اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
حواس

بشرى سارة : رسمياً.. طرح عقار "سوفوسبوفير" لعلاج فيروس "سي" بتصديق من "FDA"

Recommended Posts







بشكل رسمي، وبعد طول انتظار، صدقت إدارة الغذاء والدواء "FDA" الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، على طرح عقار "سوفوسبوفير sofosbuvir" لعلاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن "ج"، أو ما يعرف باسم "فيروس سي"، وسيحمل الاسم التجاري سوفالدي "Sovaldi"، وهو ما يُمثل بادرة أمل جديدة لملايين المصابين بفيروس "سي" في مصر، والتي تعد الأولى عالميا في انتشار هذا المرض.
ويوجد العقار الجديد في صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، والمثير للغاية أنه يمتلك فاعلية كبيرة تصل لـ90% في علاج النوع الجينى الرابع الذي يعاني منه غالبية المصريين، حسبما أظهرت إحدى التجارب الإكلينيكية، وذلك عند تناوله مع الإنترفيرون طويل المفعول وعقار الريبافارين، إلا أن ثمنه باهظ للغاية، ويبلغ تكلفة العبوة الواحدة منه 28 قرصا- داخل الولايات المتحدة الأمريكية 28000 دولار أمريكي، وهو ما يعادل 193 ألف جنيه مصري تقريباً.
فيما كشف الدكتور هشام الخياط، استشاري أمراض الكبد بمعهد تيودور بلهارس، يوم الأربعاء الماضى، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على التليفزيون المصري، أن شركات الدواء المصرية قد تبحث عن طرق بديلة لتصنيعه بحيث يصبح أقل ثمناً.
ويأتى صدور هذا العقار الجديد بعد مرور أقل من أسبوعين فقط على اعتماد عقار " Olysio " والذى يحتوى على مادة "simeprevir " ويستخدم لعلاج النوع الجيني الأول من "فيروس سى"، وهو ما يعد خبراً مثيراً وساراً لعشرات الملايين من مرضى "فيروس سي" حول العالم.
وكشفت النتائج فاعلية عقار "سوفوسبوفير" في علاج النوع الجينى الجينى الثانى والثالث، حيث استجابة فيروسية مستدامة رائعة، عقب استخدامه بجانب عقار الريبافارين لمدة 3 أشهر، ووصلت النسبة إلى 93% بين مرضى النوع الجينى الثانى، و61% بين مرضى النوع الجيني الثالث، كما أظهرت الدراسات والتجارب الإكلينيكية فاعليته الكبيرة – التي وصلت لـ90% - في علاج النوع الجيني الرابع الذي يعاني منه غالبية المصريين عند تناوله مع الإنترفيرون طويل المفعول وعقار الريبافارين.
ويًعد "سوفوسبوفير" هو الدواء الأول من نوعه الذى أظهر فاعلية وآمان كبيرين لعلاج بعض أنواع من فيروس "سي" دون الحاجة للحصول على الإنترفيرون، والذى يتسبب فى حدوث أثار جانبية كبيرة، وسيحدث "سوفوسبوفير" نقلة نوعية كبيرة فى علاج عدد هائل من المرضى، بحسب تصريحات، إدارود كوكس، مدير تقييم المستحضرات المضادة للبكتيريا فى الـ"FDA".
وعن آلية عمل العقار الجديد، أشارت إدارة الـ"FDA" إلى أنه يعمل كمثبط لعملية استهلاك النيوكلوتيدات فى تصنيع الحمض النووى الخاص بالفيروس، ويثبط أحد البروتينات الحيوية التى يحتاجها فيروس سي للتضاعف والتكاثر، ويمكن أن يُستخدم العقار الجديد إما مفرده أو بجانب الإنترفيرون والريبافارين على حسب نوع الإصابة.
وتم التأكد من فاعلية وأمان عقار "Sovaldi" من خلال ست تجارب إكلينيكية، شملت 1947 شخصاً سواء لم يحصلوا على أي علاج قط لفيروس "سي" أو لم يظهروا أى استجابة إيجابية تجاه تلك الأدوية، واستمرت التجارب 12 أسبوعاً كاملاً، وأظهر النتائج فاعلية العقار الجديد في علاج العديد من أنواع فيروس سي، وكما أظهر نتائج جيدة مع الأشخاص الذين لم يحصلوا على الإنترفيرون.
ومن أبرز الآثار الجانبية التي ظهرت عقب تناول العقار الجديد بجانب الريبافارين: الصداع والشعور بالإعياء، وحال تناول الإنترفيون والريبافارين، اشتكي العديد من المرضى من الإصابة بالغثيان والأرق، وكما أصيبوا بالأنيميا.
ويعد الالتهاب الكبدي "C" يعد أحد الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب الكبد بالالتهابات، ويساهم مع مرور الوقت إلى تدهور وظائف الكبد أو الفشل الكبدي، وغالباً ما لا تظهر أي أعراض على مرضى فيروس "سي" حتى يحدث تلف واضح بالكبد، وهو ما يتطلب مرور عدة سنوات كى تصبح الأعراض ظاهرة.
وتملك الشركة الأمريكية "جيلياد ساينسز"، والمتخصصة فى التقنية الحيوية، الحق الحصري لتسويق هذا الدواء، وهي تقع بمدينة فوستر سيتى بولاية كاليفورنيا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
رئيس وحدة الكبد بالمنصورة يطالب بتحركات فورية لتوفير سوفوسبوفير






