المهارات الخاصة في قيادة سيارتك أثناء الظروف الجوية السائدة

[حواس 0]

هنالك قاعدة مهمة يغفلها الكثير من سائقي المركبات، سواء الخبراء أو المبتدئين منهم، والتي تتجلى بعدم قدرتهم على تميز طرق القيادة المختلفة، والتي تتطلبها الظروف الجوية المحيطة بالسائق، حيث تعتبر القيادة خلال فصل الصيف وفي الأجواء الصافية وعلى الشوارع غير المبتلة مختلفة تماماً عن طريقة القيادة خلال فصل الشتاء وعلى الشوارع المبتلة أو خلال وقت الضباب أو عندما يكون الجو صقيعاً.حيث إن لكل منها طريقة خاصة في القيادة، تتطلب من قائد المركبة مهارات خصاصة ليجبر سياراته على السير على الشوارع بصورة صحيحة مهما كانت الظروف الجوية المحيطة، مما يضمن سلامته ومن معه من ركاب وسلامة مركبته والمركبات المحيطة لها.


1- القيادة أثناء المطر:
كثير من قائدي المركبات ما زال يعتقد أن قيادة مركبته أثناء هطول الأمطار أو بعدها، هي ذاتها عملية القيادة على الشوارع الجافة، أو خلال الأجواء الصافية، وهو الاعتقاد الذي يؤكد الخبراء والمختصون شدة خطئه، وأثاره السلبية الكبيرة، ليس فقط على قائد المركبة، وهذه الأخيرة، بل وعلى المركبات التي تحيطه والمشاة وعابري الطرق.

الطريقة الأمثل

وتكون الطريقة المثلى للتخفيف من حدة سرعة السيارة في الأجواء الماطرة، من خلال رفع القدم عن دواسة البنزين والضغط على الفرامل بشكل خفيف وغير قوي وغير مفاجئ، كما أن الضغط على فرامل المركبة يجب ألا يكون بشكل مستمر، إنما بشكل متقطع ولفترات زمنية قصيرة جداً لا تتعدى 3 ثوانٍ في كل مرة، مع رفع القدم عند الضغط على الفرامل أو التخفيف من هذا الضغط قدر المستطاع.

استجابة قليلة

كما أن مياه الأمطار لها دور آخر قد لا يعلم به الكثير من قائدي المركبات، يكمن في تأثيرها غير المباشر على فرامل السيارة بحد ذاتها، وذلك أن مياه الأمطار تؤثر على أداء وفاعلية “فحمات الفرامل”، و”ديسك الإطار المركزي”. حيث تقل عميلة احتكاك هذه الفحمات على الديسك المركزي عن تبللها بمياه المطر، مما يطيل في عملية استجابة الديسك المركزي المرتكز عليه الإطار لضغط فحمات الفرامل عليه، بالتالي لا يتوقف الإطار عن الدوران بالسرعة والوقت في الأوضاع العادية.

طبقة لزجة

حيث إن قيادة السيارة خلال الأمطار، تعتبر من أكثر طرق القيادة خطورة وصعوبة، وخصوصاً عند الساعات الأولى للمطر، والتي تختلط بها حبيبات الرمال الناعمة والزيوت الجافة والترسبات المختلفة على الأسفلت مع قطرات الماء المنهمرة، لتشكل طبقة لزجة على الشوارع، تجعل من عملية السيطرة على المركبة المسرعة، أمراً شبه مستحيل، كما أن التحكم بعجلة القيادة في مثل هذه الظروف، يمتاز بصعوبته واختلافه الكلي عن التحكم بها خلال أوقات الصيف.

عجلة القيادة

وعند تطبيق هذه الخطوات يجب أن تحاول السيطرة على عجلة القيادة قدر المستطاع، ومحاولة توجيهها عكس الاتجاه التي تجبرك مركبتك على السير به، لأنك قد تفاجأ أن مركبتك قد انزلقت على الطريق، وعن مسارها الصحيح، في حال الضغط المفاجئ والقوي على الفرامل، مما يؤدي إلى صعوبة التحكم بمسارها، وبالتالي تصبح عملية التحكم بعجلة القيادة من دون جدوى تذكر، وستستسلم سيارتك في هذه الحالة إلى وضعية الانزلاق، ويكون مدى سرعتك هو المحرك والموجه للسيارة.



