اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
الحقيقة

داء العصبون الحركي

Recommended Posts

[rtl]داء العصبون الحركي هو مجموعة من الامراض التنكسية التي يميزها تضرر خلية العصبون الحركي (Motor neuron) في الدماغ، في الحبل الشوكي وفي المسالك المسؤولة عن انتقال الاشارات العصبية بينهما.[/rtl]

[rtl]اكثر انواع داء العصبون الحركي انتشارا هو التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic Lateral Sclerosis - ALS). وهو معروف ايضا باسم "مرض لو غريغ" (Lou Gehrig)، على اسم لاعب كرة قاعدة (بيسبول) امريكي مشهور اصيب به.[/rtl]

[rtl]يصيب داء العصبون الحركي الخلايا العصبية الحركية في غالبية العضلات الارادية في الجسم، والتي يقوم الدماغ من خلالها بمراقبة عمل العضلات.[/rtl]

[rtl]نتيجة لهذا المرض، تتلف الخلايا العصبية، ولا يمكن بعد ذلك تحريك العضلات. عدم القدرة على تحريك هذه العضلات او التحكم بها عصبيا يؤدي شيئا فشيئا الى ضعفها، الى درجة شللها. خلال المرض، تصاب تدريجيا العضلات المسؤولة عن تحريك الاطراف، البلع، النطق وحتى التنفس، دون ترتيب ثابت. لا يضر هذا المرض بالحواس الخمس، بالقدرات العقلية او بالعضلات الداخلية (القلب، المثانة البولية، الجهاز الهضمي وغيرها).[/rtl]

[rtl]تبلغ نسبة انتشار داء العصبون الحركي ما بين 1 الى 6 من كل 100 الف شخص في السنة، في حين ان الحديث في 5% - 10% من الحالات هو عن مرض وراثي سائد.[/rtl]

[rtl]السن التي تحدث فيها النسبة الاكبر من الاصابة بالمرض هي ما بين الـ 40 والـ 70 عاما (سن 55 عاما بالمعدل)، كما من الممكن ان تحصل الاصابة في سن متقدمة اكثر من ذلك. اما في سن اقل من 40 عاما، فان الاصابة بهذا المرض تعتبر نادرة جدا، وان كان الامر محتملا.[/rtl]

[size=17]أعراض داء العصبون الحركي[/size]
[rtl]تكون علامات الاصابة بداء العصبون الحركي خفيفة وغير محددة، في البداية. لذلك، يحصل تاخير في التشخيص، في كثير من الاحيان. اما اكثر الشكاوى انتشارا فهي تلك النابعة من ضعف العضلات. يستصعب المريض ان يقوم بالكتابة، برفع الاغراض، بالتسلق او حتى السير. كذلك، تحدث تشنجات (Cramps) في العضلات، تغيير في الصوت والتعبير وصعوبات في البلع.[/rtl]

[rtl]وبسبب ضعف عضلات الرقبة، قد تحصل في بداية المرض حالة من تدلي الراس و"سقوطه" باتجاه ما.[/rtl]

[rtl]يختلف ظهور اعراض داء العصبون الحركي وتقدمه من شخص الى اخر. لكنه يتميز، بشكل عام، بضعف شديد في عضلات الاطراف والعضلات المسؤولة عن عملية البلع، المضغ والكلام، بل من الممكن ان تصاب العضلات المسؤولة عن التنفس بشكل يستدعي اعطاء التنفس الاصطناعي. ويبلغ معدل حياة المريض بعد الاصابة بهذا المرض ما بين 3 الى 5 سنوات. يعيش نحو 20% من المصابين اكثر من 5 سنوات، بينما يعيش نحو 10% لفترة تزيد عن 10 سنوات.[/rtl]

[rtl]أسباب وعوامل خطر داء العصبون الحركي[/rtl]
[rtl]ليس من المعروف بعد ما الذي يسبب داء العصبون الحركي. لكن تمت الاشارة الى عدد من الاليات باعتبار انها عوامل مسببة عن هذا المرض. عوامل بيئية سامة، مثل حالة ازدياد المرضى في جزر المحيط الهادئ، اضافة الى عدد من العناصر، مثل الالمنيوم، التي تم العثور على تركيز مرتفع منها في الاغذية، حيث ادى التغيير في الانماط الغذائية الى انخفاض كبير في عدد المرضى هناك. في بعض حالات الاصابة الوراثية، تم التعرف على الخلل الوراثي. فهذا الخلل الوراثي يؤدي الى اضطراب في انتاج بروتين معين وظيفته هي احباط والغاء فاعلية مواد سامة يطلق عليها اسم "الجذور الحرة" (Free radicals)، التي يمكن ان تسبب موت الخلايا العصبية.[/rtl]

[rtl]من العوامل الاخرى التي اشير الى احتمال كونها من العوامل المسببة للمرض، ارتفاع مستوى الـغلوتامات (Glutamate)، وهي مادة منبهة للخلايا العصبية. وجود هذه المادة بكميات زائدة، وتفعيل الخلايا العصبية بصورة مبالغ فيها، يلحقان ضررا  بالخلية الى حد موتها.[/rtl]

[rtl]كذلك، اشير ايضا الى نقص في المواد المسؤولة عن نمو الخلايا العصبية وحمايتها، تجميع كميات كبيرة من مكونات الخلية والاضرار بالجهاز المناعي، باعتبارها عوامل اخرى من الممكن ان تؤدي الى الاصابة بمرض العصبون الحركي.[/rtl]

[rtl]لكن ايا من هذه العوامل المذكورة لم يتم اثبات مسؤوليته بشكل مؤكد وقطعي، باستثناء العامل الوراثي، ومن الممكن ان يكون اجتماع عدد من العوامل معا هو المسبب الحقيقي للاصابة بهذا المرض.[/rtl]

[rtl]تشخيص داء العصبون الحركي[/rtl]

[rtl]الفحص التشخيصي الاكثر اهمية لهذا المرض هو تخطيط كهربية العضلات (EMG - Electromyography)، الذي يظهر انعدام اداء العصبون الحركي، بينما تعمل الاعصاب الحسية بصورة سليمة.[/rtl]

[rtl][size=17]علاج داء العصبون الحركي[/size][/rtl]

[rtl]تمت تجربة عدد كبير من الادوية لمعالجة داء العصبون الحركي، لكن دون جدوى حقيقية. وحتى الان، تم اثبات فاعلية جزئية لنوع واحد من الدواء استطاع الحد من سرعة تفاقم المرض، هو عقار الـريلوزول (Riluzole)، الذي يساعد في تخفيف التصلب، تخفيف حدة اضطرابات الكلام، الانقباضات واضطرابات البلع وبلع الريق. اما احد العلاجات الهامة، فهو العلاج الداعم للمريض ولافراد عائلته. مع تقدم المرض وظهور علامات الاضطراب في عملية البلع بشكل بارز، يتوجب التفكير بالتغذية المباشرة الى المعدة. كذلك، تتم معالجة اضطرابات التنفس بواسطة اجهزة داعمة لعملية التنفس. وبما ان اضطرابات التنفس التي تستدعي التنفس الاصطناعي (Artificial respiration) تعني ان حالة المريض شديدة ونهايوية لا براء منها وانه يعاني، عمليا، من شلل في غالبية العضلات في جسمه، لكنه واع لحالته، فمن المتبع ان تتم مناقشة الحالة مع المريض نفسه، في المراحل المبكرة وغير الخطيرة من المرض، ومناقشة رغبته في تلقي التنفس الاصطناعي.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.