د.جمال شيحة أستاذ ورئيس وحدة الكبد والجهاز الهضمى بطب المنصورة





ردود فعل كبيرة حدثت لدى أطباء الكبد بعد موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية على دواء سوفوسبوفير.


يقول الدكتور جمال شيحة أستاذ ورئيس وحدة الكبد والجهاز الهضمى بطب المنصورة، يمثل 7 ديسمبر نقطة تحول كبرى للقضاء على فيروس سى لأنه تم اعتماد أول دواء يعطى بالفم وبدون حقن وفعال وآمن يقضى على فيروس سى بنسبة عالية للغاية تتجاوز الـ90% فى الحالات غير المصابة بالتليف وأكثر من 75% نسبة نجاحه فى المرضى الذين يعانون من حالات التليف الكبدى المتكافئ وأن يكون التليف فى بدايته.

وأكد أن هذا الدواء يعالج جميع أنواع فيروس سى ومنها النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر وقد تم بالفعل إجراء تجارب إكلينيكية على هذا الدواء خلال العام الحالى فى مصر فى 3 مراكز بحثية وهى مستشفى ومعهد بحوث الكبد بشربين ومعهد الكبد القومى بالقاهرة وطب قصر العينى وكانت مبشرة للغاية وستكون النتائج النهائية حلال أشهر قليلة وهذا يفتح باب الأمل لمرضى فيروس سى فى مصر والعالم.

أما بخصوص توفيره لمرضى فيروس سى فى مصر فإن ارتفاع سعره فى الخارج بدرجة عالية جدا يستلزم تحرك على مستوى الدولة بكل قياداتها وليس فقط وزارة الصحة.

ويدعو رئيس الدولة ورئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء بما فيهم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يتولوا مفاوضات مع الشركة للحصول على الدواء كما فعل الزعيم نيلسون مانديلا الذى تفاوض بنفسه مع نفس هذه الشركة المنتجة لأدوية الايدز واستطاع أن يحصل منهم على أغلى الأدوية لعلاج الايدز بسعر رمزى للغاية وذلك منذ أكثر من عشر سنوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك




مبتكر دواء الكبد الجديد لـ"الأهرام‏":‏
الدواء مكلف جدا وشراؤه سيؤدي لإفلاس الدولة




علي مدي‏4‏ أيام ظل الأهرام في مفاوضات مستمرة حتي انفردنا بهذا الحوار الخاص والأول للصحافة العربية مع البروفيسور ريمون شينازي أستاذ طب الأطفال ومدير معامل البحوث الدوائية بجامعة إيموري بالولايات المتحدة والمبتكر للعديد من الأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشري‏(‏ الإيدز‏)‏ والفيروس الكبدي ب وحديثا دواء جديد لعلاج الفيروس الكبدي سي والمعروف علميا باسم‏Sofosbuvir‏ والذي اعتمدته يوم الجمعة الماضي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية باعتباره أول علاج للفيروس الكبدي سي تتخطي فاعليته‏90%‏ وليست له أعراض جانبية تذكر ويساعد علي الشفاء من المرض‏.‏