2- القيادة خلال الضباب:

لا يمكن التقليل من خطورة القيادة خلال الفترات التي تكتسي بها الشوارع بالضباب، فهذا الأخير قد يشكل خطراً جسيماً على قائدي المركبات غير المدركين لخطورة القيادة العشوائية وبسرعات غير مدروسة، خلال فترات الضباب، وخصوصاً عند أول الصباح أو آخر المساء، حيث يصبح الضباب في هذه الفترات أقرب ما يكون إلى الأرض، وبذلك تصبح الرؤية شبه معدومة لقائد المركبة، ولا تتجاوز رؤية كشف الطريق أمتار قليلة أمام السائق ومركبته.


الضغط القليل

هنالك أيضاً نقطة مهمة جداً لا يجب إغفالها خلال القيادة أثناء الأجواء الماطرة، وهي المرتبطة بطريقة الضغط على الفرامل عن المطر، حيث يرتكب الكثير من قادة المركبات، خطأ كبيراً عندما يعتقدون أن ضغطهم القوي على فرامل السيارة وهي تسير بسرعات فوق 80 كلم/الساعة فما فوق، وعلى الشوارع المبتلة، هو الأمر الصحيح والصائب، إلا أن هذا التصرف بحسب الكثير من الخبراء والمختصين يعتبر من الأخطاء الشائعة والمتكررة التي يجب تجنبها ومحاولة عدم اتباعها أو القيام بها.

حيث أن الضغط القوى والمفاجئ والمستمر على الفرامل في الأجواء الماطرة، قد يؤدي إلى انحراف السيارة عن مسارها بشكل مفاجئ وقوي، كما أنه قد يفقد قائد المركبة السيطرة على عجلة القيادة أو قد يجعل التحكم بها أمراً غاية في الصعوبة أو قد تصبح عملية توجيه إطارات السيارة تعاكس الاتجاه الذي يرغب فيه قائد المركبة، ويوجه عجلة القيادة إليه.

أداء الفرامل

أضف إلى ذلك، أن فرامل السيارة قد لا تعمل بالشكل المطلوب، أثناء القيادة خلال الأمطار، والمشكلة هنا تكمن في ضعف استجابة إطارات السيارة على الرغم من ضغط قائد المركبة على الفرامل، وذلك لعدم تمكن الإطارات المطاطية من الاحتكاك بالشارع الإسفلتي بشكل صحيح وكامل، مما يؤدي في الأوضاع الطبيعية من التخفيف من سرعة السيارة، ويعود ذلك خلال هطول المطر، بسبب الطبقة اللزجة التي تكونت من مياه المطر الممزوجة بذرات الغبار على الشارع، والتي تقوم بدورها بالفصل ما بين إطارات السيارة المطاطية والشارع الإسفلتي، مما ينتج عن ذلك بطء وضعف في استجابة الإطارات للفرامل.

تخفيف السرعة

وهنا يؤكد العديد من الخبراء والمختصين في طرق القيادة الآمنة والسليمة خلال أسوأ الظروف الجوية المحيطة، أن أول ما يجب التفكير به عند القيادة خلال الضباب الكثيف، هو تخفيف سرعة سيارتك إلى أقل من الحد الأدنى المسموح به على الطريق، مع ضرورة عدم إيقاف السيارة أو التخفيف من سرعتها إلى الحدود الدنيا، وذلك تجنباً للقادم من الخلف والمسرع الذي قد لا يراك إلى بعدما تصبح المسافة بينك وبينه قليلة جداً، والتي لا تجدي محاولات الضغط على الفرامل من إيقاف السيارة ومنع حادث محقق جراء هذه السرعة وعدم الانتباه.

