التنشئة الاجتماعية الفصل الثانى

[amaal1 0]

س1 التنشئة الاجتماعية عملية تعلم قائم على التفاعل الاجتماعى تكسب الفرد سلوكا يمكنه من القيام بأدواره الاجتماعية "
اشرح هذه العبارة موضحة
مفهوم التنشئة الاجتماعية

أشكال التعلم المؤثرة فى التنشئة الاجتماعية
العلاقه بين التفاعل الاجتماعى ةالتنشئة الاجتماعية 
1- مفهوم التنشئة الاجتماعية 
هى العملية التى يتمكن الفرد من خلالها من اكتساب المعايير الاجتماعية الخاصة بمجتمعه فى اى وقت وتساعدهم على تنمية قدراتهم بدرجة كافية وتساعدهم على الاداء وخاصة فيما يرتبط بالنواحى الجسمية والاقتصادية والعاطفية 


2- أشكال التعلم المؤثرة فى التنشئة الاجتماعية
التعلم المؤثر:
حيث النمط السلوكي المتعلم يكون متبوعا بتدعيم،ليكون موافقا للمعايير والقيم المرغوب فيها.
التعلم المباشر:
وهو عبارة عن توجيه مخطط ومقصود للسلوك وممارسة التدعيم.
التعلم من النماذج:
وهو عبارة عن تقليد ومحاكاة لأنماط ونماذج سلوكية معينة؛ و التقمص:وهو تقليد لأنماط سلوكية وأدوار اجتماعية معينة.


3- العلاقه بين التفاعل الاجتماعى والتنشئة الاجتماعية 
التفاعل الاجتماعى هو التقاء سلوك شخص او مجموعة اشخاص مع سلوك شخص اخر او مجموعة اشخاص اخرين فى عملية توافق تبادلية يترتب عليها ان يتاثر سلوك كل طرف بسلوك الاخر 
ويتمو التفاعل الاجتماعى عبر عدد من الوسائط اهمها 
- الوسائط اللفظية تضم الكلام او اللغه فى اشكالها المختلفة 
- الوسائط غير اللفظية تضم كل ماهو غير لفظى كالايحاءات بالجسم والراس واليدين 
ومن اسس التفاعل الاجتماعى 
1- الاتصال    2- التوقع      3- ادراك الدور       4- الرموز ذات الدلاله    5- التقييم 
ومن مظاهر التفاعل الاجتماعى
1- مظاهر ايجابية : التعاون - التكيف - الامتصاص - المحاكاه - الايحاء 
2- مظاهر سلبية :التنافس والصراع

[mor 0]

اشكرك ... على هذا الجهد الطيب .

[amaal1 0]

"لا تأخذ عملية التنشئة الاجتماعية نوعا أو مسارا واحدا بل هناك العديد من الأنواع "
فى ضوء هذه العبارة  اشرحى :
—    شروط التنشئة الاجتماعية.
—    أنواع التنشئة الاجتماعية
—    خصائص التنشئة الاجتماعية
…        شروط التنشئة الاجنماعية
هناك ثلاثة شروط للتنشئة الاجتماعية هي :

1-الشرط الأول : المجتمع القائم
يولد الطفل في مجتمع قائم وموجود قبل ولادته لهذا المجتمع معاييره ومثله وضوابطه السلوكية  وفيه نظمه ومؤسساته التي تمارس التنشئة الاجتماعية وتحدد للطفل شكل السلوك المرغوب وطرق التفاعل معه ليتمكن من القيام بالأدوار المطلوبة منه 

2-الشرط الثاني : الميراث البيولوجي
الميراث البيولوجي أو الوراثة البيولوجية التي تسمح لأجراء عمليات التعلم , والوراثة البيولوجية هي مجموعة الصفات والاستعدادات التي يرثها الطفل وتنتقل إليه عن طريق الجينات فهو يولد مزودا بالعقل.
3-الشرط الثالث :الطبيعة الإنسانية :

تتصف الطبيعة الإنسانية في كل المجتمعات البشرية بعدد من الصفات تميز الإنسان عن غيره من الحيوان كالقدرة علي التعامل مع اللغة والرموز والقدرة علي التصميم والتجريد وهي قدرات ضرورية للتفاعل الاجتماعي ومنها كذلك القدرة علي القيام بدور الأخرين .
===============