علي مدي25 دقيقة هي مدة الحوار ـ الذي أجريته عبر الإنترنت ـ صباح أمس مع العالم المصري المولد الأمريكي الجنسية والذي يشارك حاليا بمؤتمر دولي مهم في هاواي طرح العالم الكبير رؤيته للسياسات والاستراتيجيات التي يجب أن تتخذها مصر في مواجهة الفيروس الكبدي سي وطالب بأهمية ألا تنساق الدولة وراء الإسراع في شراء الدواء نظرا لسعره المرتفع حتي علي مستوي المواطن الأمريكي, وكذلك قلة البحوث التي أجريت علي الحالات المصرية المصابة بالفصيل الجيني4 للفيروس, والمنتشر بمصر مقارنه بالفصائل الجينية الأخري. كما طالب بأن تولي مصر الأولوية للإنفاق علي البحوث الدوائية وأن تصنع أدويتها بنفسها كما أبدي استعداده للتعاون في هذا المجال خاصة وأنه زار مصر مؤخرا عدة مرات وعلي تواصل دائم مع العلماء المصريين وإلي نص الحوار:

منذ الجمعة الماضية ومع إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن اعتماد الدواء الجديد الذي ابتكرته ومصر تعيش حالة من الضجيج الإعلامي حول سبل توفير الدواء وسعره المكلف ما هو تعليقك علي هذا الأمر؟

للأسف المسألة كلها مرتبطة بالتكلفة الاقتصادية المرتفعة للدواء, وأعتقد أنه في بادئ الأمر من الأفضل التروي فالدواء مازال يخضع للتجارب السريرية في العديد من مراكزكم البحثية والمستشفيات بمصر خاصة وعدد الحالات المصابة بالفصيل الجيني4 لفيروس سي المنتشر في مصر والتي خضعت للعلاج قليل نسبيا مقارنة بالحالات المصابة بالفصيل الجيني1 أو الفصائل الجينية الأخري وبالتالي ليست لدينا نتائج إحصائية كافية علي الفصيل الجيني المنتشر ببلدكم وهذه نقطة أولي.
ثانيا الحصول علي الدواء بسعره الحالي معضلة كبيرة حتي في الولايات المتحدة فإن سعر الدواء في الولايات المتحدة يقدر بنحو86 الف دولار لنصف البرنامج العلاجي والذي تصل مدته إلي12 أسبوعا وعلي ذلك فإن تكلفة البرنامج العلاجي حاليا مكلفة حتي علي مستوي المواطن الأمريكي والأوروبي فما بالك بمصر والدول النامية فتوفير الدواء حاليا بهذا السعر يهدد بإفلاس الدول النامية. في المقابل فإن النتائج الأولية للدواء مبهرة لأنه ببساطة ينقذ ملايين البشر حول العالم من شبح الموت إلا أنه علي الجانب الآخر فإن التكلفة المرتفعة للدواء أمر هام للشركات حتي تستعيد ما أنفقته والمؤكد أن هذه التكلفة ستنخفض بمرور الوقت مثلما حدث في أدوية أخري مثل أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشري الإيدز. وحتي مع انخفاض سعر الدواء فإنه سيظل مكلف بالنسبة لمصر نظرا لارتفاع عدد المصابين ومعدل الإصابات بالفيروس. أضف إلي ذلك أن المريض في حاجة إلي دواء مكمل مع الدواء الجديد لضمان فاعليته في القضاء علي الفيروس وهو ما يضاعف من عبء الموازنة العامة للدولة لعلاج المصابين بالفيروس. فالعلاج اعتمادا علي الدواء الجديد وحده ليس كافيا.

