجهاز العلاقات العامة في الشرطة أن يعرض ما يقوم به الجهاز الأمني على قادة الرأي، وما هو  الدور الذي يبذله أفراد الأمن في مجال الأمن الوقائي والعلاجي. ولاشك أن قادة الرأي وجماهيرهم الذين يتأثرون إذا علموا الإنجاز الحقيقي لجهاز الشرطة ودوره في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار، وقدر التضحيات التي يتحملها أفراده فسيكون المردود إيجابياً يدعم الصورة الإيجابية لجهاز الشرطة مما يرفع من معنويات الأفراد ويدفعهم إلي الإجادة والبذل والعطاء.
2-استطلاع آراء قادة الرأي فيما يتعلق بجهود الشرطة وخدماتها:
إن استطلاع آراء قادة الرأي يفيد جهاز الشرطة على نحو يؤدي إلي تحسين الخدمة والارتقاء بأسلوبها، مما يؤدي إلي تدعيم الصورة الإيجابية. وسواء كان اهتمام جهاز الأمن بمعرفة آراء قادة الرأي يأتي عن طريق البحوث الميدانية أم اللقاءات المباشرة معهم فإن هذا يشعر القادة بمكانتهم لدى الجهاز وهذا كله ينعكس على صورة الجهاز لدى القادة ومن ثم لدى جماهيرهم.


3-دعوة قادة الرأي لحضور المناسبات والاحتفالات الأمنية:
من الأهمية أن يدعى قادة الرأي لمثل هذه الاحتفالات أو المناسبات التي تترك في الأذهان انطباعات إيجابية عن جهاز الشرطة يمكن أن تنتقل إلي الجماهير.
4- إطلاع قادة الرأي على حياة السجناء لضحض الشائعات والرد على الانتقادات:
 من الضروري أن يتاح للقادة وقتاً يسمح لهم فيه أن يطلعوا بأنفسهم على واقع حياة هؤلاء السجناء ويلمسوا بأنفسهم كيفية معاملاتهم. كما يمكن إتاحة الفرصة لهؤلاء القادة بالتحدث إليهم والاستماع لهم وهذا يشعر السجناء بوجود من يهتم بهم ويحرص على متابعة أحوالهم.
5- إطلاع قادة الرأي على سير العملية الانتخابية:
من الضروري أن تتعاون الشرطة مع بعض هؤلاء القادة ليطلعوا بأنفسهم على سير العملية الانتخابية بحيث يسمح لهم بالتواجد داخل اللجان الانتخابية ومراقبة ما يحدث فيها. ولا مانع من قيامهم بالتوقيع على محاضر هذه اللجان شأن رجال الشرطة والقضاء.

6- التعاون مع قادة الرأي لإيجاد رأي عام يناهض الجريمة:
    يمكن لجهاز الشرطة التعاون مع قادة الرأي لإنتاج المواد الإعلامية من أفلام وشرائح وملصقات وبرامج ومسلسلات واستخدامها لمكافحة الجريمة وتوعية الرأي العام وتحصينه ضدها. ولا شك أن اشتراك قادة الرأي في هذا المجال يشعرهم بمكانتهم ويمنحهم إحساسا بالمشاركة. وهذا من شأنه أن يدعم الصورة الإيجابية للجهاز.
إجابة السؤال الخامس:
5- قدم بعض الآليات التي يمكن من خلالها لجهاز الشرطة أن يطبق مفهوم المسئولية الاجتماعية؟

- إن تطبيق جهاز الشرطة للمسئولية الاجتماعية يؤدي إلي احتفاظ الجماهير بصورة طيبة عن الجهاز. والمسئولية الاجتماعية هي العقيدة الرئيسية للعلاقات العامة التي يجب أن يطبقها كل الممارسين لها، وإذا كانت هناك منظمة أو منشأة لا تحتاج إلي أن تكون مسئولة عن جماهيرها، فإنها لا تحتاج إلي وظيفة العلاقات العامة. ولما كانت المصلحة متبادلة بين أفراد المجتمع من جهة، والمنظمات من جهة أخرى، فالأفراد في حاجة إلي تلك المنظمات، والمنظمات لا يمكن أن توجد بدون رضا أفراد المجتمع ومساعدتهم ومن ثم فإن المنظمات يجب أن تقوم بدورها النشط في حياة المجتمع من خلال تدعيم التعليم، وتحسين الصحة العامة، ومقاومة الخروج على القانون والتبرع للمنظمات الخيرية.
ويعني مفهوم المسئولية الاجتماعية بالنسبة لجهاز الشرطة أن تمتد أيادي الجهاز لحياة المجتمع ليس فقط من خلال حسن قيامه على تحقيق الأمن وإنما من خلال التواجد الفعلي في حياة الجماهير والمساهمة في رقي المجتمع وتطوره بشتى الصور. كما يمكن للجهاز تقديم المساعدة والرعاية للمؤسسات الاجتماعية المختلفة كرعاية المسنين والطفولة وغيرها.
 هذا فيما يتعلق بالمسئولية الاجتماعية لجهاز الشرطة تجاه المجتمع. أما التواجد على الساحة الدولية فيمكن القول أن العلاقة الوثيقة التي تربط أي جهاز شرطة بأجهزة الشرطة في مجتمعات أخرى، وكذا العلاقة الطيبة مع المنظمات الدولية والأفريقية والآسيوية والعربية ذات الصلة بمكافحة الجرائم كالإرهاب والمخدرات، وكذا العلاقة مع الأكاديميات والمعاهد الأمنية المختلفة هذا كله من شانه أن يؤدي إلي تكوين الصورة الطيبة عن جهاز الشرطة.
وفي إطار الصورة الذهنية الطيبة لجهاز الشرطة يمكن فتح مجالات تدريبية لأفراده لدى بلدان متقدمة بما يعود بالفائدة على أداء الجهاز، كما يمكن فتح المجال لخبراء الجهاز المرموقين للتدريس وتقديم خبراتهم لدى هذه البلدان المتقدمة، وجهاز الشرطة عندئذ لا يعطي صورة مشرقة لذاته فحسب بل للمجتمع الذي ينتمي إليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
العفو يقلبي بصي في الاسئله المتوقعه في سؤال بردو عن افعال لا اقول وربطهها بتعريف الصوره الذهنيه بيتهيألي كد
سهل الفكره اوي علينا يعني تقدري تكتبي بتوسع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.