ماده التشريعات الاعلاميه 27 - 12 -2013

[lole adel 0]

عناصر المحاضرة
1. معايير السلوك المهني فى العمل الاعلامى ( أهدافها ) ( أشكالها ) (أنواعها ) .
2. أخلاقيات تعامل الاعلامى مع مصادره . 
3. أخلاقيات تعامل الاعلامى مع جمهوره . 
4. أخلاقيات الإعلان . 
5. الأخلاقيات المتعلقة بالسياسة التحريرية لوسائل الإعلام . 
6. الأخلاقيات الخاصة بحقوق الزمالة . 
7. أخلاقيات تتصل بعلاقة وسائل الإعلام بالمجتمع . 
8. آليات التنظيم الذاتى لمهنة الصحافة والإعلام .

أخلاقيات العمل الاعلامى ومواثيق الشرف المهني : 
هناك بعض المبادئ التى تحتوى عليها مواثيق الأخلاقيات او معايير السلوك المهني وهى: 
أ‌- أن الإعلام مسألة مقدسة ، ينبغي أن يكون دقيقا غير محرف أو مخادع أو مكبوت. 
ب‌- ضرورة الفصل بين المعلومات أو وظيفة الأخبار والتعليق أو إبداء الرأي . 
ج‌- أن يخدم النقد والتعليق المصلحة العامة لها أي ألا يكون هدفه مجرد الافتراء أو تشوية السمعة . 
د‌- تتضمن كل المواثيق فقرة تتصل بالحفاظ على سر المهنة وقواعد السلوك المهني قد تهدف الى حماية واحد أو أكثر من الفئات التالية : 
1- حماية المستقبل ( القراء والمستمعين والمشاهدين ) اى الجمهور بعامة . 
2- حماية مصالح ملاك الوسائل . 
3- حماية الذين تقع عليهم المسئولية القانونية عما نشر من مادة غير مسئولة أو غير قانونية . 
4- معالجة قضايا المعلنين وغيرهم ممن يشترون خدمات وسائل الإعلام . 

ولمواثيق الأخلاقيات أشكال متعددة : 
أ‌- مواثيق خاصة بوسائل الاتصال جميعها . 
ب‌- مواثيق تهتم بجوانب المضمون الإتصالى . 
ج- مواثيق تتناول وسيلة واحدة . 
د- مواثيق تتناول جانبا معينا او أكثر من جوانب صناعة الاتصال . 
والمواثيق نوعان: 
أ‌- مواثيق إجبارية او إلزامية : 
وفى هذه الحالة تتضمن هذه المواثيق بعض أشكال العقاب لمن يخالف او ينتهك ما جاء بها من معايير للسلوك المهني ويدخل في هذا الاحتقار او التأنيب العام او الوقف المؤقت عن مزاولة المهنة . 
ب‌- مواثيق اختيارية : 
اى تقوم على أساس رغبة وإرادة من العاملين فى المهنة بحيث يترتب على موافقتهم عليها التزاماتهم بتنفيذ ما جاء فيها أثناء ممارستهم للعمل . 