في تقديرك ما هي الاستراتيجية التي يجب أن تحذوها الدولة علي المدي القصير والبعيد لمواجهة الفيروس الكبدي سي؟

الأمر معضلة كبيرة ولايمكنك علاج كل المصابين بالفيروس الكبدي سي في مصر بهذا العلاج فبعض الحالات يمكنها الانتظار والاعتماد علي العلاجات التقليدية المتوافرة حاليا فالخوض في هذا الأمر بتلك الطريقة قد يهدد بإفلاس الدولة. وبالتالي من الممكن في خلال العامين القادمين البدء بعلاج المرضي الأكثر احتياجا بالدواء الجديد نظرا لتطور إصابتهم وحتي هذا الأمر مع الأخذ في الاعتبار عدد المصابين بمصر سيكون مكلف جدا. لكن علي مستوي آخر أري أن مصر يجب أن تتجه لتطوير وتصنيع أدويتها وأن توفروا لمرضاكم أدوية بنفس المستوي والفاعلية للأدوية الغربية وبسعر زهيد. وما أقوله ليس أمرا غريبا علي الدول النامية ففي دول جنوب شرق آسيا هناك بحوث دوائية رائعة وفي الوقت الراهن هذه الأدوية الزهيدة تباع حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا في آسيا أصبحوا يصدرون لنا أدويتهم بفضل الجهود البحثية والعلمية التي يقوم بها العلماء والسياسيين في بلادهم.

إذا أخذنا في الاعتبار مستوي البحث وجودة المعامل والباحثين والإنفاق علي البحث العلمي في مصر مقارنة بالغرب كيف يمكننا أن نحقق هذا الأمر في الوقت الراهن؟

أعتقد أنه يجب أن تعتمدوا علي أنفسكم في هذا الأمر ولا تنتظروا طرح الأدوية في أوروبا والولايات المتحدة. يجب أن تنفقوا وقتا ومالا أكبر في تصنيع أدويتكم وعلاج مرضاكم بنفسكم. هذه الاستراتيجيه كان يجب احتذائها في مصر منذ سنوات وليس الآن. شركتي التي ابتكرت الدواء صغيرة وتعتمد35 باحث فقط ولقد أنفقت من مالي الخاص وبحثت عن الدعم من المؤسسات البحثية الدولية حتي ابتكر هذا الدواء. أنتم في مصر تمتلكون كفاءات وخبرات علمية كبيرة ورغم ذلك لا تولون القدر الأكبر من الأهمية للتعليم والبحوث العلمية ولاتنفقون علي البحوث بقدر إنفاقكم علي العلاج, لا أفهم لم لاتوجد بحوث دوائية لابتكار دواء مصري بكل هذه الخبرات العلمية, لقد زرت مصر مرتين آخرهم قبل30 يونيو خلال حكم الرئيس محمد مرسي وتنقلت بين المعامل والمراكز البحثية كما أنني علي اتصال دائم بعلمائكم وأطبائكم في مصر. وبالنظر إلي كل ما تملكوه من خبرات معرفيه ومراكز بحثية وعلماء فالوقت ليس متأخرا للبدء في ابتكار وتصنيع أدوية جديدة لعلاج الفيروس الكبدي سي. أنتم تنفقون سنويا ملايين الدولارات لعلاج بضع آلاف من المرضي ومعدلات العدوي والأعداد من المصابين مازالت مرتفعة والأعلي عالميا لذلك من الأجدر إدارة هذه الأموال بشكل أفضل في البحوث الدوائية وفي التوعية والحد من انتقال العدوي حتي لا يصاب من تم علاجهم بالفيروس من جديد.

ما هي الصيغ التفاوضية التي يجب أن تخوضها مصر مع الشركة المصنعة للدواء؟

يجب أن أوضح أولا أنني ليست لي علاقة بالشركة المصنعة بعد أن اشترت مني الدواء وما أراه هو أن لجنة المفاوضين من مصر الممثلة في د.منال حمدي السيد ود.جمال عصمت ود.وحيد دوس تسعي للحصول علي أفضل سعر لمصر كما أن الشركة المصنعة أعلنت أنها ستمنح سعرا تفاوضيا للدول الأكثر إصابة بالمرض وهي بالتأكيد مصر ودول أخري في العالم النامي. وأعتقد أن هذه المفاوضات ستتم علي مدار عام2014 وهو ما يتوازي مع طرح النتائج البحثية علي الدواء في مصر وكذلك طرح أدوية جديدة منافسة لشركات أخري. هذا التنوع في الأدوية سيكون فرصة جيدة لمصر لاختيار الدواء الذي يحقق فاعلية أكبر خلال وقت أقل وكذلك أقل وأفضل سعر لمصر.