…        أنواع التنشئة الاجتماعية
أ- التنشئة الأولية

وهي العملية الأساسية التي يكتسب من خلالها الفرد الخبرات أثناء نشأته في المجتمع منذ الطفولة.
ب- إعادة التنشئة

وتعني إكمال أو تصحيح بعض النقص في التنشئة السابقة، وهذا الإكمال أو التصحيح يكون إلزاميًا.
ج- التنشئة المتوقعة
إن تحضير الفرد وتهيئته لتغيير ما متوقع في حياته له أثر كبير في مضاعفة احتمالات النجاح بسبب خبرة نظرية اكتسبها الفرد على الأقل من خلال وصف التغيير القادم.
د- التنشئة الراجعة

التغير المستمر في البيئة الاجتماعية وأساليب معالجة مشكلات الحياة اليومية وما اعتادت عليه الأجيال قد يكون أسرع مما تستطيع الأجيال الأولى التماشي معه بنفس سرعة حدوثه.
============
…     خصائص التنشئة الاجتماعية
-تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية تعلم اجتماعي يتعلم فيها الفرد عن طريق التفاعل الاجتماعي 

-عملية نمو يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد على غيره متمركز حول ذاته، لا يهدف من حياته إلا إشباع الحاجات الفسيولوجية إلى فرد ناجح يدرك معنى المسؤولية الاجتماعية
 -    أنها عملية مستمرة تبدأ بالحياة ولا تنتهي إلا بانتهائها.

-  تختلف من مجتمع إلى آخر بالدرجة ولكنها لا تختلف بالنوع.

[mor 0]

 

[amaal1 0]

س3 تكلمى عن :
·     أهمية التنشئة الاجتماعية
·     أهداف التنشئة الاجتماعية
·     العوامل المؤثرة فى التنشئة الاجتماعية.
… أهمية التنشئة الاجنماعية
الوظيفة الأساسية للتنشئة الاجتماعية هي نمو الفرد اجتماعياً بحيث يتكيف مع المجتمع ويتشرب عاداته وسلوكياته ويصبح عضواً منتمياً إليه موالياً له.
…  وتتحقق هذه الوظيفة من خلال النقاط التالية:

أ - اكساب الفرد ثقافة المجتمع:
عن طريق التنشئة، يتعلم الإنسان اللغة والعادات والتقاليد والقِيم السائدة في جماعته، ويتعايش مع ثقافة مجتمعه.
 ب-اكتساب المجتمع صفات خاصة:
يتولى بعض  الرجال مسؤوليات أُسَرية، تشبه الدور الاجتماعي للنساء: إعداد الطعام، ورعاية الصغار. وتضطلع نساؤها بمسؤوليات، تشبه الدور الاجتماعي للرجال 

ج. التكيف مع الوسط الاجتماعى:
يسهم تعلم الفرد لغة قومه وثقافتهم في اقترانه بعلاقات طيبة بأبناء مجتمعه وموافقته إياهم وهى عملية تكيف الفرد مع الوسط المحيط به 

د. توحد أوجُه التشابه بين المجتمعات المختلفة:
-تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيق بعض الأهداف العامة



-تنظم الجماعات أنشطة أبنائها، لتحقيق أهدافها العامة، وأهدافهم الخاصة

ه - اشباع حاجات الفرد:
يجب أن تشبع حاجات الفرد وطموحه ورغباته حتى يكون منسجماً مع نفسه وأفراد مجتمعه. وإذا لم تلبي التنشئة حاجات الفرد المعرفية والوجدانية والمهارية في ظل الثقافة السائدة في المجتمع تظهر هناك فجوة بين الفرد وبين مجتمعه

==========

…     أهداف التنشئة الاجتماعية
- توفير الجو الاجتماعي السليم الصالح و اللازم لعملية التنشئة الاجتماعية 
- تحقيق النضج النفسي 

- أن تكون العلاقات السائدة بين هذه العناصر متزنة سليمة و إلا تعثر الطفل في نموه النفسي
- تفهم الوالدين وإدراكهما الحقيقي في معاملة الطفل وإدراك الوالدين ووعيهما بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية 