أهداف مواثيق الشرف الاعلامى : 
1- حماية الجمهور من اى استخدام غير مسئول للاتصال او ضد الأغراض الاجتماعية لها او استخدامها للدعاية . 
2- حماية القائمين بالاتصال من أن يتحولوا بأي شكل من الأشكال الى قوة لا تقدر مسئولياتها او يتعرضوا للإذلال او لأى ضغط ليقولوا او يفعلوا غير ما تمليه عليهم ضمائرهم . 
3- المحافظة على قنوات الاتصال مفتوحة بحيث يصبح الاتصال ذو اتجاهين . 
أولا: أخلاقيات تعامل الاعلامى مع مصادره وتتضمن:
1- الحفاظ على سرية المصادر او ما يسمى بسر المهنة او سر التحرير . 
2- قد يتلقى الصحفى بعض المعلومات من احد مصادره الذى يؤكد أن هذه المعلومات ليست للنشر off the record وهنا يحق للصحفي أن يستخدم هذه المعلومات بطريقة غير مباشرة من خلال محاولته التأكد منها ومن صدقها من مصادر أخرى . 
3- كما قد يقدم احد المصادر معلومات للصحفى مؤكدا أنها معلومات خلفية Background يمكن للصحفى نشرها مع عدم نسبتها لمصدرها ، كأن يقول ذكر مصدر مسئول او صرح احد المسئولين . 
4- عدم الاعتماد على وسائل غير مشروعة فى الحصول على الأخبار والمعلومات والصور كسرقة الوثائق والمستندات او تنكر الصحفى او الاعلامى فى شخصية أخرى غير شخصيته لخداع الناس والحصول منهم على هذه المعلومات . 
ثانيا : أخلاقيات خاصة بتعامل الاعلامى مع المواطنين من جمهور وسائل الإعلام : 
ويرتبط بذلك عدم اختراق الخصوصية حيث إنه من حق كل إنسان الاحتفاظ بأسراره التى يجب ألا يطلع عليها الآخرون . 
وهناك عناصر عدة تشكل اقتحاما لخصوصية الآخرين منها :- 
التطفل على شئون الآخرين الخاصة باستخدام أساليب ملتوية مثل كاميرات او ميكروفونات خفية . 
الكشف عن الأسرار الخاصة ونشرها أو عرضها بشكل علني بدون موافقة أصحابها . 
تسليط أضواء زائفة على شخصيات عادية تعطى انطباعا غير صحيح عن شخص معين مما قد يتسبب لهم فى متاعب او مشاكل ويسئ الى سمعتهم ويضر بعائلاتهم . 
استغلال اسم الشخص او صورته في تحقيق مزايا معينة . 
عدم البحث فى الأوراق الخاصة للشخص او وثائقه أو ملفاته الالكترونية بدون موافقته . 
ويلاحظ أن الحق في التمتع بالخصوصية لا يتوافر فى حالة الشخصيات العامة او من يتولون وظيفة عامة او من فى حكمهم إذا أثرت في عملهم العام . 
وهناك أربعة أنواع من الشخصيات العامة هى:
1- الشخصيات التى يتطلب عملها العلانية كالفنانين والرياضيين والسياسيين والإعلاميين . 
2- الأشخاص الذين يصبحون محورا للعلانية بدون رغبة منهم وبشكل غير متوقع كالعلماء الذين يحصلون على جوائز او يقدمون اختراعات . 
3- الشخصيات العامة مثل السياسيين والموظفين العموميين الذين يتولون مواقع فى السلطة . 
4- المواطنون العاديون وهؤلاء لا بد من حماية حياتهم الخاصة بشكل مطلق. 
ثالثا : أخلاقيات الإعلان : 
هناك مجموعة من المبادئ فى هذا المجال منها : 
1- ضرورة تميز المادة الإعلانية عن المادة التحريرية بعلامة واضحة . 
2- تقييد نشر الإعلانات الخاصة بالطب والمنتجات الصيدلية والإجهاض والخمور والمخدرات والسجائر والمراهنات والمقامرة واليانصيب والمضاربات المالية . 
3- تقييد نشر الإعلانات التى تنطوي على قذف او انتهاك للآداب او تحريض على ارتكاب جريمة او اعتداء على حقوق الغير . 
4- تحديد نسبة الإعلانات فى الصحيفة بحيث لا تزيد على 40% من المساحة الكلية للصحيفة . 
5- وضع خطوط توجيهية عامة بمضمون الإعلانات وما قد تشجعه من قيم وسلوكيات قد لا تتفق مع معايير المجتمع والممارسات القومية .
6- عدم استغلال المرأة والطفل فى الإعلانات كأداة ترويجية وبيعية .
7- المراجعة والتثبت من سلامة الإعلان وضمان ألا يضلل الإعلان الجمهور . 
رابعا : أخلاقيات خاصة بالسياسة التحريرية لوسائل الإعلام : 
ومن أهم هذه المبادئ الأخلاقية : 
أ- الصدق والدقة فيما يقدم من مواد وتقارير إعلامية . 
ب- تجنب التحريف او التشوية او ذكر أنصاف الحقائق أو إخفاء بعض المعلومات او بعض العناصر المهمة فى القصة الإخبارية او التركيز على جزئية معينة فى الحدث بشكل مقصود . 
ج- التمييز بين ما هو خبر او وقائع وبين ما هو رأى او استنتاجات . 
د- الإنصاف والتوازن ومعاملة كل الأطراف فى أى حدث او قضية بشكل متساو. 
هـ- إسناد الحقائق الى مصادرها . 
و- عدم الخداع فى أساليب تقديم المعلومات واستخدام العناوين والصور . 
ز- عدم تبسيط الأحداث بشكل مخل او المبالغة فيها . 
ح- نقل الأنباء وكتابتها دون تحيز او خداع او تضليل . 
ط- حق المواطن العادي فى المعرفة . 
خامسا : أخلاقيات خاصة بحقوق الزمالة بين الإعلاميين : 
ومن ذلك الامتناع عن القذف او السب فى حق زميل من زملاء المهنة او معاملته باحتقار أو السخرية منه ، وعدم انتحال أراء الغير او سرقة مادة إعلامية لزميل ونشرها او إذاعتها على أنها من إبداع السارق . 
سادسا : أخلاقيات خاصة بعلاقة وسائل الإعلام بالمجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده :
وتشمل :
1- عدم نشر أية مواد إعلامية تدعو او تشجع على ارتكاب الفحشاء او إشاعة الانحلال والابتذال والخروج عن الآداب والأخلاق العامة . 
2- عدم التأثير على العدالة . 
سابعا: أخلاقيات ومعايير المستوى المهني للإعلاميين : 
وتشمل: 
1- النزاهة .
2- عدم قبول الاعلامى لأية مكافآت او هدايا او رشاوى مقنعة او ظاهرة . 
3- عدم جمع الاعلامى بين عمله وجلب الإعلانات . 
وأخذت بعض الدول بأسلوب إنشاء بعض التنظيمات الذاتية لمهن الاعلام مثل مجالس الصحافة لمتابعة مدى الالتزام بتطبيق مواثيق الشرف , وتلقى الشكاوى من المواطنين ازاء ما قد يتعرضون له بسبب اساءة استخدام وسائل الاعلام لحق النشر او الاذاعة كما تأخذ بعض الأنظمة الصحفية او الإعلامية بنظام الامبودسمان الذي يقوم ببحث شكاوى الجمهور ضد الصحف وحل أى نزاع بين الجمهور والصحيفة عن طريق ضمان حق الرد على ما ينشر ، الى جانب تشكيل مجالس للصحافة .
واهم اختصاصات مجالس الصحافة: 
1- ضمان حرية الصحافة .
2- ضمان الوصول الى مصادر الأخبار وضمان حق المواطن فى الإعلام . 
3- منع أية احتكارات أو تكتلات صحفية تعرض حرية الصحافة للخطر . 
4- ضمان احترام الصحافة للضوابط المهنية . 
5- العمل على الارتفاع بمستوى المهنة وتطوير تأهيل الصحفيين . 
6- بحث الشكاوى التى يتقدم بها اى شخص يعتقد انه لحق به ضرر من جراء النشر فى الصحف . 
7- دراسة المشكلات الاقتصادية التى تواجه الصحافة والعمل على حلها . 
8- القيام بإصدار ميثاق شرف صحفي . 
9- إعداد تقرير سنوي عن أوضاع الصحافة . 
وتنقسم مجالس الصحافة الى ثلاث فئات رئيسية: 
1- المجالس التي تضم ممثلين للحكومة أو يكون جميع أعضائها من ممثلي الحكومة ويرأسها الوزير المعنى . 
2- مجالس يشترك في إنشائها ناشرو الصحف وأصحابها والصحفيون مكونين مجموعة واحدة . 
مجالس يمثل فيها الجمهور والعاملون فى المهنة بنسب متفاوتة