هل تتفاوض مصر مع الهند ودول جنوب شرق آسيا والتي عادة ما تقوم بمخالفة حقوق الملكية الفكرية وتصنيع الدواء, كمحاولة للحصول علي الدواء بسعر زهيد ما رأيك في هذا الأمر؟

بالطبع يعد مخالفة لحقوق الملكية الفكرية ويضع مصر وكل الدول المنتجة له دون الحصول علي الترخيص في أزمة دولية كبيرة. وأعتقد أنه من الأجدي إذا أخذنا اقتراحك في الاعتبار فمن الأفضل ألا تعتمد مصر علي الهند أو أي دولة أخري وأن تصنع هي الدواء. وبالعودة إلي مسألة الصيغ التفاوضية فإن امتلاك الدولة القدرة علي تصنيع الدواء قد يكون ورقة ضغط إيجابية عند التفاوض مع الشركات مثلما هو الحال عند تفاوض كل من البرازيل أو الهند مع الشركات الأوروبية والأمريكية. وبالنظر إلي عدد المصابين في مصر والذين يقدرون بنحو14 مليون نسمة فأعتقد أنه يجب أن يكون هناك استثمار أمثل لملايين الدولارات التي تنفقوها كل عام كأن تقترحوا علي الشركات الحصول علي رخصة للتصنيع المحلي للدواء في مقابل الملايين التي تنفقوها لعلاج بضعة آلاف وأن تكون الرؤية واضحة ومحددة عن النسب التي ستعالج كل عام وكيف سيتم مضاعفتها بحيث تكون مصر خالية من فيروس سي في غضون سنوات محددة. وفي الوقت ذاته كيف ستقللون من احتمالات العدوي بالمستشفيات أو عبر نقل الدم حتي لايصاب المرضي من جديد من خلال نشر التوعية وتطبيق نظم موحدة للحد من العدوي. هذا التدرج والرؤية في التعامل مع مشكلة كبيرة مثل عدد المصابين بفيروس سي في مصر قد يحمس الكثير من الشركات والمنظمات الدولية أن تضحي بجزء من المال في مقابل إنقاذ ملايين البشر من الموت.

ابتكرت العديد من الأدوية في مجال الفيروس الكبدي ب والإيدز وبدأت بحوثك في ابتكار دواء للفيروس الكبدي سي منذ عام1998 حتي حققت تلك النتيجة المبهرة في دوائك الجديد. هل انتهت أبحاثك في مجال فيروس سي؟

بالطبع لا, فالهدف الآن هو التوصل لدواء واحد أفضل مما توصلنا له في الشفاء من الفيروس خلال فترة زمنية أقل ودون أن يسبب أعراضا جانبية وبفاعلية مرتفعة. وهذا الأمر محل بحثي في الوقت الراهن من خلال شركتي الخاصة كما أنه ليست لي أي أهداف من الربح من وراء هذه البحوث التي أجريها وأقوم حاليا بنقل خبراتي لكل العلماء من مصر والصين وروسيا وأوكرانيا ولدي الاستعداد للتعاون ودعم البحوث في هذا المجال حتي تتوافر أدوية فعالة وزهيدة الثمن للقضاء علي الفيروس الكبدي سي.

أخيرا كيف يمكن لمصر أن تستفيد من خبراتك العلمية ؟

أنا علي اتصال دائم بأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروسات الكبدية واستمع لهم باستمرار وأنقل لهم خبراتي ولدي الاستعداد لمساعدتكم في دعم البحوث الدوائية خلال زياراتي المتكررة لمصر ولي ذكريات طيبة خلال مرحلة طفولتي فأنا ولدت بالإسكندرية لأسرة إيطالية عاشت لعقود طويلة فجدودي عاشوا وماتوا بمصر كما أنني تلقيت مراحل تعليمي الأولي بمصر وأدين بالفضل لجودة مستوي التعليم الذي تلقيته في تلك السنوات وكما تقولون فإن من يشرب من ماء النيل لابد أن يعود لمصر مرة أخري وأتمني في هذه المرحلة من حياتي أن أساهم في خفض معدلات الإصابة بفيروس سي في مصر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عميد معهد الكبد لـ"اليوم السابع": عقار "فيروس سى" الجديد يقضى على عصر الإنترفيرون.. وصدور 7 أدوية جديدة خلال العالم القادم بعضها فاعليته 100%.. والعالم ينتظر القضاء على فيروس سى تماماً خلال 10 سنوات