- تعليم الطفل المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع

================
 العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية:
قد تعددت العوامل التي كان لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية سواء كانت عوامل اجتماعية داخلية أم خارجية , أو عوامل غير اجتماعية و ذلك على النحو التالى:
…        العوامل الاجتماعية المؤثرة في التنشئة
 ا-  العوامل الداخلية:
1- الأسرة: هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني فهي أول ما يقابل الإنسان، وهي التي تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد.
2- نوع العلاقات الأسرية: تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة مما يخلق جواً يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة.
3- الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة: تعد الطبقة التي تنتمي إليها الأسرة  عاملاً مهماً في نمو الفرد، حيث تصبغ وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل، فالأسرة تعتبر أهم محور في نقل الثقافة والقيم للطفل التي تصبح جزءاً جوهرياً فيما بعد.
4- الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة: لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط إيجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل، والوضع الاقتصادي من أحد العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي.
5- المستوى التعليمي والثقافي للأسرة: يؤثر ذلك من حيث مدى إدراك الأسرة لحاجات الطفل وكيفية إشباعها والأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع الطفل.
6- نوع الطفل (ذكر أو أنثى) وترتيبه في الأسرة: أن أدوار الذكر تختلف عن أدوار الأنثى  فالطفل الذكر ينمى في داخله المسئولية والقيادة والاعتماد على النفس، في حين أن الأنثى في المجتمعات الشرقية خاصة لا تنمى فيها هذه الأدوار، كما أن ترتيب الطفل في الأسرة كأول الأطفال أو الأخير أو الوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية سواء بالتدليل أو عدم خبرة الأسرة بالتنشئة وغير ذلك من العوامل.
ب-  العوامل الخارجية:
1- المؤسسات التعليمية: وتتمثل في دور الحضانة والروضات  ومراكز التأهيل المختلفة. و هى التي تسهم في نمو الاطفال بفاعلية بما توفره لهم من معارف وطرق في التفكير وحل المشكلات وبناء العلاقات الاجتماعية ، وذلك من خلال توفير الجو التدريسي الذي يتصف بالتشويق والاستثارة والحوار.
2- جماعة الرفاق: حيث الأصدقاء من الروضة أو النادي أو الجيران وقاطني نفس المكان وجماعات الفكر والتنظيمات المختلفة.
3- دور العبادة: مثل المساجد والكنائس وأماكن العبادة المختلفة.
4- ثقافة المجتمع: لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة له والتي تكون لها صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنه من الأفراد، لذلك فثقافة المجتمع تؤثر بشكل أساسي في التنشئة وفي صنع الشخصية القومية.
5- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع: حيث أنه كلما كان المجتمع أكثر هدوءاً واستقراراً ولديه الكفاية الاقتصادية كلما ساهم ذلك بشكل إيجابي في التنشئة الاجتماعية، وكلما اكتنفته الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي كان العكس هو الصحيح.
6- وسائل الإعلام: لعل أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية الآن هو الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التليفزيون، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال إضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الأخرى.
…        العوامل غير الاجتماعية المؤثرة في التنشئة
هذه العوامل التي تخرج عن الإطار الاجتماعي والتي لها بصماتها على عملية التنشئة الاجتماعية:
أ‌-     الوراثة: تعتبر عاملا هاما يؤثر في نمو الفرد، من حيث صفاته ومظهره، نوعه ومداه، إلى غير ذلك من نواحي النمو.
 يرى البعض أن الصفات السلوكية تحددها الصفات الجسمية ويكون السلوك بذلك طبعا يرثه الإنسان.
ب- البيئة: للبيئة دور كبير فهي تسهم في تشكيل شخصية الفرد وفي تعيين أنماط سلوكه أو أساليبه في مجابهة مواقف الحياة.

ج-  الوراثة والبيئة: إن العوامل البيئية والعوامل الوراثية تتفاعل وتتعاون في تحديد صفات الفرد، وفي تباين نموه ومستوى نضجه وأنماط سلوكه ومدى توافقه.

[amaal1 0]