الانتباه إلى الطريق، والتركيز عليه، وعدم الاعتماد على السائق في الأمام، وإتباع سرعته، حيث يلجأ الكثير من السائقين إلى مثل هذه الطريقة خلال الضباب، مما قد يقلل من تركيزهم، ويجعلهم مستسلمين خلال الضباب الكثير لتحركات السائق الأمامي التي قد لا تكون مناسبة لمركباتهم، وقد تكون مناسبة لمركبته أو لحدود رؤيته.

الإنارة الرباعية

يمكن للسائق استخدام الإضاءة الرباعية في حال اشتداد الضباب حيث يمكنه التوقف على جانب الطريق، ففي مثل هذه الحالات تلعب الإضاءة الرباعية الصفراء في السيارة، عنصراً مهماً يلفت انتباه قائدي المركبات، سواءً في الأمام أو الخلف، وبالتالي يتمكن قائدو المركبات المفعلون للضوء الرباعي القيادة على مهلهم ومن دون توتر زائد أو ضغط شديد، مما يمكنهم السيطرة على مركباتهم والقيادة بطريقة أكثر أمناً وحذراً خلال هذه الأجواء، بالإضافة إلى تأكدهم أن قائدي المركبات المحيطة بهم قد تم لفت انتباههم، لتجنب الاصطدام بهم.

ابق متأهباً – ابق على قيد الحياة

في دراسة قامت بها شركة بي أم دبليو الألمانية عبر وكلائها ، وذلك من خلال حملتها الخاصة بالسلامة على الطريق، والتي تتخذ من عبارة “ابق متأهباً – ابق على قيد الحياة” شعاراً لها، والتي تم توجيهها إلى 3000 طالب وطالبة في كليات التقنية في إحدى الدول العربية ، لفهم مواقفهم وآرائهم حول السلامة على الطرقات، كانت النتيجة الكارثية بحسب الاستبيان التي أعدته الشركة.

الضوء العالي

تجنب استخدام الضوء العالي، وهو ما قد يلجأ إليه الكثير من قائدي المركبات خلال الضباب، وهو الأمر الذي يوجه الضباب إلي أعينهم مباشرة ويفقدهم القدرة على رؤية أقل القليل من الطريق أمامهم، ويجعلهم يسيرون من خلال رؤيتهم إلى مدى الطريق البعيد عبر الضباب الكثير، وبالتالي لا يرون الطريق الذي أمامهم والمباشر لمركباتهم، الأمر الذي قد لا يجعلهم يتصرفون بحكمة في حال ظهور أي من مفاجآت الطريق المختلفة وغير المتوقعة، مثل السيارة التي تسير ببطء أو المتوقفة وسط الطريق أو في حال مرور شخص أو حيوان يقطع الطريق بسرعة أمامهم.

الضوء المنخفض

ويكون الحل المثالي هنا هو استخدام الإنارة المنخفضة، ويفضل أن تكون ذات لون أصفر، حيث تسمح لقائد المركبة من رؤية مساحة جيدة من الطريق أمامه، من دون أن يؤثر الضباب الكثيف في رؤيته، وخصوصاً إذا التزم السائق في مثل هذه الظروف في القيادة خلال ووسط المسار المحدد له، كما أن استخدام ضوء الضباب الخلفي للسيارة، والذي تزود به اليوم أغلب السيارات، يجعل قائدي المركبات الخلفية يرون هذه الضوء ويميزونه عن بقية الإضاءات المختلفة سواءً الخاصة بالسيارة أو التي توجد على الطريق، مهما كانت كثافة الضباب عالية.

[ام منتظر 0]

جزاك الله خيرا 

 

[mor 0]

 

[nora1 0]

وااااااااو
موضوع مهم جداا جداا.


بس تعليق الصورة دي مش في مصر...
أكييد لأن كل العربيات اللي فيها حديثة.!!


في أمان الله.

[man_reda 0]

nora كتب:

بس تعليق الصورة دي مش في مصر...
أكييد لأن كل العربيات اللي فيها حديثة.!!

أو ممكن تكون علشان نظيفه العربيات زى ما تكون عارفه إنها هتتصور !

[nora1 0]

أهلا بأخ محمد ..
هههههههههههه
لا لا
ده مفهاش ولا عربية قديمة
كلها جب وجميس
أشك إنها في مصر.