الدكتور وحيد دوس عميد المعهد القومى للكبد


أكد الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العقار الجديد سوفوسبوفير "SOVALDI"، والذى تم التصديق عليه مؤخراً بواسطة إدارة الغذاء والدواء "FDA" الأمريكية، سيُنهى تماماً عصر "الإنترفيرون" خلال السنوات القادمة لدى غالبية المرضى فى مصر والمصابين بالنوع الجينى الرابع، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أن بعض المرضى سيكونون بحاجة للحصول على الإنترفيرون لفترات قصيرة، وستقترب نسبة الشفاء من 100%، فيما لن يحتاج البعض الأخر إلى حقن الإنترفيرون، والتى تتسبب فى حدوث مشاكل وآثار جانبية عديدة.

وأشار "دوس" أن المستقبل سيكون مزدهراً لمرضى فيروس سى فى مصر - والذى يقدر عددهم بنحو 8 ملايين مريض بحسب آخر إحصائية أجريت فى عام 2008، مطالبهم بالصبر والانتظار، لافتاً إلى أنه من المنتظر التصديق على 7 أدوية جديدة لعلاج فيروس "سي" خلال العام القادم، ودون الحاجة للحصول على الإنترفيرون، مؤكداً أن فاعلية بعض هذه العقاقير سيصل إلى نسبة شفاء 100%، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.

وفى نهاية حواره مع "اليوم السابع"، شدد الدكتور وحيد دوس، عميد معهد الكبد على نقطة مهمة للغاية، وتمنح الأمل للملايين من مرضى هذا الداء الخطير، حيث أكد أن العالم كله سيكون فى انتظار القضاء على "فيروس سي" خلال 10 سنوات. 

وكانت إدارة الغذاء والدواء "FDA" الأمريكية قد صدقت فى السادس من شهر ديسمبر الجارى طرح عقار "سوفوسبوفير sofosbuvir" لعلاج مرض الالتهاب الكبدى الوبائى المزمن "ج"، أو ما يعرف باسم "فيروس سى"، وحمل الاسم التجارى سوفالدى "Sovaldi"، وهو ما مثل بادرة أمل جديدة لملايين المصابين بفيروس "سى" فى مصر، والتى تعد الأولى عالميا فى انتشار هذا المرض.

وتكمن المشكلة الوحيدة فى ثمنه الباهظ للغاية، حيث يبلغ تكلفة العبوة الواحدة منه 28 قرصا- داخل الولايات المتحدة الأمريكية 28000 دولار أمريكى، وهو ما يعادل 193 ألف جنيه مصرى تقريباً، ويتكلف علاج المريض الواحد ما بين 80 ألف دولار "550 ألف جنيه مصرى"، و90 ألف دولار، أى ما يعادل 620 ألف جنيه، إلا أن وزارة الصحة أكدت وجود مفاوضات جادة مع شركة "جيلياد" التى تملك الحق الحصرى لتسويقه من أجل تخفيض سعره، كما أن الدولة ستقوم فى الأغلب بدعمه مادياً .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وزير الدولة لشئون البحث العلمى: سنتأكد من جدوى عقار فيروس سى قبل إنتاجه


أكد الدكتور رمزى أستينو، وزير الدولة لشئون البحث العلمى، أن العقار الجديد الذى أعلنت الوزارة تصنيعه بعد نحو ثلاث سنوات من الآن، يشبه تركيبة الدواء الأمريكى الذى تم الإعلان عنه مؤخراً، إلا أنه جاء مناسبًا للسلالة الموجودة فى مصر من فيروس سى.

وأضاف "أستينو"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هناء سمرى، فى برنامج "البداية"، على فضائية "أونست"، أن الدواء الجديد، بدأ بعد موافقة عالم إيطالى من أصل مصرى بأن تقوم الدولة المصرية، بإجراء عدة دراسات على براءة الاختراع الخاصة به على السلالة الموجودة بفيروس سى بمصر.

وأشار وزير البحث العلمى، إلى أن مصر ستتأكد من الجدوى الكاملة للعقار قبل إنتاجه، مؤكداً أن وزارة البحث العلمى وشركة دواء مصرية، ستتوليان تمويل تلك الأبحاث تحت إشراف وزارة الصحة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.