حقوق المؤلف والملكية الفكرية : 
تتيح التكنولوجيا المتقدمة فرص انتحال مصنفات الغير دون ترخيص منهم ، الأمر الذى يتطلب مراجعة قوانين حقوق المؤلف لمواجهة ظاهرة تقليد وتزوير المصنفات الفنية وانتشار قراصنة النشر والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية . 
كذلك فهناك أساليب النسخ غير الشرعية لبرامج التليفزيون والتسجيلات الموسيقية . 
كما اتاحت التقنيات الجديدة إمكانية تسجيل الصور السمعية البصرية بسرعة لاسيما في عصر الأقمار الصناعية ، ولا تقتصر المشكلة على استنساخ المواد الإعلامية للعرض المنزلي وإنما ظهرت شركات تقوم بالقرصنة والاستيلاء على هذه المواد وإعادة طبعها وبيعها بدون إعطاء أصحابها حقوق الناشر . 
وقد رأى خبراء المؤلف الالتزام بميعاد معين بشأن توابع البث الاذاعى غير المباشر بالتمييز بين عمليات البث التى تتطلب تطبيق حقوق المؤلف ، وعمليات البث التى لا تستدعى ذلك ، فإذا كان هدف البث هو التوزيع العلني فالعملية تعد عملية إذاعية تتطلب تطبيق حقوق المؤلف بشأنها اى البث فى وقت لاحق فتلك العملية لا تعد عملية إذاعية فى مفهوم الملكية الفكرية ، وينطبق هذا إذا كان هدف بث الإشارات مقصورا على التخزين لفترة ثم البث الى الجمهور فى وقت تال لذلك . 
وظهرت قضايا أخرى تتعلق بالحدود المسموحة لنشر أشكال التكنولوجيا الجديدة مثل برامج الكمبيوتر ونظم استرجاع المعلومات ، وأقرت المحاكم أن نشر برامج الكمبيوتر بدون تصريح يعد عدوانا على حقوق النشر

[shahnda 0]

تسلمي حبيبتي ،